Al-Lail 10Juz 30

Ayah Study

Surah Al-Lail (سُورَةُ اللَّيۡلِ), Verse 10

Ayah 6068 of 6236 • Meccan

فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْعُسْرَىٰ

Translations

The Noble Quran

English

We will make smooth for him the path for evil.

Muhammad Asad

English

for him shall We make easy the path towards hardship:

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اسے سختی میں پہنچائیں گے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

{ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } أي: للحالة العسرة، والخصال الذميمة، بأن يكون ميسرًا للشر أينما كان، ومقيضًا له أفعال المعاصي، نسأل الله العافية.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

وأما مَن بخل بماله واستغنى عن جزاء ربه، وكذَّب بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنُيَسِّر له أسباب الشقاء، ولا ينفعه ماله الذي بخل به إذا وقع في النار.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

"فسنيسره للعسرى" أي لطريق الشر كما قال تعالى "ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون" والآيات في هذا المعنى كثيرة دالة على أن الله عز وجل يجازي من قصد الخير بالتوفيق له ومن قصد الشر بالخذلان وكل ذلك بقدر مقدر والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة "رواية أبي بكر الصديق رضي الله عنه" قال الإمام أحمد حدثنا علي بن عياش حدثني العطاف بن خالد حدثني رجل من أهل البصرة عن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه قال سمعت أبي يذكر أن أباه سمع أبا بكر وهو يقول: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أنعمل على ما فرغ منه أو على أمر مؤتنف؟ قال "بل على أمر قد فرغ منه" قال ففيم العمل يا رسول الله؟ قال "كل ميسر لما خلق له" "رواية علي رضي الله عنه" قال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن الأعمش عن سعيد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة فقال "ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار" فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل؟ فقال "اعملوا فكل ميسر لما خلق له" ثم قرأ "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى - إلى قوله - للعسرى" وكذا رواه من طريق شعبة ووكيع عن الأعمش بنحوه. ثم رواه عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن منصور عن سعيد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال "ما منكم من أحد - أو ما من نفس منفوسة - إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة" فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاء فسيصير إلى أهل الشقاء؟ فقال "أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاء فييسرون إلى عمل أهل الشقاء" ثم قرأ "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى" وقد أخرجه بقية الجماعة من طرق عن سعيد بن عبيدة به "رواية عبدالله بن عمر" قال الإمام أحمد حدثنا عبدالرحمن حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله قال سمعت سالم بن عبدالله يحدث عن ابن عمر قال: قال عمر يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه أفي أمر قد فرغ أو مبتدأ أو مبتدع؟ قال "فيما قد فرغ منه فاعمل يا ابن الخطاب فإن كلا ميسر أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء" ورواه الترمذي في القدر عن بندار عن ابن مهدي به وقال حسن صحيح "حديث آخر من رواية جابر" قال ابن جرير حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير عن جابر بن عبدالله أنه قال: يا رسول الله أنعمل لأمر قد فرغ منه أو لأمر نستأنفه؟ فقال "لأمر قد فرغ منه" فقال سراقة ففيم العمل إذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل عامل ميسر لعمله" ورواه مسلم عن أبي الطاهر عن ابن وهب به "حديث آخر" قال ابن جرير حدثني يونس حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طلق بن حبيب عن بشير بن كعب العدوي قال: سأل غلامان شابان النبي صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله أنعمل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أو في شيء يستأنف؟ فقال "بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير" قالا ففيم العمل إذا؟ قال "اعملوا فكل عامل ميسر لعمله الذي خلق له" قالا نجد ونعمل "رواية أبي الدرداء" قال الإمام أحمد حدثنا هشيم بن خارجة حدثنا أبو الربيع سليمان بن عتبة السلمي عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبي إدريس عن أبي الدرداء قال: قالوا يا رسول الله أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أم شيء نستأنفه؟ قال "بل أمر قد فرغ منه" فقالوا فكيف بالعمل يا رسول الله؟ قال "كل امرئ مهيأ لما خلق له" تفرد به أحمد من هذا الوجه "حديث آخر" قال ابن جرير حدثني الحسن بن سلمة بن أبي كبشة حدثنا عبدالملك بن عمرو حدثنا عباد بن راشد عن قتادة حدثني خليد العصري عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من يوم غربت فيه شمسه إلا وبجنبتيها ملكان يناديان يسمعهما خلق الله كلهم إلا الثقلين: اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا" وأنزل الله في ذلك القرآن "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى" ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن ابن أبي كبشة بإسناده مثله "حديث آخر" قال ابن أبي حاتم حدثني أبو عبدالله الطهراني حدثنا حفص بن عمر العدني حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا كان له نخيل ومنها نخلة فرعها في دار رجل صالح فقير ذي عيال فإذا جاء الرجل فدخل داره فيأخذ التمرة من نخلته فتسقط التمرة فيأخذها صبيان الرجل الفقير فينزل من نخلته فينزع الثمرة من أيديهم وإن أدخل أحدهم التمرة في فمه أدخل أصبعه في حلق الغلام ونزع التمرة من حلقه فشكا ذلك الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما هو فيه من صاحب النخلة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "اذهب" ولقي النبي صلى الله عليه وسلم صاحب النخلة فقال له "أعطني نخلتك التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في الجنة" فقال له لقد أعطيتك ولكن يعجبني ثمرها وإن لي لنخلا كثيرا ما فيها نخلة أعجب إلى ثمره من ثمرها فذهب النبي صلى الله عليه وسلم فتبعه رجل كان يسمع الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صاحب النخلة فقال الرجل يا رسول الله إن أنا أخذت النخلة فصارت لي النخلة فأعطيتك إياها أتعطيني ما أعطيته بها نخلة في الجنة؟ قال "نعم" ثم إن الرجل لقي صاحب النخلة ولكلاهما نخل فقال له أخبرك أن محمدا أعطاني بنخلتي المائلة في دار فلان نخلة في الجنة فقلت له قد أعطيت ولكني يعجبني ثمرها فسكت عنه الرجل فقال له أراك إذا بعتها قال لا إلا أن أعطى بها شيئا ولا أظنني أعطاه قال وما مناك؟ قال أربعون نخلة فقال الرجل لقد جئت بأمر عظيم نخلتك تطلب بها أربعين نخلة؟ ثم سكتا وأنشأ في كلام آخر ثم قال أنا أعطيتك أربعين نخلة فقال أشهد لي إن كنت صادق فأمر بأناس فدعاهم فقال اشهدوا أني قد أعطيته من نخلي أربعين نخلة بنخلته التي فرعها في دار فلان بن فلان ثم قال ما تقول فقال صاحب النخلة قد رضيت ثم قال بعد ليس بيني وبينك بيع لم نفترق فقال له قد أقالك الله ولست بأحمق حين أعطيتك أربعين نخلة بنخلتك المائلة فقال صاحب النخلة قد رضيت على أن تعطيني الأربعين على ما أريد قال تعطنيها على ساق ثم مكث ساعة ثم قال هي لك على ساق وأوقف له شهودا وعد له أربعين نخلة على ساق فتفرقا فذهب الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن النخلة المائلة في دار فلان قد صارت لي فهي لك فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرجل صاحب الدار فقال له "النخلة لك ولعيالك" قال عكرمة قال ابن عباس فأنزل الله عز وجل "والليل إذا يغشى - إلى قوله - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى" إلى آخرالسورة هكذا رواه ابن أبي حاتم وهو حديث غريب جدا. قال ابن جرير وذكر أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه حدثنا هارون بن إدريس الأصم حدثنا عبدالرحمن بن محمد المحاربي حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن عامر بن عبدالله بن الزبير قال كان أبو بكر رضي الله عنه يعتق على الإسلام بمكة فكان يعتق عجائز ونساء إذا أسلمن فقال له أبوه أي بني أراك تعتق أناسا ضعفاء فلو أنك تعتق رجالا جلداء يقومون معك ويمنعونك ويدفعون عنك فقال أي أبت إنما أريد - أظنه قال - ما عند الله قال فحدثني بعض أهل بيتي أن هذه الأية أنزلت فيه "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

