At-Tawba 79Juz 10

Ayah Study

Surah At-Tawba (سُورَةُ التَّوۡبَةِ), Verse 79

Ayah 1314 of 6236 • Medinan

ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِى ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

Translations

The Noble Quran

English

Those who defame such of the believers who give charity (in Allâh’s Cause) voluntarily, and such who could not find to give charity (in Allâh’s Cause) except what is available to them - so they mock at them (believers); Allâh will throw back their mockery on them, and they shall have a painful torment.

Muhammad Asad

English

But as soon as He has given them [aught] out of His bounty, they cling to it niggardly, and turn away in their obstinacy [from all that they have vowed]:

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

جو (ذی استطاعت) مسلمان دل کھول کر خیرات کرتے ہیں اور جو (بےچارے غریب صرف اتنا ہی کما سکتے ہیں جتنی مزدوری کرتے (اور تھوڑی سی کمائی میں سے خرچ بھی کرتے) ہیں ان پر جو (منافق) طعن کرتے ہیں اور ہنستے ہیں۔ خدا ان پر ہنستا ہے اور ان کے لیے تکلیف دینے والا عذاب (تیار) ہے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

وهذا أيضا من صفات المنافقين لا يسلم أحد من عيبهم ولمن هم في جميع الأحوال حتى ولا المتصدقون يسلمون منهم إن جاء أحد منهم بمال جزيل قالوا هذا مراء وإن جاء بشيء يسير قالوا إن الله لغني عن صدقة هذا. كما روى البخاري حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو النعمان البصري حدثنا شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل على ظهورنا فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مرائي وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا إن الله لغني عن صدقة هذا. فنزلت " الذين يلمزون المطوعين " الآية. وفي رواه مسلم أيضا في صحيحه من حديث شعبة به وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد الجريري عن أبي السليل قال: وقف علينا رجل في مجلسنا بالبقيع فقال: حدثني أبي أو عمي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع وهو يقول من يتصدق بصدقة أشهد له بها يوم القيامة " قال فحللت من عمامتي لوثا أو لوثين وأنا أريد أن أتصدق بهما فأدركني ما يدرك ابن آدم فعقدت علىَّ عمامتي. فجاء رجل لم أر بالبقيع رجلا أشد منه سوادا ولا أصغر منه ولا أذم ببعير ساقه لم أر بالبقيع ناقة أحسن منها. فقال يا رسول الله أصدقة؟ قال " نعم " قال دونك هذه الناقة قال فلمزه رجل فقال هذا يتصدق بهذه والله لهي خير منه. قال فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " كذبت بل هو خير منك ومنها " ثلاث مرات ثم قال " ويل لأصحاب المئين من الإبل " ثلاثا قالوا إلا من يا رسول الله؟ قال " إلا من قال بالمال هكذا وهكذا " وجمع بين كفيه عن يمينه وعن شماله ثم قال " قد أفلح المزهد المجهد " ثلاثا. المزهد في العيش المجهد في العبادة وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية قال جاء عبدالرحمن بن عوف بأربعين أوقية من ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل من الأنصار بصاع من طعام فقال بعض المنافقين والله ما جاء عبدالرحمن بما جاء به إلا رياء وقالوا إن الله ورسوله لغنيان عن هذا الصاع. وقال العوفي عن ابن عباس إن رسول الله خرج إلى الناس يوما فنادى فيهم أن اجمعوا صدقاتكم فجمع الناس صدقاتهم ثم جاء رجل من آخرهم بصاع من تمر فقال يا رسول