Ayah Study
Surah Al-Hajj (سُورَةُ الحَجِّ), Verse 25
Ayah 2620 of 6236 • Medinan
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ٱلَّذِى جَعَلْنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلْعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍۭ بِظُلْمٍۢ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ
Translations
The Noble Quran
EnglishVerily, those who disbelieved and hinder (men) from the Path of Allâh, and from Al-Masjid-al-Harâm (at Makkah) which We have made (open) to (all) men, the dweller in it and the visitor from the country are equal there [as regards its sanctity and pilgrimage (Hajj and ‘Umrah)] - and whoever inclines to evil actions therein or to do wrong (i.e. practise polytheism and leave Islâmic Monotheism), him We shall cause to taste from a painful torment.
Muhammad Asad
Englishfor they were [willing to be] guided towards the best of all tenets, and so they were guided onto the way that leads to the One unto whom all praise is due.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduجو لوگ کافر ہیں اور (لوگوں کو) خدا کے رستے سے اور مسجد محترم سے جسے ہم نے لوگوں کے لئے یکساں (عبادت گاہ) بنایا ہے روکتے ہیں۔ خواہ وہاں کے رہنے والے ہوں یا باہر سے آنے والے۔ اور جو اس میں شرارت سے کج روی (وکفر) کرنا چاہے اس کو ہم درد دینے والے عذاب کا مزہ چکھائیں گے۔
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedيخبر تعالى عن شناعة ما عليه المشركون الكافرون بربهم، وأنهم جمعوا بين الكفر بالله ورسوله، وبين الصد عن سبيل الله ومنع الناس من الإيمان، والصد أيضا عن المسجد الحرام، الذي ليس ملكا لهم ولا لآبائهم، بل الناس فيه سواء، المقيم فيه، والطارئ إليه، بل صدوا عنه أفضل الخلق محمدا وأصحابه، والحال أن هذا المسجد الحرام، من حرمته واحترامه وعظمته، أن من يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم. فمجرد إرادة الظلم والإلحاد في الحرم، موجب للعذاب، وإن كان غيره لا يعاقب العبد عليه إلا بعمل الظلم، فكيف بمن أتى فيه أعظم الظلم، من الكفر والشرك، والصد عن سبيله، ومنع من يريده بزيارة، فما ظنكم أن يفعل الله بهم؟\" وفي هذه الآية الكريمة، وجوب احترام الحرم، وشدة تعظيمه، والتحذير من إرادة المعاصي فيه وفعلها.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedإن الذين كفروا بالله، وكذبوا بما جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم، ويمنعون غيرهم من الدخول في دين الله، ويصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في عام "الحديبية" عن المسجد الحرام، الذي جعلناه لجميع المؤمنين، سواء المقيم فيه والقادم إليه، لهم عذاب أليم موجع، ومن يرد في المسجد الحرام الميْلَ عن الحق ظلمًا فيَعْصِ الله فيه، نُذِقْه مِن عذاب أليم موجع.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيقول تعالى منكرا على الكفار في صدهم المؤمنين عن إتيان المسجد الحرام وقضاء مناسكهم فيه ودعواهم أنهم أولياؤه " وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون " الآية وفي هذه الآية دليل على أنها مدنية كما قال في سورة البقرة " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله " وقال ههنا" إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام " أي ومن وصفتهم أنهم مع كفرهم يصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام أي ويصدون عن المسجد الحرام من أراده من المؤمنين الذين هم أحق الناس به في نفس الأمر وهذا الترتيب في هذه الآية كقوله تعالى " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " أي ومن صفتهم أنهم تطمئن قلوبهم بذكر الله" وقوله " الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد " أي يمنعون الناس عن الوصول إلى المسجد الحرام وقد جعله الله شرعا سواء لا فرق فيه بين المقيم فيه والنائي عنه البعيد الدار منه " سواء العاكف فيه والباد " ومن ذلك استواء الناس في رباع مكة وسكناها كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله " سواء العاكف فيه والباد " قال ينزل أهل مكة وهم في المسجد الحرام وقال مجاهد سواء العاكف فيه والباد " أهل مكة وغيرهم فيه سواء في المنازل وكذا قال أبو صالح وعبد الرحمن بن سابط وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة سواء فيه أهله وغير أهله وهذه المسألة هي التي اختلف فيها الشافعي وإسحق بن راهوية بمسجد الخيف وأحمد ابن حنبل حاضر أيضا فذهب الشافعي رحمه الله إلى أن رباع مكة تملك وتورث وتؤجر واحتج بحديث الزهري عن علي بن الحسن عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله أننزل غدا في دارك بمكة ؟ فقال " وهل ترك لنا عقيل من رباع " ثم قال " لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر " وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وبما ثبت أن عمر بن الخطاب اشترى من صفوان بن أمية دارا بمكة فجعلها سجنا بأربعة آلاف درهم وبه قال طاوس وعمرو بن دينار وذهب إسحاق بن راهوية إلى أنها لا تورث ولا تؤجر وهو مذهب طائفة من السلف ونص عليه مجاهد وعطاء واحتج اسحاق بن راهوية بما رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عيسى ابن يونس عن عمر بن سعيد بن أبي حيوة عن عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى رباع مكة إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن وقال عبد الرزاق بن مجاهد عن أبيه عن عبدالله بن عمرو أنه قال لا يحل بيع دور مكة ولا كراؤها وقال أيضا عن ابن جريج كان عطاء ينهى عن الكراء في الحرم وأخبرني أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن تبويب دور مكة لأن ينزل الحاج في عرصاتها فكان أول من بوب داره سهيل بن عمرو فأرسل إليه عمر بن الخطاب في ذلك فقال أنظرني يا أمير المؤمنين إني كنت امرأ تاجرا فأردت أن أتخذ بابين يحبسان لي ظهري قال فلك ذلك إذا وقال عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قال يا أهل مكة لا تتخذوا لدوركم أبوابا لينزل البادي حيث يشاء قال وأخبرنا معمر عمن سمع عطاء يقول " سواء العاكف فيه والباد " قال ينزلون حيث شاءوا وروى الدارقطني من حديث ابن أبي نجيح عن عبدالله بن عمرو موقوفا " من أكل كراء بيوت مكة أكل نارا " وتوسط الإمام أحمد فقال تملك وتورث ولا تؤجر جمعا بين الأدلة والله أعلم وقوله " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم " قال بعض المفسرين من أهل العربية الباء ههنا زائدة كقوله " تنبت بالدهن " أي تنبت الدهن وكذا قوله " ومن يرد فيه بإلحاد " تقديره إلحادا وكما قال الأعشى: ضمنت برزق عيالنا أرماحنا بين المراجل والصريح الأجرد وقال الآخر: بواد يمان ينبت العشب صدره وأسفله بالمرخ والشبهان والأجود أنه ضمن الفعل ههنا معنى يهم ولهذا عداه بالباء فقال " ومن يرد فيه بالحاد " أي يهم فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار وقوله " بظلم " أي عامدا قاصدا أنه ظلم ليس بمتأول كما قال ابن جريج عن ابن عباس هو التعمد. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بظلم بشرك وقال مجاهد أن يعبد فيه غير الله وكذا قال قتادة وغير واحد وقال العوفي عن ابن عباس بظلم هو أن تستحل من الحرم ما حرم الله عليك من إساءة أو قتل فتظلم من لا يظلمك وتقتل من لا يقتلك فإذا فعل ذلك فقد وجب له العذاب الأليم وقال مجاهد بظلم يعمل فيه عملا سيئا وهذا من خصوصية الحرم أنه يعاقب البادي فيه الشر إذا كان عازما عليه وإن لم يوقعه كما قال ابن أبي حاتم في تفسيره حدثنا أحمد بن سنان حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا شعبة عن السدي أنه سمع مرة يحدث عن عبدالله يعني ابن مسعود في قوله " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم " قال لو أن رجلا أراد فيه بإلحاد بظلم وهو بعدن أبين لأذاقه الله من العذاب الأليم قال شعبة هو رفعه لنا وأنا لا أرفعه لكم قال يزيد هو قد رفعه ورواه أحمد عن يزيد بن هارون به قلت هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري ووقفه أشبه من رفعه ولهذا صمم شعبة على وقفه من كلام ابن مسعود وكذلك رواه أسباط وسفيان الثوري عن السدي عن مرة عن ابن مسعود موقوفاً والله أعلم وقال الثوري عن السدي عن مرة عن عبدالله قال ما من رجل يهم بسيئة فتكتب عليه ولو أن رجلا بعدن أبين هم أن يقتل رجلا بهذا البيت لأذاقه الله من العذاب الأليم وكذا قال الضحاك بن مزاحم وقال سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد إلحاد فيه لا والله وبلى والله وروي عن مجاهد عن عبدالله بن عمرو مثله وقال سعيد بن جبير شتم الخادم ظُلْمٌ فما فوقه وقال سفيان الثوري عن عبدالله بن عطاء عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم " قال تجارة الأمير فيه وعن ابن عمر بيع الطعام بمكة إلحاد وقال حبيب بن أبي ثابت " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم " قال المحتكر بمكة وكذا قال غير واحد. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدالله بن إسحاق الجوهري أنبأنا أبو عاصم عن جعفر بن يحيى عن عمه عمارة بن ثوبان حدثني موسى بن باذان عن علي بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " احتكار الطعام بمكة إلحاد " وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير حدثنا ابن لهيعة حدثنا عطاء بن دينار حدثني سعيد بن جبير قال قال ابن عباس في قول الله " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم " قال نزلت في عبدالله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مع رجلين أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار فافتخروا في الأنساب فغضب عبدالله بن أنيس فقتل الأنصاري ثم ارتد عن الإسلام ثم هرب إلى مكة فنزلت فيه " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم " يعني من لجأ إلى الحرم بإلحاد يعني بميل عن الإسلام وهذه الآثار وإن دلت على أن هذه الأشياء من الإلحاد ولكن هو أعم من ذلك بل فيها تنبيه على ما هو أغلظ منها ولهذا لما هم أصحاب الفيل على تخريب البيت أرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول " أي دمرهم وجعلهم عبرة ونكالا لكل من أراده بسوء ولذلك ثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يغزو هذا البيت جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم " الحديث وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن كناسة حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال أتي عبدالله بن عمر عبدالله بن الزبير فقال يا ابن الزبير إياك والإلحاد في حرم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنه سيلحد فيه رجل من قريش لو توزن ذنوبه بذنوب الثقلين لرجحت " فانظر لا تكن هو وقال أيضا في مسند عبدالله بن عمرو بن العاص حدثنا هاشم حدثنا إسحق بن سعيد حدثنا سعيد بن عمرو قال أتى عبدالله بن عمر عبدالله بن الزبير وهو جالس في الحجر فقال يا ابن الزبير إياك الإلحاد في الحرم فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها " قال فانظر لا تكن هو لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب من هذين الوجهين.
Tafsir Ibn Kathir
A Warning to Those Who hinder Others from the Path of Allah and from Al-Masj id Al-Haram and Who seek to do Evil Actions therein Allah rebukes the disbelievers for preventing the believers from coming to Al-Masjid Al-Haram and performing their rites and rituals there, claiming that they were its guardians, وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَآءَهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ (and they are not its guardians. None can be its guardians except those who have Taqwa) 8:34. In this Ayah there is proof that it was revealed in Al-Madinah, as Allah says in Surat Al-Baqarah: يَسْـَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ (They ask you concerning fighting in the Sacred Months. Say, "Fighting therein is a great (transgression) but a greater (transgression) with Allah is to prevent mankind from following the way of Allah, to disbelieve in Him, to prevent access to Al-Masjid Al-Haram, and to drive out its inhabitants) 2:217 And Allah says here: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (Verily, those who disbelieved and hinder (men) from the path of Allah, and from Al-Masjid Al-Haram) meaning, not