Ayah Study
Surah Al-Faatiha (سُورَةُ ٱلْفَاتِحَةِ), Verse 4
Ayah 4 of 6236 • Meccan
مَٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ
Translations
The Noble Quran
EnglishThe Only Owner (and the Only Ruling Judge) of the Day of Recompense (i.e. the Day of Resurrection)
Muhammad Asad
EnglishLord of the Day of Judgment!
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduانصاف کے دن کا حاکم
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقرأ بعض القراء "ملك يوم الدين" وقرأ آخرون "مالك" وكلاهما صحيح متواتر في السبع ويقال ملك بكسر اللام وبإسكانها ويقال مليك أيضا وأشبع نافع كسرة الكاف فقرأ "ملكي يوم الدين" وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى وكلاهما صحيحة حسنة ورجح الزمخشري ملك لأنها قراءة أهل الحرمين ولقوله "لمن الملك اليوم" و " قوله الحق وله الملك" وحكي عن أبي حنيفة أنه قرأ "ملك يوم الدين" على أنه فعل وفاعل ومفعول وهذا شاذ غريب جدا وقد روى أبو بكر بن أبي داود فى ذلك شيئا غريبا حيث قال حدثنا أبو عبدالرحمن الأزدي حدثنا عبد الوهاب بن عدي بن الفضل عن أبي المطرف عن ابن شهاب أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد بن معاوية كانوا يقرؤن "مالك يوم الدين" قال ابن شهاب وأول من أحدث "ملك" مروان "قلت" مروان عنده علم بصحة ما قرأه لم يطلع عليه ابن شهاب والله أعلم. وقد روي من طرق متعددة أوردها ابن مردويه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها "مالك يوم الدين" ومالك مأخوذ من الملك كما قال تعالى: "إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون" وقال: "قل أعوذ برب الناس ملك الناس" وملك مأخوذ من الملك كما قال تعالى: "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" وقال: "قوله الحق وله الملك" وقال: "الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا" وتخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه لأنه قد تقدم الإخبار بأنه رب العالمين وذلك عام في الدنيا والآخرة وإنما أضيف إلى يوم الدين لأنه لا يدعي أحد هنالك شيئا ولا يتكلم أحد إلا بإذنه كما قال تعالى: "يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا" وقال تعالى: "وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا" وقال تعالى: "يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد" وقال الضحاك عن ابن عباس "مالك يوم الدين" يقول لا يملك أحد معه في ذلك اليوم حكما كملكهم في الدنيا قال ويوم الدين يوم الحساب للخلائق وهو يوم القيامة يدينهم بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر إلا من عفا عنه وكذلك قال غيره من الصحابة والتابعين والسلف وهو ظاهر وحكي ابن جرير عن بعضهم أنه ذهب إلى تفسير "مالك يوم الدين" أنه القادر على إقامته ثم شرع يضعفه والظاهر أنه لا منافاة بين هذا القول وما تقدم وأن كلا من القائلين هذا القول وبما قبله يعترف بصحة القول الآخر ولا ينكره ولكن السياق أدل على المعنى الأول من هذا كما قال تعالى: "الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا" والقول الثاني يشبه قوله تعالى: "ويوم يقول كن فيكون" والله أعلم. والملك في الحقيقة هو الله عز وجل قال الله تعالى "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام" وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا "أخنع اسم عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ولا مالك إلا الله" وفيهما عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ " وفي القرآن العظيم "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" فأما تسمية غيره في الدنيا بملك فعلى سبيل المجاز كما قال تعالى: "إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا" "وكان وراءهم ملك" "إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا" وفي الصحيحين "مثل الملوك على الأسرة". والدين الجزاء والحساب كما قال تعالى: "يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق" وقال: "أئنا لمدينون" أي مجزيون محاسبون وفي الحديث "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت" أي حاسب نفسه لنفسه كما قال عمر رضي الله عنه حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم "يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approved{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedوهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة، وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر، وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح، والكف عن المعاصي والسيئات.
