Ayah Study
Surah Maryam (سُورَةُ مَرۡيَمَ), Verse 71
Ayah 2321 of 6236 • Meccan
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًۭا مَّقْضِيًّۭا
Translations
The Noble Quran
EnglishThere is not one of you but will pass over it (Hell): this is with your Lord; a Decree which must be accomplished.<sup foot_note=154709>1</sup>
Muhammad Asad
EnglishAnd yet, how many a generation have We destroyed before their time – [people] who surpassed them in material power and in outward show!
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاور تم میں کوئی (شخص) نہیں مگر اسے اس پر گزرنا ہوگا۔ یہ تمہارے پروردگار پر لازم اور مقرر ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedوهذا خطاب لسائر الخلائق، برهم وفاجرهم، مؤمنهم وكافرهم، أنه ما منهم من أحد، إلا سيرد النار، حكما حتمه الله على نفسه، وأوعد به عباده، فلا بد من نفوذه، ولا محيد عن وقوعه.واختلف في معنى الورود، فقيل: ورودها، حضورها للخلائق كلهم، حتى يحصل الانزعاج من كل أحد، ثم بعد، ينجي الله المتقين. وقيل: ورودها، دخولها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما. وقيل: الورود، هو المرور على الصراط، الذي هو على متن جهنم، فيمر الناس على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، وكالريح، وكأجاويد الخيل، وكأجاويد الركاب، ومنهم من يسعى، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يخطف فيلقى في النار، كل بحسب تقواه
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedوما منكم - أيها الناس - أحد إلا وارد النار بالمرور على الصراط المنصوب على متن جهنم، كل بحسب عمله، كان ذلك أمرًا محتومًا، قضى الله - سبحانه - وحكم أنه لا بد من وقوعه لا محالة.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقال الإمام أحمد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا خالد بن سليمان عن كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال اختلفنا في الورود فقال بعضنا لا يدخلها مؤمن وقال بعضهم يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبدالله فقلت له إنا اختلفنا في الورود فقال يردونها جميعا وقال سليمان بن مرة يدخلونها جميعا وأهوى بأصبعيه إلى أذنيه وقال صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى إن للنار ضجيجا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا " غريب ولم يخرجوه وقال الحسن بن عرفة حدثنا مروان بن معاوية عن بكار بن أبي مروان عن خالد بن معدان قال: قال أهل الجنة بعد ما دخلوا الجنة ألم يعدنا ربنا الورود على النار؟ قال قد مررتم عليها وهي خامدة وقال عبدالرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال كان عبدالله بن رواحة واضعا رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته قال ما يبكيك؟ قالت رأيتك تبكي فبكيت قال إني ذكرت قول الله عز وجل "وإن منكم إلا واردها" فلا أدري أنجو منها أم لا - وفي رواية - وكان مريضا وقال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا ابن يمان عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق كان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه قال يا ليت أمي لم تلدنى ثم يبكي فقيل له ما يبكيك يا أبا ميسرة؟ فقال أخبرنا أنا واردوها ولم نخبر أنا صادرون عنها وقال عبدالله بن المبارك عن الحسن البصري قال: قال رجل لأخيه هل أتاك أنك وارد النار قال نعم قال فهل أتاك أنك صادر عنها؟ قال لا قال ففيم الضحك؟ قال فما رئي ضاحكا حتى لحق بالله وقال عبدالرزاق أيضا أخبرنا ابن عيينة عن عمرو أخبرني من سمع ابن عباس يخاصم نافع بن الأزرق فقال ابن عباس الورود الدخول فقال نافع لا فقرأ ابن عباس "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون" وردوا أم لا وقال "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" أوردها أم لا أما أنا وأنت فسندخلها فانظر هل نخرج منها أو لا وما أرى الله مخرجك منها بتكذيبك فضحك نافع. وروى ابن جريج عن عطاء قال قال أبو راشد الحروري وهو نافع بن الأزرق "لا يسمعون حسيسها" فقال ابن عباس ويلك أمجنون أنت أين قوله: "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا" "وإن منكم إلا واردها" والله إن كان دعاء من مضى: اللهم أخرجني من النار سالما وأدخلني الجنة غانما وقال ابن جرير حدثني محمد بن عبيد المحاربي حدثنا أسباط عن عبدالملك عن عبيدالله عن مجاهد قال كنت عند ابن عباس فأتاه رجل يقال له أبو راشد وهو نافع بن الأزرق فقال له يا ابن عباس أرأيت قول الله "وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا" قال أما أنا وأنت يا أبا راشد فسنردها فانظر هل نصدر عنها أم لا وقال أبو داود الطيالسي قال شعبة أخبرني عبدالله بن السائب عمن سمع ابن عباس يقرؤها "وإن منهم إلا واردها" يعني الكفار وهكذا روى عمرو بن الوليد البستي أنه سمع عكرمة يقرؤها كذلك "وإن منهم إلا واردها" قال وهم الظلمة كذلك كنا نقرؤها رواه ابن أبي حاتم وابن جرير وقال العوفي عن ابن عباس قوله "وإن منكم إلا واردها" يعني البر والفاجر ألا تسمع إلى قول الله لفرعون "يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" الآية "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا" فسمى الورود على النار دخولا وليس بصادر. وقال الإمام أحمد حدثنا عبدالرحمن عن إسرائيل عن السدي عن مرة عن عبدالله هو ابن مسعود "وإن منكم إلا واردها" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يرد الناس كلهم ثم يصدرون عنها بأعمالهم " ورواه الترمذي عن عبد بن حميد عن عبيدالله عن إسرائيل عن السدي به ورواه من طريق شعبة عن السدي عن مرة عن ابن مسعود مرفوعا هكذا وقع هذا الحديث ههنا مرفوعا وقد رواه أسباط عن السدي عن مرة عن عبدالله بن مسعود قال: يرد الناس جميعا الصراط وورودهم قيامهم حول النار ثم يصدرون عن الصراط بأعمالهم فمنهم من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الطير ومنهم من يمر كأجود الخيل ومنهم من يمر كأجود الإبل ومنهم من يمر كعدو الرجل حتى إن آخرهم مَرًا رجل نوره على موضع إبهامي قدميه يمر فيتكفأ به الصراط والصراط دحض مزلة عليه حسك كحسك القتاد حافتاه ملائكة معهم كلاليب من النار يختطفون بها الناس وذكر تمام الحديث رواه ابن أبي حاتم وقال ابن جرير حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر حدثنا إسرائيل أخبرنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله قوله "وإن منكم إلا واردها" قال الصراط على جهنم مثل حد السيف فتمر الطبقة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل والرابعة كأجود البهائم ثم يمرون والملائكة يقولون اللهم سلم سلم ولهذا شواهد في الصحيحين وغيرهما من رواية أنس وأبي سعيد وأبي هريرة وجابر وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم. وقال ابن جرير حدثني يعقوب حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي السليك عن غنيم بن قيس قال ذكروا ورود النار فقال كعب: تمسك النار الناس كأنها متن إهالة حتى يستوي عليها أقدام الخلائق برهم وفاجرهم ثم يناديها مناد أن أمسكي