الله هذا صاع من تمر بت ليلتي أجر بالجرير الماء حتى نلت صاعين من تمر فأمسكت أحدهما وأتيتك بالآخر فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينثره في الصدقات فسخر منه رجال وقالوا إن الله ورسوله لغنيان عن هذا وما يصنعون بصاعك من شيء ثم إن عبدالرحمن بن عوف قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم هل بقي أحد من أهل الصدقات؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم" لم يبق أحد غيرك " فقال له عبدالرحمن بن عوف فإن عندي مائة أوقية من الذهب في الصدقات فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمجنون أنت؟ قال ليس بي جنون قال أفعلت ما فعلت؟ قال نعم مالي ثمانية آلاف أما أربعة آلاف فأقرضها ربي وأما أربعة آلاف فلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " بارك الله لك فيما أمسكت وفيما أعطيت" ولمزه المنافقون فقالوا والله ما أعطى عبدالرحمن عطيته إلا رياء وهم كاذبون إنما كان به متطوعا فأنزل الله عز وجل عذره وعذر صاحبه المسكين الذي جاء بالصاع من التمر فقال تعالى في كتابه" الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات" الآية. وهكذا روى عن مجاهد وغير واحد وقال ابن إسحق كان من المطوعين من المؤمنين في الصدقات عبد عبدالرحمن بن عوف تصدق بأربعة آلاف درهم وعاصم بن عدي أخو بني العجلان وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رغب في الصدقة وحض عليها فقال عبدالرحمن بن عوف فتصدق بأربعة آلاف وقام عاصم بن عدي وتصدق بمائة وسق من تمر فلمزوهما وقالوا ما هذا إلا رياء وكان الذي تصدق بجهده أبو عقيل أخو بني أنيف الأراشي حليف بن عمرو بن عوف أتى بصاع من تمر فأفرغه في الصدقة فتضاحكوا به فقالوا إن الله لغني عن صاع أبي عقيل وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا طالوت بن عباد حدثنا أبو عونة عن عمرو بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا قال فجاء عبدالرحمن بن عوف فقال يا رسول الله عندي أربعة آلاف ألفين أقرضهما ربي وألفين لعيالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك فيما أعطيت وبارك لك فيما أمسكت وبات رجل من الأنصار فأصاب صاعين من تمر فقال يا رسول الله أصبت صاعين من تمر صاع أقرضه لربي وصاع لعيالي قال فلمزه المنافقون وقالوا ما أعطوا الذي أعطى ابن عوف إلا رياء وقالوا ألم يكن الله ورسوله غنيين عن صاع هذا؟ فأنزل الله" الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم" الآية. ثم رواه عن أبي كامل عن أبي عوانة عن عمرو بن أبي سلمة عن أبيه مرسلا قال قال ولم يسنده أحد إلا طالوت وقال الإمام أبو جعفر بن جرير حدثنا ابن وكيع حدثنا زيد بن الحباب عن موسى عن عبيد حدثني خالد بن يسار عن ابن أبي عقيل عن أبيه قال بت أجر الجرير على ظهري على صاعين من تمر فانقلبت بأحدهما إلى أهلي يتبلغون به وجئت بالآخر أتقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم فأتيته فأخبرته فقال انثره في الصدقة قال فسخر القوم وقالوا لقد كان الله غنيا عن صدقة هذا المسكين فأنزل الله الذين يلمزون المطوعين. الآيتين. وكذا رواه الطبراني من حديث زيد بن الحباب به وقال اسم أبي عقيل حباب ويقال عبدالرحمن بن عبدالله بن ثعلبة وقوله فيسخرون منهم سخر الله منهم هذا من باب المقابلة على صنيعهم واستهزائهم بالمؤمنين لأن الجزاء من جنس العمل فعاملهم معاملة من سخر منهم انتصارا للمؤمنين في الدنيا وأعد للمنافقين في الآخرة عذابا أليما لأن الجزاء من جنس العمل.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

