Al-Faatiha 5Juz 1

Ayah Study

Surah Al-Faatiha (سُورَةُ ٱلْفَاتِحَةِ), Verse 5

Ayah 5 of 6236 • Meccan

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

Translations

The Noble Quran

English

You (Alone) we worship, and You (Alone) we ask for help (for each and everything).

Muhammad Asad

English

Thee alone do we worship; and unto Thee alone do we turn for aid.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

(اے پروردگار) ہم تیری ہی عبادت کرتے ہیں اور تجھ ہی سے مدد مانگتے ہیں

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

قرأ السبعة والجمهور بتشديد الياء من "إياك" وقرأ عمرو بن فايد بتخفيفها مع الكسر وهي قراءة شاذة مردودة لأن إيا ضوء الشمس وقرأ بعضهم "إياك" بفتح الهمزة وتشديد الياء وقرأ بعضهم هياك بالهاء بدل الهمزة كما قال الشاعر: فهياك والأمر الذي إن تراحبت موارده ضاقت عليك مصادره ونستعين بفتح النون أول الكلمة في قراءة الجميع سوى يحيى بن وثاب والأعمش فإنهما كسراها وهي لغة بني أسد وربيعة وبني تميم والعبادة في اللغة من الذل يقال طريق معبد وبعير معبد أي مذلل وفي الشرع عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف. وقدم المفعول وهو إياك وكرر للاهتمام والحصر أي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك وهذا هو كمال الطاعة. والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين. وهذا كما قال بعض السلف الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة "إياك نعبد وإياك نستعين" فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل وهذا المعنى في غير آية من القرآن كما قال تعالى: "فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون" "قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا" "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا" وكذلك هذه الآية الكريمة "إياك نعبد وإياك نستعين" وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب وهو مناسبة لأنه لما أثنى على الله فكانه اقترب وحضر بين يدي الله تعالى فلهذا قال: "إياك نعبد وإياك نستعين" وفي هذا دليل على أن أول السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك وهو قادر عليه كما جاء في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". وفي صحيح مسلم من حديث العلاء بن عبدالرحمن مولى الحرقة عن أبيه عن أبي هريره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل إذا قال العبد "الحمد لله رب العالمين" قال الله حمدني عبدي وإذا قال "الرحمن الرحيم" قال الله أثنى علي عبدي فإذا قال: "مالك يوم الدين" قال الله مجدني عبدي وإذا قال "إياك نعبد وإياك نستعين" قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال "إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" وقال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما "إياك نعبد" يعني إياك نوحد ونخاف ونرجوك يا ربنا لا غيرك "وإياك نستعين" على طاعتك وعلى أمورنا كلها وقال قتادة "إياك نعبد وإياك نستعين" يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أموركم وإنما قدم "إياك نعبد" على "وإياك نستعين" لأن العبادة له هي المقصودة والاستعانة وسيلة إليها والاهتمام والحزم تقديم ما هو الأهم فالأهم والله أعلم. فإن قيل: فما معنى النون في قوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين" فإن كانت للجمع فالداعي واحد وإن كانت للتعظيم فلا يناسب هذا المقام؟ وقد أجيب بأن المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم ولا سيما إن كان في جماعة أو إمامهم فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة التي خلقوا لأجلها وتوسط لهم بخير ومنهم من قال يجوز أن تكون للتعظيم كأن العبد قيل له إذا كنت داخل العبادة فأنت شريف وجاهك عريض فقل "إياك نعبد وإياك نستعين" وإن كنت خارج العبادة فلا تقل نحن ولا فعلنا ولو كنت في مائة ألف أو ألف ألف لاحتياج الجميع إلى الله عز وجل وفقرهم إليه. ومنهم من قال إياك نعبد ألطف في التواضع من إياك عبدنا لما في الثاني من تعظيم نفسه من جعله نفسه وحده أهلا لعبادة الله تعالى الذي لا يستطيع أحد أن يعبده حق عبادته ولا يثني عليه كما يليق به والعبادة مقام عظيم يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى كما قال بعضهم: لا تدعني إلا بياعبدها فإنه أشرف أسمائي وقد سمى الله رسوله صلى الله عليه وسلم بعبده في أشرف مقاماته فقال: "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب" "وأنه لما قام عبدالله يدعوه" "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا" فسماه عبدا عند إنزاله عليه وعند قيامه في الدعوة وإسرائه به وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقات يضيق صدره من تكذيب المخالفين حيث يقول "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" وقد حكى الرازي في تفسيره عن بعضهم أن مقام العبودية أشرف من مقام الرسالة لكون العبادة تصدر من الخلق إلى الحق والرسالة من الحق إلى الخلق قال ولأن الله يتولى مصالح عبده والرسول يتولى مصالح أمته وهذا القول خطأ والتوجيه أيضا ضعيف لا حاصل له ولم يتعرض له الرازي بتضعيف ولا رد. وقال بعض الصوفية العبادة إما لتحصيل ثواب أو درء عقاب قالوا وهذا ليس بطائل إذ مقصوده تحصيل مقصوده وإما للتشريف بتكاليف الله تعالى وهذا أيضا عندهم ضعيف بل العالي أن يعبد الله لذاته المقدسة الموصوفة بالكمال قالوا ولهذا يقول المصلي: أصلي لله ولو كان لتحصيل الثواب ودرء العقاب لبطلت الصلاة وقد رد ذلك عليهم آخرون وقالوا: كون العبادة لله عز وجل لا ينافي أن يطلب معها ثوابا ولا أن يدفع عذابا كما قال ذلك الأعرابي: أما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ إنما أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم "حولها ندندن".

