Ayah Study
Surah At-Tawba (سُورَةُ التَّوۡبَةِ), Verse 108
Ayah 1343 of 6236 • Medinan
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًۭا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌۭ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا۟ ۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ
Translations
The Noble Quran
EnglishNever stand you therein. Verily, the mosque whose foundation was laid from the first day on piety is more worthy that you stand therein (to pray). In it are men who love to clean and to purify themselves. And Allâh loves those who make themselves clean and pure [i.e. who clean their private parts with dust (which has the properties of soap) and water from urine and stools, after answering the call of nature].
Muhammad Asad
EnglishNever set foot in such a place! Only a house of worship founded, from the very first day, upon God-consciousness is worthy of thy setting foot therein – [a house of worship] wherein there are men desirous of growing in purity: for God loves all who purify themselves.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduتم اس (مسجد) میں کبھی (جاکر) کھڑے بھی نہ ہونا۔ البتہ وہ مسجد جس کی بنیاد پہلے دن سے تقویٰ پر رکھی گئی ہے اس قابل ہے کہ اس میں جایا (اور نماز پڑھایا) کرو۔ اس میں ایسے لوگ ہیں جو کہ پاک رہنے کو پسند کرتے ہیں۔ اور خدا پاک رہنے والوں کو ہی پسند کرتا ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedوقوله " لا تقم فيه أبدا " نهي له صلى الله عليه وآله وسلم والأمة تبع له في ذلك عن أن يقوم فيه أي يصلي أبدا. ثم حثه على الصلاة بمسجد قباء الذي أسس من أول يوم بنائه على التقوى وهي طاعة الله وطاعة رسوله وجمعا لكلمة المؤمنين ومعقلا وموئلا للإسلام وأهله ولهذا قال تعالى " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه " والسياق إنما هو في معرض مسجد قباء ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " صلاة في مسجد قباء كعمرة " وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يزور مسجد قباء راكبا وماشيا وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بناه وأسسه أول قدومه ونزوله على بني عمرو بن عوف كان جبريل هو الذي عين له جهة القبلة فالله أعلم. وقال أبو داود: حدثنا محمد بن العلاء حدثنا معاوية بن هشام عن يونس بن الحارث عن إبراهيم بن أبي ميمونة عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " نزلت هذه الآية في أهل قباء " فيه رجال يحبون أن يتطهروا " قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية. رواه الترمذي وابن ماجه من حديث يونس بن الحارث وهو ضعيف وقال الترمذي غريب من هذا الوجه وقال الطبراني: حدثنا الحسن بن علي العمري حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية " فيه رجال يحبون أن يتطهروا " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عويمر بن ساعدة فقال " ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم "؟ فقال يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا وغسل فرجه أو قال مقعدته فقال النبي صلى الله عليه وسلم " هو هذا " وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن محمد حدثنا أبو أويس حدثنا شرحبيل عن عويم بن ساعدة الأنصاري أنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال " إن الله تعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟ " فقالوا والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا ورواه ابن خزيمة في صحيحه وقال هشيم عن عبد الحميد المدني عن إبراهيم بن المعلي الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه قال لعويم بن ساعدة " ما هذا الذي أثنى الله عليكم: " فيه رجال يحبون أن يتطهروا "؟ " الآية قالوا يا رسول الله إنا نغسل الأدبار بالماء وقال ابن جرير: حدثني محمد بن عمارة الأسدي حدثنا محمد بن سعد عن إبراهيم بن محمد عن شرحبيل بن سعد قال: سمعت خزيمة بن ثابت يقول: نزلت هذه الآية " فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " قال كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط. " حديث آخر "قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى بن آدم حدثنا مالك يعني ابن مغول سمعت سيارا أبا الحكم عن شهر بن حوشب عن محمد بن عبدالله بن سلام قال: لقد قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني قباء فقال " إن الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني؟ " يعني قوله " فيه رجال يحبون أن يتطهروا " فقالوا يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء. وقد صرح جماعة من السلف بأنه مسجد قباء رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ورواه عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير وقاله عطية العوفي وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم والشعبي والحسن البصري ونقله البغوي عن سعيد بن جبير وقتادة وقد ورد في الحديث الصحيح أن مسجد رسول الله الذي في جوف المدينة هو المسجد الذي أسس على التقوى وهذا صحيح. ولا منافاة بين الآية وبين هذا لأنه إذا كان مسجد قباء قد أسس على التقوى من أول يوم فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق الأولى والأحرى ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: حدثنا أبو نعيم حدثنا عبدالله بن عامر الأسلمي عن عمران بن أبي أنس عن سهل بن سعد عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " المسجد الذي أسس على التقوى مسجدي هذا " تفرد به أحمد. " حديث آخر "قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع حدثنا ربيعة بن عثمان التيمي عن عمران بن أبي أنس عن سهل بن سعد الساعدي قال: اختلف رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي أسس على التقوى فقال أحدهما هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الآخر هو مسجد قباء فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه فقال " هو مسجدي هذا " تفرد به أحمد أيضا. " حديث آخر "قال الإمام أحمد: حدثنا موسى بن داود حدثنا ليث عن عمران بن أبي أنس عن سعيد بن أبي سعيد الخدري قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال أحدهما هو مسجد فباء وقال الآخر هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم " هو مسجدي هذا " تفرد به أحمد. " طريق أخرى "قال الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا ليث حدثني عمران بن أبي أنس عن ابن أبي سعيد عن أبيه أنه قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال أحدهما هو مسجد قباء وقال الآخر هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هو مسجدي " وكذا رواه الترمذي والنسائي عن قتيبة عن الليث وصححه الترمذي ورواه مسلم كما سيأتي. " طريق أخرى "قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى عن أنيس بن أبي يحيى حدثني أبي قال سمعت أبا سعيد الخدري قال: اختلف رجلان رجل من بني خدرة ورجل من بني عمرو بن عوف في المسجد الذي أسس على التقوى فقال الخدري هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال العمري هو مسجد قباء فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن ذلك فقال " هو هذا المسجد " لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في ذلك يعني مسجد قباء. " طريق أخرى "قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى عن أنيس قال أبو جعفر بن جرير: حدثنا ابن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا حميد الخراط المدني سألت أبا سلمة بن عبدالرحمن بن أبي سعيد فقلت كيف سمعت أباك يقول في المسجد الذي أسس على التقوى؟ فقال إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه في بيت لبعض نسائه فقلت: يا رسول الله أين المسجد الذي أسس على التقوى؟ قال فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض ثم قال " هو مسجدكم هذا " ثم قال سمعت أباك يذكره رواه مسلم منفردا به عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد به ورواه عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن حاتم بن إسماعيل عن حميد الخراط به وقد قال بأنه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من السلف والخلف وهو مروي عن عمر بن الخطاب وابنه عبدالله وزيد بن ثابت وسعيد بن المسيب واختاره ابن جرير وقوله " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " دليل على استحباب الصلاة في المساجد القديمة المؤسسة من أول بنائها على عبادة الله وحده لا شريك له وعلى استحباب الصلاة مع الجماعة الصالحين والعباد العاملين المحافظين على إسباغ الوضوء والتنزه عن ملابسة القاذورات. وقد قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن عبد الملك بن عمير سمعت شبيبا أبا روح يحدث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الصبح فقرأ الروم فيها فأوهم فلما انصرف قال " إنه يلبس علينا القرآن إن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء " ثم رواه من طريقين آخرين عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي روح من ذي الكلاع أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكره فدل هذا على أن إكمال الطهارة يسهل القيام في العباد ويعين على إتمامها وإكمالها والقيام بمشروعاتها وقال أبو العالية في قوله تعالى " والله يحب المطهرين " إن الطهور بالماء لحسن ولكنهم المطهرون من الذنوب وقال الأعمش التوبة من الذنوب والتطهر من الشرك وقد ورد في الحديث المروي من طرق في السنن وغيرها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأهل قباء " قد أثنى الله عليكم في الطهور فماذا تصنعون؟ " فقالوا نستنجي بالماء وقد قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عبدالله بن شبيب حدثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدته في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء " فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا نتبع الحجارة بالماء. رواه البزار ثم قال تفرد به محمد بن عبد العزيز عن الزهري ولم يرو عنه سوى ابنه " قلت "وإنما ذكرته بهذا اللفظ لأنه مشهور بين الفقهاء ولم يعرفه كثير من المحدثين المتأخرين أوكلهم والله أعلم.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approved{لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} أي: لا تصل في ذلك المسجد الذي بني ضرارا أبدا. فاللّه يغنيك عنه، ولست بمضطر إليه. {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ} ظهر فيه الإسلام في \"قباء\" وهو مسجد \"قباء\" أسس على إخلاص الدين للّه، وإقامة ذكره وشعائر دينه، وكان قديما في هذا عريقا فيه، فهذا المسجد الفاضل {أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} وتتعبد، وتذكر اللّه تعالى فهو فاضل، وأهله فضلاء، ولهذا مدحهم اللّه بقوله: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} من الذنوب، ويتطهروا من الأوساخ، والنجاسات والأحداث. ومن المعلوم أن من أحب شيئا لا بد أن يسعى له ويجتهد فيما يحب، فلا بد أنهم كانوا حريصين على التطهر من الذنوب والأوساخ والأحداث، ولهذا كانوا ممن سبق إسلامه، وكانوا مقيمين للصلاة، محافظين على الجهاد، مع رسول اللّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإقامة شرائع الدين، وممن كانوا يتحرزون من مخالفة اللّه ورسوله. وسألهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد ما نزلت هذه الآية في مدحهم عن طهارتهم، فأخبروه أنهم يتبعون الحجارة الماء، فحمدهم على صنيعهم. {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} الطهارة المعنوية، كالتنزه من الشرك والأخلاق الرذيلة، والطهارة الحسية كإزالة الأنجاس ورفع الأحداث