only are they disbelievers, but they also hinder people from the path of Allah and from Al-Masjid Al-Haram. They prevent the believers who want to go there from reaching it, although the believers have more right than anyone else to go there. The structure of this phrase is like that to be found in the Ayah: الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (Those who believed, and whose hearts find rest in the remembrance of Allah, verily, in the remembrance of Allah do hearts find rest.) 13:28 Not only are they believers, but their hearts also find rest in the remembrance of Allah. The Issue of renting Houses in Makkah الَّذِى جَعَلْنَـهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ (which We have made (open) to (all) men, the dweller in it and the visitor from the country are equal there) meaning that they prevent people from reaching Al-Masjid Al-Haram, which Allah has made equally accessible to all in Shari`ah, with no differentiation between those who live there and those who live far away from it. سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ (the dweller in it and the visitor from the country are equal there,) Part of this equality is that everyone has equal access to all parts of the city and can live there, as `Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas concerning the Ayah: سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ (the dweller in it and the visitor from the country are equal there,) He Ibn `Abbas said: "Both the people of Makkah and others can stay in Al-Masjid Al-Haram." سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ (the dweller in it and the visitor from the country are equal there,) Mujahid said, "The people of Makkah and others are equally allowed to stay there." This was also the view of Abu Salih, `Abdur-Rahman bin Sabit and `Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam. `Abdur-Razzaq narrated from Ma`mar, from Qatadah who said: "Its own people and others are equal therein." This is the issue about which Ash-Shafi`i and Ishaq bin Rahwayh differed in the Masjid of Al-Khayf, when Ahmad bin Hanbal was also present. Ash-Shafi`i was of the opinion that the various parts of Makkah can be owned, inherited and rented, and he used as evidence the Hadith of Usamah bin Zayd who said, "I said, O Messenger of Allah, will you go and stay tomorrow in your house in Makkah" He said, «وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ؟» (Has `Aqil left us any property) Then he said, «لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ وَلَا الْمُسْلِمُ الْكَافِر» (A disbeliever does not inherit from a Muslim and a Muslim does not inherit from a disbeliever.) This Hadith was recorded in the Two Sahihs. He also used as evidence the report that `Umar bin Al-Khattab bought a house in Makkah from Safwan bin Umayyah for four thousand Dinars, and made it into a prison. This was also the view of Tawus and `Amr bin Dinar. Ishaq bin Rahwayh was of the opinion that they (houses in Makkah) could not be inherited or rented. This was the view of a number of the Salaf, and Mujahid and `Ata' said likewise. Ishaq bin Rahwayh used as evidence the report recorded by Ibn Majah from `Alqamah bin Nadlah who said, "The Messenger of Allah ﷺ, Abu Bakr and `Umar died, and nobody claimed any property in Makkah except the grazing animals. Whoever needed to live there would take up residence there, and whoever did not need to live there would let others take up residence there." `Abdur-Razzaq recorded that `Abdullah bin `Amr said, "It