Maryam 59Juz 16

Ayah Study

Surah Maryam (سُورَةُ مَرۡيَمَ), Verse 59

Ayah 2309 of 6236 • Meccan

۞ فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلشَّهَوَٰتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

Translations

The Noble Quran

English

Then, there has succeeded them a posterity who have given up As-Salât (the prayers) [i.e. made their Salât (prayers) to be lost, either by not offering them or by not offering them perfectly or by not offering them in their proper fixed times] and have followed lusts.<sup foot_note=154706>1</sup> So they will be thrown in Hell.

Muhammad Asad

English

No empty talk will they hear there – nothing but [tidings of] inner soundness and peace; and there will they have their sustenance by day and by night:

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

پھر ان کے بعد چند ناخلف ان کے جانشیں ہوئے جنہوں نے نماز کو (چھوڑ دیا گویا اسے) کھو دیا۔ اور خواہشات نفسانی کے پیچھے لگ گئے۔ سو عنقریب ان کو گمراہی (کی سزا) ملے گی

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

لما ذكر تعالى هؤلاء الأنبياء المخلصون المتبعون لمراضي ربهم، المنيبون إليه، ذكر من أتى بعدهم، وبدلوا ما أمروا به، وأنه خلف من بعدهم خلف، رجعوا إلى الخلف والوراء، فأضاعوا الصلاة التي أمروا بالمحافظة عليها وإقامتها، فتهاونوا بها وضيعوها، وإذا ضيعوا الصلاة التي هي عماد الدين، وميزان الإيمان والإخلاص لرب العالمين، التي هي آكد الأعمال، وأفضل الخصال، كانوا لما سواها من دينهم أضيع، وله أرفض، والسبب الداعي لذلك، أنهم اتبعوا شهوات أنفسهم وإراداتها فصارت هممهم منصرفة إليها، مقدمة لها على حقوق الله،.فنشأ من ذلك التضييع لحقوقه، والإقبال على شهوات أنفسهم، مهما لاحت لهم، حصلوها، وعلى أي: وجه اتفقت تناولوها.{ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } أي: عذابا مضاعفا شديدا

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

فأتى مِن بعد هؤلاء المنعَم عليهم أتباع سَوْء تركوا الصلاة كلها، أو فوتوا وقتها، أو تركوا أركانها وواجباتها، واتبعوا ما يوافق شهواتهم ويلائمها، فسوف يلقون شرًا وضلالا وخيبة في جهنم.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