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedلا تقم -أيها النبي- للصلاة في ذلك المسجد أبدًا؛ فإن المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى من أول يوم -وهو مسجد (قباء)- أولى أن تقوم فيه للصلاة، ففي هذا المسجد رجال يحبون أن يتطهروا بالماء من النجاسات والأقذار، كما يتطهرون بالتورع والاستغفار من الذنوب والمعاصي. والله يحب المتطهرين. وإذا كان مسجد (قباء) قد أُسِّسَ على التقوى من أول يوم، فمسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كذلك بطريق الأولى والأحرى.
Tafsir Ibn Kathir
Masjid Ad-Dirar and Masjid At-Taqwa The reason behind revealing these honorable Ayat is that before the Messenger of Allah ﷺ migrated to Al-Madinah, there was a man from Al-Khazraj called "Abu `Amir Ar-Rahib (the Monk)." This man embraced Christianity before Islam and read the Scriptures. During the time of Jahiliyyah, Abu `Amir was known for being a worshipper and being a notable person among Al-Khazraj. When the Messenger of Allah ﷺ arrived at Al-Madinah after the Hijrah, the Muslims gathered around him and the word of Islam was triumphant on the day of Badr, causing Abu `Amir, the cursed one, to choke on his own saliva and announce his enmity to Islam. He fled from Al-Madinah to the idolators of Quraysh in Makkah to support them in the war against the Messenger of Allah ﷺ. The Quraysh united their forces and the bedouins who joined them for the battle of Uhud, during which Allah tested the Muslims, but the good end is always for the pious and righteous people. The rebellious Abu `Amir dug many holes in the ground between the two camps, into one of which the Messenger fell, injuring his face and breaking one of his right lower teeth. He also sustained a head injury. Before the fighting started, Abu `Amir approached his people among the Ansar and tried to convince them to support and agree with him. When they recognized him, they said, "May Allah never burden an eye by seeing you, O Fasiq one, O enemy of Allah!" They cursed him and he went back declaring, "By Allah! Evil has touched my people after I left." The Messenger of Allah ﷺ called Abu `Amir to Allah and recited the Qur'an to him before his flight to Makkah, but he refused to embrace Islam and rebelled. The Messenger ﷺ invoked Allah that Abu `Amir die as an outcast in an alien land, and his invocation came true. After the battle of Uhud was finished, Abu `Amir realized that the Messenger's ﷺ call was still rising and gaining momentum, so he went to Heraclius, the emperor of Rome, asking for his aid against the Prophet . Heraclius gave him promises and Abu `Amir remained with him. He also wrote to several of his people in Al-Madinah, who embraced hypocrisy, promising and insinuating to them that he will lead an army to fight the Messenger of Allah ﷺ to defeat him and his call. He ordered them to establish a stronghold where he could send his emissaries and to serve as an outpost when he joins them later on. These hypocrites built a Masjid next to the Masjid in Quba', and they finished building it before the Messenger ﷺ went to Tabuk. They went to the Messenger ﷺ inviting him to pray in their Masjid so that it would be a proof that the Messenger ﷺ approved of their Masjid. They told him that they built the Masjid for the weak and ill persons on rainy nights. However, Allah prevented His Messenger from praying in that Masjid. He said to them, «إِنَّا عَلَى سَفَرٍ وَلَكِنْ إِذَا رَجَعْنَا إِنْ شَاءَ الله» (If we come back from our travel, Allah willing.)" When the Messenger of Allah ﷺ came back from Tabuk and was approximately one or