Tafsir Ibn Kathir
Indicating Sovereignty on the Day of Judgment Allah mentioned His sovereignty of the Day of Resurrection, but this does not negate His sovereignty over all other things. For Allah mentioned that He is the Lord of existence, including this earthly life and the Hereafter. Allah only mentioned the Day of Recompense here because on that Day, no one except Him will be able to claim ownership of anything whatsoever. On that Day, no one will be allowed to speak without His permission. Similarly, Allah said, يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَـئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ وَقَالَ صَوَاباً (The Day that Ar-Ruh (Jibril (Gabriel) or another angel) and the angels will stand forth in rows, they will not speak except him whom the Most Gracious (Allah) allows, and he will speak what is right.) (78:38), وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً (And all voices will be humbled for the Most Gracious (Allah), and nothing shall you hear but the low voice of their footsteps.)(20:108), and, يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَسَعِيدٌ (On the Day when it comes, no person shall speak except by His (Allah's) leave. Some among them will be wretched and (others) blessed) (11:105). Ad-Dahhak said that Ibn `Abbas commented, "Allah says, `On that Day, no one owns anything that they used to own in the world."' The Meaning of Yawm Ad-Din Ibn `Abbas said, "Yawm Ad-Din is the Day of Recompense for the creatures, meaning the Day of Judgment. On that Day, Allah will reckon the creation for their deeds, evil for evil, good for good, except for those whom He pardons." In addition, several other Companions, Tabi`in and scholars of the Salaf, said similarly, for this meaning is apparent and clear from the Ayah. Allah is Al-Malik (King or Owner) Allah is the True Owner (Malik) (of everything and everyone). Allah said, هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ (He is Allah, beside Whom La ilaha illa Huwa, the King, the Holy, the One free from all defects) (59:23). Also, the Two Sahihs recorded Abu Hurayrah saying that the Prophet ﷺ said, «أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى بِمَلِكِ الْأَمْلَاكِ وَلَا مَالِكَ إِلَّا اللهُ» (The most despicable name to Allah is a person who calls himself the king of kings, while there are no owners except Allah.) Also the Two Sahihs recorded that the Messenger of Allah ﷺ said, «يَقْبِضُ اللهُ الْأَرْضَ وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ؟ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟» ((On the Day of Judgement) Allah will grasp the earth and fold up the heavens with His Right Hand and proclaim, 'I Am the King! Where are the kings of the earth Where are the tyrants Where are the arrogant') Also, in the the Glorious Qur'an; لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَحِدِ الْقَهَّارِ (Whose is the kingdom this Day Allah's, the One, the Irresistible.)(40:16). As for calling someone other than Allah a king in this life, then it is done as a figure of speech. For instance, Allah said, إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا (Indeed Allah appointed Talut (Saul) as a king over you.) (2:247), وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ (As there was a king behind them)(18:79), and, إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً When He made Prophets among you, and made you kings )5:20(. Also, the Two Sahihs recorded, «مِثْلُ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ» (Just like kings reclining on their thrones) The Meaning of Ad-Din Ad-Din means the reckoning, the reward or punishment. Similarly, Allah said, يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ (On that Day Allah will pay them the (Dinahum) recompense (of their deeds) in full) (24:25), and, أَءِنَّا لَمَدِينُونَ (Shall we indeed (be raised up) to receive reward or punishment (according to our deeds)) (37:53). A Hadith stated, «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوتِ» (The wise person is he who reckons himself and works for (his life) after death.) meaning, he holds himself accountable. Also, `Umar said, "Hold yourself accountable before you are held accountable, weigh yourselves before you are weighed, and be prepared for the biggest gathering before He Whose knowledge encompasses your deeds, يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ (That Day shall you be brought to Judgement, not a secret of yours will be hidden) (69:18)."
