Al-Faatiha 7Juz 1

Ayah Study

Surah Al-Faatiha (سُورَةُ ٱلْفَاتِحَةِ), Verse 7

Ayah 7 of 6236 • Meccan

صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ

Translations

The Noble Quran

English

The Way of those on whom You have bestowed Your Grace<sup foot_note=154322>1</sup> , not (the way) of those who earned Your Anger <sup foot_note=154323>2</sup> (i.e. those who knew the Truth, but did not follow it) nor of those who went astray (i.e. those who did not follow the Truth out of ignorance and error). <sup foot_note=154324>3</sup>, <sup foot_note=154325>4</sup>

Muhammad Asad

English

the way of those upon whom Thou hast bestowed Thy blessings, not of those who have been condemned [by Thee], nor of those who go astray!

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

ان لوگوں کے رستے جن پر تو اپنا فضل وکرم کرتا رہا نہ ان کے جن پر غصے ہوتا رہا اور نہ گمراہوں کے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

قد تقدم الحديث فيما إذا قال العبد "اهدنا الصراط المستقيم" إلى آخرها أن الله يقول "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" وقوله تعالى: "صراط الذين أنعمت عليهم" مفسر للصراط المستقيم وهو بدل منه عند النحاة ويجوز أن يكون عطف بيان والله أعلم. والذين أنعم الله عليهم هم المذكورون في سورة النساء حيث قال تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما" وقال الضحاك عن ابن عباس "صراط الذين أنعمت عليهم" بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين وذلك نظير ما قال ربنا تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم" الآية. وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس "صراط الذين أنعمت عليهم" قال هم النبيون. وقال ابن جريح عن ابن عباس هم المؤمنون وكذا قال مجاهد وقال وكيع هم المسلمون وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه والتفسير المتقدم عن ابن عباس رضي الله عنهما أعم وأشمل والله أعلم. وقوله تعالى: "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" قرأ الجمهور غير بالجر على النعت قال الزمخشري وقرئ بالنصب على الحال وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعمر بن الخطاب ورويت عن ابن كثير وذو الحال الضمير في عليهم والعامل أنعمت عليهم ممن تقدم وصفهم ونعتهم وهم أهل الهداية والاستقامة والطاعة لله ورسله وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره غير صراط المغضوب عليهم وهم الذين فسدت إرادتهم فعلموا الحق وعدلوا عنه ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق. وأكد الكلام بلا ليدل على أن ثَمَّ مسلكين قاصدين وهما طريقة اليهود والنصارى وقد زعم بعض النحاة أن غير ههنا استثنائية فيكون على هذا منقطعا لاستثنائهم من المنعم عليهم وليسوا منهم وما أوردناه أولى لقول الشاعر: كأنك من جمال بني أقيش يقعقع عند رجليه بشن أي كأنك جمل من جمال بني أقيش فحذف الموصوف واكتفى بالصفة وهكذا غير المغضوب عليهم أي غير صراط المغضوب عليهم اكتفى بالمضاف إليه عن ذكر المضاف وقد دل عليه سياق الكلام وهو قوله تعالى "اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم" ثم قال تعالى "غير المغضوب عليهم" ومنهم من زعم أن لا فى قوله تعالى "ولا الضالين" زائدة وأن تقدير الكلام عنده غير المغضوب عليهم والضالين واستشهد ببيت معجاج. في بئر لا حور السعي وما شعر أي في بئر حور والصحيح ما قدمناه ولهذا روى أبو عبيدالقاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقرأ غير المغضوب عليهم وغير الضالين وهذا إسناد صحيح وكذلك حُكي عن أبي بن كعب أنه قرأ كذلك وهو محمول على أنه صدر منهما على وجه التفسير. فيدل على ما قلناه من أنه إنما جيء لتأكيد النفي لئلا يتوهم أنه معطوف على الذين أنعمت عليهم والفرق بين الطريقتين ليجتنب كل واحد منهما فإن طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به واليهود فقدوا العمل والنصارى فقدوا العلم ولهذا كان الغضب لليهود والضلال للنصارى لأن من علم وترك استحق الغضب بخلاف من لم يعلم والنصارى لما كانوا قاصدين شيئا لكنهم لا يهتدون إلى طريقة لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه وهو اتباع الحق وضلوا وكل من اليهود والنصاري ضال مغضوب عليه لكن أخص أوصاف اليهود الغضب كما قال تعالى عنهم "من لعنه الله وغضب عليه" وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال تعالى عنهم "قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل" وبهذا جاءت الأحاديث والآثار وذلك واضح بين فيما قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت سماك بن حرب يقول سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا عمتي وناسا فلما أتوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوا له فقالت يا رسول الله: نأى الوافد وانقطع الولد وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة فمن علي من الله عليك قال "من وافدك؟ " قالت عدي بن حاتم قال "الذي فر من الله ورسوله" قالت فمن علي فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه علي قال سليه حملانا فسألته فأمر لها قال فأتتني فقالت لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها فإنه أتاه فلان فأصاب منه وأتاه فلان فأصاب منه فأتيته فإذا عنده امرأة وصبيان وذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم قال فعرفت أنه ليس بملك كسرى ولا قيصر فقال "يا عدي ما أفرك؟ أن يقال لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله ما أفرك أن يقال الله أكبر؟ فهل شيء أكبر من الله عز وجل"؟ قال فأسلمت فرأيت وجهه استبشر وقال "إن المغضوب عليهم اليهود وإن الضالين النصارى" وذكر الحديث ورواه الترمذي من حديث سماك بن حرب وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من حديثه. "قلت" وقد رواه حماد بن سلمة عن سماك عن مري بن قطري عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى "غير المغضوب عليهم" قال "هم اليهود" "ولا الضالين" قال: "النصارى هم الضالون" وهكذا رواه سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم به وقد روي حديث عدي هذا من طرق وله ألفاظ كثيرة يطول ذكرها وقال عبدالرزاق أنا معمر عن بديل العقيلي أخبرني عبدالله بن شقيق أنه أخبره من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى على فرسه وسأله رجل من بنى القين فقال يا رسول الله من هؤلاء قال "المغضوب عليهم - وأشار إلى اليهود - والضالون هم النصارى" وقد رواه الجريري وعروة وخالد الحذاء عن عبدالله بن شقيق فأرسلوه ولم يذكروا من سمع النبي صلى الله عليه وسلم ووقع في رواية عروة تسمية عبدالله بن عمرو فالله أعلم وقد روى ابن مردويه من حديث إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن عبدالله بن شقيق عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم قال "اليهود" قلت الضالين قال "النصارى" وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمذاني عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير المغضوب عليهم هم اليهود ولا الضالين هم النصارى وقال الضحاك وابن جريج عن ابن عباس "غير المغضوب عليهم" اليهود "ولا الضالين" النصارى وكذا قال الربيع بن أنس و عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وغير واحد وقال ابن أبي حاتم ولا أعلم بين المفسرين في هذا اختلافا وشاهد ما قاله هؤلاء الأئمة من أن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون الحديث المتقدم وقوله تعالى في خطابه مع بني إسرائيل في سورة البقرة "بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين" وقال في المائدة "قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل" وقال تعالى "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" وفي السيرة عن زيد بن عمرو بن نفيل أنه لما خرج هو وجماعة من أصحابه إلى الشام يطلبون الدين الحنيف قالت له اليهود إنك