أصحابك ودعي أصحابي قال فتخسف بكل ولي لها هي أعلم بهم من الرجل بولده ويخرج المؤمنون ندية ثيابهم قال كعب ما بين منكبي الخازن من خزنتها مسيرة سنة مع كل واحد منهم عمود ذو شعبتين يدفع به الدفع فيصرع به في النار سبعمائة ألف وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر عن حفصة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية " قالت فقلت أليس الله يقول "وإن منكم إلا واردها" قالت: فسمعته يقول "ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا" وقال أحمد أيضا حدثنا ابن إدريس حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر امرأة زيد بن حارثة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة فقال: " لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية " قالت حفصة أليس الله يقول "وإن منكم إلا واردها" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثم ننجي الذين اتقوا" الآية وفي الصحيحين من حديث الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد تمسه النار إلا تحلة القسم". وقال عبدالرزاق قال معمر أخبرني الزهرى عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات له ثلاثة لم تمسه النار إلا تحلة القسم " يعني الورود وقال أبو داود الطيالسي حدثنا زمعة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم " قال الزهري كأنه يريد هذه الآية "وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا" وقال ابن جرير حدثني عمران بن بكار الكلاعي حدثنا أبو المغيرة حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن تميم حدثنا إسماعيل بن عبيدالله عن أبي صالح عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه وعك وأنا معه ثم قال " إن الله تعالى قول هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة " غريب ولم يخرجوه من هذا الوجه وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو اليمان عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال الحمى حظ كل مؤمن من النار ثم قرأ "وإن منكم إلا واردها" وقال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا زبان بن فائد عن سهل بن معاذ ابن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة " فقال عمر إذا نستكثر يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الله أكثر وأطيب " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله ومن حرس من وراء المسلمين في سبيل الله متطوعا لا بأجر سلطان لم ير النار بعينيه إلا تحلة القسم " قال الله تعالى: "وإن منكم إلا واردها" وإن الذكر في سبيل الله يضاعف فوق النفقة بسبعمائة ضعف وفي رواية بسبعمائة ألف ضعف وروى أبو داود عن أبي الطاهر عن ابن وهب وعن يحيى بن أيوب كلاهما عن زبان عن سهل عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الصلاة علي والصيام والذكر يضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " وقال عبدالرزاق عن معمر عن قتادة قوله "وإن منكم إلا واردها" قال هو الممر عليها: وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم في قوله "وإن منكم إلا واردها" قال ورود المسلمين المرور على الجسر بين ظهرانيها وورود المشركين أن يدخلوها وقال النبي صلى الله عليه وسلم " الزالون والزالات يومئذ كثير وقد أحاط بالجسر يومئذ سماطان من الملائكة دعاؤهم يا الله سلم سلم " وقال السدي عن مرة عن ابن مسعود في قوله "كان على ربك حتما مقضيا" قال قسما واجبا: وقال مجاهد حتما قال قضاء.
Tafsir Ibn Kathir