is not allowed to sell or rent the houses of Makkah." He also said, narrating from Ibn Jurayj: "`Ata' would not allow people to charge rent in the Haram, and he told me that `Umar bin Al-Khattab did not allow people to put gates on the houses of Makkah because the pilgrims used to stay in their courtyards. The first person to put a gate on his house was Suhayl bin `Amr. `Umar bin Al-Khattab sent for him about that and he said, `Listen to me, O Commander of the faithful, I am a man who engages in trade and I want to protect my back.' He said, `Then you may do that."' `Abdur-Razzaq recorded from Mujahid that `Umar bin Al-Khattab said, "O people of Makkah, do not put gates on your houses, and let the bedouins stay wherever they want." He said: Ma`mar told us, narrating from someone who heard `Ata' say about the Ayah, x سَوَآءً الْعَـكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ (the dweller in it and the visitor from the country are equal there, ) "They may stay wherever they want." Ad-Daraqutni recorded a saying reported from `Abdullah bin `Amr: "Whoever charges rent for the houses of Makkah, consumes fire." Imam Ahmad took a middle path, according to what his son Salih narrated from him, and he said, "They may be owned and inherited, but they should not be rented, so as to reconcile between all the proofs." And Allah knows best. A Warning to Those Who want to commit Evil Actions in the Haram وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (and whoever inclines to evil actions therein or to do wrong, him We shall cause to taste from a painful torment.) بِظُلْمٍ (or to do wrong,) means, he aims deliberately to do wrong, and it is not the matter of misunderstanding. As Ibn Jurayj said narrating from Ibn `Abbas, "This means someone whose actions are intentional." `Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said, "The evil action of Shirk." Al-`Awfi reported that Ibn `Abbas said: "The evil action is allowing in the Haram what Allah has forbidden, such as mistreating and killing, whereby you do wrong to those who have done you no wrong and you kill those who have not fought you. If a person does this, then he deserves to suffer a painful torment." بِظُلْمٍ (or to do wrong,) Mujahid said, "To do some bad action therein. This is one of the unique features of Al-Haram, that the person who is about to do some evil action should be punished if this is his intention, even if he has not yet commenced the action." Ibn Abi Hatim recorded in his Tafsir that `Abdullah (i.e., Ibn Mas`ud) commented about the Ayah, وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ (and whoever inclines to evil actions therein or to do wrong,) "If a man intends to do some evil action therein, Allah will make him taste a painful torment." This was also recorded by Ahmad. I say, its chain is Sahih according to the conditions of Al-Bukhari, and it is more likely Mawquf than Marfu`. And Allah knows best. Sa`id bin Jubayr said, "Insulting a servant and anything more than that is (counted as) wrongdoing." Habib bin Abi Thabit said: وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ (and whoever inclines to evil actions therein or to do wrong,) "Hoarding (goods) in Makkah." This was also the view of others. وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ (and whoever inclines to evil actions therein or to do wrong,) Ibn `Abbas said, "This was revealed about `Abdullah bin Unays. The Messenger of Allah ﷺ sent him with two men, one of whom was a Muhajir and the other from among the