two days away from Al-Madinah, Jibril came down to him with the news about Masjid Ad-Dirar and the disbelief and division between the believers, who were in Masjid Quba' (which was built on piety from the first day), that Masjid Ad-Dirar was meant to achieve. Therefore, the Messenger of Allah ﷺ sent some people to Masjid Ad-Dirar to bring it down before he reached Al-Madinah. `Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said about this Ayah (9:107), "They are some people of the Ansar to whom Abu `Amir said, `Build a Masjid and prepare whatever you can of power and weapons, for I am headed towards Caesar, emperor of Rome, to bring Roman soldiers with whom I will expel Muhammad and his companions.' When they built their Masjid, they went to the Prophet and said to him, "We finished building our Masjid and we would like you pray in it and invoke Allah for us for His blessings."Allah revealed this verse, لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا (Never stand you therein), until, الْظَّـلِمِينَ (...wrongdoers) " Allah said next, وَلَيَحْلِفَنَّ (they will indeed swear), those who built it, إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى (that their intention is nothing but good.) by building this Masjid we sought the good and the comfort of the people. Allah replied, وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَـذِبُونَ (Allah bears witness that they are certainly liars) for they only built it to harm Masjid Quba', and out of disbelief in Allah, and to divide the believers. They made it an outpost for those who warred against Allah and His Messenger , such as Abu `Amir the Fasiq who used to be called Ar-Rahib, may Allah curse him! Allah said, لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا (Never stand you therein), prohibiting His Prophet and his Ummah from ever standing in it in prayer. Virtues of Masjid Quba Allah encouraged His Prophet to pray in Masjid Quba' which, from the first day, was built on Taqwa, obedience to Allah and His Messenger , for gathering the word of the believers and as an outpost and a fort for Islam and its people. This is why Allah the Exalted said, لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ (Verily, the Masjid whose foundation was laid from the first day on Taqwa is more worthy that you stand therein (to pray).) in reference to the Masjid of Quba'. An authentic Hadith records that the Messenger of Allah ﷺ said, «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ كَعُمْرَة» (One prayer in Masjid Quba' is just like an `Umrah.) It is recorded in the Sahih that the Messenger of Allah ﷺ used to visit Masjid Quba' while riding and walking. Imam Ahmad recorded that `Uwaym bin Sa`idah Al-Ansari said that the Prophet went to Masjid Quba' and asked, «إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَحْسَنَ عَلَيْكُمُ الثَّنَاءَ فِي الطُّهُورِ فِي قِصَّةِ مَسْجِدِكُمْ، فَمَا هَذَا الطُّهُورُ الَّذِي تَطَهَّرُونَ بِهِ؟» (In the story about your Masjid, Allah the Exalted has praised you concerning the purification that you perform. What is the purification that you perform) They said, "By Allah, O Allah's Messenger! We do not know except that we had neighbors from the Jews who used to use water to wash with after answering the call of nature, and we washed as they washed." Ibn Khuzaymah collected this Hadith in his Sahih. Allah's