وهذا أيضًا من مخازي المنافقين، فكانوا ـ قبحهم اللّه ـ لا يدعون شيئا من أمور الإسلام والمسلمين يرون لهم مقالا، إلا قالوا وطعنوا بغيا وعدوانا، فلما حثَّ اللّه ورسوله على الصدقة، بادر المسلمون إلى ذلك، وبذلوا من أموالهم كل على حسب حاله، منهم المكثر، ومنهم المقل، فيلمزون المكثر منهم، بأن قصده بنفقته الرياء والسمعة، وقالوا للمقل الفقير‏:‏ إن اللّه غني عن صدقة هذا، فأنزل اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ يَلْمِزُونَ‏}‏ أي‏:‏ يعيبون ويطعنون ‏{‏الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ‏}‏ فيقولون‏:‏ مراءون، قصدهم الفخر والرياء‏.‏ ‏{‏و‏}‏ يلمزون ‏{‏الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ‏}‏ فيخرجون ما استطاعوا ويقولون‏:‏ اللّه غني عن صدقاتهم ‏{‏فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ‏}‏ ‏.‏ فقابلهم الله على صنيعهم بأن ‏{‏سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏ فإنهم جمعوا في كلامهم هذا بين عدة محاذير‏.‏ منها‏:‏ تتبعهم لأحوال المؤمنين، وحرصهم على أن يجدوا مقالا يقولونه فيهم، واللّه يقول‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏ ومنها‏:‏ طعنهم بالمؤمنين لأجل إيمانهم، كفر باللّه تعالى وبغض للدين‏.‏ ومنها‏:‏ أن اللمز محرم، بل هو من كبائر الذنوب في أمور الدنيا، وأما اللمز في أمر الطاعة، فأقبح وأقبح‏.‏ ومنها‏:‏ أن من أطاع اللّه وتطوع بخصلة من خصال الخير، فإن الذي ينبغي ‏[‏هو‏]‏ إعانته، وتنشيطه على عمله، وهؤلاء قصدوا تثبيطهم بما قالوا فيهم، وعابوهم عليه‏.‏ ومنها‏:‏ أن حكمهم على من أنفق مالا كثيرا بأنه مراء، غلط فاحش، وحكم على الغيب، ورجم بالظن، وأي شر أكبر من هذا‏؟‏‏!‏‏!‏ ومنها‏:‏ أن قولهم لصاحب الصدقة القليلة‏:‏ ‏\"‏اللّه غني عن صدقة هذا‏\"‏ كلام مقصوده باطل، فإن اللّه غني عن صدقة المتصدق بالقليل والكثير، بل وغني عن أهل السماوات والأرض، ولكنه تعالى أمر العباد بما هم مفتقرون إليه، فاللّه ـ وإن كان غنيا عنهم ـ فهم فقراء إليه ‏{‏فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره‏}‏ وفي هذا القول من التثبيط عن الخير ما هو ظاهر بين، ولهذا كان جزاؤهم أن سخر اللّه منهم، ولهم عذاب أليم‏.‏

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

ومع بخل المنافقين لا يَسْلَم المتصدقون من أذاهم؛ فإذا تصدق الأغنياء بالمال الكثير عابوهم واتهموهم بالرياء، وإذا تصدق الفقراء بما في طاقتهم استهزؤوا بهم، وقالوا سخرية منهم: ماذا تجدي صدقتهم هذه؟ سخر الله من هؤلاء المنافقين، ولهم عذاب مؤلم موجع.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Hypocrites defame Believers Who give the Little Charity They can afford Among the traits of the hypocrites is that they will not leave anyone without defaming and ridiculing him in all circumstances even those who give away charity. If, for instance, someone gives away a large amount, the hypocrites say that he is showing off. If someone gives away a small amount they say that Allah stands not in need of this man's charity. Al-Bukhari recorded that `Ubaydullah bin Sa`id said that Abu An-Nu`man Al-Basri said that Shu`bah narrated that Sulayman said that Abu Wa'il said that Abu Mas`ud said, "When the verses of charity were revealed, we used to work as porters. A man came and distributed objects of charity in abundance and they (hypocrites) said, `He is showing off.' Another man came and gave a Sa` (a small measure of food grains); they said, `Allah is not in need of this small amount of charity.' Then the Ayah was revealed; الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ (Those who defame the volunteers...)" Muslim collected this Hadith in the Sahih. Al-`Awfi narrated that Ibn `Abbas said, "One day, the Messenger of Allah ﷺ went out to the people and called them to bring forth their charity, and they started bringing their charity. Among the last to come forth was a man who brought a Sa` of dates, saying, `O Allah's Messenger! This is a Sa` of dates. I spent the night bringing water and earned two Sa` of dates for my work. I kept one Sa` and brought you the other Sa`. ' The Messenger of Allah ﷺ ordered him to add it to the charity. Some men mocked that man, saying, `Allah and His Messenger are not in need of this charity. What benefit would this Sa` of yours bring' `Abdur-Rahman bin `Awf asked Allah's Messenger ﷺ, `Are there any more people who give charity' The Messenger of Allah ﷺ said, «لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ غَيْرُك» (None besides you!) `Abdur-Rahman bin `Awf said, `I will give a hundred Uqiyah of gold as a charity.' `Umar bin Al-Khattab said to him, `Are you crazy' `Abdur-Rahman said, `I am not crazy.' `Umar said, `Have you given what you said would give' `Abdur-Rahman said, `Yes. I have eight thousand (Dirhams), four thousand I give as a loan to my Lord and four thousand I keep for myself.' The Messenger of Allah ﷺ said, «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيمَا أَمْسَكْتَ وَفِيمَا أَعْطَيْت» (May Allah bless you for what you kept and what you gave away). However, the hypocrites defamed him, `By Allah! `Abdur-Rahman gave what he gave just to show off.' They lied, for `Abdur-Rahman willingly gave that money, and Allah revealed about his innocence and the innocence of the fellow who was poor and brought only a Sa` of dates. Allah said in His Book, الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَـتِ (Those who defame such of the believers who give charity voluntarily) 9:79."' A similar story was narrated from Mujahid and several others. Ibn Ishaq said, "Among the believers who gave away charity were `Abdur-Rahman bin `Awf who gave four thousand Dirhams and `Asim bin `Adi from Bani `Ajlan. This occurred after the Messenger of Allah ﷺ encouraged and called for paying charity. `Abdur-Rahman bin `Awf stood and gave away four thousand Dirhams. `Asim bin `Adi also stood and gave a hundred Wasaq of dates, but some people defamed them, saying, `They are showing off.' As for the person who gave the little that he could afford, he was Abu `Aqil, from Bani Anif Al-Arashi, who was an ally of Bani `Amr bin `Awf. He brought a Sa` of dates and added it to the charity. They laughed at him, saying, `Allah does not need the Sa` of Abu `Aqil."' Allah said, فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ (so they mock at them (believers); Allah will throw back their mockery on them) rebuking them for their evil actions and defaming the believers. Truly, the reward, or punishment, is equitable to the action. Allah treated them the way mocked people are treated, to aid the believers in this life. Allah has prepared a painful torment in the Hereafter for the hypocrites, for the recompense is similar to the deed.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