Everyone will be brought to Hell, then the Righteous will be saved Ibn Jarir reported from `Abdullah that he said concerning Allah's statement, وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا (There is not one of you but will pass over it.) "The bridge over Hell is like the sharp edge of a sword. The first group to cross it will pass like a flash of lightning. The second group will pass like the wind. The third group will pass like the fastest horse. The fourth group will pass like the fastest cow. Then, the rest will pass while the angels will be saying, `O Allah save them, save them.' " This narration has supporting narrations similar to it from the Prophet in the Two Sahihs and other collections as well. These narrations have been related by Anas, Abu Sa`id, Abu Hurayrah, Jabir and other Companions, may Allah be pleased with them all. Ahmad also recorded that Umm Mubashshar, the wife of Zayd bin Harithah, said, "The Messenger of Allah ﷺ was in the house of Hafsah when he said, «لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَّة» (No one who was present at the battles of Badr and Hudaybiyyah (of the Muslims) will enter into the Hellfire.) Then, Hafsah said, "Doesn't Allah say, وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا (There is not one of you but will pass over it (Hell);) The Messenger of Allah ﷺ replied by reciting, ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَواْ (Then We shall save those who had Taqwa.) In the Two Sahihs there is a Hadith reported from Az-Zuhri, from Sa`id from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah ﷺ said, «لَا يَمُوتُ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ تَمَسُّهُ النَّارُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَم» (No one of the Muslims who has had three children, who all died, will be touched by the Hellfire, except for an oath that must be fulfilled.) `Abdur-Rahman bin Zayd bin Aslam commented on Allah's statement, وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا (There is not one of you but will pass over it;) "The passing of the Muslims (over the Hellfire) means their passing over a bridge that is over it. But the passing of the idolators over the Hellfire refers to their admission to the Fire." As-Suddi reported from Murrah, from Ibn Mas`ud, that he said concerning Allah's statement, كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (this is with your Lord; a Hatman decree.) "An oath that must be fulfilled." Mujahid said, "Hatman means preordainment." Ibn Jurayj said the same. Concerning Allah's statement, ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَواْ (Then We shall save those who had Taqwa. ) When all of the creatures passed over the Hellfire, and those disbelievers and the disobedient people who are destined to fall into it because of their disobedience, Allah will save the believers and the righteous people from it because of their deeds. Therefore, their passing over the bridge and their speed will be based upon their deeds that they did in this life. Then, the believers who