لما ذكر تعالى حزب السعداء وهم الأنبياء عليهم السلام ومن اتبعهم من القائمين بحدود الله وأوامره المؤدين فرائض الله التاركين لزواجره ; ذكر أنه "خلف من بعدهم خلف" أي قرون أخر "أضاعوا الصلاة" وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع لأنها عماد الدين وقوامه وخير أعمال العباد وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها فهؤلاء سيلقون غيا أي خسارا يوم القيامة وقد اختلفوا في المراد بإضاعة الصلاة ههنا فقال قائلون: المراد بإضاعتها تركها بالكلية قاله محمد بن كعب القرظي وابن زيد بن أسلم والسدي واختاره ابن جرير ولهذا ذهب من ذهب من السلف والخلف والأئمة كما هو المشهور عن الإمام أحمد وقول عن الشافعي إلى تكفير تارك الصلاة للحديث " بين العبدوبين الشرك ترك الصلاة " والحديث الآخر " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" وليس هذا محل بسط هذه المسألة وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن القاسم بن مخيمرة في قوله "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة" قال إنما أضاعوا المواقيت ولو كان تركا كان كفرا وقال وكيع عن المسعودي عن القاسم بن عبدالرحمن والحسن بن سعيد عن ابن مسعود أنه قيل له إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن "الذين هم عن صلاتهم ساهون" و "على صلاتهم دائمون" و "على صلاتهم يحافظون" فقال ابن مسعود على مواقيتها قالوا ما كنا نرى ذلك إلا على الترك قال ذلك الكفر وقال مسروق: لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس فيكتب من الغافلين وفي إفراطهن الهلكة وإفراطهن إضاعتهن عن وقتهن وقال الأوزاعي عن إبراهيم بن يزيد أن عمر بن عبدالعزيز قرأ "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" ثم قال لم تكن إضاعتهم تركها ولكن أضاعوا الوقت وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات" قال عند قيام الساعة وذهاب صالحي أمة محمد صلى الله عليه وسلام ينزو بعضهم على بعض في الأزقة وكذا روى ابن جريج عن مجاهد مثله وروى جابر الجعفي عن مجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح أنهم من هذه الأمة يعنون في آخر الزمان وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثنا الحسن الأشيب حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات" قال هم في هذه الأمة يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق لا يخافون الله في السماء ولا يستحيون من الناس في الأرض وقال ابن أبى حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي حدثنا أبو عبدالرحمن المقري حدثنا حيوة حدثنا بشير بن أبي عمرو الخولاني أن الوليد بن قيس حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يكون خلف بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يعدو تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر " وقال بشير قلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة؟ قال المؤمن مؤمن به والمنافق كافر به والفاجر يأكل به وهكذا رواه أحمد عن أبي عبدالرحمن المقري وقال ابن أبي حاتم أيضا حدثني أبي حدثنا إبراهيم ابن موسى أنبأنا عيسى بن يونس حدثنا عبيدالله بن عبدالرحمن بن وهب عن مالك عن أبي الرجال أن عائشة كانت ترسل بالشيء صدقة لأهل الصفة وتقول لا تعطوا منه بربريا ولا بربرية فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " هم الخلف الذين قال الله تعالى فيهم فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة " هذا حديث غريب وقال أيضا حدثني أبي حدثنا عبدالرحمن بن الضحاك حدثنا الوليد بن جرير عن شيخ من أهل المدينة أنه سمع محمد بن كعب القرظي يقول في قول الله "فخلف من بعدهم خلف" الآية قال هم أهل الغرب يملكون وهم شر من ملك وقال كعب الأحبار والله إنى لأجد صفة المنافقين في كتاب الله عز وجل شرابين للقهوات تراكين للصلوات لعابين بالكعبات رقادين عن العتمات مفرطين في الغدوات تراكين للجمعات قال ثم تلا هذه الآية "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" وقال الحسن البصري: عطلوا المساجد ولزموا الضيعات وقال أبو الأشهب العطاردي: أوحى الله إلى داود عليه السلام يا داود حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته أن أحرمه طاعتي وقال الإمام أحمد: حدثنا زيد بن الحباب حدثنا أبو زيد التميمي عن أبي قبيل أنه سمع عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني أخاف على أمتي اثنتين: القرآن واللبن " أما اللبن فيتبعون الزيف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلاة وأما القرآن فيتعلمه المنافقون فيجادلون به المؤمنين ورواه عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة حدثنا أبو قبيل عن عقبة به مرفوعا بنحوه تفرد به وقوله "فسوف يلقون غيا" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "فسوف يلقون غيا" أي خسرانا وقال قتادة شرا وقال سفيان الثوري وشعبة ومحمد بن إسحاق عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي عبيدة عن عبدالله بن مسعود "فسوف يلقون غيا" قال واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم وقال الأعمش عن زياد عن أبي عياض في قوله "فسوف يلقون غيا" قال واد في جهنم من قيح ودم وقال الإمام أبو جعفر بن جرير حدثني عباس بن أبي طالب حدثنا محمد بن زياد حدثنا شرقي بن قطامي عن لقمان بن عامر الخزاعي قال: جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي فقلت حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بطعام ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه " لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها خمسين خريفا ثم تنتهي إلى غي وآثام " قال قلت ما غي وآثام قال: قال " بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار " وهما اللذان ذكرهما الله في كتابه "أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" وقوله في الفرقان "ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما" هذا حديث غريب ورفعه منكر.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