Ansar. They began to boast about their lineages and `Abdullah bin Unays got angry and killed the Ansari. Then he reverted from Islam (became an apostate) and fled to Makkah. Then these words were revealed concerning him: وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ (and whoever inclines to evil actions therein or to do wrong,) meaning, whoever flees to Al-Haram to do evil actions, i.e., by leaving Islam." These reports indicate some meanings of the phrase "evil actions", but the meaning is more general than that and includes things which are more serious. Hence when the owners of the Elephant planned to destroy the House (the Ka`bah), Allah sent against them birds in flocks, تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ - فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ (Striking them with stones of Sijjil. And He made them like (an empty field of) stalks (of which the corn has been eaten up by cattle).) 105:4-5. means He destroyed them and made them a lesson and a warning for everyone who intends to commit evil actions there. Hence it was reported in a Hadith that the Messenger of Allah ﷺ said: «يَغْزُو هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِم» (This House will be attacked by an army, then when they are in a wide open space, the first of them and the last of them will be swallowed up by the earth.)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedمسجدالحرام سے روکنے والے اللہ تعالیٰ کافروں کے اس فعل کی تردید کرتا ہے جو وہ مسلمانوں کو مسجد الحرام سے روکتے تھے وہاں انہیں احکام حج ادا کرنے سے باز رکھتے تھے باوجود اس کے اولیاء اللہ کے ہونے کا دعوی کرتے تھے حالانکہ اولیاء وہ ہیں جن کے دلوں میں اللہ کا ڈر ہو اس سے معلوم ہوتا کہ یہ ذکر مدینے شریف کا ہے۔ جیسے سورة بقرہ کی آیت (یسألونک عن الشہر الحرام الخ) ، میں ہے یہاں فرمایا کہ باوجود کفر کے پھر یہ بھی فعل ہے کہ اللہ کی راہ سے اور مسجد الحرام سے مسلمانوں کو روکتے ہیں جو درحقیقت اس کے اہل ہیں۔ یہی ترتیب اس آیت کی ہے (الذین امنوا وتطمئن قلوبہم بذکر اللہ الخ) ، یعنی ان کی صفت یہ ہے کہ ان کے دل ذکر اللہ سے مطمئن ہوجاتے ہیں۔ مسجد الحرام جو اللہ نے سب کے لئے یکساں طور پر باحرمت بنائی ہے مقیم اور مسافر کے حقوق میں کوئی کمی زیادتی نہیں رکھی۔ اہل مکہ مسجد الحرام میں اترسکتے ہیں اور باہر والے بھی۔ وہاں کی منزلوں میں وہاں کے باشندے اور بیرون ممالک کے لوگ سب ایک ہی حق رکھتے ہیں۔ اس مسئلے میں امام شافعی ؒ تو فرمانے لگے مکہ کی حویلیاں ملکیت میں لائی جاسکتی ہیں۔ ورثے میں بٹ سکتی ہیں اور کرائے پر بھی دی جاسکتی ہیں۔ دلیل یہ دی کہ اسامہ بن زید ؓ نے حضور ﷺ نے سوال کیا کہ کل آپ اپنے ہی مکان میں اترے گے ؟ تو آپ نے جواب دیا کہ عقیل نے ہمارے لئے کون سی حویلی چھوڑی ہے ؟ پھر فرمایا کافر مسلمان کا ورث نہیں ہوتا اور نہ مسلمان کافر کا۔ اور دلیل یہ ہے کہ امیرالمؤمنین حضرت عمر فاروق ؓ نے حضرت صفوان بن امیہ کا مکان چار ہزار درہم میں خرید کر وہاں جیل خانہ بنایا تھا۔ طاؤس اور عمرو بن دینار بھی اس مسئلے میں امام صاحب کے ہم نوا ہیں۔ امام اسحاق بن راہویہ اس کے خلاف کہتے ہیں کہ ورثے میں بٹ نہیں سکتے نہ کرائے پر دئیے جاسکتے ہیں۔ اسلاف میں سے ایک جماعت یہ کہتی ہے مجاہد اور عطاکا یہی مسلک ہے۔ اس کی دلیل ابن ماجہ کی یہ حدیث ہے حضرت علقمہ بن فضلہ فرماتے ہیں حضور ﷺ کے زمانے میں صدیقی اور فاروقی خلافت میں مکہ کی حویلیاں آزاد اور بےملکیت استعمال کی جاتی رہیں اگر ضرورت ہوتی تو رہتے ورنہ اوروں کو بسنے کے لئے دے دیتے۔ حضرت عبداللہ بن عمر ؓ فرماتے ہیں نہ تو مکہ شریف کے مکانوں کا بیچناجائز ہے نہ ان کا کرایہ لینا۔ حضرت عطا بھی حرم میں کرایہ لینے کو منع کرتے تھے۔ حضرت عمربن خطاب ؓ مکہ شریف کے گھروں کے دروازے رکھنے سے روکتے تھے کیونکہ صحن میں حاجی لوگ ٹھیرا کرتے تھے۔ سب سے پہلے گھر کا دروازہ سہیل بن عمرو نے بنایا حضرت عمر ؓ نے اسی وقت انہیں حاضری کا حکم بھیجا انہوں نے آکر کہا مجھے معاف فرمایا جائے میں سوداگر شخص ہوں میں نے ضرورتاً یہ دروازے بنائے ہیں تاکہ میرے جانور میرے بس میں رہیں۔ آپ نے فرمایا پھر خیر ہم اسے تیرے لئے جائز رکھتے ہیں۔ اور روایت میں حکم فاروقی ان الفاظ میں مروی ہے کہ اہل مکہ اپنے مکانوں کے دروازے نہ رکھو تاکہ باہر کے لوگ جہاں چاہیں ٹھیریں۔ عطا فرماتے ہیں شہری اور غیروطنی ان میں برابر ہیں جہاں چاہیں اتریں۔ عبداللہ بن عمر ؓ فرماتے ہیں مکہ شریف کے لوگ گھروں کا کرایہ کھانے والا اپنے پیٹ میں آگ بھرنے والا ہے۔ امام احمد ؒ نے ان دونوں کے درمیان کا مسلک پسند فرمایا یعنی ملکیت کو اور ورثے کو تو جائز بتایا ہاں کرایہ کو ناجائز کہا ہے اس سے دلیلوں میں جمع ہوجاتی ہے۔ واللہ اعلم بالحاد میں " با " زائد ہے جیسے تنبت بالدہن میں۔ اور اعشی کے شعر (ضمنت برزق عیالنا ارماحنا الخ) ، میں یعنی ہمارے گھرانے کی روزیاں ہمارے نیزوں پر موقوف ہیں الخ، اور شعروں کے اشعار میں " با " کا ایسے موقعوں پر زائد آنا مستعمل ہوا ہے لیکن اس سے بھی عمدہ بات یہ ہے کہ ہم کہیں کہ یہاں کا فعل بہم کے معنی کا متضمن ہے اس لئے " با " کے ساتھ متعدی ہوا ہے۔ الحاد سے مراد کبیرہ شرمناک گناہ ہے۔ بظلم سے مراد قصدا ہے تاویل کی رو سے نہ ہونا ہے۔ اور معنی شرک کے غیر اللہ کی عبادت کے بھی کئے گئے ہیں۔ یہ بھی مطلب ہے کہ حرم میں اللہ کے حرام کئے ہوئے کام کو حلال سمجھ لینا جیسے گناہ قتل بےجا ظلم وستم وغیرہ۔ ایسے لوگ درد ناک عذابوں کے سزاوار ہیں۔ حضرت مجاہد ؒ جو بھی یہاں برا کام کرے یہ حرم شریف کی خصوصیت ہے کہ غیروطنی لوگ جب کسی بدکام کا ارادہ بھی کرلیں تو بھی انہیں سزا ہوتی ہے چاہے اسے عملا نہ کریں۔ ابن مسعود ؓ فرماتے ہیں اگر کوئی شخص عدن میں ہو اور حرم میں الحاد وظلم کا ارادہ رکھتا ہو تو بھی اللہ اسے دردناک عذاب کا مزہ چکھائے گا۔ حضرت شعبہ ؒ فرماتے ہیں اس نے تو اس کو مرفوع بیان کیا تھا لیکن میں اسے مرفوع نہیں کرتا۔ اس کی اور سند بھی ہے جو صحیح ہے اور موقوف ہونا بہ نسبت مرفوع ہونے کے زیادہ ٹھیک ہے عموما قول ابن مسعود ؓ سے ہی مروی ہے، واللہ اعلم۔ اور روایت میں ہے کسی پر برائی کے صرف سے برائی نہیں لکھی جاتی لیکن اگر دور دراز مثلا عدن میں بیٹھ کر بھی یہاں کے کسی شخص کے قتل کا ارادہ کرے تو اللہ اسے دردناک عذاب میں مبتلا کرے گا۔ حضرت مجاہد ؒ فرماتے ہیں ہاں یا نہیں کہنے پر یہاں قسمیں کھانا بھی الحاد میں داخل ہے۔ سعید بن جبیر ؒ کا فرمان ہے کہ اپنے خادم کو یہاں گالی دینا بھی الحاد میں ہے۔ ابن عباس ؓ کا قول ہے امیر شخص کا یہاں آکر تجارت کرنا۔ ابن عباس ؓ فرماتے ہیں مکہ میں اناج کا بیچنا۔ ابن حبیب بن ابو ثابت فرماتے ہیں گراں فروشی کے لئے اناج کو یہاں روک رکھنا۔ ابن ابی حاتم میں بھی فرمان رسول اللہ ﷺ سے یہی منقول ہے۔ ابن عباس ؓ فرماتے ہیں یہ آیت عبداللہ بن انیس کے بارے میں اتری ہے اسے حضور ﷺ نے ایک مہاجر اور ایک انصار کے ساتھ بھیجا تھا ایک مرتبہ ہر ایک اپنے اپنے نسب نامے پر فخر کرنے لگا اس نے غصے میں آکر انصاری کو قتل کردیا اور مکہ کی طرف بھاگ کھڑا ہوا اور دین اسلام چھوڑ بیٹھا۔ تو مطلب یہ ہوگا کہ جو الحاد کے بعد مکہ کی پناہ لے۔ ان آثار سے گویہ معلوم ہوتا ہے کہ یہ سب کام الحاد میں سے ہیں لیکن حقیقتا یہ ان سب سے زیادہ اہم بات ہے بلکہ اس سے بڑی چیز پر اس میں تنبیہہ ہے۔ اسی لئے جب ہاتھی والوں نے بیت اللہ شریف کی خرابی کا ارادہ کیا تو اللہ تعالیٰ نے ان پر پرندوں کے غول کے غول بھیج دئے جنہوں نے ان پر کنکریاں پھینک کر ان کا بھس اڑا دیا اور وہ دوسروں کے لئے باعث عبرت بنا دئے گئے۔ چناچہ حدیث میں ہے کہ ایک لشکر اس بیت اللہ کے غزوے کے ارادے سے آئے گا جب وہ بیدا میں پہنچیں گے تو سب کے سب مع اول آخر کے دھنسادئے جائیں گے، الخ۔ حضرت عبداللہ بن عمر ؓ حضرت عبداللہ بن زبیر ؓ فرماتے ہیں آپ یہاں الحاد کرنے سے بچیں میں نے حضور ﷺ سے سنا ہے کہ یہاں ایک قریشی الحاد کرے گا اس کے گناہ اگر تمام جن وانس کے گناہوں سے تولے جائیں تو بھی بڑھ جائیں دیکھو خیال رکھو تم وہی نہ بن جانا۔ (مسند احمد) اور روایت میں یہ بھی ہے کے نصیحت آپ نے انہیں حطیم میں بیٹھ کر کی تھی۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.