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedحقیقی وارث مالک کون ہے ؟ بعض قاریوں نے ملک پڑھا ہے اور باقی سب نے مالک اور دونوں قرأتیں صحیح اور متواتر ہیں اور سات قرأتوں میں سے ہیں اور مالک نے لام کے زیر اور اس کے سکون کے ساتھ۔ اور ملیک اور ملکی بھی پڑھا گیا ہے پہلے کی دونوں قرأتیں معانی کی رو ترجیح ہیں اور دونوں صحیح ہیں اور اچھی بھی۔ زمخشری نے ملک کو ترجیح دی ہے اس لئے کہ حرمین والوں کی یہ قرأت ہے۔ اور قرآن میں بھی آیت (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ) 40۔ غافر :16) اور (قَوْلُهُ الْحَقُّ ۭوَلَهُ الْمُلْكُ) 6۔ الانعام :73) ہے۔ امام ابوحنیفہ سے بھی حکایت بیان کی گئی ہے کہ انہوں نے ملک پڑھا اس بنا پر کہ فعل اور فاعل اور مفعول آتا ہے لیکن یہ شاذ اور بیحد غریب ہے۔ ابوبکر بن داؤد نے اس بارے میں ایک غریب روایت نقل کی ہے کہ رسول اللہ ﷺ اور آپ کے تینوں خلفاء اور حضرت معاویہ اور ان کے لڑکے مالک پڑھتے تھے۔ ابن شہاب کہتے ہیں کہ سب سے پہلے مروان نے ملک پڑھا۔ میں کہتا ہوں مروان کو اپنی اس قرأت کی صحت کا علم تھا۔ راوی حدیث ابن شہاب کو علم نہ تھا واللہ اعلم۔ ابن مردویہ نے کئی سندوں سے بیان کیا ہے کہ آنحضرت ﷺ مالک پڑھتے تھے۔ مالک کا لفظ ملک سے ماخوذ ہے جیسے کہ قرآن میں ہے آیت (اِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاِلَيْنَا يُرْجَعُوْنَ) 19۔ مریم :40) یعنی زمین اور اس کے اوپر کی تمام مخلوق کے مالک ہم ہی ہیں اور ہماری ہی طرف سب لوٹا کر لائے جائیں گے۔ اور فرمایا آیت (قُلْ اَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۙ مَلِكِ النَّاسِ ۙ) 114۔ الناس :21) یعنی کہہ کہ میں پناہ پکڑتا ہوں لوگوں کے رب اور لوگوں کے مالک کی۔ اور ملک کا لفظ ملک سے ماخوذ ہے جیسے فرمایا آیت (لمن الملک الیوم) الخ یعنی آج ملک کس کا ہے صرف اللہ واحد غلبہ والے کا۔ اور فرمایا آیت (قَوْلُهُ الْحَقُّ ۭوَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّوْرِ ۭ عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۭوَهُوَ الْحَكِيْمُ الْخَبِيْرُ) 6۔ الانعام :73) اسی کا فرمان ہے اور اسی کا سب ملک ہے۔ اور فرمایا آج ملک رحمن ہی کا ہے اور آج کا دن کافروں پر بہت سخت ہے۔ اس فرمان میں قیامت کے دن ساتھ ملکیت کی تخصیص کرنے سے یہ نہ سمجھنا چاہیے کہ اس کے سوا کچھ نہیں ہے، اس لئے کہ پہلے اپنا وصف رب العالمین ہونا بیان کرچکا ہے دنیا اور آخرت دونوں شامل ہیں۔ قیامت کے دن کے ساتھ اس کی تخصیص کی وجہ یہ ہے کہ اس دن تو کوئی ملکیت کا دعویدار بھی نہ ہوگا۔ بلکہ بغیر اس حقیقی مالک کی اجازت کے زبان تک نہ ہلا سکے گا۔ جیسے فرمایا جس دن روح القدس اور فرشتے صف بستہ کھڑے ہوں گے اور کوئی کلام نہ کرسکے گا۔ یہاں تک کہ رحمن اسے اجازت دے اور وہ ٹھیک بات کہے گا۔ دوسری جگہ ارشاد ہے سب آوازیں رحمن کے سامنے پست ہوں گی اور گنگناہٹ کے سوا کچھ نہ سنائی دے گا اور فرمایا جب قیامت آئے گی اس دن بغیر اللہ تبارک و تعالیٰ کی اجازت کے کوئی شخص نہ بول سکے گا۔ بعض ان میں سے بدبخت ہوں گے اور بعض سعادت مند۔ ابن عباس فرماتے ہیں اس دن اس کی بادشاہت میں اس کے سوا کوئی بادشاہ نہ ہوگا جیسے کہ دنیا میں مجازاً تھے۔ آیت (یوم الدین سے مراد مخلوق کے حساب کا یعنی قیامت کا دن ہے جس دن تمام بھلے برے اعمال کا بدلہ دیا جائے گا ہاں اگر رب کسی برائی سے درگزر کرلے یہ اس کا اختیاری امر ہے۔ صحابہ تابعین اور سلف صالحین سے بھی یہی مروی ہے۔ بعض سعادت مند۔ ابن عباس فرماتے ہیں اس دن اس کی بادشاہت میں اس کے سوا کوئی بادشاہ نہ ہوگا جیسے کہ دنیا میں مجازاً تھے۔ آیت (یوم الدین) سے مراد مخلوق کے حساب کا یعنی قیامت کا ہے جس دن تمام بھلے برے اعمال کا بدلہ دیا جائے گا ہاں اگر رب کسی برائی سے درگزر کرلے یہ اس کا اختیاری امر ہے۔ صحابہ، تابعین اور سلف صالحین سے بھی یہی مروی ہے۔ بعض سے یہ بھی منقول ہے کہ مراد اس سے یہ ہے کہ اللہ تعالیٰ قیامت قائم کرنے پر قادر ہے۔ ابن جریر نے اس قول کو ضعیف قرار دیا ہے لیکن بظاہر ان دونوں اقوال میں کوئی تضاد نہیں، ہر ایک قول کا قائل دوسرے کے قول کی تصدیق کرتا ہے ہاں پہلا قول مطلب پر زیادہ دلالت کرتا ہے۔ جیسے کہ فرمان ہے آیت (الملک یومئذ الخ اور دوسرا قول اس آیت کے مشابہ ہے جیسا کہ فرمایا آیت (ویوم یقول کن فیکون) یعنی جس دن کہے گا " ہوجا " بس اسی وقت " ہوجائے گا " واللہ اعلم۔ حقیقی بادشاہ اللہ تعالیٰ ہی ہے۔ جیسے فرمایا آیت (ھواللہ الذی لا الہ الا ھو الملک الخ صحیحین میں حضرت ابوہریرہ سے مروی ہے کہ " رسول اللہ ﷺ نے فرمایا بدترین نام اللہ تعالیٰ کے نزدیک اس شخص کا ہے جو شہنشاہ کہلائے حقیقی بادشاہ اللہ کے سوا کوئی نہیں۔ " ایک اور حدیث میں ہے کہ " اللہ تعالیٰ زمین کو قبضہ میں لے لے گا اور آسمان اس کے داہنے ہاتھ میں لپٹے ہوئے ہوں گے پھر فرمائے گا میں بادشاہ ہوں کہاں گئے زمین کے بادشاہ کہاں ہیں تکبر والے۔ " قرآن عظیم میں ہے کس کی ہے آج بادشاہی ؟ فقط اللہ اکیلے غلبہ والے کی اور کسی کو ملک کہہ دینا یہ صرف مجازاً ہے جیسے کہ قرآن میں طالتون کو ملک کہا گیا اور آیت (وکان ورائھم ملک) کا لفظ آیا۔ اور بخاری مسلم میں ملوک کا لفظ آیا ہے اور قرآن کی آیت میں آیت (اذ جعل فیکم انبیاء وجعلکم ملوکا) یعنی تم میں انبیاء کئے اور تمہیں بادشاہ بنایا، آیا ہے۔ دین کے معنی بدلے جزا اور حساب کے ہیں۔ جیسے قرآن پاک میں ہے اس دن اللہ تعالیٰ انہیں پورا پورا بدلہ دے گا اور وہ جان لیں گے اور جگہ ہے آیت (ائنا لمدینون) کیا ہم کو بدلہ دیا جائے گا ؟ حدیث میں ہے " دانا وہ ہے جو اپنے نفس سے خود حساب لے اور موت کے بعد کام آنے والے اعمال کرے۔ " جیسے کہ حضرت عمر فاروق اعظم کا قول ہے کہ تم خود اپنی جانوں سے حساب لو اس سے پہلے کہ تمہارا حساب لیا جائے اور اپنے اعمال کو خود وزن کرلو اس سے پہلے کہ وہ ترازو میں رکھے جائیں اور اس بڑی پیشی کے لئے تیار ہوجاؤ جب تم اس اللہ کے سامنے پیش کئے جاؤ گے جس سے تمہارا کوئی عمل پوشیدہ نہیں جیسے خود رب عالم نے فرما دیا جس دن تم پیش کئے جاؤ گے کوئی چھپی ڈھکی بات چھپے گی نہیں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.
Related Hadiths
Sahih al-Bukhari - Hadith 756
Narrated 'Ubada bin As-Samit:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Whoever does not recite Al-Fatiha in his prayer, his prayer is invalid
Sahih Muslim - Hadith 395
Jabir b. 'Abdullah reported:I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: A section of my people will not cease fighting for the Truth and will prevail till the Day of Resurrection. He said: Jesus son of Mary would then descend and their (Muslims') commander would invite him to come and lead them in prayer, but he would say: No, some amongst you are commanders over some (amongst you). This is the honour from Allah for this Ummah