They were succeeded by Wicked People and Good People After Allah mentioned the party of blessed ones -- the Prophets and those who followed them by maintainig the limits set by Allah and His commandments, fulfilling what Allah ordered and avoiding His prohibitions -- then He mentions, (خَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ) (there has succeeded them a posterity.) This means later generations. أَضَاعُواْ الصَّلَـوةَ (who have lost Salah) Losing their prayers is when they do not consider the prayers obligatory. Therefore they lose, because the prayer is the pillar and foundation of the religion. It is the best of the servants' deeds. Thus, these people will occupy themselves with worldly desires and delights, and they will be pleased with the life of this world. They will be tranquil and at ease in the worldly appetites. Therefore, these people will meet with Ghaiy, which means loss on the Day of Resurrection. Al-Awza`i reported from Musa bin Sulayman, who reported from Al-Qasim bin Mukhaymirah that he said concerning Allah's statement, فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَـوةَ (Then, there has succeeded them a posterity who have lost the Salah) "This means that they will not keep up with the proper times of the prayer, because if it meant complete abandonment of the prayer, this would be disbelief." It is also reported that it was said to Ibn Mas`ud, "Allah often mentions the prayer in the Qur'an. He says, الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَـتِهِمْ سَاهُونَ (Those who neglect their Salah.) 107:5 And He says, عَلَى صَلاَتِهِمْ دَآئِمُونَ (Those who remain constant in their Salah.) 70:23 And He says, عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ (Who guard their Salah.)" 23:9 Then, Ibn Mas`ud said, "This means at its designated times." The people said, "We thought that this was referring to the abandonment of the prayer." He replied, "That would be disbelief." Masruq said, "No one who guards the five daily prayers will be written among the heedless. In their neglect is destruction. Their neglect is delaying them past their fixed times." Al-Awza`i reported from Ibrahim bin Zayd that Umar bin `Abdul-`Aziz recited the Ayah, فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصَّلَـوةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً (Then, there has succeeded them a posterity who have lost the Salah and have followed lusts. So they will meet Ghayy.) Then, he said, "Their loss was not their abandonment of the prayers, but it was by not offering them during their proper and prescribed times." Allah said, فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً (So they will meet Ghayy. ) `Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas that he said, فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً (So they will meet Ghayy.) "This means loss." Qatadah said, "This means evil." Sufyan Ath-Thawri, Shu`bah and Muhammad bin Ishaq all reported from Abu Ishaq As-Sabi`i, who reported from Abu `Ubaydah, who reported from `Abdullah bin Mas`ud that he said, فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً (So they will meet Ghayy.) "This is a valley in the Hellfire which is very deep and its food is filthy." Al-A`mash reported from Ziyad, who reported from Abu `Iyad, who commented Allah's statement, فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً (So they will meet Ghayy.) He said, "This is a valley in Hell made of puss and blood." Allah said, إِلاَّ مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـلِحاً (Except those who repent and believe and work righteousness.) This means, "Except those who recant from giving up the prayers and following the desires, for verily, Allah will accept their repentance, give them a good end and make them of those who inherit the Garden of Delight (Paradise). " For this reason Allah says, فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً (Such will enter Paradise and they will not be wronged in aught.) This is because repentance wipes away that which was before it. In another Hadith, the Prophet said, «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَاذَنْبَ لَه» (The one who repents from sin is like he who has no sin.) Because of this, those who repent will not lose anything from the (good) deeds that they did. They will not be held accountable for what they did before their repentance, thus causing a decrease in their reward for deeds that they do after their repentance. That is because whatever they did before repenting is lost, forgotten and not taken to account. This is an honor from the Most Generous and a kindness from the Most Gentle. This is an exception that is made for these people, similar to Allah's statement in Surah Al-Furqan, وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهَا ءَاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ (And those who invoke not any other god along with Allah, nor kill such person as Allah has forbidden, except for just cause...) until Allah's statement, وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (and Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.) 25:68-70