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده. و { العبادة } اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة } هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة } بعد { العبادة } مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

إنا نخصك وحدك بالعبادة، ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله، ومن أمراض الرياء والعجب، والكبرياء.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

The Linguistic and Religious Meaning of `Ibadah Linguistically, `Ibadah means subdued. For instance, a road is described as Mu`abbadah, meaning, `paved'. In religious terminology, `Ibadah implies the utmost love, humility and fear. The Merit of stating the Object of the Action before the Doer of the Act, and the Merit of these Negations "You...", means, we worship You alone and none else, and rely on You alone and none else. This is the perfect form of obedience and the entire religion is implied by these two ideas. Some of the Salaf said, Al-Fatihah is the secret of the Qur'an, while these words are the secret of Al-Fatihah, إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5 You we worship, and You we ask for help from.) The first part is a declaration of innocence from Shirk (polytheism), while the second negates having any power or strength, displaying the recognition that all affairs are controlled by Allah alone. This meaning is reiterated in various instances in the Qur'an. For instance, Allah said, فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَـفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (So worship Him (O Muhammad ) and put your trust in Him. And your Lord is not unaware of what you (people) do.) (11:123), قُلْ هُوَ الرَّحْمَـنُ ءَامَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا (Say: "He is the Most Gracious (Allah), in Him we believe, and in Him we put our trust.") (67:29), رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ((He alone is) the Lord of the east and the west; La ilaha illa Huwa (none has the right to be worshipped but He). So take Him alone as Wakil (Disposer of your affairs)), (73:9), and, إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (You we worship, and You we ask for help from). We should mention that in this Ayah, the type of speech here changes from the third person to direct speech by using the Kaf in the statement Iyyaka (You). This is because after the servant praised and thanked Allah, he stands before Him, addressing Him directly; إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (You we worship, and You we ask for help from). So take Him alone as Wakil (Disposer of your affairs)), (73:9), and, إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (You we worship, and You we ask for help from). We should mention that in this Ayah, the type of speech here changes from the third person to direct speech by using the Kaf in the statement Iyyaka (You). This is because after the servant praised and thanked Allah, he stands before Him, addressing Him directly; إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (You we worship, and You we ask for help from). Al-Fatihah indicates the Necessity of praising Allah. It is required in every Prayer. The beginning of Surat Al-Fatihah contains Allah's praise for Himself by His most beautiful Attributes and indicates to His servants that, they too, should praise Him in the same manner. Hence, the prayer is not valid unless one recites Al-Fatihah, if he is able. The Two Sahihs recorded that `Ubadah bin As-Samit said that the Messenger of Allah ﷺ said, «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» (There is no valid prayer for whoever does not recite Al-Fatihah of the Book.) Also, it is recorded in Sahih Muslim that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah ﷺ said, «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: «الْحَمْدُ للَّهِ رَبّ الْعَـلَمِينَ يَوْمِ إِنَّ اللَّهُ يُؤْمِنُونَ كَفَرُواْ اللَّهُ يُؤْمِنُونَ غِشَـوَةٌ عَلَى الْمَغْضُوبِ يُنفِقُونَ اللَّهُ سَوَآء قُلُوبِهِمْ يُؤْمِنُونَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُلُوبِهِمْ تُنذِرْهُمْ يُوقِنُونَ اللَّهُ بِالْغَيْبِ سَمْعِهِمْ يُؤْمِنُونَ قُلُوبِهِمْ تُنذِرْهُمْ يَوْمِ أَمْ اللَّهُ لّلْمُتَّقِينَ قُلُوبِهِمْ بِمَآ اللَّهُ يُؤْمِنُونَ إِنَّ اللَّهُ يُؤْمِنُونَ كَفَرُواْ اللَّهُ الْمَغْضُوبِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» ، قَالَ اللهُ: أَثْنى عَلَيَّ عَبْدِي فَإذَا قَالَ: مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، قَالَ اللهُ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، قَالَ: هذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّينَ ، قَالَ: هذَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ» (Allah said, `I divided the prayer into two halves between Myself and My servant, one half is for Me and one half for My servant. My servant shall have what he asks for.' When the servant says, الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَـلَمِينَ (All praise and thanks