منافقوں کا مومنوں کی حوصلہ شکنی کا ایک انداز منافقوں کی ایک بدخصلت یہ بھی ہے کہ ان کی زبانوں سے کوئی بھی بچ نہیں سکتا نہ سخی نہ بخیل۔ یہ عیب جو بدگو لوگ بہت برے ہیں اگر کوئی شخص بڑی رقم اللہ کی راہ میں دے تو یہ اسے ریاکار کہنے لگتے ہیں اور اگر کوئی مسکین اپنی مالی کمزوری کی بنا پر تھوڑا بہت دے تو یہ ناک بھوں چڑھا کر کہتے ہیں لو ان کی اس حقیر چیز کا بھی اللہ بھوکا تھا۔ چناچہ جب صدقات دینے کی آیت اتری ہے تو صحابہ ؓ اپنے اپنے صدقات لئے ہوئے حاضر ہوتے ہیں ایک صاحب نے دل کھول کر بہت بڑی رقم دی تو اسے ان منافقوں نے ریاکار کا خطاب دیا بیچارے ایک صاحب مسکین آدمی تھی صرف ایک صاع اناج لائے تھے انہیں کہا کہ اس کے اس صدقے کی اللہ کو کیا ضرورت پڑی تھی ؟ اس کا بیان اس آیت میں ہے ایک مرتبہ آپ نے بقیع میں فرمایا کہ جو صدقہ دے گا میں اس کی بابت قیامت کے دن اللہ کے سامنے گواہی دوں گا اس وقت ایک صحابی نے اپنے عمامے میں سے کچھ دینا چاہا لیکن پھر لپیٹ لیا اتنے میں ایک صاحب جو سیاہ رنگ اور چھوٹے قد کے تھے ایک اونٹنی لے کر آگے بڑھے جن سے زیادہ اچھی اونٹنی بقیع بھر میں نہ تھی کہنے لگے یا رسول اللہ یہ اللہ کے نام پر خیرات ہے آپ نے فرمایا بہت اچھا اس نے کہا لیجئے سنبھالیجئے اس پر کسی نے کہا اس سے تو اونٹنی ہی اچھی ہے۔ آپ نے سن لیا اور فرمایا تو جھوٹا ہے یہ تجھ سے اور اس سے تین گنا اچھا ہے افسوس سینکڑوں اونٹ رکھنے والے تجھ جیسوں پر افسوس، تین مرتبہ یہی فرمایا پھر فرمایا مگر وہ جو اپنے مال کو اس طرح اس طرح کرے اور ہاتھ بھر بھر کر آپ نے اپنے ہاتھوں سے دائیں بائیں اشارہ کیا۔ یعنی راہ اللہ ہر نیک کام میں خرچ کرے۔ پھر فرمایا انہوں نے فلاح پالی جو کم مال والے اور زیادہ عبادت والے ہوں۔ حضرت عبدالرحمن بن عوف چالیس اوقیہ چاندی لائے اور ایک غریب انصاری ایک صاع اناج لائے منافقوں نے ایک کو ریاکار بتایا دوسرے کے صدقے کو حقیر کہہ دیا ایک مرتبہ آپ کے حکم سے لوگوں نے مال خیرات دینا اور جمع کرنا شروع کیا۔ ایک صاحب ایک صائع کھجوریں لے آئے اور کہنے لگے حضور ﷺ میرے پاس کھجوروں کے دو صاع تھے ایک میں نے اپنے اور اپنے بچوں کے لئے روک لیا اور ایک لے آیا آپ نے اسے بھی جمع شدہ مال میں ڈال دینے کو فرمایا اس پر منافق بکواس کرنے لگے کہ اللہ و رسول ﷺ تو اس سے بےنیاز ہے۔ حضرت عبدالرحمن بن عوف نے کہا میرے پاس ایک سو اوقیہ سونا ہے میں یہ سب صدقہ کرتا ہوں حضرت عمر نے فرمایا ہوش میں بھی ہے ؟ آپ نے جواب دیا ہاں ہوش میں ہوں فرمایا پھر کیا کر رہا ہے ؟ آپ نے فرمایا سنو میرے پاس آٹھ ہزار ہیں جن میں سے چار ہزار تو میں اللہ کو قرض دے رہا ہوں اور چار ہزار اپنے لئے رکھ لیتا ہوں حضور ﷺ نے فرمایا اللہ تعالیٰ تجھے برکت دے جو تو نے رکھ لیا ہے اور جو تو نے خرچ کردیا ہے۔ منافق ان پر باتیں بنانے لگے کہ لوگوں کو اپنے سخاوت دکھانے کے لئے اتنی بڑی رقم دے دی۔ پس اللہ تبارک و تعالیٰ نے یہ آیت اتار کر بڑی رقم اور چھوٹی رقم والوں کی سچائی اور ان منافقوں کا موذی پن ظاہر کردیا۔ بنو عجلان کے عاصم بن عدی ؓ نے بھی اس وقت بڑی رقم خیرات میں دی تھی جو ایک سو وسق پر مشتمل تھی۔ منافقوں نے اسے ریاکاری پر محمول کیا تھا۔ اپنی محنت مزدوری کی تھوڑی سی خیرات دینے والے ابو عقیل تھے۔ یہ قبیلہ بنو انیف کے شخص تھے ان کے ایک صاع خیرات پر منافقوں نے ہنسی اور ہجو کی تھی اور روایت میں ہے کہ یہ چندہ حضور ﷺ نے مجاہدین کی ایک جماعت کو جہاد پر روانہ کرنے کے لئے کیا تھا۔ اس روایت میں ہے کہ حضرت عبدالرحمن نے دو ہزار رکھے تھے۔ دوسرے بزرگ نے رات بھر کی محنت میں دو صائع کھجوریں حاصل کر کے ایک صائع رکھ لیں اور ایک صائع دے دیں۔ یہ حضرت ابو عقیل ؓ تھے رات بھر اپنی پیٹھ پر بوجھ ڈھوتے رہے تھے۔ ان کا نام حباب تھا۔ اور قول ہے کہ عبدالرحمن بن عبداللہ بن ثعلبہ تھا۔ پس منافقوں کے اس تمسخر کی سزا میں اللہ نے ہی ان سے یہی بدلہ لیا۔ ان منافقوں کے لئے آخرت میں المناک عذاب ہیں۔ اور ان کے اعمال کا ان عملوں جیسا ہی برا بدلہ ہے۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.