لن تستطيع الدخول معنا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله فقال أنا من غضب الله أفر وقالت له النصارى إنك لن تستطيع الدخول معنا حتى تأخذ بنصيبك من سخط الله فقال لا أستطيعه فاستمر على فطرته وجانب عبادة الأوثان ودين المشركين ولم يدخل مع أحد من اليهود ولا النصارى وأما أصحابه فتنصروا ودخلوا في دين النصرانية لأنهم وجدوه أقرب من دين اليهود إذ ذاك وكان منهم ورقة بن نوفل حتى هداه الله بنبيه لما بعثه آمن بما وجد من الوحي رضي الله عنه " مسألة" والصحيح من مذاهب العلماء أنه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما وذلك أن الضاد مخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ومخرج الظاء من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ولأن كلا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة ومن الحروف المطبقة فلهذا كله اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميز ذلك والله أعلم وأما حديث "أنا أفصح من نطق بالضاد" فلا أصل له والله أعلم. "فصل" اشتملت هذه السورة الكريمة وهي سبع آيات على حمد الله وتمجيده والثناء عليه بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا وعلى ذكر المعاد وهو يوم الدين وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه والتبرئ من حولهم وقوتهم وإلى إخلاص العبادة له وتوحده بالألوهية تبارك وتعالى وتنزيهه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل وإلى سؤالهم إياه الهداية إلى الصراط المستقيم وهو الدين القويم وتثبيتهم عليه حتى يقضي لهم بذلك إلى جواز الصراط الحسية يوم القيامة المفضي بهم إلى جنات النعيم في جوار النبيين والصديقين والشهداء والصالحين واشتملت على الترغيب في الأعمال الصالحة ليكونوا مع أهلها يوم القيامة والتحذير من مسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة وهم المغضوب عليهم والضالون وما أحسن ما جاء إسناد الإنعام إليه في قوله تعالى "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم" وحذف الفاعل في الغضب في قوله تعالى "غير المغضوب عليهم" وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة كما قال تعالى "ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم" الآية. وكذلك إسناد الضلال إلى من قام به وإن كان هو الذي أضلهم بقدره كما قال تعالى "من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا" وقال "من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون" إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال لا كما تقول الفرقة القدرية ومن حذا حذوهم من أن العباد هم الذين يختارون ذلك ويفعلونه ويحتجون على بدعتهم بمتشابه من القرآن ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرد عليهم وهذا حال أهل الضلال والغي وقد ورد في الحديث الصحيح. "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم" يعني في قوله تعالى "فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله" فليس بحمد الله لمبتدع في القرآن حجة صحيحة لأن القرآن جاء ليفصل الحق من الباطل مفرقا بين الهدى والضلال وليس فيه تناقض ولا اختلاف لأنه من عند الله تنزيل من حكيم حميد. "فصل" يستحب لمن يقرأ الفاتحة أن يقول بعدها آمين مثل يس ويقال أمين بالقصر أيضا ومعناه اللهم استجب والدليل على استحباب التأمين ما رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" فقال "آمين" مد بها صوته ولأبي داود رفع بها صوته وقال الترمذي هذا حديث حسن ورُوي عن علي وابن مسعود وغيرهم. وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" قال "آمين" حتى يسمع من يليه من الصف الأول رواه أبو داود وابن ماجه وزاد فيه: فيرتج بها المسجد. والدارقطني وقال: هذا إسناد حسن. وعن بلال أنه قال: يا رسول الله لا تسبقني بآمين رواه أبو داود ونقل أبو نصر القشيري عن الحسن وجعفر الصادق أنهما شددا الميم من آمين مثل "آمين البيت الحرام" قال أصحابنا وغيرهم ويستحب ذلك لمن هو خارج الصلاة ويتأكد في حق المصلي وسواء كان منفردا أو إماما أو مأموما وفي جميع الأحوال لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" ولمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا قال أحدكم في الصلاة آمين والملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه" قيل بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزمان وقيل في الإجابة وقيل في صفة الإخلاص. وفي صحيح مسلم عن أبي موسى مرفوعا "إذا قال - يعني الإمام - ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم الله" وقال جوبير عن الضحاك عن ابن عباس قال: قلت يا رسول الله ما معنى آمين؟ قال "رب افعل" وقال الجوهري معنى آمين كذلك فليكن. وقال الترمذي معناه لا تخيب رجاءنا. وقال الأكثرون معناه اللهم استجب لنا. وحكى القرطبي عن مجاهد وجعفر الصادق وهلال بن يساف أن آمين اسم من أسماء الله تعالى. وروى عن ابن عباس مرفوعا ولا يصح قاله أبو بكر بن العربي المالكي. وقال أصحاب مالك لا يؤمن الإمام ومؤمن المأموم لما رواه مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "وإذا قال - يعني الإمام - ولا الضالين فقولوا آمين" الحديث واستأنسوا أيضا بحديث أبي موسى عند مسلم "وإذا قرأ ولا الضالين فقولوا آمين" وقد قدمنا في المتفق عليه" إذا أمن الإمام فأمنوا" وأنه عليه الصلاة والسلام كان يؤمن إذا قرأ "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" وقد اختلف أصحابنا في الجهر بالتأمين للمأموم في الجهرية وحاصل الخلاف أن الإمام إن نسي التأمين جهر المأموم به قولا واحدا وإن أمن الإمام جهرا فالجديد أنه لا يجهر المأموم وهو مذهب أبي حنيفة ورواية عن مالك لأنه ذكر من الأذكار فلا يجهر به كسائر أذكار الصلاة. والقديم أنه يجهر به وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل والرواية الأخرى عن مالك لما تقدم "حتى يرتج المسجد" ولنا قول آخر ثالث أنه إن كان المسجد صغيرا لم يجهر المأموم لأنهم يسمعون قراءة الإمام وإن كان كبيرا جهر ليبلغ التأمين من في أرجاء المسجد والله أعلم. وقد روى الإمام أحمد في مسنده عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عنده اليهود فقال "إنهم لن يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام آمين" ورواه ابن ماجه ولفظه "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على قول آمين فأكثروا من قول آمين" وفي إسناده طلحة بن عمرو وهو ضعيف وروى ابن مردويه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "آمين خاتم رب العالمين على عباده المؤمنين" وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "أعطيت آمين في الصلاة وعند الدعاء لم يعط أحد قبلي إلا أن يكون موسى كان موسى يدعو وهرون يؤمن فاختموا الدعاء بآمين فإن الله يستجيبه لكم" "قلت" ومن هنا نزع بعضهم في الدلالة بهذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى "وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون" فذكر الدعاء عن موسى وحده ومن سياق الكلام ما يدل على أن هارون أمن فنزل منزلة من دعا لقوله تعالى "قد أجيبت دعوتكما" فدل ذلك على أن من أمن على دعاء فكأنما قاله فلهذا قال من قال إن المأموم لا يقرأ لأن تأمينه على قراءة الفاتحة بمنزلة قراءتها ولهذا جاء في الحديث "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" رواه أحمد في مسنده وكان بلال يقول لا تسبقني بآمين يا رسول الله. فدل هذا المنزع على أن المأموم لا قراءة عليه في الجهرية والله أعلم. ولهذا قال ابن مردويه حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا عبدالله بن محمد بن سلام حدثنا إسحق حدثنا جرير عن ليث عن ابن أبي سليم عن كعب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قال الإمام "غير المغضوب عليهم ولا الضالين" فقال آمين فوافق آمين أهل الأرض أهل السماء غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه ومثل من لا يقول آمين كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال لِم لَم يخرج سهمي؟ فقيل: إن لم تقل آمين ".