The Recitation of Surat Al-Layl in the `Isha' Prayer The statement of the Prophet to Mu`adh has already preceded, where he said, «فَهَلَّا صَلَّيْتَ ب سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الاّعْلَى وَالشَّمْسِ وَضُحَـهَا وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى» (Why did you not pray with (the recitation of) (Glorify the Name of your Lord the Most High) (87), and (By the sun and Duhaha) (91), and (By the night as it envelops) (92)) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Swearing by the Diversity of Mankind in Their Efforts and informing of the Different Results of that Allah swears by saying: الْلَّيْلَإِذَا يَغْشَى (By the night as it envelops.) meaning, when it covers the creation with its darkness. وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (By the day as it appears.) meaning, with its light and its radiance. وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالاٍّنثَى (By Him Who created male and female.) This is similar to Allah's saying, وَخَلَقْنَـكُمْ أَزْوَجاً (And We have created you in pairs.) (78:8) It is also similar to saying, وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ (And of everything We have created pairs.) (51:49) And just as these things that are being sworn by are opposites, likewise that which this swearing is about are opposing things. This is why Allah says, إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (Certainly, your efforts and deeds are diverse. ) meaning, the actions of the servants that they have performed are also opposites and diverse. Therefore, there are those who do good and there are those who do evil. Allah then says, فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (As for him who gives and has Taqwa.) meaning, he gives what he has been commanded to give and he fears Allah in his affairs. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (And believes in Al-Husna.) meaning, in the compensation for that. This was said by Qatadah. Khusayf said, "In the reward." Then Allah says, فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (We will make smooth for him the path of ease.) Ibn `Abbas said, "Meaning for goodness." Thus, Allah says, وَأَمَّا مَن بَخِلَ (But he who is greedy) meaning, with that which he has. وَاسْتَغْنَى (and thinks himself self-sufficient,) `Ikrimah reported that Ibn `Abbas said, "This means he is stingy with his wealth and considers himself to be in no need of his Lord, the Mighty and Majestic." This was recorded by Ibn Abi Hatim. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (And denies Al-Husna.) meaning, the recompense in the abode of the Hereafter. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (We will make smooth for him the path to evil.) meaning, the path of evil. This is as Allah says, وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَـرَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (And We shall turn their hearts and their eyes away, as they refused to believe therein for the first time, and We shall leave them in their trespass to wander blindly.) (6:110) And there are many Ayat with this meaning, proving that Allah rewards those who intend good with success, while whoever intends evil is abandoned, and all of this is in accordance with a preordained decree. There are also many Hadiths that prove this. The Narration of Abu Bakr As-Siddiq Imam Ahmad recorded from Abu Bakr that he said to the Messenger of Allah ﷺ, "O Messenger of Allah! Do we act according to what has already been decided, or is the matter just beginning (i.e., still undecided)" He replied, «بَلْ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْه» (Indeed it is according to what has already been decided.) Then Abu Bakr said, "Then what (good) are deeds, O Messenger of Allah" He replied, «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَه» (Everyone will find it easy to do such deeds that will lead him to what he was created for.) The Narration of `Ali Al-Bukhari recorded from `Ali bin Abi Talib that they (the Companions) were with the Messenger of Allah ﷺ at the cemetery of Baqi` Al-Gharqad for a funeral, when the Prophet said, «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مَقْعَدُهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَقْعَدُهُ مِنَ النَّار» (There is none among you except that his place has already been written, a seat in Paradise and a seat in the Hellfire.) They said, "O Messenger of Allah! Should we depend on this" He replied, «اعْمَلُوا ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَه» (Perform deeds for everyone will have the deeds of what he was created for (Paradise or Hell) made easy for him.) Then he recited the Ayah فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى - وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (As for him who gives and has Taqwa, and believes in Al-Husna. We will make smooth for him the path of ease.)" until the Ayah: لِلْعُسْرَى (the path to evil) He (Imam Al-Bukhari) also recorded another similar narration from `Ali bin Abi Talib in which he said, "We were at a funeral in the cemetery of Baqi` Al-Gharqad when the Messenger of Allah ﷺ came and sat down. So we came and sat around him and he had a stick with him. Then he bowed his head and he began to scratch the ground with his stick. He then said, «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ،وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَة» (There is not anyone among you -- or is not a single soul (that has been created) -- except that his place has been written in Paradise or in the Fire, and it has been written that he will be miserable or happy.) A man said, "O Messenger of Allah! Should we just depend on what has been written for us and give up performing deeds For whoever of us is of the people of happiness then he will be of the people of happiness, and whoever among us is of the people of misery then he will be of the people of misery." The Prophet replied, «أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاءِ فَيُيَسَّرُونَ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاءِ، ثُمَّ قَرَأَ: (Those people who are the people of happiness, they will have the deeds of the people of happiness made easy for them. And those people who are the people of misery, they will have the deeds of the people of misery made easy for them.) Then he recited the Ayah: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى - وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى - وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى- فَسَنُيَسّرُهُ لِلْعُسْرَى-» (As for him who gives and has Taqwa, and believes in Al-Husna. We will make smooth for him the path of ease (goodness). But he who is greedy and thinks himself self-sufficient, and belies Al-Husna. We will make smooth for him the path to evil.)) The other compilers of the Group have also recorded this Hadith. The Narration of `Abdullah bin `Umar Imam Ahmad recorded from Ibn `Umar that `Umar said, "O Messenger of Allah! Do you think that the deeds that we do are a matter that is already predetermined or are they something just beginning or new" The Prophet replied, «فِيمَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَاعْمَلْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ، أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَإِنَّهُ يَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَإِنَّهُ يَعْمَلُ لِلشَّقَاء» (It is something that has already been predetermined. Therefore, work deeds, O son of Al-Khattab! For verily, each person will have things made easy for him. So whoever is from the people of happiness, then he will work deeds for happiness, and whoever is from the people of misery, then he will work deeds for misery.)" This Hadith has been recorded by At-Tirmidhi in the Book of Al-Qadar and he said "Hasan Sahih." Another Hadith Narrated by Jabir Ibn Jarir recorded from Jabir bin `Abdullah that he said, "O Messenger of Allah! Are we performing deeds for something that has already been predetermined or is the matter based upon what we are just doing (now)" The Prophet replied, «لِأَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْه» (It is a matter that has been predetermined.) Then Suraqah said, "Then what is the purpose of deeds" The Messenger of Allah ﷺ then said, «كُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ لِعَمَلِه» (Everyone who does deeds will have his deeds made easy for him.) Muslim also recorded this Hadith. Ibn Jarir recorded from `Amir bin `Abdullah bin Az-Zubayr that he said, "Abu Bakr used to free servants upon their acceptance of Islam in Makkah. He used to free the elderly and the women when they accepted Islam. So his father said to him, `O my son! I see that you are freeing people who are weak. But if you freed strong men they could stand with you, defend you and protect you.' Abu Bakr replied, `O my father! I only want -- and I think he said -- what is with Allah.' Some people of my family have told me this Ayah was revealed about him: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى - وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (As for him who gives and has Taqwa, and believes in Al-Husna. We will make smooth for him the path of ease.)" Then Allah says, وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (And what will his wealth avail him when he goes down) Mujahid said, "This means when he dies." Abu Salih and Malik said -- narrating from Zayd bin Aslam, "When he goes down into the Fire."