performed major sins will be allowed intercession. The angels, the Prophets and the believers will all intercede. Thus, a large number of the sinners will be allowed to come out of Hell. The fire will have devoured much of their bodies, except the places of prostration on their faces. Their removal from the Hellfire will be due to the faith in their hearts. The first to come out will be he who has the weight of a Dinar of faith in his heart. Then, whoever has the next least amount after him. Then, whoever is next to that after him, and so forth. This will continue until the one who has the tiniest hint of faith in his heart, equal to the weight of an atom. Then, Allah will take out of the Fire whoever said "La ilaha illallah," even one day of his entire life, even if he never performed any good deed. After this, no one will remain in the Hellfire, except those it is obligatory upon to remain in the Hellfire forever. This has been reported in many authentic Hadiths from the Messenger of Allah ﷺ. This is why Allah says, ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّنَذَرُ الظَّـلِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (Then We shall save those who had Taqwa. And We shall leave the wrongdoers in it, Jithyya.)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedجہنم میں دخول یا ورود ؟ مسند امام احمد بن حنبل کی ایک قریب حدیث میں ہے ابو سمیہ فرماتے ہیں جس ورود کا اس آیت میں ذکر ہے اس بارے میں اختلاف ہوا کوئی کہتا تھا مومن اس میں داخل نہ ہوں گے، کوئی کہتا تھا داخل تو ہوں گے لیکن پھر بہ سبب اپنے تقوے کے نجات پاجائیں گے۔ میں نے حضرت جابر ؓ سے مل کر اس بات کو دریافت کیا تو آپ نے فرمایا وارد تو سب ہوں گے۔ اور روایت میں ہے کہ داخل تو سب ہوں کے ہر ایک نیک بھی اور ہر ایک بد بھی لیکن مومنوں پر وہ آگ ٹھنڈی اور سلامتی بن جائے گی جیسے ابراہیم خلیل اللہ ؑ پر تھی یہاں تک کہ اس ٹھنڈک کی شکایت خود آگ کرنے لگے گی پھر ان متقی لوگوں کا وہاں سے چھٹکارا ہوجائے گا۔ خالد بن معدان ؒ فرماتے ہیں کہ جب جنتی جنت میں پہنچ جائیں گے کہیں گے اللہ نے تو فرمایا تھا کہ ہر ایک جہنم پروارد ہونے والا ہے اور ہمارا ورود تو ہوا ہی نہیں تو ان سے فرمایا جائے گا کہ تم وہیں سے گزر کر تو آرہے ہو لیکن اللہ تعالیٰ نے اس وقت آگ کو ٹھنڈی کردیا تھا۔ حضرت عبداللہ بن رواحہ ؓ ایک بار اپنی بیوی صاحبہ کے گھٹنے پر سر رکھ کر لیٹے ہوئے تھے کہ رونے لگے۔ آپ کی اہلیہ صاحبہ بھی رونے لگیں تو آپ نے ان سے دریافت فرمایا کہ تم کیوں روئیں ؟ انہوں نے جواب دیا کہ آپ کو روتا دیکھ کر۔ آپ نے فرمایا مجھے تو آیت (وَاِنْ مِّنْكُمْ اِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلٰي رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا 71ۚ) 19۔ مریم :71) ، یاد آگئی اور رونا آگیا۔ مجھے کیا معلوم کہ میں نجات پاؤں گا نہیں ؟ اس وقت آپ بیمار تھے۔ حضرت ابو میسرہ ؒ جب رات کو اپنے بستر پر سونے کیلئے جاتے تو رونے لگتے اور زبان سے بےساختہ نکل جاتا کہ کاش کہ میں پیدا ہی نہ ہوتا۔ ایک مرتبہ آپ سے پوچھا گیا کہ آخر اس رونے دھونے کی وجہ کیا ہے ؟ تو فرمایا یہی آیت ہے۔ یہ تو ثابت ہے کہ وہاں جانا ہوگا اور یہ نہیں معلوم کہ نجات بھی ہوگی یا نہیں ؟ ایک بزرگ شخص نے اپنے بھائی سے فرمایا کہ آپ کو یہ تو معلوم ہے کہ ہمیں جہنم پر سے گزرنا ہے ؟ انہوں نے جواب دیا ہاں یقینا معلوم ہے۔ پھر پوچھا کیا یہ بھی جانتے ہو کہ وہاں سے پار ہوجاؤ گے ؟ انہوں نے فرمایا اس کا کوئی علم نہیں پھر فرمایا ہمارے لئے ہنسی خوشی کیسی ؟ یہ سن کر اس وقت سے لے کر موت کی گھڑی تک ان کے ہونٹوں پر ہنسی نہیں آئی۔ نافع بن ارزق حضرت ابن عباس ؓ کا اس بارے میں اختلاف تھا کہ یہاں ورود سے مراد داخل ہونا ہے تو آپ نے دلیل میں آیت قرآن (اِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ۭ اَنْتُمْ لَهَا وٰرِدُوْنَ 98) 21۔ الأنبیاء :98) پیش کر کے فرمایا دیکھو یہاں ورود سے مراد داخل ہونا ہے یا نہیں ؟ پھر آپ نے دوسری آیت تلاوت فرمائی (يَـقْدُمُ قَوْمَهٗ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَاَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۭ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُوْدُ 98) 11۔ ھود :98) اور فرمایا بتاؤ فرعون اپنی قوم کو جہنم میں لے جائے گا یا نہیں ؟ پس اب غور کرو کہ ہم اس میں داخل تو ضرور ہوں گے اب نکلیں گے بھی یا نہیں ؟ غالبا تجھے تو اللہ نہ نکالے گا اس لئے کہ تو اس کا منکر ہے یہ سن کر نافع کھسیانہ ہو کر ہنس دیا۔ یہ نافع خارجی تھا اس کی کنیت ابو راشد تھی۔ دوسری روایت میں ہے کہ حضرت ابن عباس ؓ نے اسے سمجھاتے ہوئے آیت (وَّنَسُوْقُ الْمُجْرِمِيْنَ اِلٰى جَهَنَّمَ وِرْدًا 86ۘ) 19۔ مریم :86) بھی پڑھی تھی۔ اور یہ بھی فرمایا تھا کہ پہلے بزرگ لوگوں کی ایک دعا یہ بھی تھی کہ اللہم اخرجنی من النار سالمنا وادخلنی الجنۃ غانما اے اللہ مجھے جہنم سے صحیح سالم نکال لے اور جنت میں ہنسی خوشی پہنچا دے۔ حضرت ابن عباس ؓ سے ابو داؤد طیالسی میں یہ بھی مروی ہے کہ اس کے مخاطب کفار ہیں۔ عکرمہ ؒ فرماتے ہیں یہ ظالم لوگ ہیں اسی طرح ہم اس آیت کو پڑھتے تھے۔ یہ بھی حضرت ابن عباس ؓ سے مروی ہے کہ نیک بد سب وارد ہوں گے۔ دیکھو فرعون اور اس کی قوم کے لئے اور گہنگاروں کے لئے بھی ورود کا لفظ دخول کے معنی میں خود قرآن کریم کی دو آیتوں میں وارد ہے۔ ترمذی وغیرہ میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں وارد تو سب ہوں گے پھر گزر اپنے اپنے اعمال کے مطابق ہوگا۔ حضرت ابن مسعود ؓ فرماتے ہیں کہ پل صراط سے سب کو گزرنا ہوگا یہی آگ کے پاس کھڑا ہونا ہے اب بعض تو بجلی کی طرح گزر جائیں گے، بعض ہوا کی طرح، بعض پرندوں کی طرح، بعض تیز رفتار گھوڑوں کی طرح، بعض تیز رفتار اونٹوں کی طرح، بعض تیز چال والے پیدل انسان کی طرح یہاں تک کہ سب سے آخر جو مسلمان اس سے پار ہوگا یہ وہ ہوگا جس کے صرف پیر کے انگوٹھے پرنور ہوگا گرتا پڑتا نجات پائے گا۔ پل صراط پھسلنی چیز ہے جس پر ببول جیسے اور گو گھرو جیسے کانٹے ہیں دونوں طرف فرشتوں کی صفیں ہوں گی جن کے ہاتھوں میں جہنم کے ٹکٹ ہوں گے جن سے پکڑ پکڑ کر لوگوں کو جہنم میں دھکیل دیں گے الخ۔ حضرت عبداللہ ؓ فرماتے ہیں یہ تلوار کی دھار سے زیادہ تیز ہوگا۔ پہلا گروہ تو بجلی کی طرح آن کی آن میں پار ہوجائے گا، دوسرا گروہ ہوا کی طرح جائے گا، تیسرا تیز رفتار گھوڑوں کی طرح، چوتھا تیز رفتار جانور کی طرح۔ فرشتے ہر طرف سے دعائیں کر رہے ہونگے کہ اسے اللہ سلامت رکھ الہٰی بچا لے بخاری ومسلم کی بہت سی مرفوع احادیث میں بھی یہ مضمون وارد ہوا ہے۔ حضرت کعب ؒ کا بیان ہے کہ جہنم اپنی پیٹھ پر تمام لوگوں کو جما لے گی۔ جب سب نیک وبد جمع ہوجائیں گے تو حکم باری ہوگا کہ اپنے والوں کو تو پکڑ لے اور جنتیوں کو چھوڑ دے۔ اب جہنم سب برے لوگوں کا نوالہ کر جائے گی۔ وہ برے لوگوں کو اس طرح جانتی پہچانتی ہے جس طرح تم اپنی اولاد کو بلکہ اس سے بھی زیادہ۔ مومن صاف بچ جائیں گے۔ سنو جہنم کے داروغوں کے قد ایک سو سال کی راہ کے ہیں ان میں سے ہر ایک کے پاس گرز ہیں ایک مارتے ہیں تو سات لاکھ آدمیوں کا چورا ہوجاتا ہے۔ مسند میں ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا مجھے اپنے رب کی ذات پاک سے امید ہے کہ بدر اور حدیبیہ کے جہاد میں جو ایمان دار شریک تھے ان میں سے ایک بھی دوزخ میں نہ جائے گا یہ سن کر حضرت حفصہ ؓ نے کہا یہ کیسے ؟ قرآن تو کہتا ہے کہ تم میں سے ہر ایک اس پر وارد ہونے والا ہے، تو آپ نے اس کے بعد کی دوسری آیت پڑھ دی کہ متقی لوگ اس سے نجات پاجائیں گے اور ظالم لوگ اسی میں رہ جائیں گے۔ بخاری ومسلم میں ہے کہ جس کے تین بچے فوت ہوگئے ہوں اسے آگ نہ چھوئے گی مگر صرف قسم پوری ہونے کے طور پر۔ اس سے مراد یہی آیت ہے۔ ابن جریر میں ہے کہ ایک صحابی ؓ کو بخار چڑھا ہوا تھا جس کی عیادت کے لئے رسول مقبول ﷺ ہمارے ساتھ تشریف لے چلے آپ نے فرمایا کہ جناب باری عزوجل کا فرمان ہے کہ یہ بخار بھی ایک آگ ہے میں اپنے مومن بندوں کو اس میں اس لئے مبتلا کرتا ہوں کہ یہ جہنم کی آگ کا بدلہ ہوجائے۔ یہ حدیث غریب ہے۔ حضرت مجاہد ؒ نے بھی یہی فرمایا کر پھر اس آیت کی تلاوت فرمائی ہے۔ مسند احمد میں ہے رسول اللہ ﷺ نے فرمایا جو شخص سورة قل ہو اللہ احد دس مرتبہ پڑھ لے اس کے لئے جنت میں ایک محل تعمیر ہوتا ہے۔ حضرت عمر ؓ نے کہا پھر تو ہم بہت سے محل بنالیں گے آپ نے جواب دیا اللہ کے پاس کوئی کمی نہیں وہ بہتر سے بہتر اور بہت سے بہت دینے والا ہے۔ اور جو شخص اللہ کی راہ میں ایک ہزار آیتیں پڑھ لے اللہ تعالیٰ قیامت کے دن اسے نبیوں، صدیقوں، شہیدوں اور صالحوں میں لکھ لے گا۔ فی الواقع ان کا ساتھ بہترین ساتھیوں کا ساتھ ہے۔ اور جو شخص کسی تنخواہ کی وجہ سے نہیں بلکہ اللہ کی خوشی کے لئے مسلمان لشکروں کی، ان کی پشت کی طرف سے حفاظت کرنے کے لئے پہرہ دے وہ اپنی آنکھ سے بھی جہنم کی آگ کو نہ دیکھے گا مگر صرف قسم پوری کرنے کے لئے، کیونکہ اللہ کا فرمان ہے تم میں سے ہر ایک اس پر وارد ہونے والا ہے۔ اللہ کی راہ میں خرچ کرنے سے بھی سات سو گنا زیادہ اجر رکھتا ہے اور روایت میں ہے سات ہزار گنا۔ ابو داؤد میں ہے کہ نماز روزہ اور ذکر اللہ، اللہ کی راہ کے خرچ پر سات سو گنا درجہ رکھتے ہیں۔ قتادہ ؒ فرماتے ہیں مراد اس آیت سے گزرنا ہے۔ عبدالرحمن کہتے ہیں مسلمان تو پل صراط سے گزر جائیں گے اور مشرک جہنم میں جائیں گے حضور ﷺ نے فرمایا اس دن بہت سے مرد عورت اس پر سے پھسل جائیں گے۔ پل صراط پر جانے کے بعد پرہیزگار تو پار ہوجائیں گے، ہاں کافر گنہگار اپنے اپنے اعمال کے مطابق نجات پائیں گے۔ جیسے عمل ہوں گے اتنی دیر وہاں لگ جائے گی۔ پھر نجات یافتہ اپنے دوسرے مسلمان بھائیوں کی سفارش کریں گے۔ ملائیکہ شفاعت کریں گے اور انبیاء بھی۔ پھر بہت سے لوگ تو جہنم میں سے اس حالت میں سے نکلیں گے کہ آگ انہیں کھا چکی ہوگی مگر چہرے کی سجدہ کی جگہ بچی ہوئی ہوگی۔ پھر اپنے اپنے باقی ایمان کے حساب سے دوزخ سے نکالے جائیں گے۔ جن کے دلوں میں بقدر دینار کے ایمان ہوگا وہ اول نکلیں گے، پھر اس سے کم والے، یہاں تک کہ رائی کے دانے کے برابر ایمان والے، پھر اس سے کم والے، پھر اس سے بھی کمی والے، پھر وہ جس نے اپنی پوری عمر میں لا الہ الا اللہ کہہ دیا ہو گو کچھ بھی نیکی نہ کی ہو پھر تو جہنم میں وہی رہ جائیں گے جن پر ہمیشہ اور دوام لکھا جا چکا ہے۔ یہ تمام خلاصہ ہے ان احادیث کا جو صحت کے ساتھ آچکی ہیں۔ پس پل صراط پر جانے کے بعد نیک لوگ پار ہوجائیں گے اور بد لوگ کٹ کٹ کر جہنم میں گرپڑیں گے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.