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

وهذا الصراط المستقيم هو: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. { غَيْرِ } صراط { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط { الضَّالِّينَ } الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم. فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ } وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ } ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ } كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فالحمد لله رب العالمين.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين، فهم أهل الهداية والاستقامة، ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، وهم اليهود، ومن كان على شاكلتهم، والضالين، وهم الذين لم يهتدوا، فضلوا الطريق، وهم النصارى، ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال، ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام، فمن كان أعرف للحق وأتبع له، كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام، فدلت الآية على فضلهم، وعظيم منزلتهم، رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين)، ومعناها: اللهم استجب، وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء؛ ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

We mentioned the Hadith in which the servant proclaims, اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (Guide us to the straight way) and Allah says, "This is for My servant, and My servant shall acquire what he asks for." Allah's statement. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (The way of those upon whom You have bestowed Your grace) defines the path. `Those upon whom Allah has bestowed His grace' are those mentioned in Surat An-Nisa' (chapter 4), when Allah said, وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّـلِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً - ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً (And whoever obeys Allah and the Messenger (Muhammad ﷺ ), then they will be in the company of those on whom Allah has bestowed His grace, the Prophets, the Siddiqin (the truly faithful), the martyrs, and the righteous. And how excellent these companions are! Such is the bounty from Allah, and Allah is sufficient to know) (4:69-70). Allah's statement, غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّينَ (Not (the way) of those who earned Your anger, nor of those who went astray) meaning guide us to the straight path, the path of those upon whom you have bestowed Your grace, that is, the people of guidance, sincerity and obedience to Allah and His Messengers. They are the people who adhere to Allah's commandments and refrain from committing what He has prohibited. But, help us to avoid the path of those whom Allah is angry with, whose intentions are corrupt, who know the truth, yet deviate from it. Also, help us avoid the path of those who were led astray, who lost the true knowledge and, as a result, are wandering in misguidance, unable to find the correct path. Allah asserted that the two paths He described here are both misguided when He repeated the negation `not'. These two paths are the paths of the Christians and Jews, a fact that the believer should beware of so that he avoids them. The path of the believers is knowledge of the truth and abiding by it. In comparison, the Jews abandoned practicing the religion, while the Christians lost the true knowledge. This is why `anger' descended upon the Jews, while being described as `led astray' is more appropriate of the Christians. Those who know, but avoid implementing the truth, deserve the anger, unlike those who are ignorant. The Christians want to seek the true knowledge, but are unable to find it because they did not seek it from its proper resources. This is why they were led astray. We should also mention that both the Christians and the Jews have earned the anger and are led astray, but the anger is one of the attributes more particular of the Jews. Allah said about the Jews, مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ (Those (Jews) who incurred the curse of Allah and His wrath) (5:60). The attribute that the Christians deserve most is that of being led astray, just as Allah said about them, قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ (Who went astray before and who misled many, and strayed (themselves) from the right path) (5:77). There are several Hadiths and reports from the Salaf on this subject. Imam Ahmad recorded that `Adi bin Hatim said, "The horsemen of the Messenger of Allah ﷺ seized my paternal aunt and some other people. When they brought them to the Messenger of Allah ﷺ , they were made to stand in line before him. My aunt said, `O Messenger of Allah ﷺ ! The supporter is far away, the offspring have stopped coming and I am an old woman, unable to serve. Grant me your favor, may Allah grant you His favor.' He said, `Who is your supporter' She said, `Adi bin Hatim.' He said, `The one who ran away from Allah and His Messenger' She said, `So, the Prophet ﷺ freed me.' When the Prophet ﷺ came back, there was a man next to him, I think that he was `Ali, who said to her, `Ask him for a means of transportation.' She asked the Prophet ﷺ, and he ordered that she be given an animal. " `Adi then said, "Later on, she came to me and said, `He (Muhammad ﷺ ) has done a favor that your father (who was a generous man) would never have done. So and-so person came to him and he granted him his favor, and so-and-so came to him and he granted him his favor.' So I went to the Prophet ﷺ and found that some women and children were gathering with him, so close that I knew that he was not a king like Kisra (King of Persia) or Caesar. He said, `O `Adi! What made you run away, so that La ilaha illallah is not proclaimed Is there a deity worthy of worship except Allah What made you run away, so that Allahu Akbar (Allah is the Greater) is not proclaimed Is there anything Greater than Allah' I proclaimed my Islam and I saw his face radiate with pleasure and he said: «إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ وَ إِنَّ الضَّالِينَ النَّصَارَى» (Those who have earned the anger are the Jews and those who are led astray are the Christians.)" This Hadith was also collected by At-Tirmidhi who said that it is Hasan Gharib. Also, when Zayd bin `Amr bin Nufayl went with some of his friends - before Islam - to Ash-Sham seeking the true religion, the Jews said to him, "You will not become a Jew unless you carry a share of the anger of Allah that we have earned." He said, "I am seeking to escape Allah's anger." Also, the Christians said to him, "If you become one of us you will carry a share in Allah's discontent." He said, "I cannot bear it." So he remained in his pure nature and avoided worshipping the idols and the polytheistic practices. He became neither a Jew, nor Christian. As for his companions, they became Christians because they found it more pure than Judaism. Waraqah bin Nawfal was among these people until Allah guided him by the hand of His Prophet, when he was sent as Prophet, and Waraqah believed in the revelation that was sent to the Prophet ﷺ may Allah be pleased with him. The Summary of Al-Fatihah The honorable Surah Al-Fatihah contains seven Ayat including the praise and thanks of Allah, glorifying Him and praising Him by mentioning His most Beautiful Names and most high Attributes. It also mentions the Hereafter, which is the Day of Resurrection, and directs Allah's servants to ask of Him, invoking Him and declaring that all power and strength comes from Him. It also calls to the sincerity of the worship of Allah alone, singling Him out in His divinity, believing in His perfection, being free from the need of any partners, having no rivals nor equals. Al-Fatihah directs the believers to invoke Allah to guide them to the straight path, which is the true religion, and to help them remain on that path in this life, and to pass over the actual Sirat (bridge over hell that everyone must pass over) on the Day of Judgment. On that Day, the believers will be directed to the gardens of comfort in the company of the Prophets, the truthful ones, the martyrs and