be to Allah, the Lord of all that exists.), Allah says, `My servant has praised Me.' When the servant says, الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ (The Most Gracious, the Most Merciful), Allah says, `My servant has praised Me.' When the servant says, مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (The Owner of the Day of Recompense), Allah says, `My servant has glorified Me.' If the servant says, إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (You we worship, and You we ask for help), Allah says, `This is between Me and My servant, and My servant shall have what he asked.' If the servant says, اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّينَ (Guide us to the straight path. The path of those on whom You have bestowed Your grace, not (that) of those who have earned Your anger, nor of those who went astray), Allah says, `This is for My servant, and My servant shall have what he asked.') Tawhid Al-Uluhiyyah Ad-Dahhak narrated that Ibn `Abbas said, إِيَّاكَ نَعْبُدُ (You we worship) means, "It is You whom we single out, Whom we fear and Whom we hope in, You alone, our Lord, and none else. Tawhid Ar-Rububiyyah وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (And You we ask for help from), to obey you and in all of our affairs." Further, Qatadah said that the Ayah, إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (You we worship, and You we ask for help from) "Contains Allah's command to us to perform sincere worship for Him and to seek His aid concerning all of our affairs." Allah mentioned, إِيَّاكَ نَعْبُدُ (You we worship) before, وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (And You we ask for help from), because the objective here is the worship, while Allah's help is the tool to implement this objective. Certainly, one first takes care of the most important aspects and then what is less important, and Allah knows best. Allah called His Prophet an `Abd Allah called His Messenger an `Abd (servant) when He mentioned sending down His Book, the Prophet's involvement in inviting to Him, and when mentioning the Isra' (overnight journey from Makkah to Jerusalem and then to heaven), and these are the Prophet's most honorable missions. Allah said, الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَـبَ (All praise and thanks be to Allah, Who has sent down to His servant (Muhammad ) the Book (the Qur'an)) (18:1), وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ (And when the servant of Allah (Muhammad ) stood up invoking Him (his Lord ـ Allah in prayer)), (72:19) and, سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً (Glorified (and Exalted) be He (Allah) (above all that they associate with Him) Who took His servant (Muhammad ) for a journey by night) (17:1). Encouraging the Performance of the Acts of Worship during Times of Distress Allah also recommended that His Prophet resort to acts of worship during times when he felt distressed because of the disbelievers who defied and denied him. Allah said, وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ - فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ السَّـجِدِينَ - وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (Indeed, We know that your breast is straitened at what they say. So glorify the praises of your Lord and be of those who prostrate themselves (to Him). And worship your Lord until there comes unto you the certainty (i.e. death)) (15:97-99). Why Praise was mentioned First Since the praise of Allah, Who is being sought for help, was mentioned, it was appropriate that one follows the praise by asking for his need. We stated that Allah said, «فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ» (One half for Myself and one half for My servant, and My servant shall have what he asked.) This is the best method for seeking help, by first praising the one whom help is sought from and then asking for His aid, and help for one's self, and for his Muslim brethren by saying. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (Guide us to the straight path.) This method is more appropriate and efficient in bringing about a positive answer to the pleas, and this is why Allah recommended this better method. Asking for help may take the form of conveying the condition of the person who is seeking help. For instance, the Prophet Moses said, رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (My Lord! Truly, I am in need of whatever good that You bestow on me!) (28:24). Also, one may first mention the attributes of whoever is being asked, such as what Dhun-Nun said, لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـلِمِينَ (La ilaha illa Anta (none has the right to be worshipped but You (O Allah)), Glorified (and Exalted) be You (above all that they associate with You)! Truly, I have been of the wrongdoers) (21:87). Further, one may praise Him without mentioning what he needs.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