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

حدود الہٰی کے محافظ۔نیک لوگوں کا خصوصا انبیاء کرام (علیہم السلام) کا ذکر کیا جو حدود الہٰی کے محافظ، نیک اعمال کے نمونے بدیوں سے بچتے ہیں۔ اب برے لوگوں کا ذکر ہو رہا ہے کہ ان کے بعد کے زمانے والے ایسے ہوئے کہ وہ نمازوں تک سے بےپرواہ بن گئے اور جب نماز جیسے فریضے کی اہمیت کو بھلا بیٹھے تو ظاہر ہے کہ اور واہیات کی وہ کیا پرواہ کریں گے ؟ کیونکہ نماز تو دین کی بنیاد ہے اور تمام اعمال سے افضل وبہتر ہے۔ یہ لوگ نفسانی خواہشوں کے پیچھے پڑگئے دنیا کی زندگی پر اطمینان سے ریجھ کئے انہیں قیامت کے دن سخت خسارہ ہوگا بڑے گھاٹے میں رہیں گے۔ نماز کے ضائع کرنے سے مراد یا تو اسے بالکل ہی چھوڑنا بیٹھنا ہے۔ اسی لئے امام احمد ؒ اور بہت سے سلف خلف کا مذہب ہے کہ نماز کا تارک کافر ہے۔ یہی ایک قول حضرت امام شافعی ؒ کا بھی ہے کیونکہ حدیث میں ہے کہ بندے اور شرک کے درمیان نماز کا چھوڑنا ہے۔ دوسری حدیث میں ہے کہ ہم میں اور ان میں فرق نماز کا ہے جس نے نماز چھوڑ دی وہ کافر ہوگیا۔ اس مسئلہ کو تقصیل سے بیان کرنے کا یہ مقام نہیں۔ یا نماز کے ترک سے مراد نماز کے وقتوں کی صحیح طور پر پابندی کا نہ کرنا ہے کیونکہ ترک نماز تو کفر ہے۔ حضرت ابن مسعود ؓ سے دریافت کیا گیا کہ قرآن کریم میں نماز کا ذکر بہت زیادہ ہے، کہیں نمازوں میں سستی کرنے والوں کے عذاب کا بیان ہے، کہیں نماز کی مداوت کا فرمان ہے، کہیں محافظت کا۔ آپ نے فرمایا ان سے مراد وقتوں میں سستی نہ کرنا اور وقتوں کی پابندی کرنا ہے۔ لوگوں نے کہا ہم تو سمجھتے تھے کہ اس سے مراد نمازوں کا چھوڑ دینا اور نہ چھوڑنا ہے۔ آپ نے فرمایا یہ تو کفر ہے۔ حضرت مسروق ؒ فرماتے ہیں پانچوں نمازوں کی حفاظت کرنے والا غافلوں میں نہیں لکھا جاتا، ان کا ضائع کرنا اپنے آپ کو ہلاک کرنا ہے اور ان کا ضائع کرنا ان کے وقتوں کی پابندی نہ کرنا ہے۔ خلیفۃ المسلمین امیرالمومنین حضرت عمر بن عبد العزیز ؒ نے اس آیت کی تلاوت کر کے فرمایا کہ اس سے مراد سرے سے نماز چھوڑ دینا نہیں بلکہ نماز کے وقت کو ضائع کردینا ہے۔ حضرت مجاہد ؒ فرماتے ہیں یہ بدترین لوگ قریب بہ قیامت آئیں گے جب کہ اس امت کے صالح لوگ باقی نہ رہے ہوں گے اس وقت یہ لوگ جانوروں کی طرح کودتے پھاندتے پھریں گے۔ عطابن ابو رباح ؒ یہی فرماتے ہیں کہ یہ لوگ آخری زمانے میں ہوں گے۔ حضرت مجاہد ؒ فرماتے ہیں یہ اس امت کے لوگ ہوں گے جو چوپایوں اور گدھوں کی مانند راستوں میں اچھل کود کریں گے اور اللہ تعالیٰ سے جو آسمان میں ہے بالکل نہ ڈریں گے اور نہ لوگوں سے شرمائیں گے ابن ابی حاتم کی حدیث میں ہے حضور ﷺ نے فرمایا یہ ناخلف لوگ ساٹھ سال کے بعد ہوں گے جو نمازوں کو ضائع کردیں گے اور شہوت رانیوں میں لگ جائیں گے اور قیامت کے دن خمیازہ بھگتیں گے۔ پھر ان کے بعد وہ نالائق لوگ آئیں گے جو قرآن کی تلاوت تو کریں گے لیکن ان کے حلق سے نیچے نہ اترے گا۔ یاد رکھو قاری تین قسم کے ہوتے ہیں مومن منافق اور فاجر۔ راوی حدیث حضرت ولید سے جب ان کے شاگرد نے اس کی تفصیل پوچھی تو آپ نے فرمایا ایماندار تو اس کی تصدیق کریں گے۔ نفاق والے اس پر عقیدہ نہ رکھیں گے اور فاجر اس سے اپنی شکم پری کرے گا۔ ابن ابی حاتم کی ایک غریب حدیث میں ہے کہ حضرت مائی عائشہ ؓ اصحاب صفہ کے لیے جب کچھ خیرات بھجواتیں تو کہہ دیتیں کہ بربری مرد و عورت کو نہ دینا کیونکہ میں نے رسول اللہ ﷺ سے سنا ہے کہ یہی وہ ناخلف ہیں جن کا ذکر اس آیت میں ہے۔ محمد بن کعب قرظی کا فرمان ہے کہ مراد اس سے مغرب کے بادشاہ ہیں جو بدترین بادشاہ ہیں۔ حضرت کعب بن احبار ؒ فرماتے ہیں اللہ کی قسم میں منافقوں کے وصف قرآن کریم میں پاتا ہوں۔ یہ نشے پینے والے، نمازیں چھوڑنے والے، شطرنج چوسر وغیرہ کھیلنے والے، عشا کی نمازوں کے وقت سو جانے والے، کھانے پینے میں مبالغہ اور تکلف کرکے پیٹو بن کر کھانے والے، جماعتوں کو چھوڑنے والے۔ حضرت حسن بصری ؒ فرماتے ہیں مسجدیں ان لوگوں سے خالی نظر آتی ہیں اور بیٹھکیں بارونق بنی ہوئی ہیں۔ ابو شہب عطا رومی ؒ فرماتے ہیں حضرت داؤد ؑ پر وحی آئی کہ اپنے ساتھیوں کو ہوشیار کر دے کہ وہ اپنی نفسانی خواہشوں سے باز رہیں جن کے دل خواہشوں کے پھیر میں رہتے ہیں، میں ان کی عقلوں پر پردہ ڈال دیتا ہوں جب کوئی بندہ شہوت میں اندھا ہوجاتا ہے تو سب سے ہلکی سزا میں اسے یہ دیتا ہوں کہ اپنی اطاعت سے اسے محروم کردیتا ہوں۔ مسند احمد میں ہے مجھے اپنی امت میں دو چیزوں کا بہت ہی خوف ہے ایک تو یہ کہ لوگ جھوٹ کے اور بناؤ کے اور شہوت کے پیچھے پڑجائیں گے اور نمازوں کو چھوڑ بیٹھیں گے، دوسرے یہ کہ منافق لوگ دنیا دکھاوے کو قرآن کے عامل بن کر سچے مومنوں سے لڑیں جھگڑیں گے۔ غیا کے معنی خسران اور نقصان اور برائی کے ہیں۔ ابن مسعود ؓ سے مروی ہے کہ غی جہنم کی ایک وادی کا نام ہے جو بہت گہری ہے اور نہایت سخت عذابوں والی۔ اس میں خون پیپ بھرا ہوا ہے۔ ابن جریر میں ہے لقمان بن عامر فرماتے ہیں میں حضرت ابو امامہ صدی بن عجلان باہلی ؓ کے پاس گیا اور ان سے التماس کی کہ رسول اللہ ﷺ سے سنی ہوئی حدیث مجھے سنائیں۔ آپ نے فرمایا حضور ﷺ نے فرمایا ہے کہ اگر دس اوقیہ کے وزن کا کوئی پتھر جہنم کے کنارے سے جہنم میں پھنکا جائے تو وہ پچاس سال تک تو جہنم کی تہ میں نہیں پہنچ سکتا۔ پھر وہ غی اور اثام میں پہنچے گا۔ غی اور اثام جہنم کے نیچے کے دو کنویں ہیں جہاں دوزخیوں کا لہو پیپ جمع ہوتا ہے۔ غی کا ذکر آیت (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا 59؀ۙ) 19۔ مریم :59) میں ہے اور اثام کا ذکر آیت (وَمَنْ يَّفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ اَثَامًا 68؀ۙ) 25۔ الفرقان :68) میں ہے اس حدیث کو فرمان رسول سے روایت کرنا منکر ہے اور یہ حدیث کی رو سے بھی غریب ہے۔ پھر فرماتا ہے ہاں جو ان کاموں سے توبہ کرلے یعنی نمازوں کی سستی اور خواہش نفسانی کی پیروی چھوڑ دے اللہ تعالیٰ اس کی توبہ کو قبول فرمالے گیا اس کی عاقبت سنوار دے گا اسے جہنم سے بچا کر جنت میں پہنچائے گا، توبہ اپنے سے پہلے کے تمام گناہوں کو معاف کرا دیتی ہے۔ اور حدیث میں ہے کہ توبہ کرنے والا ایسا ہے جیسے بےگناہ۔ یہ لوگ جو نیکیاں کریں ان کے اجر انہیں ملیں گے کسی ایک نیکی کا ثواب کم نہ ہوگا۔ توبہ سے پہلے کے گناہوں پر کوئی پکڑ نہ ہوگی۔ یہ ہے کرم اس کریم کا اور یہ ہے حلم اس حلیم کا کہ توبہ کے بعد اس گناہ کو بالکل مٹا دیتا ہے ناپید کردیتا ہے۔ سورة فرقان میں گناہوں کا ذکر فرما کر ان کی سزاؤں کا بیان کر کے پھر استثنا کیا اور فرمایا کہ اللہ غفور ورحیم ہے۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.