the righteous. Al-Fatihah also encourages performing good deeds, so that the believers will be in the company of the good-doers on the Day of Resurrection. The Surah also warns against following the paths of misguidance, so that one does not end up being gathered with those who indulge in sin, on the Day of Resurrection, including those who have earned the anger and those who were led astray. The Bounties are because of Allah, not the Deviations Allah said, صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (The way of those upon whom you have bestowed Your grace), when He mentioned His favor. On mentioning anger, Allah said, غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ (Not (that) of those who earned Your anger), without mentioning the subject, although it is He Who has sent down the anger on them, just as Allah stated in another Ayah, أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم (Have you (O Muhammad ) not seen those (hypocrites) who take as friends a people upon whom is the wrath of Allah (i.e. Jews)) (58:14). Also, Allah relates the misguidance of those who indulged in it, although they were justly misguided according to Allah's appointed destiny. For instance, Allah said, مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (He whom Allah guides, he is the rightly-guided; but he whom He sends astray, for him you will find no Wali (guiding friend) to lead him (to the right path)) (18:17) and, مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِى طُغْيَـنِهِمْ يَعْمَهُونَ (Whomsoever Allah sends astray, none can guide him; and He lets them wander blindly in their transgression) (7:186). These and several other Ayat testify to the fact that Allah alone is the One Who guides and misguides, contrary to the belief of the Qadariyyah sect, who claimed that the servants choose and create their own destiny. They rely on some unclear Ayat avoiding what is clear and contradicts their desires. Theirs, is the method of the people who follow their lust, desire and wickedness. An authentic Hadith narrated, «إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ» (When you see those who follow what is not so clear in it (the Qur'an), then they are those whom Allah has mentioned (refer to 3:7). Hence, avoid them.) The Prophet ﷺ was referring to Allah's statement, فَأَمَّا الَّذِينَ فى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـبَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِ (So as for those in whose hearts there is a deviation (from the truth) they follow that which is not entirely clear thereof, seeking Al-Fitnah (polytheism and trials), and seeking for its hidden meanings)(3:7). Verily, no innovator in the religion could ever rely on any authentic evidence in the Qur'an that testifies to his innovation. The Qur'an came to distinguish between truth and falsehood, and guidance and misguidance. The Qur'an does not contain any discrepancies or contradictions, because it is a revelation from the Most Wise, Worthy of all praise. Saying Amin It is recommended to say Amin after finishing the recitation of Al-Fatihah. Amin means, "O Allah! Accept our invocation." The evidence that saying Amin is recommended is contained in what Imams Ahmad, Abu Dawud and At-Tirmidhi recorded, that Wa'il bin Hujr said, "I heard the Messenger of Allah ﷺ recite, غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّينَ (Not (that) of those who earned Your anger, nor of those who went astray), and he said `Amin' extending it with his voice." Abu Dawud's narration added, "Raising his voice with it." At-Tirmidhi then commented that this Hadith is Hasan and was also narrated from `Ali and Ibn Mas`ud. Also, Abu Hurayrah narrated that whenever the Messenger of Allah ﷺ would recite, غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّينَ (Not (the way) of those who earned Your anger, nor of those who went astray), He would say Amin until those who were behind him in the first line could hear him. Abu Dawud and Ibn Majah recorded this Hadith with the addition, "Then the Masjid would shake because of (those behind the Prophet ﷺ) reciting Amin." Also, Ad-Daraqutni recorded this Hadith and commented that it is Hasan. Further, Bilal narrated that he said, "O Messenger of Allah ﷺ ! Do not finish saying Amin before I can join you." This was recorded by Abu Dawud. In addition, Abu Nasr Al-Qushayri narrated that Al-Hasan and Ja`far As-Sadiq stressed the `m' in Amin. Saying Amin is recommended for those who are not praying (when reciting Al-Fatihah) and is strongly recommended for those who are praying, whether alone or behind the Imam. The Two Sahihs recorded that the Messenger of Allah ﷺ said, «إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (When the Imam says, ' Amin', then say, 'Amin', because whoever says, Amin' with the angels, his previous sins will be forgiven.) Muslim recorded that the Messenger of Allah ﷺ said, «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ: آمِينَ، وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (When any of you says in the prayer, 'Amin ` and the angels in heaven say, `Amin', in unison, his previous sins will be forgiven.) It was said that the Hadith talks about both the angels and the Muslims saying Amin at the same time. The Hadith also refers to when the Amins said by the angels and the Muslims are equally sincere (thus bringing about forgiveness). Further, it is recorded in Sahih Muslim that Abu Musa related to the Prophet ﷺ that he said, «إِذَا قَالَ يَعنِي الْإِمَامَ : وَلَا الضَّالِّينَ، فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللهُ» (When the Imam says, `Walad-dallin', say, `Amin' and Allah will answer your invocation.) In addition, At-Tirmidhi said that `Amin' means, "Do not disappoint our hope", while the majority of scholars said that it means. "Answer our invocation." Also, in his Musnad, Imam Ahmad recorded that `A'ishah said that when the Jews were mentioned to him, the Messenger of Allah ﷺ said, «إِنَّهُم لَنْ يَحْسُدُونَا عَلَى شَيْءٍ كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي هَدَانَا اللهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِي هَدَانَا اللهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الْإِمَامِ: آمِينَ» (They will not envy us for anything more than they envy us for Friday which we have been guided to, while they were led astray from it, and for the Qiblah which we were guided to, while they were led astray from it, and for our saying `Amin' behind the Imam.) Also, Ibn Majah recorded this Hadith with the wording, «مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ» (The Jews have never envied you more than for your saying the Salam (Islamic greeting) and for saying Amin.) rgiveness). veneooA ? Further, it is recorded in Sahih Muslim that Abu Musa related to the Prophet ﷺ that he said, «إِذَا قَالَ يَعنِي الْإِمَامَ : وَلَا الضَّالِّينَ، فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللهُ» (When the Imam says, `Walad-dallin', say, `Amin' and Allah will answer your invocation.) In addition, At-Tirmidhi said that `Amin' means, "Do not disappoint our hope", while the majority of scholars said that it means. "Answer our invocation." Also, in his Musnad, Imam Ahmad recorded that `A'ishah said that when the Jews were mentioned to him, the Messenger of Allah ﷺ said, «إِنَّهُم لَنْ يَحْسُدُونَا عَلَى شَيْءٍ كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي هَدَانَا اللهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِي هَدَانَا اللهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الْإِمَامِ: آمِينَ» (They will not envy us for anything more than they envy us for Friday which we have been guided to, while they were led astray from it, and for the Qiblah which we were guided to, while they were led astray from it, and for our saying `Amin' behind the Imam.) Also, Ibn Majah recorded this Hadith with the wording, «مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ» (The Jews have never envied you more than for your saying the Salam (Islamic greeting) and for saying Amin.)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