عبادت کا مفہوم ساتوں قاریوں اور جمہور نے اسے " ایاک " پڑھا ہے۔ عمرو بن فائد نے ایاک پڑھا ہے۔ لیکن یہ قراۃ شاذ اور مردود ہے۔ اس لئے کہ " ایا " کے معنی سورج کی روشنی کے ہیں اور بعض نے ایاک پڑھا ہے اور بعض نے ایاک پڑھا ہے اور بعض نے ھیاک پڑھا ہے۔ عرب شاعروں کے شعر میں بھی ھیاک ہے۔ نستعین کی یہی قرأت تمام کی ہے۔ سوائے یحییٰ بن وہاب اور اعمش کے۔ یہ دونوں پہلے نون کو زیر سے پڑھتے ہیں۔ قبیلہ بنو اسد، ربیعہ بنت تمیم کی لغت اسی طرح پر ہے۔ لغت میں عبادت کہتے ہیں ذلت اور پستی کو طریق معبد اس راستے کو کہتے ہیں جو ذلیل ہو۔ اسی طرح بغیر معبد اس اونٹ کو کہتے ہیں جو بہت دبا اور جھکا ہوا ہو اور شریعت میں عبادت نام ہے محبت، خشوع، خضوع اور خوف کے مجموعے کا۔ لفظ ایاک کو جو مفعول ہے پہلے لائے اور پھر اسی کو دہرایا تاکہ اس کی اہمیت ہوجائے اور عبادت اور طلب مدد اللہ تعالیٰ ہی کے لئے مخصوص ہوجائے تو اس جملہ کے معنی یہ ہوئے کہ ہم تیرے سوا کسی کی عبادت نہیں کرتے اور نہ کریں گے اور تیرے سوا کسی پر بھروسہ نہیں کرتے اور نہ کریں گے۔ کامل اطاعت اور پورے دین کا حل صرف یہی دو حیزیں ہیں۔ بعض سلف کا فرمان ہے کہ سارے قرآن کا راز سورة فاتحہ میں ہے اور پوری سورت کا راز اس آیت آیت (ایاک نعبد وایاک نستعین میں ہے۔ آیت کے پہلے حصہ میں شرک سے بیزاری کا اعلان ہے اور دوسرے جملہ میں اپنی طاقتوں اور قوتوں کے کمال کا انکار ہے اور اللہ عزوجل کی طرف اپنے تمام کاموں کی سپردگی ہے۔ اس مضمون کی اور بھی بہت سی آیتیں قرآن پاک میں موجود ہیں۔ جیسے فرمایا آیت (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ) 11۔ ہود :123) یعنی اللہ ہی کی عبادت کرو اور اسی پر بھروسہ کرو تمہارا رب تمہارے اعمال سے غافل نہیں۔ فرمایا آیت (قُلْ هُوَ الرَّحْمٰنُ اٰمَنَّا بِهٖ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا) 67۔ الملک :29) کہہ دے کہ وہی رحمان ہے ہم اس پر ایمان لے آئے اور اسی پر ہم نے توکل کیا فرمایا آیت (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيْلًا) 73۔ المزمل :9) یعنی مشرق مغرب کا رب وہی ہے اس کے سوا کوئی معبود نہیں تو اسی کو اپنا کارساز سمجھ۔ یہی مضمون اس آیۃ کریمہ میں ہے اس سے پہلے کی آیات میں تو خطاب نہ تھا لیکن اس آیت میں اللہ تعالیٰ سے خطاب کیا گیا ہے جو نہایت لطافت اور مناسبت رکھتا ہے اس لئے کہ جب بندے نے اللہ تعالیٰ کی صفت و ثنا بیان کی تو قرب الٰہی میں حاضر ہوگیا اللہ جل جلالہ کے حضور میں پہنچ گیا، اب اس مالک کو خطاب کر کے اپنی ذلت اور مسکینی کا اظہار کرنے لگا اور کہنے لگا کہ " الہ " ہم تو تیرے ذلیل غلام ہیں اور اپنے تمام کاموں میں تیرے ہی محتاج ہیں۔ اس آیت میں اس بات کی بھی دلیل ہے کہ اس سے پہلے کے تمام جملوں میں خبر تھی۔ اللہ تعالیٰ نے اپنی بہترین صفات پر اپنی ثناء آپ کی تھی اور بندوں کو اپنی " ثناء " انہی الفاظ کے ساتھ بیان کرنے کا ارشاد فرمایا تھا اسی لئے اس شخص کی نماز صحیح نہیں جو اس سورت کو پڑھنا جانتا ہو اور پھر نہ پڑھے۔ جیسے کہ بخاری مسلم کی حدیث میں حضرت عبادہ بن صامت ؓ سے مروی ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا اس شخص کی نماز نہیں جو نماز میں سورة فاتحہ نہ پڑھے۔ صحیح مسلم شریف میں حضرت ابوہریرہ سے مروی ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا اللہ تعالیٰ کا فرمان ہے کہ میں نے نماز کو اپنے اور اپنے بندے کے درمیان (نصف نصف) بانٹ لیا ہے اس کا آدھا حصہ میرا ہے اور آدھا حصہ میرے بندے کے لئے ہے اور میرے بندے کے لئے وہ ہے جو وہ طلب کرے۔ جب بندہ آیت (الحمد للہ رب العلمین) کہتا ہے تو اللہ فرماتا ہے میرے بندے نے میری حمد بیان کی۔ جب کہتا ہے آیت (الرحمن الرحیم) اللہ فرماتا ہے میرے بندے نے میری ثنا کی۔ جب وہ کہتا ہے آیت (مالک یوم الدین اللہ فرماتا ہے میرے بندے نے میری بزرگی بیان کی۔ عبادت اور طلب مدد٭٭ جب وہ آیت (ایاک نعبد وایاک نستعین) کہتا ہے تو اللہ تعالیٰ فرماتا ہے یہ میرے اور میرے بندے کے درمیان ہے اور میرے بندے کے لئے وہ ہے جو وہ مانگے۔ پھر وہ آخر سورت تک پڑھتا ہے۔ اللہ تعالیٰ فرماتا ہے یہ میرے بندے کے لئے ہے اور میرا بندہ جو مجھ سے مانگے اس کے لئے ہے۔ حضرت ابن عباس فرماتے ہیں (ایاک نعبد) کے معنی یہ ہیں کہ اے ہمارے رب ہم خاص تیری ہی توحید مانتے ہیں اور تجھ سے ڈرتے ہیں اور تیری اسی ذات سے امید رکھتے ہیں تیرے سوا کسی اور کی نہ ہم عبادت کریں، نہ ڈریں، نہ امید رکھیں۔ اور آیت (ایاک نستعین) سے یہ مراد ہے کہ ہم تیری تمام اطاعت اور اپنے تمام کاموں میں تجھ ہی سے مدد مانگتے ہیں۔ قتادہ فرماتے ہیں مطلب یہ ہے کہ اللہ تبارک وتعالیٰ کا حکم ہے کہ تم سب اسی کی خالص عبادت کرو اور اپنے تمام کاموں میں اسی سے مدد مانگو آیت (ایاک نعبد کو پہلے لانا اس لئے ہے کہ اصل مقصود اللہ تعالیٰ کی عبادت ہی ہے اور مدد کرنا یہ عبادت کا وسیلہ اور اہتمام اور اس پر پختگی ہے اور یہ ظاہر ہے کہ زیادہ اہمیت والی چیز کو مقدم کیا جاتا ہے اور اس سے کمتر کو اس کے بعد لایا جاتا ہے۔ واللہ اعلم۔ اگر یہ کہا جائے کہ یہاں جمع کے صیغہ کو لانے کی یعنی ہم کہنے کی کیا ضرورت ہے ؟ اگر یہ جمع کے لئے ہے تو کہنے والا تو ایک ہے اور اگر تعظیم کے لئے ہے تو اس مقام پر نہایت نامناسب ہے کیونکہ یہاں تو مسکینی اور عاجزی ظاہر کرنا مقصود ہے اس کا جواب یہ ہے کہ گویا ایک بندہ تمام بندوں کی طرف سے خبر دے رہا ہے۔ بالخصوص جبکہ وہ جماعت میں کھڑا ہو یا امام بنا ہوا ہو۔ پس گویا وہ اپنی اور اور اپنے سب مومن بھائیوں کی طرف سے اقرار کر رہا ہے کہ وہ سب اس کے بندے ہیں اور اسی کی عبادت کے لئے پیدا کئے گئے ہیں اور یہ ان کی طرف سے بھلائی کے لئے آگے بڑھا ہوا ہے بعض نے کہا ہے کہ یہ تعظیم کے لئے ہے گویا کہ بندہ جب عبادت میں داخل ہوتا ہے تو اسی کو کہا جاتا ہے کہ تو شریف ہے اور تیری عزت ہمارے دربار میں بہت زیادہ ہے تو اب آیت (ایاک نعبد وایاک نستعین) کہا یعنی اپنے تئیں عزت سے یاد کر۔ ہاں اگر عبادت سے الگ ہو تو اس وقت ہم نہ کہے چاہے ہزاروں لاکھوں میں ہو کیونکہ سب کے سب اللہ تعالیٰ کے محتاج اور اس کے دربار کے فقیر ہیں۔ بعض کا قول ہے کہ آیت (ایاک نعبد) میں جو تواضع اور عاجزی ہے وہ ایاک عبدنا میں نہیں اس لئے کہ اس میں اپنے نفس کی بڑائی اور اپنی عبادت کی اہلیت پائی جاتی ہے حالانکہ کوئی بندہ اللہ تعالیٰ کی پوری عبادت اور جیسی چاہے ویسی ثنا و صفت بیان کرنے پر قدرت ہی نہیں رکھتا۔ کسی شاعر کا قول ہے (ترجمہ) کہ مجھے اس کا غلام کہہ کر ہی پکارو کیونکہ میرا سب سے اچھا نام یہی ہے اللہ تعالیٰ نے اپنے رسول ﷺ کا نام عبد یعنی غلام ان ہی جگہوں پر لیا جہاں اپنی بڑی بڑی نعمتوں کا ذکر کیا جیسے قرآن نازل کرنا، نماز میں کھڑے ہونا، معراج کرانا وغیرہ۔ فرمایا آیت (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْٓ اَنْزَلَ عَلٰي عَبْدِهِ الْكِتٰبَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَّهٗ عِوَجًا) 18۔ الکہف :1) فرمایا آیت (وَّاَنَّهٗ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللّٰهِ يَدْعُوْهُ كَادُوْا يَكُوْنُوْنَ عَلَيْهِ لِبَدًا) 72۔ الجن :19) فرمایا آیت (سُبْحٰنَ الَّذِيْٓ اَسْرٰى بِعَبْدِهٖ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) 17۔ الاسراء : ساتھ ہی قرآن پاک نے یہ تعلیم دی کہ اے نبی ﷺ جس وقت تمہارا دل مخالفین کے جھٹلانے کی وجہ سے تنگ ہو تو تم میری عبادت میں مشغول ہوجاؤ۔ فرمان ہے آیت (ولقد نعلم یعنی ہم جانتے ہیں کہ مخالفین کی باتیں تیرا دل دکھاتی ہیں تو ایسے وقت اپنے رب کی تسبیح اور حمد بیان کر اور سجدہ کر اور موت کے وقت تک اپنے رب کی عبادت میں لگا رہ۔ رازی نے اپنی تفسیر میں بعض لوگوں سے نقل کیا ہے کہ عبودیت کا مقام رسالت کے مقام سے افضل ہے کیونکہ عبادت کا تعلق مخلوق سے خالق کی طرف ہوتا اور رسالت کا تعلق حق سے خلق کی طرف ہوتا ہے اور اس دلیل سے بھی کہ عبد کی کل اصلاح کے کاموں کا متولی خود اللہ تبارک و تعالیٰ ہوتا ہے اور رسول اپنی امت کی مصلحتوں کا والی ہوتا ہے لیکن یہ قول غلط ہے اور اس کی یہ دونوں دلیلیں بھی بودی اور لاحاصل ہیں۔ افسوس رازی نے نہ تو اس کو ضعیف کہا نہ اسے رد کیا۔ بعض صوفیوں کا قول ہے کہ عبادت یا تو ثواب حاصل کرنے کے لئے ہوتی ہے یا عذاب دفع کرنے کے لئے۔ وہ کہتے ہیں یہ کوئی فائدے کی بات نہیں اس لئے کہ اس وقت مقصود خود اپنی مراد کا حاصل کرنا ٹھہرا۔ اس کی تکالیف کے لئے آمادگی کرنا یہ بھی ضعیف ہے۔ اعلیٰ مرتبہ عبادت یہ ہے کہ انسان اس مقدس ذات کی جو تمام کامل صفتوں سے موصوف ہے محض اس کی ذات کے لئے عبادت کرے اور مقصود کچھ نہ ہو۔ اسی لئے نمازی کی نیت نہ نماز پڑھنے کی ہوتی ہے اگر وہ ثواب پانے اور عذاب سے بچنے کے لئے ہو تو باطل ہے۔ دوسرا گروہ ان کی تردید کرتا ہے اور کہتا ہے کہ عبادت کا اللہ تعالیٰ کے لئے ہونا کچھ اس کے خلاف نہیں کہ ثواب کی طلب اور عذاب کا بچاؤ مطلوب نہ ہو اس کی دلیل یہ ہے کہ ایک اعرابی نے حضور ﷺ کی خدمت میں حاضر ہو کر کہا کہ حضور ﷺ میں نہ تو آپ جیسا پڑھنا جانتا ہوں نہ حضرت معاذ جیسا میں تو اللہ تعالیٰ سے جنت کا سوال کرتا ہوں اور جہنم سے نجات چاہتا ہوں حضور ﷺ نے فرمایا اسی کے قریب قریب ہم بھی پڑھتے ہیں۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.

Related Hadiths

Sahih al-Bukhari - Hadith 756

Narrated 'Ubada bin As-Samit:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Whoever does not recite Al-Fatiha in his prayer, his prayer is invalid

Sahih Muslim - Hadith 395

Jabir b. 'Abdullah reported:I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: A section of my people will not cease fighting for the Truth and will prevail till the Day of Resurrection. He said: Jesus son of Mary would then descend and their (Muslims') commander would invite him to come and lead them in prayer, but he would say: No, some amongst you are commanders over some (amongst you). This is the honour from Allah for this Ummah