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

نیکی کے لیے قصد ضروری ہے :مسند احمد میں ہے حضرت علقمہ شام میں آئے اور دمشق کی مسجد میں جاکر دو رکعت نماز ادا کی اور اللہ تعالیٰ سے دعا کی کہ الٰہی مجھے نیک ساتھی عطا فرما پھر چلے تو حضرت ابو الدرداء سے ملاقات ہوئی پوچھا کہ تم کہاں کے ہو تو حضرت علقمہ نے کہا میں کوفے والا ہوں پوچھا ام عبد اس سورت کو کس طرح پڑھتے تھے ؟ میں نے کہا والذکر والانثٰی پڑھتے تھے، حضرت ابو الدرداء فرمانے لگے میں نے بھی رسول اللہ ﷺ سے یونہی سنا ہے اور یہ لوگ مجھے شک و شبہ میں ڈال رہے ہیں پھر فرمایا کیا تم میں تکئے والے یعنی جن کے پاس سفر میں حضور ﷺ کا بسترہ رہتا تھا اور راز دان ایسے بھیدوں سے واقف جن کا علم اور کسی کو نہیں وہ جو شیطان سے بہ زبان رسول اللہ ﷺ بچالئے گئے تھے وہ نہیں ؟ یعنی حضرت عبداللہ بن مسعود ؓ۔ یہ حدیث بخاری میں ہے اس میں یہ ہے کہ حضرت عبداللہ بن مسعود کے شاگرد اور ساتھی حضرت ابو الدردا کے پاس آئے آپ بھی انہیں ڈھونڈتے ہوئے پہنچے پھر پوچھا کہ تم میں حضرت عبداللہ کی قرأت پر قرآن پڑھنے والا کون ہے ؟ کہا کہ ہم سب ہیں، پھر پوچھا کہ تم سب میں حضرت عبداللہ کی قرأت کو زیادہ یاد رکھنے والاکون ہے ؟ لوگوں نے حضرت علقمہ کی طرف اشارہ کیا تو ان سے سوال کیا کہ واللیل اذا یغشیکو حضرت عبداللہ سے تم نے کس طرح سنا ؟ تو کہا وہ والذکر والانثی پڑھتے تھے کہا میں نے بھیحضور ﷺ سے اسی طرح سنا ہے اور یہ لوگ چاہتے ہیں کہ میں وما خلق الذکر والا انثی پڑھوں اللہ کی قسم میں تو ان کی مانوں گا نہیں، الغرض حضرت ابن مسعود اور حضرت ابو الدرداء ؓ کو قرأت یہی ہے اور حضرت ابو الدرداء نے تو اسے مرفوع بھی کہا ہے۔ باقی جمہور کی قرأت وہی ہے جو موجودہ قرآن وں میں ہے، پس اللہ تعالیٰ رات کی قسم کھاتا ہے جبکہ اس کا اندھیرا تمام مخلوق پر چھا جائے اور دن کی قسم کھاتا ہے جبکہ وہ تمام چیزوں کو روشنی سے منور کر دے اور اپنی ذات کی قسم کھاتا ہے جو نر و مادہ کا پیدا کرنے والا ہے، جیسے فرمایا وخلقنا کم ازواجاہم نے تمہیں جوڑا جوڑا پیدا کیا ہے اور فرمایا۔ وکل شئی خلقنا زوجین ہم نے ہر چیز کے جوڑے پیدا کئے ہیں، ان متضاد اور ایک دوسری کے خلاف قسمیں کھاکر اب فرماتا ہے کہ تمہاری کوششیں اور تمہارے اعمال بھی متضاد اور ایک دوسرے کے خلاف ہیں۔ بھلائی کرنے والے بھی ہیں اور برائیوں میں مبتلا رہنے والے بھی ہیں پھر فرمایا ہے کہ جس نے دیا یعنی اپنے مال کو اللہ کے حکم کے ماتحت خرچ کیا اور پھونک پھونک کر قدم رکھا ہر ایک امر میں خوف الہ کرتا رہا اور اس کے بدلے کو سچا جانتا رہا اس کے ثواب پر یقین رکھا حسنیٰ کے معنی لا الہ الا اللہ کے بھی کئے گئے ہیں۔ اللہ کی نعمتوں کے بھی کئے گئے ہیں، نماز زکوٰۃ صدقہ فطر جنت کے بھی مروی ہیں پھر فرمایا ہے کہ ہم آسانی کی راہ آسان کردیں گے یعنی بھلائی، جنت اور نیک بدلے کی اور جس نے اپنے مال کو راہ اللہ میں نہ دیا اور اللہ تعالیٰ سے بےنیازی برتی اور حسنٰی کی یعنی قیامت کے بدلے کی تکذیب کی تو اس پر ہم برائی کا راستہ آسان کردیں گے جیسے فرمایا ونقلب افیدتگم وابصارھم الخ، یعنی ہم ان کے دل اور ان کی آنکھیں الٹ دیں گے جس طرح وہ پہلی بار قرآن پر ایمان نہ لائے تھے اور ہم انہیں ان کی سرکشی میں ہی بہکنے دیں گے، اس مطلب کی آیتیں قرآن کریم کی جگہ موجد ہیں کہ ہر عمل کا بدلہ اسی جیسا ہوتا ہے خیر کا قصد کرنے والے کو توفیق خیر ملتی ہے اور شر کا قصد رکھنے والوں کو اسی کی توفیق ہوتی ہے۔ اس معنی کی تائید میں یہ حدیثیں بھی ہیں، حضرت صدیق اکبر نے ایک مرتبہ رسول اللہ ﷺ سے سوال کیا کہ ہمارے اعمال فارغ شدہ تقدیر کے ماتحت ہیں یا نوپید ہماری طرف سے ہیں ؟ آپ نے فرمایا بلکہ تقدیر کے لکھے ہوئے کے مطابق، کہنے لگے پھر عمل کی کیا ضرورت ؟ فرمایا ہر شخص پر وہ عمل آسان ہوں گے جس چیز کے لیے وہ پیدا کیا گیا ہے (مسند احمد) حضرت علی ؓ فرماتے ہیں کہ بقیع غرقد میں ہم رسول اللہ ﷺ کے ساتھ ایک جنازے میں تھے تو آپ نے فرمایا سنو تم میں سے ہر ایک کی جگہ جنت و دوزخ میں مقرر کردہ ہے۔ اور لکھی ہوئی ہے لوگوں نے کہا پھر ہم اس پر بھروسہ کرکے بیٹھ کیوں نہ رہیں ؟ تو آپ نے فرمایا عمل کرتے رہو ہر شخص سے وہی اعمال صادر ہوں گے جن کے لیے وہ پیدا کیا گیا ہے پھر آپ نے یہی آیتیں تلاوت فرمائیں (صحیح بخاری شریف) اسی روایت کے اور طریق میں ہے کہ اس بیان کے وقت آپ کے ہاتھ میں ایک تنکا تھا اور سر نیچا کئے ہوئے زمین پر اسے پھیر رہے تھے۔ الفاظ میں کچھ کمی بیشی بھی ہے، مسند احمد میں حضرت عبداللہ بن عمر کا بھی ایسا ہی سوال جیسا اوپر کی حدیث میں حضرت صدیق کا گذرا مروی ہے اور آپ کا جواب بھی تقریبا ً ایسا ہی مروی ہے۔ ابن جریر میں حضرت جابر سے بھی ایسی ہی روایت مروی ہے، ابن جریر کی ایک حدیث میں دو نوجوانوں کا ایسا ہی سوال اور حضور ﷺ کا ایسا ہی جواب مروی ہے، اور پھر ان دونوں حضرات کا یہ قول بھی ہے کہ یا رسول اللہ ﷺ ہم بہ کوشش نیک اعمال کرتے رہیں گے حضرت ابو الدرداء سے بھی اسی طرح مروی ہے کہ رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں ہر دن غروب کے وقت سورج کے دونوں طرف دو فرشتے ہوتے ہیں اور وہ با آواز بلند دعا کرتے ہیں جسے تمام چیزیں سنتی ہیں سوائے جنات اور انسان کے کہ اے اللہ سخی کو نیک بدلہ دے اور بخیل کا مال تلف کر یہی معنی ہیں قرآن کی ان چاروں آیتوں کے۔ ابن ابی حاتم کی ایک بہت ہی غریب حدیث میں اس پوری سورت کا شان نزول یہ لکھا ہے کہ ایک شخص کا کھجوروں کا باغ تھا ان میں سے ایک درخت کی شاخیں ایک مسکین شخص کے گھر میں جا کر وہاں کی کھجوریں اتارتا اس میں جو کھجوریں نیچے گرتیں انہیں اس غریب شخص کے بچے چن لیتے تو یہ آکر ان سے چھین لیتا بلکہ اگر کسی بچے نے منہ میں ڈال لی ہے تو انگلی ڈال کر اس کے منہ سے نکلوا لیتا، اس مسکین نے اسکی شکایت رسول اللہ ﷺ سے کی آپ نے اس سے فرما دیا کہ اچھا تم جاؤ اور آپ اس باغ والے سے ملے اور فرمایا کہ تو اپنا وہ درخت جس کی شاخیں فلاں مسکین کے گھر میں ہیں مجھے دے دے، اللہ تعالیٰ اس کے بدلے تجھے جنت کا ایک درخت دے گا وہ کہنے لگا اچھا حضرت میں نے دیا مگر مجھے اس کی کھجوریں بہت اچھی لگتی ہیں میرے تمام باغ میں ایسی کھجوریں کسی اور درخت کی نہیں، آنحضرت ﷺ یہ سن کر خاموشی کے ساتھ واپس تشریف لے گئے۔ ایک شخص جو یہ بات چیت سن رہا تھا وہ آپ کی خدمت میں حاضر ہوا اور کہنے لگا حضرت اگر یہ درخت میرا ہوجائے اور میں آپ کا کردوں تو کیا مجھے اس کے بدلے جنتی درخت مل سکتا ہے ؟ آپ نے فرمایا ہاں، یہ شخص اس باغ والے کے پاس آئے ان کا بھی باغ کھجوروں کا تھا یہ پہلا شخص ان سے وہ ذکر کرنے لگا کہ حضرت مجھے فلاں درخت کھجور کے بدلے جنت کا ایک درخت دینے کو کہہ رہے تھے۔ میں نے یہ جواب دیا یہ سن کر خاموش ہو رہے پھر تھوڑی دیر بعد فرمایا کہ کیا تم اسے بیچنا چاہتے ہو ؟ اس نے کہا نہیں۔ ہاں یہ اور بات ہے کہ جو قیمت اس کی مانگوں وہ کوئی مجھے دے دے۔ لیکن کون دے سکتا ہے ؟ پوچھا کیا قیمت لینا چاہتے ہو ؟ کہا چالیس درخت خرما کے۔ اس نے کہا یہ تو بڑی زبردست قیمت لگا رہے ہو ایک کے چالیس ؟ پھر اور باتوں میں لگ گئے پھر کہنے لگے اچھا میں اسے اتنے ہی میں خریدتا ہوں اس نے کہا اچھا اگر سچ مچ خریدنا ہے تو گواہ کرلو، اس نے چند لوگوں کو بلا لیا اور معاملہ طے ہوگیا گواہ مقرر ہوگئے پھر اسے کچھ سوجھی تو کہنے لگا کہ دیکھئے صاحب جب تک ہم تم الگ نہیں ہوئے یہ معاملہ طے نہیں ہوا۔ اس نے بھی کہا بہت اچھا میں بھی ایسا احمق نہیں ہوں کہ تیرے ایک درخت کے بدلے جو خم کھایا ہوا ہے اپنے چالیس درخت دے دوں تو یہ کہنے لگا کہ اچھا اچھا مجھے منظور ہے۔ لیکن درخت جو میں لوں گا وہ تنے والے بہت عمدہ لوں گا اس نے کہا اچھا منظور۔ چناچہ گواہوں کے روبرو یہ سودا فیصل ہوا اور مجلس برخاست ہوئی۔ یہ شخص خوشی خوشی رسول کریم ﷺ کی خدمت میں حاضر ہوئے اور کہنے لگے یا رسول اللہ ﷺ اب وہ درخت میرا ہوگیا اور میں نے اسے آپ کو دے دیا۔ رسول اللہ ﷺ اس مسکین کے پاس گئے اور فرمانے لگے۔ یہ درخت تمہارا ہے اور تمہارے بال بچوں کا، حضرت ابن عباس فرماتے ہیں اس پر یہ سورت نازل ہوئی ابن جریر میں مروی ہے کہ یہ آیتیں حضرت ابوبکر صدیق کے بارے میں نازل ہوئی ہیں۔ آپ مکہ شریف میں ابتداء میں اسلام کے زمانے میں بڑھیا عورتوں اور ضعیف لوگوں کو جو مسلمان ہوجاتے تھے آزاد کردیا کرتے تھے اس پر ایک مرتبہ آپ کے والد حضرت ابو قحافہ نے جو اب تک مسلمان نہیں ہوئے تھے کہا کہ بیٹا تم جو ان کمزور ہستیوں کو آزاد کرتے پھرتے ہو اس سے تو یہ اچھا ہو کہ نوجوان طاقت والوں کو آزاد کراؤ تاکہ وقت پر وہ تمہارے کام آئیں، تمہاری مدد کریں اور دشمنوں سے لڑیں۔ تو صدیق اکبر ؓ نے جواب دیا کہ ابا جی میرا ارادہ دینوی فائدے کا نہیں میں تو صرف رضائے رب اور مرضی مولا چاہتا ہوں۔ اس بارے میں یہ آیت نازل ہوئیں۔ تروی کے معنی مرنے کے بھی مروی ہیں اور آگ میں گرنے کے بھی۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.