انعام یافتہ کون ؟ اس کا بیان پہلے گزر چکا ہے کہ بندے کے اس قول پر اللہ کریم فرماتا ہے یہ میرے بندے کے لئے ہے اور میرے بندے کے لئے ہے جو کچھ وہ مانگے یہ آیت صراط مستقیم کی تفسیر ہے اور نحویوں کے نزدیک یہ اس سے بدل ہے اور عطف بیان بھی ہوسکتی ہے واللہ اعظم۔ اور جن پر اللہ کا انعام ہوا ان کا بیان سورة نساء میں آچکا ہے فرمان ہے آیت (وَمَنْ يُّطِعِ اللّٰهَ وَالرَّسُوْلَ فَاُولٰۗىِٕكَ مَعَ الَّذِيْنَ اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيّٖنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاۗءِ وَالصّٰلِحِيْنَ ۚ وَحَسُنَ اُولٰۗىِٕكَ رَفِيْقًا) 4۔ النسآء :69) یعنی اللہ اور اس رسول ﷺ کے کہے پر عمل کرنے والے ان کے ساتھ ہوں گے جن پر اللہ کا انعام ہے جو نبی، صدیق، شہید، صالح لوگ ہیں، یہ بہترین ساتھی اور اچھے رفیق ہیں۔ یہ فضل ربانی ہے اور اللہ جاننے والا کافی ہے۔ حضرت عبداللہ بن عباس ؓ ما فرماتے ہیں مطلب یہ ہے کہ اللہ جل شانہ تو مجھے ان فرشتوں، نبیوں، صدیقوں، شہیدوں اور صالحین کی راہ پر چلا جن پر تو نے اپنی اطاعت و عبادت کی وجہ سے انعام نازل فرمایا۔ یہ آیت ٹھیک آیت (ومن یطع اللہ) کی طرح ہے۔ ربیع بن انس کہتے ہیں اس سے مراد انبیاء ہیں۔ ابن عباس اور مجاہد فرماتے ہیں مومن ہیں۔ وکیع کہتے ہیں مسلمان۔ عبدالرحمن فرماتے ہیں رسول اللہ ﷺ اور آپ کے صحابہ مراد ہیں۔ ابن عباس کا قول زیادہ معقول اور قابل تسلیم ہے واللہ اعلم۔ جمہور کی قرأت میں غیرے کے زیر کے ساتھ ہے اور صفت ہے۔ زمحشری کہتے ہیں رے کی زبر کے ساتھ پڑھا گیا ہے اور حال ہے۔ رسول اللہ ﷺ اور حضرت عمر بن خطاب کی قرأت یہی ہے اور ابن کثیر سے بھی یہی روایت کی گئی ہے۔ علیھم میں جو ضمیر ہے وہ اس کا ذوالحال ہے اور انعمت عامل ہے۔ معنی یہ ہوئے کہ اللہ جل شانہ تو ہمیں سیدھا راستہ دکھا ان لوگوں کا راستہ جن پر تو نے انعام کیا۔ جو ہدایت اور استقامت والے تھے اور اللہ رسول ﷺ کے اطاعت گزار، اس کے حکموں پر عمل کرنے والے، اس کے منع کئے ہوئے کاموں سے رک رہنے والے تھے۔ مغضوب کون ؟ ان کی راہ سے بچا، جن پر غضب و غصہ کیا گیا، جن کے ارادے فاسد ہوگئے، حق کو جان کر پھر اس سے ہٹ کر اور گم گشتہ راہ لوگوں کے طریقے سے بھی ہمیں بچا لے جو سرے سے علم نہیں رکھتے مارے مارے پھرتے ہیں راہ سے بھٹکے ہوئے حیران و سرگرداں ہیں اور راہ حق کی طرف رہنمائی نہیں کئے جانے کو دوبارہ لا کر کلام کی تاکید کرنا اس لئے ہے کہ معلوم ہوجائے کہ یہاں دو غلط راستے ہیں، ایک یہود کا دوسرا نصاریٰ کا۔ بعض نحوی کہتے ہیں کہ غیر کا لفظ یہاں پر استثناء کے لئے ہے تو استثناء منقطع ہوسکتا ہے کیونکہ جن پر انعام کیا گیا ہے ان میں سے استثناء ہونا تو درست ہے۔ مگر یہ لوگ انعام والوں میں داخل ہی نہ تھے لیکن ہم نے جو تفسیر کی ہے یہ بہت اچھی ہے۔ عرب شاعروں کے شعر میں ایسا پایا جاتا ہے کہ وہ موصوف کو حذف کردیتے ہیں اور صرف صفت بیان کردیا کرتے ہیں۔ اسی طرح اس آیت میں بھی صفت کا بیان ہے اور موصوف محذوف ہے۔ غیر المغضوب سے مراد غیر صراط المغضوب ہے۔ مضاف الیہ کے ذکر سے کفایت کی گئی اور مضاف بیان نہ کیا گیا اس لئے کہ نشست الفاظ ہی اس پر دلالت کر رہی ہے۔ پہلے دو مرتبہ یہ لفظ آچکا ہے۔ بعض کہتے ہیں آیت (ولا الضالین) میں لا زائد ہے اور ان کے نزدیک تقدیر کلام اس طرح ہے آیت (غیر المغضوب علیھم والضالحین) اور اس کی شہادت عرب شاعروں کے شعر سے بھی ملتی ہے لیکن صحیح بات وہی ہے جو ہم پہلے لکھ چکے ہیں۔ حضرت عمر بن خطاب ؓ سے آیت (غیر المغضوب علیھم وغیر الضالین) پڑھنا صحیح سند سے مروی ہے اور اسی طرح حضرت ابی بن کعب سے بھی روایت ہے اور یہ محمول ہے اس پر کہ ان بزرگوں سے یہ بطور تفسیر صادر ہوا۔ تو ہمارے قول کی تائید ہوئی کہ لا نفی کی تاکید کے لئے ہی لایا گیا ہے تاکہ یہ وہی نہ ہو کہ یہ انعمت علیھم پر عطف ہے اور اس لئے بھی کہ دونوں راہوں کا فرق معلوم ہوجائے تاکہ ہر شخص ان دونوں سے بھی بچتا رہے۔ اہل ایمان کا طریقہ تو یہ ہے کہ حق کا علم بھی ہو اور حق پر عمل بھی ہو۔ یہودیوں کے ہاں علم نہیں اور نصاریٰ کے ہاں علم نہیں اسی لئے یہودیوں پر غضب ہوا اور نصرانیوں کو گمراہی ملی۔ اس لئے کہ علم کے باوجود عمل کو چھوڑنا غضب کا سبب ہے اور نصرانی گو ایک چیز کا قصد کرنے کے باوجود صحیح راستہ کو نہیں پاسکتے اس لئے کہ ان کا طریقہ کار غلط ہے اور اتباع حق سے ہٹے ہوئے ہیں یوں تو غضب اور گمراہی ان دونوں جماعتوں کے حصہ میں ہے لیکن یہودی غضب کے حصہ میں پیش پیش ہیں۔ جیسے کہ اور جگہ قرآن کریم میں ہے آیت (مَنْ لَّعَنَهُ اللّٰهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَـنَازِيْرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوْتَ) 5۔ المائدہ :60) اور نصرانی ضلالت میں بڑھے ہوئے ہیں۔ فرمان الٰہی ہے۔ آیت (قَدْ ضَلُّوْا مِنْ قَبْلُ وَاَضَلُّوْا كَثِيْرًا وَّضَلُّوْا عَنْ سَوَاۗءِ السَّبِيْلِ) 5۔ المائدہ :77) یعنی یہ پہلے ہی سے گمراہ ہیں اور بہتوں کو گمراہ کر بھی چکے ہیں اور سیدھی راہ سے بھٹکے ہوئے ہیں۔ اس کی تائید میں بہت سی حدیثیں اور روایتیں پیش کی جاسکتی ہیں۔ مسند احمد میں ہے۔ حضرت عدی بن حاتم فرماتے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ کے لشکر نے میری پھوپھی اور چند لوگوں کو گرفتار کر کے حضور ﷺ کی خدمت میں پیش کیا تو میری پھوپھی نے کہا میری خبر گیری کرنے والا غائب ہے اور میں عمر رسیدہ بڑھیا ہوں جو کسی خدمت کے لائق نہیں آپ مجھ پر احسان کیجئے اور مجھے رہائی دیجئے۔ اللہ تعالیٰ آپ پر بھی احسان کرے گا۔ حضور ﷺ نے دریافت کیا کہ تیری خیر خبر لینے والا کون ہے اس نے کہا عدی بن حاتم آپ نے فرمایا وہی جو اللہ اور رسول ﷺ سے بھاگتا پھرتا ہے ؟ پھر آپ نے اسے آزاد کردیا۔ جب لوٹ کر آپ آئے تو آپ کے ساتھ ایک شخص تھے اور غالباً وہ حضرت علی ؓ تھے آپ نے فرمایا لو ان سے سواری مانگ لو۔ میری پھوپھی نے ان سے درخواست کی جو منظور ہوئی اور سواری مل گئی۔ وہ یہاں سے آزاد ہو کر میرے پاس آئیں اور کہنے لگیں کہ حضور ﷺ کی سخاوت نے تیرے باپ حاتم کی سخاوت کو بھی ماند کردیا۔ آپ کے پاس جو آتا ہے وہ خالی ہاتھ واپس نہیں جاتا۔ یہ سن کر میں بھی حضور کی خدمت میں حاضر ہوا میں نے دیکھا کہ چھوٹے بچے اور بڑھیا عورتیں بھی آپ کی خدمت میں آتی جاتی ہیں اور آپ ان سے بھی بےتکلفی کے ساتھ بولتے ہیں۔ اس بات نے مجھے یقین دلایا دیا کہ آپ قیصرو کسریٰ کی طرح بادشاہت اور وجاہت کے طلب کرنے والے نہیں۔ آپ نے مجھے دیکھ کر فرمایا عدی آیت (لا الہ الا اللہ) کہنے سے کیوں بھاگتے ہو ؟ کیا اللہ کے سوا اور کوئی عبادت کے لائق ہے ؟ آیت (اللہ اکبر) کہنے سے کیوں منہ موڑتے ہو ؟ کیا اللہ عزوجل سے بھی بڑا کوئی ہے ؟ مجھ پر ان کلمات نے آپ کی سادگی اور بےتکلفی کا ایسا اثر کیا کہ میں فوراً کلمہ پڑھ کر مسلمان ہوگیا۔ جس سے آپ بہت خوش ہوئے اور فرمانے لگے آیت (مغضوب علیھم) سے مراد یہود ہیں اور آیت (الضالین) سے مراد نصاریٰ ہیں۔ ایک اور حدیث میں ہے کہ حضرت عدی کے سوال پر حضور ﷺ نے یہ تفسیر ارشاد فرمائی تھی۔ اس حدیث کی بہت سی سندیں ہیں اور مختلف الفاظ سے مروی ہے۔ بنوقین کے ایک شخص نے وادی القریٰ میں حضور ﷺ سے یہی سوال کیا آپ نے جواب میں یہی فرمایا۔ بعض روایتوں میں ان کا نام عبداللہ ابن عمرو ہے واللہ اعلم۔ ابن مردویہ میں ابوذر سے بھی یہی روایت ہے۔ حضرت عبداللہ بن عباس حضرت ابن مسعود اور بہت سے صحابیوں سے بھی یہ تفسیر منقول ہے۔ ربیع بن انس، عبدالرحمن بن زید بن اسلم وغیرہ بھی یہی فرماتے ہیں بلکہ ابن ابی حاتم تو فرماتے ہیں مفسرین میں اس بارے میں کوئی اختلاف ہی نہیں۔ ان ائمہ کی اس تفسیر کی دلیل ایک تو وہ حدیث ہے جو پہلے گزری۔ دوسری سورة بقرہ کی یہ آیت جس میں بنی اسرائیل کو خطاب کر کے کہا گیا ہے آیت (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهٖٓ اَنْفُسَھُمْ اَنْ يَّكْفُرُوْا بِمَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ بَغْيًا اَنْ يُّنَزِّلَ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهٖ عَلٰي مَنْ يَّشَاۗءُ مِنْ عِبَادِهٖ) 2۔ البقرۃ :90) اس آیت میں کہ اس پر غضب پر غضب نازل ہوا۔ اور سورة مائدہ کی آیت (قُلْ هَلْ اُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّنْ ذٰلِكَ مَثُوْبَةً عِنْدَ اللّٰهِ) 5۔ المائدہ :60) میں بھی ہے کہ ان پر غضب الٰہی نازل ہوا اور جگہ فرمان الٰہی ہے آیت (لعن الذین کفروا) یعنی بنی اسرائیل میں سے جن لوگوں نے کفر کیا ان پر لعنت کی گئی۔ داؤد ؑ اور عیسیٰ بن مریم علیھما السلام کی زبانی یہ ان کی نافرمانی اور حد سے گزر جانے کی وجہ سے ہے۔ یہ لوگ کسی برائی کے کام سے آپس میں روک ٹوک نہیں کرتے تھے یقیناً ان کے کام بہت برے تھے اور تاریخ کی کتابوں میں ہے کہ زید بن عمرو بن نفیل جبکہ دین خالص کی تلاش میں اپنے ساتھیوں سمیت نکلے اور ملک شام میں آئے تو ان سے یہودیوں نے کہا کہ آپ ہمارے دین میں تب تک داخل نہیں ہوسکتے جب تک غضب الٰہی کا ایک حصہ نہ پالو۔ انہوں نے جواب دیا کہ اس سے بچنے کے لئے تو دین حق کی تلاش میں نکلے ہیں پھر اسے کیسے قبول کرلیں ؟ پھر نصرانیوں سے ملے انہوں نے کہا جب تک اللہ تعالیٰ کی ناراضگی کا مزا نہ چکھ لو تب تک آپ ہمارے دین میں نہیں آسکتے۔ انہوں نے کہا ہم یہ بھی نہیں کرسکتے چناچہ وہ اپنی فطرت پر ہی رہے۔ بتوں کی عبادت اور قوم کا دین چھوڑ دیا لیکن یہودیت یا نصرانیت اختیار نہ کی۔ البتہ زید کے ساتھیوں نے عیسائی مذہب قبول کرلیا۔ اس لئے کہ یہودیوں کے مذہب سے یہ ملتا جلتا تھا۔ انہی میں حضرت ورقہ بن نوفل تھے انہیں نبی کریم ﷺ کی نبوت کا زمانہ ملا اور ہدایت الٰہی نے ان کی رہبری کی اور یہ حضور ﷺ پر ایمان لائے اور جو وحی اس وقت تک اتری تھی اس کی تصدیق کی ؓ۔ مسئلہ٭٭ ضاد اور ظے کی قرأت میں بہت باریک فرق ہے اور ہر ایک کے بس کا نہیں۔ اس لئے علمائے کرام کا صحیح مذہب یہ ہے کہ یہ فرق معاف ہے، ضاد کا صحیح مخرج تو یہ ہے کہ زبان کا اول کنارہ اور اس کے پاس کی داڑھیں اور ظے کا مخرج زبان کا ایک طرف اور سامنے والے اوپر کے دو دانت کے کنارے۔ دوسرے یہ کہ یہ دونوں حرف مجہورہ اور رخوہ اور مطبقہ ہیں پس اس شخص کو جسے ان دونوں میں تمیز کرنی مشکل معلوم ہو، اسے معاف ہے کہ ضاد کو ظے کی طرح پڑھ لے۔ ایک حدیث میں ہے کہ میں ضاد کو سب سے زیادہ صحیح پڑھنے والا ہوں لیکن یہ حدیث بالکل بےاصل اور لاپتہ ہے۔ الحمد کا تعارف و مفہوم ٭٭ یہ مبارک سورت نہایت کار آمد مضامین کا مجموعہ ہے ان سات آیتوں میں اللہ تعالیٰ کی حمد، اس کی بزرگی، اس کی ثنا و صفت اور اس کے پاکیزہ ناموں اور اس کی بلند وبالا صفتوں کا بیان ہے ساتھ ہی قیامت کے دن کا ذکر ہے اور بندوں کو ارشاد ہے کہ وہ اس مالک سے سوال کریں اس کی طرف تضرع وزاری کریں اپنی مسکینی اور بےکسی اور بےبسی کا اقرار کریں اور اس کی عبادت خلوص کے ساتھ کریں اور اس کی توحید الوہیت کا اقرار کریں۔ تاکہ یہی ہدایت انہیں قیامت والے دن پل صراط سے بھی پار اتارے اور نبیوں، صدیقوں، شہیدوں اور صالحوں کے پڑوس میں جنت الفردوس میں جگہ دلائے۔ ساتھ ہی اس سورت میں نیک اعمال کی ترغیب ہے تاکہ قیامت کے دن نیکوں کا ساتھ ملے اور باطل راہوں پر چلنے سے ڈراوا پیدا ہو تاکہ قیامت کے دن بھی یہ باطل پرست یہود و نصاریٰ کی جماعت سے دور ہی رہیں۔ اس باریک نکتہ پر بھی غور کیجئے کہ انعام کی اسناد تو اللہ تعالیٰ کی طرف کی گئی اور انعمت کہا گیا لیکن غضب کی اسناد اللہ کی طرف نہیں کی گئی یہاں فاعل حذف کردیا اور آیت (مغضوب علیھم کہا گیا اس میں پروردگار عالم کی جناب میں ادب کیا گیا ہے۔ دراصل حقیقی فاعل اللہ تعالیٰ ہی ہے۔ جیسے اور جگہ ہے آیت (غضب اللہ علیھم) اور اسی طرح ضلالت کی اسناد بھی ان کی طرف کی کئی جو گمراہ ہیں حالانکہ اور جگہ ہے آیت (مَنْ يَّهْدِ اللّٰهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِيْ ۚ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَاُولٰۗىِٕكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ) 7۔ الاعراف :178) یعنی اللہ جسے راہ دکھائے وہ راہ یافتہ ہے اور جسے وہ گمراہ کر دے اس کا رہنما کوئی نہیں۔ اور جگہ فرمایا آیت (مَنْ يُّضْلِلِ اللّٰهُ فَلَا هَادِيَ لَهٗ) 7۔ الاعراف :186) یعنی جسے اللہ گمراہ کر دے اس کا ہادی کوئی نہیں وہ تو اپنی سرکشی میں بہکے رہتے ہیں۔ اسی طرح کی اور بھی بہت سی آیتیں ہیں جن سے صاف ثابت ہوتا ہے کہ راہ دکھانے والا گمراہ کرنے والا صرف سبحانہ و تعالیٰ ہی ہے قدریہ فرقہ جو ادھر ادھر کی متشابہ آیتوں کو دلیل بنا کر کہتا ہے کہ بندے خود مختار ہیں وہ خود پسند کرتے ہیں وہی کرتے ہیں۔ یہ غلط ہے صریح اور صاف صاف آیتیں ان کے رد میں موجود ہیں لیکن باطل پرست فرقوں کا یہی قاعدہ ہے کہ صراحت کو چھوڑ کر متشابہ کے پیچھے لگا کرتے ہیں۔ صحیح حدیث میں ہے کہ جب تم ان لوگوں کو دیکھو جو متشابہ آیتوں کے پیچھے لگتے ہیں تو سمجھ لو کہ انہی لوگوں کا اللہ تعالیٰ نے نام لیا ہے تم ان کو چھوڑ دو۔ حضور ﷺ کا اشارہ اس فرمان میں اس آیت شریف کی طرف ہے۔ آیت (فَاَمَّا الَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاۗءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاۗءَ تَاْوِيْلِهٖ) 3۔ آل عمران :7) یعنی جن لوگوں کے دل میں کجی ہے وہ متشابہ ہے کے پیچھے لگتے ہیں فتنوں اور تاویل کو ڈھونڈنے کے لئے آیت (الحمد للہ) بدعتیوں کے لئے قرآن پاک میں صحیح دلیل کوئی نہیں۔ قرآن کریم تو حق و باطل ہدایت و ضلالت میں فرق کرنے کے لئے آیا ہے اس میں تناقض اور اختلاف نہیں۔ یہ تو اللہ حکیم وحمید کا نازل کردہ ہے۔ آمین اور سورة فاتحہ ٭٭ سورة فاتحہ کو ختم کر کے آمین کہنا مستحب ہے۔ آمین مثل یاسین کے ہے اور آمین بھی کہا گیا ہے اور اس کے معنی یہ ہیں کہ اے اللہ تو قبول فرما۔ آمین کہنے کے مستحب ہونے کی دلیل وہ حدیث ہے جو مسند احمد، ابو داؤد اور ترمذی میں وائل بن حجر ؓ سے مروی ہے وہ کہتے ہیں میں نے سنا رسول اللہ ﷺ آیت (غیرالمغضوب علیھم ولا الضالین) کہہ کر آمین کہتے تھے اور آواز دراز کرتے تھے۔ ابو داؤد میں ہے آواز بلند کرتے تھے۔ امام ترمذی اس حدیث کو حسن کہتے ہیں۔ حضرت علی ؓ حضرت ابن مسعود حضرت ابوہریرہ ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ کی آمین پہلی صف والے لوگ جو آپ کے قریب ہوتے سن لیتے۔ ابو داؤد اور ابن ماجہ میں یہ حدیث ہے۔ ابن ماجہ میں یہ بھی ہے کہ آمین کی آواز سے مسجد گونج اٹھتی تھی۔ دارقطنی میں بھی یہ حدیث ہے اور دارقطنی بتاتے ہیں کہ حضرت بلال ؓ سے روایت ہے وہ رسول اللہ ﷺ سے کہتے تھے۔ مجھ سے پہلے آمین نہ کہا کیجئے (ابو داؤد) حسن بصریٰ اور جعفر صادق سے آمین کہنا مروی ہے۔ جیسے کہ آیت (امین البیت الحرام) قرآن میں ہے۔ ہمارے اصحاب وغیرہ کہتے ہیں جو نماز میں نہ ہو اسے بھی آمین کہنا چاہئے۔ ہاں جو نماز میں ہو اس پر تاکید زیادہ ہے۔ نمازی خود اکیلا ہو، خواہ مقتدی ہو، خواہ امام ہو، ہر حالت میں آمین کہے۔ صحیحین میں حضرت ابوہریرہ ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا جب امام آمین کہے تم بھی آمین کہو جس کی آمین فرشتوں کی آمین سے مل جائے اس کے تمام سابقہ گناہ معاف ہوجاتے ہیں۔ مسلم شریف میں ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا جب تم میں سے کوئی اپنی نماز میں آمین کہتا ہے اور فرشتے آسمان میں آمین کہتے ہیں اور ایک کی آمین دوسرے کی آمین سے مل جاتی ہے تو اس کے تمام پہلے گناہ معاف ہوجاتے ہیں۔ مطلب یہ ہے کہ اس کی آمین کا اور فرشتوں کی آمین کا وقت ایک ہی ہوجائے یا موافقت سے مراد قبولیت میں موافق ہونا ہے یا اخلاص میں۔ صحیح مسلم میں حضرت ابو موسیٰ اشعری ؓ سے مرفوعاً روایت ہے کہ جب امام ولا الضالین کہے تو آمین کہو اللہ قبول فرمائے گا۔ ابن عباس نے حضور ﷺ سے دریافت کیا آمین کے کیا معنی ہیں۔ آپ نے فرمایا اے اللہ تو کر۔ جوہری کہتے ہیں اس کے معنی " اسی طرح ہو " ہیں۔ ترمذی کہتے ہیں اس کے معنی ہیں کہ ہماری امیدوں کو نہ توڑ۔ اکثر علماء فرماتے ہیں اس کے معنی " اے اللہ تو ہماری دعا قبول فرما " کے ہیں۔ مجاہد، جعفر صادق ہلال بن سیاف فرماتے ہیں کہ آمین اللہ تعالیٰ کے ناموں میں سے ایک نام ہے۔ ابن عباس سے مرفوعاً بھی یہ مروی ہے لیکن صحیح نہیں۔ امام مالک کے اصحاب کا مذہب ہے کہ امام آمین نہ کہے مقتدی آمین کہے کیونکہ موطا مالک کی حدیث میں ہے کہ جب امام ولا الضالین کہے تو تم آمین کہو۔ اسی طرح ان کی دلیل کی تائید میں صحیح مسلم والی ابو موسیٰ اشعری کی یہ روایت بھی آتی ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا جب امام ولا الضالین کہے تو تم آمین کہو۔ لیکن بخاری مسلم کی حدیث پہلے بیان ہوچکی کہ جب امام آمین کہے تو تم بھی آمین کہو۔ اور یہ بھی حدیث میں ہے کہ آنحضرت ﷺ پڑھ کر آمین کہتے تھے۔ " آمین " باآواز بلند ٭٭ جہری نمازوں میں مقتدی اونچی آواز سے آمین کہے یا نہ کہے، اس میں ہمارے ساتھیوں کا اختلاف ہے جس کا خلاصہ یہ ہے کہ اگر امام آمین کہنی بھول گیا ہو تو مقتدی باآواز بلند آمین کہیں۔ اگر امام نے خود اونچی آواز سے آمین کہی ہو تو نیا قول یہ ہے کہ مقتدی باآواز بلند نہ کہیں۔ امام ابوحنیفہ کا یہی مذہب ہے۔ اور ایک روایت میں امام مالک سے بھی مروی ہے اس لئے کہ نماز کے اور اذکار کی طرح یہ بھی ایک ذکر ہے تو نہ وہ صرف بلند آواز سے پڑھے جاتے ہیں نہ یہ بلند آواز سے پڑھا جائے۔ لیکن پہلا قول یہ ہے کہ آمین بلند آواز سے کہی جائے۔ حضرت امام احمد بن حنبل کا بھی یہی مذہب ہے اور حضرت امام مالک ؒ کا بھی دوسری روایت کے اعتبار سے یہی مذہب ہے اور اس کی دلیل وہی حدیث ہے جو پہلے بیان ہوچکی کہ آمین کی آواز سے مسجد گونج اٹھتی تھی۔ ہمارے یہاں پر ایک تیسرا قول بھی ہے کہ اگر مسجد چھوٹی ہو تو مقتدی باآواز بلند آمین نہ کہیں اس لئے کہ وہ امام کی قرأت سنتے ہیں اور اگر بڑی ہو تو اونچی آواز سے آمین کہیں تاکہ مسجد کے کونے کونے میں آمین پہنچ جائے واللہ اعلم۔ صحیح مسئلہ یہ ہے کہ جن نمازوں میں اونچی آواز سے قرأت پڑھی جاتی ہے ان میں اونچی آواز سے آمین کہنی چاہئے۔ خواہ مقتدی ہو خواہ امام ہو، خواہ منفرد، مترجم، مسند احمد میں صرف عائشہ ؓ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ کے پاس یہودیوں کا ذکر ہوا تو آپ نے فرمایا کہ ہماری تین چیزوں پر یہودیوں کو اتنا بڑا حسد ہے کہ کسی اور چیز پر نہیں۔ ایک تو جمعہ کو اللہ نے ہمیں اس کی ہدایت کی اور یہ بہک گئے دوسرے قبلہ، تیسرے ہمارا امام کے پیچھے آمین کہنا۔ ابن ماجہ کی حدیث میں یوں ہے کہ یہودیوں کو سلام پر اور آمین پر جتنی چڑ ہے اتنی کسی اور چیز پر نہیں۔ اور حضرت عبداللہ بن عباس کی روایت میں ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا کہ تمہارا جس قدر حسد یہودی آمین پر کرتے ہیں اس قدر حسد اور امر پر نہیں کرتے تم بھی آمین بکثرت کہا کرو۔ اس کی اسناد میں طلحہ بن عمرو راوی ضعیف ہیں۔ ابن مردویہ میں بروایت حضرت ابوہریرہ ؓ مروی ہے کہ آپ نے فرمایا آمین اللہ تعالیٰ کی مہر ہے اپنے مومن بندوں پر۔ حضرت انس والی حدیث میں ہے کہ نماز میں آمین کہنی اور دعا پر آمین کہنی اللہ تعالیٰ کی طرف سے مجھے عطا کی گئی ہے جو مجھ سے پہلے کسی کو نہیں دی گئی۔ ہاں اتنا ہے کہ موسیٰ ؑ کی ایک خاص دعا پر حضرت ہارون ؑ آمین کہتے تھے۔ تم اپنی دعاؤں کو آمین پر ختم کیا کرو۔ اللہ تعالیٰ انہیں تمہارے حق میں قبول فرمایا کرے گا۔ اس حدیث کو پیش نظر رکھ کر قرآن کریم کے ان الفاظ کو دیکھئے جن میں حضرت موسیٰ ؑ کی دعا آیت (رَبَّنَآ اِنَّكَ اٰتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَاَهٗ زِينَةً وَّاَمْوَالًا فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا) 10۔ یونس :88) ہے یعنی الٰہی تو نے فرعون اور فرعونیوں کو دنیا کی زینت اور مال دنیا زندگانی میں عطا فرمایا ہے جس سے وہ تیری راہ سے دوسروں کو بہکا رہے ہیں۔ اللہ ان کے مال برباد کر اور ان کے دل سخت کر، جب تک درد ناک عذاب نہ دیکھ لیں یہ ایمان نہ لائیں۔ حضرت موسیٰ ؑ کی اس دعا کی قبولیت کا اعلان ان الفاظ میں ہوتا ہے آیت (قَدْ اُجِيْبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَــقِيْمَا وَلَا تَتَّبِعٰۗنِّ سَبِيْلَ الَّذِيْنَ لَايَعْلَمُوْنَ) 10۔ یونس :89) یعنی تم دونوں کی دعا قبول کی گئی۔ تم مضبوط رہو اور بےعلموں کی راہ نہ جاؤ۔ دعا صرف حضرت موسیٰ کرتے تھے اور حضرت ہارون صرف آمین کہتے تھے لیکن قرآن نے دعا کی نسبت دونوں کی طرف کی۔ اس سے بعض لوگوں نے استدلال کیا ہے کہ جو شخص کسی دعا پر آمین کہے وہ گویا خود وہ دعا کر رہا ہے۔ اب اس استدلال کو سامنے رکھ کر وہ قیاس کرتے ہیں کہ مقتدی قرأت نہ کرے، اس لئے کہ اس کا سورة فاتحہ کے بعد آمین کہنا پڑھنے کے قائم مقام ہے اور اس حدیث کو بھی دلیل میں لاتے ہیں کہ جس کا امام ہو تو اس کے امام کی قرأت اس کی قرأت ہے۔ (مسند احمد) حضرت بلال کہا کرتے تھے کہ حضور ﷺ آمین میں مجھ سے سبقت نہ کیا کیجئے۔ اس کھینچا تانی سے مقتدی پر جہری نمازوں میں الحمد کا نہ پڑھنا ثابت کرنا چاہتے ہیں واللہ اعلم۔ (یہ یاد رہے کہ اس کی مفصل بحث پہلے گزر چکی ہے) حضرت ابوہریرہ ؓ فرماتے ہیں۔ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا جب امام آیت (غیر المغضوب علیھم ولا الضالین) کہہ کر آمین کہتا ہے آسمان والوں کی آمین زمین والوں کی آمین سے مل جاتی ہے اللہ تعالیٰ بندے کے تمام پہلے گناہ معاف فرما دیتا ہے۔ آمین نہ کہنے والے کی مثال ایسی ہے جیسے ایک شخص ایک قوم کے ساتھ مل کر غزوہ کرے، غالب آئے مال غنیمت جمع کرے، اب قرعہ ڈال کر حصہ لینے لگے تو اس شخص کے نام قرعہ نکلے ہی نہیں اور کوئی حصہ نہ ملے وہ کہے " یہ کیوں۔ " تو جواب ملے تیرے آمین نہ کہنے کی وجہ سے۔ !

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.

Related Hadiths

Sahih al-Bukhari - Hadith 756

Narrated 'Ubada bin As-Samit:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Whoever does not recite Al-Fatiha in his prayer, his prayer is invalid

Sahih Muslim - Hadith 395

Jabir b. 'Abdullah reported:I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say: A section of my people will not cease fighting for the Truth and will prevail till the Day of Resurrection. He said: Jesus son of Mary would then descend and their (Muslims') commander would invite him to come and lead them in prayer, but he would say: No, some amongst you are commanders over some (amongst you). This is the honour from Allah for this Ummah