statement, لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (Verily, the Masjid whose foundation was laid from the first day on Taqwa is more worthy that you stand therein (to pray). In it are men who love to clean and purify themselves. And Allah loves those who make themselves clean and pure.) This encourages praying in old Masjids that were built for the purpose of worshipping Allah alone, without partners. It is also recommended to join the prayer with the believing group and worshippers who implement their faith, those who perform Wudu' perfectly and preserve themselves from impure things. Imam Ahmad recorded that one of the Companions of the Messenger of Allah ﷺ said that the Messenger of Allah ﷺ led them in a Dawn (Subh) prayer in which he recited Surat Ar-Rum (chapter 30) and made mistakes in the recitation. When he finished the prayer, he said, «إِنَّهُ يَلْبِسُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ أَنَّ أَقْوَامًا مِنْكُمْ يُصَلُّونَ مَعَنَا لَا يُحْسِنُونَ الْوُضُوءَ، فَمَنْ شَهِدَ الصَّلَاةَ مَعَنَا فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوء» (We sometimes make mistakes in reciting the Qur'an, there are people among you who attend the prayer with us, but do not perform Wudu' perfectly. Therefore, whoever attends the prayer with us let him make perfect Wudu'.) This Hadith indicates that complete purification helps in the performance of acts of worship and aids in preserving and completing them.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedایک قصہ ایک عبرت، مسجد ضرار۔ ان پاک آیتوں کا سبب نزول سنئے ! رسول اللہ ﷺ مکہ شریف سے ہجرت کر کے مدینے پہنچے۔ اس سے پہلے مدینے میں ایک شخص تھا جس کا نام ابو عامر راہب تھا۔ یہ خزرج کے قبیلے میں سے تھا۔ جاہلیت کے زمانے میں نصرانی بن گیا تھا، اہل کتاب کا علم بھی پڑھا تھا۔ عابد بھی تھا اور قبیلہ خزرج اس کی بزرگی کا قائل تھا۔ جب حضور ﷺ یہاں آئے، مسلمانوں کا اجتماع آپ ﷺ کے پاس ہونے لگا۔ یہ قوت پکڑنے لگے یہاں تک کہ بدر کی لڑائی ہوئی اور اس میں بھی اللہ تعالیٰ نے انہیں غالب رکھا تو یہ جل بھن گیا۔ کھلم کھلا مخالفت و عداوت کرنے لگا اور یہاں سے بھاگ کر کفار مکہ سے مل گیا۔ اور انہیں مسلمانوں سے لڑائی کرنے پر آمادہ کرنے لگا۔ یہ تو عداوت اسلام میں پاگل ہو رہے تھے، تیار ہوگئے اور اپنے ساتھ عرب کے اور بھی بہت سے قبائل کو ملا کر جنگ کے ارادے سے نکل کھڑے ہوئے اور میدان احد میں جم کر لڑے۔ اس لڑائی میں مسلمانوں کا جو حال ہوا وہ ظاہر ہے۔ انکا پورا امتحان ہوگیا۔ گو انجام کار مسلمانوں کا ہی بھلا ہوا اور عاقبت اللہ سے ڈرنے والوں کے لئے ہی ہے۔ اسی فاسق نے مسلمانوں اور کافروں کے درمیان بہت سے گڑھے کھود رکھے تھے، جن میں سے ایک میں اللہ کے رسول محترم ﷺ گرپڑے، چہرے پر زخم آئے۔ سامنے سے نیچے کی طرف کے چار دانت ٹوٹ گئے۔ سر بھی زخمی ہوا۔ صلوات اللہ وسلم ہ علیہ۔ شروع لڑائی کے وقت ہی ابو عامر فاسق اپنے قوم کے پاس گیا اور بہت ہی خوشامد اور چاپلوسی کی کہ تم میری مدد اور موافقت کرو۔ لیکن انہوں نے بالاتفاق جواب دیا کہ اللہ تیری آنکھیں ٹھنڈی نہ کرے تو نامراد ہے۔ اے بدکار اے اللہ کے دشمن تو ہمیں راہ حق سے بہکانے کو آیا ہے، الغرض برا بھلا کہہ کر ناامید کردیا گیا۔ یہ لوٹا اور یہ کہتا ہوا کہ میری قوم تو میرے بعد بہت ہی شریر ہوگئی ہے۔ مدینے میں اس ناہنجار کو رسول اللہ ﷺ نے بہت سمجھایا تھا قرآن پڑھ پڑھ کر نصیحت کی تھی اور اسلام کی رغبت دلائی تھی لیکن اس نے نہ مانا تھا۔ تو حضور ﷺ نے اسکے لئے بد دعا کی تھی کہ اللہ تعالیٰ اسے کہیں دور دراز ذلت و حقارت کے ساتھ موت دے۔ جب اس نے دیکھا کہ احد میں بھی اس کی چاہت پوری نہ ہوئی اور اسلام کا کلمہ بلندی پر ہی ہے تو یہ یہاں سے شاہ روم ہرقل کے پاس پہنچا اور اسے رسول اللہ ﷺ سے لڑائی کے لئے آمادہ کیا۔ اس نے بھی اس سے وعدہ کرلیا اور تمنائیں دلائیں۔ اس وقت اس نے اپنے ہم خیال لوگوں کو جو منافقانہ رنگ میں مدینے شریف میں رہتے سہتے تھے اور جن کے دل اب تک شک و شبہ میں تھے لکھا کہ اب میں مسلمانوں کی جڑیں کاٹ دونگا، میں نے ہرقل کو آمادہ کردیا ہے وہ لشکر جرار لے کر چڑھائی کرنے والا ہے۔ مسلمانوں کو ناک چنے جبوا دے گا اور ان کا بیج بھی باقی نہ رکھے گا۔ تم ایک مکان مسجد کے نام سے تعمیر کرو تاکہ میرے قاصد جو آئیں وہ وہیں ٹھہریں، وہیں مشورے ہوں اور ہمارے لئے وہ پناہ کی اور گھاٹ لگانے کی محفوظ جگہ بن جائے۔ انہوں نے مسجد قبا کے پاس ہی ایک اور مسجد کی تعمیر شروع کردی اور تبوک کی لڑائی کے لئے آنحضرت ﷺ کی روانگی سے پہلے ہی اسے خوب مضبوط اور پختہ بنا لیا اور آ کر آنحضرت ﷺ سے کہنے لگے کہ آپ ﷺ ہماری مسجد میں تشریف لائیے اور نماز ادا کیجئے تاکہ ہمارے لئے یہ بات حجت ہوجائے اور ہم وہاں نماز شروع کردیں۔ ضعیف اور کمزور لوگوں کو دور جانے میں بڑی تکلیف ہوتی تھی۔ خصوصاً جاڑے کی راتوں میں کمزور، بیمار اور معذور لوگ دور دراز کی مسجد میں بڑی دقت سے پہنچتے ہیں اس لئے ہم نے قریب ہی یہ مسجد بنا لی ہے۔ آپ نے فرمایا اس وقت تو سفر درپیش ہے پا بہ رکاب ہوں انشاء اللہ واپسی میں سہی۔ اس طرح اللہ تبارک و تعالیٰ نے اپنے نبی کو اس کفر کے مورچے سے بچا لیا۔ جب میدان تبوک سے آپ سلامتی اور غنیمت کے ساتھ واپس لوٹے، ابھی مدینے شریف سے ایک دن یا کچھ کم کے فاصلے پر تھے کہ اللہ کی وحی نازل ہوئی اور اس مسجد ضرار کی حقیقت آپ پر ظاہر کردی گئی۔ اور اس کے بانیوں کی نیت کا بھی علم آپ کو کرا دیا گیا۔ اور وہاں کی نماز سے روک کر مسجد قبا میں جس کی بنیاد اللہ کے خوف پر رکھی گئی تھی، نماز پڑھنے کا حکم صادر ہوا۔ پس آپ نے وہیں سے مسلمانوں کو بھیج دیا کہ جاؤ میرے پہنچنے سے پہلے اس مسجد کو توڑ دو۔ حضرت ابن عباس ؓ فرماتے ہیں " ابو عامر خبیث ان انصاریوں سے کہہ گیا تھا کہ تم مسجد کے نام سے عمارت بنا لو اور جو تم سے ہو سکے تیاری رکھو، ہتھیار وغیرہ مہیا کرلو، میں شاہ روم قیصر کے پاس جا رہا ہوں اور اس سے مدد لے کر محمد اور اس کے ساتھیوں کو یہاں سے نکال دوں گا۔ پس یہ لوگ جب یہ مسجد تیار کرچکے حضور ﷺ سے کہا کہ ہماری چاہت ہے کہ آپ ہماری اس مسجد میں تشریف لائیں، وہاں نماز پڑھیں اور ہمارے لئے برکت کی دعا کریں۔ پس اللہ تعالیٰ نے یہ آیت اتاری کہ اس مسجد میں ہرگز کھڑے بھی نہ ہونا۔ اور روایت میں ہے کہ جب آپ ذی اور اوان میں اترے اور مسجد کی اطلاع ملی آپ نے مالک بن و خشم ؓ اور معن بن یزید ؓ کو بلایا، ان کے بھائی عمر بن عدی کو بلوایا اور حکم دیا کہ ان ظالموں کی مسجد میں جاؤ اور اسے گرا دو بلکہ جلا دو۔ یہ دونوں بزرگ تابڑ توڑ جلدی جلدی چلے۔ سالم بن عوف کے محلے میں جا کر حضرت مالک نے حضرت معن سے فرمایا آپ یہیں ٹھہرئیے، یہ میرے قبیلے کے لوگوں کے مکان ہیں یہاں سے آگ لاتا ہوں۔ چناچہ گئے اور ایک کھجور کا سلگتا ہوا تنا لے آئے اور سیدھے اس مسجد ضرار میں پہنچ کر اس میں آگ لگا دی اور کدال چلانی شروع کردی۔ وہاں جو لوگ تھے ادھر ادھر بھاگ گئے اور ان بزرگوں نے اس عمارت کو جڑ سے کھود ڈالا۔ پس اس بارے میں یہ آیتیں اتری ہیں۔ اس کے بانی بارہ شخص تھے۔ خدام بن خالد بنو عبد بن زید میں سے جو بنی عمرو بن عوف میں سے ہیں اسی کے گھر میں سے مسجد شقاق نکلی تھی۔ اور ثعلبہ بن حاطب جو بنی عبید میں سے تھا اور بنو امیہ کے موالی جو ابو لبابہ بن عبدالمنذر کے قبیلے میں سے تھے۔ قرآن فرماتا ہے کہ یہ لوگ قسمیں کھا کھا کر کہیں گے کہ ہماری نیت نیک تھی۔ لوگوں کے آرام کی غرض سے ہم نے اسے بنایا ہے۔ لیکن اللہ کی گواہی ہے کہ یہ جھوٹے ہیں۔ بلکہ انہوں نے مسجد قبا کو ضرر پہنچانے اور اللہ کے ساتھ کفر کرنے اور مومنوں میں جدائی ڈالنے اور اللہ و رسول کے دشمنوں کو پناہ دینے کے لئے اسے بنایا ہے۔ یہ کمین گاہ ہے ابو عامر فاسق کی جو لوگوں میں راہب مشہور ہے۔ اللہ کی لعنتیں اس پر نازل ہوں۔ فرمان ہے کہ " تو ہرگز اس مسجد میں نہ کھڑا ہونا۔ " اس فرمان میں آپ کی امت بھی داخل ہے۔ انہیں بھی اس مسجد میں نماز پڑھنی حرام قرار دی گئی۔ پھر رغبت دلائی جاتی ہے کہ مسجد قبا میں نماز ادا کرو۔ جس کی بنیاد اللہ کے ڈر پر اور رسول کی اطاعت پر رکھی گئی ہے اور مسلمانوں کے اتفاق پر اور ان کی خیر خواہی پر بنائی گئی ہے۔ اسی مسجد میں تمہارا نمازیں پڑھنا درست اور حق بجانب ہے چناچہ صحیح حدیث میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ سوار اور پیدل اس مسجد میں آیا کرتے تھے۔ " اور حدیث میں ہے کہ جب آپ ہجرت کر کے مدینے شریف پہنچے اور بنی عمر بن عوف میں ٹھہرے اور اس پاک مسجد کی بنیاد رکھی اس وقت خود حضرت جبرائیل ؑ نے قبلہ کی جہت معین کی تھی۔ واللہ اعلم۔ ابو داؤد میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں (آیت فیہ رجال) مسجد قبا والوں کے بارے میں اتری ہے، وہ پانی سے استنجاء کیا کرتے تھے۔ یہ مسجد ضعیف ہے۔ امام ترمذی اسے غریب بتلاتے ہیں۔ طبرانی میں ہے " اس آیت کے نازل ہونے کے بعد آپ نے عویم بن ساعدہ کے پاس آدمی بھیج کر دریافت فرمایا کہ آخر یہ کون سے طہارت ہے جس کی ثناء اللہ رب العزت بیان فرما رہا ہے ؟ انہوں نے جواب دیا کہ ہم میں سے جو مرد عورت پاخانے سے نکلتا ہے وہ پانی سے استنجاء کیا کرتا ہے۔ اس نے فرمایا بس یہی وہ طہارت ہے۔ مسند احمد میں ہے کہ آنحضرت ﷺ ان کے پاس مسجد قبا میں تشریف لائے اور فرمایا اللہ تعالیٰ نے تمہاری مسجد کے بیان میں تمہاری طہارت کی آج تعریف کی ہے تو بتلاؤ کہ تمہاری وہ طہارت کیسے ہے ؟ انہوں نے کہا یا رسول اللہ ﷺ ہمیں اور تو کچھ معلوم نہیں ہاں اتنی بات ضرور ہے کہ ہم نے اپنے پڑوسی یہودیوں کی نسبت جب سے یہ معلوم کیا کہ وہ پاخانے سے نکل کر پانی سے پاکی کرتے ہیں، ہم نے اس وقت سے اپنا یہی وطیرہ بنا لیا ہے۔ ایک روایت میں ہے کہ آپ نے یہ سوال حضرت عویم بن عدی ؓ سے کیا تھا۔ حضرت خزیمہ بن ثابت ؓ کا فرمان ہے کہ پانی سے طہارت کرنا ہی وہ پاکیزگی تھی جس کی تعریف اللہ عزوجل نے کی۔ اور روایت میں ان کے جواب میں ہے کہ ہم توراۃ کے حکم کی رو سے پانی سے استنجاء کرنا لازمی سمجھتے ہیں۔ الغرض جس مسجد کا اس آیت میں ذکر ہے وہ مسجد قبا ہے۔ اس کی تصریح بہت سے سلف صالحین نے کی ہے۔ لیکن ایک صحیح حدیث میں یہ بھی ہے کہ تقوے پر بننے والی مسجد مسجد نبوی ہے جو مدینے شریف کے درمیان ہے۔ غرض ان دونوں باتوں میں کوئی اختلاف نہیں جب کہ مسجد قبا شروع دن سے تقوے کی بنیادوں پر ہے تو مسجد نبوی اس وصف کی اس سے بھی زیادہ مستحق ہے۔ مسند احمد میں ہے کہ جو مسجد اللہ کے ڈر پر بنائی گئی ہے وہ یہ میری مسجد ہے۔ اور حدیث میں ہے کہ دو شخصوں میں اس بارے میں اختلاف ہوا کہ اس آیت میں کونسی مسجد مراد ہے، حضور رسول اللہ ﷺ نے فرمایا وہ میری یہ مسجد ہے۔ ان دونوں میں سے ایک کا قول تھا کہ یہ مسجد مسجد قبا ہے اور دوسرے کا قول تھا کہ یہ مسجد مسجد نبوی ہے۔ یہ حدیث ترمذی نسائی وغیرہ میں ہے۔ ان دونوں شخصوں میں سے ایک تو بنو خدرہ قبیلے کا تھا اور دوسرا بنو عمرو بن عوف میں سے تھا۔ خدری کا دعویٰ تھا کہ یہ مسجد نبوی ہے اور عمری کہتا تھا مسجد قبا ہے۔ حضرت ابو سعید ؓ رسول اکرم ﷺ کے گھر جا کر دریافت فرماتے ہیں کہ وہ مسجد کہاں ہے جس کی بنیادیں شروع سے ہی پرہیزگاری پر ہیں ؟ آپ نے کچھ کنکر اٹھا کر انہیں زمین پر پھینک کر فرمایا وہ تمہاری یہی مسجد ہے۔ یہ حدیث صحیح مسلم شریف میں بھی ہے۔ سلف کی اور خلف کی ایک جماعت کا قول یہ بھی ہے کہ اس سے مراد یہ دونوں مسجدیں ہیں، واللہ اعلم۔ اللہ تعالیٰ کے اس فرمان سے ثابت ہوا کہ جن اگلی مسجدوں کی پہلے دن سے بنیاد اللہ کے تقوے پر رکھی گئی ہو وہاں نماز پڑھنا مستحب ہے۔ اور جہاں اللہ کے نیک بندوں کی جماعت ہو جو دین کے حامل ہوں، وضو اچھی طرح کرنے والے ہوں، کامل طہارت کے ساتھ رہنے والے ہوں، گندگیوں سے دور ہوں ان کے ساتھ نماز پڑھنا مستحب ہے۔ مسند کی حدیث میں ہے کہ ایک دن رسول اللہ ﷺ نے صحابہ کو صبح کی نماز پڑھائی جس میں سورة روم پڑھی۔ اس میں آپ کو کچھ وہم سا ہوگیا نماز سے فارغ ہو کر آپ نے فرمایا قرآن کریم کی قرأت میں خلط ملط ہوجانے کا باعث تم میں سے وہ لوگ ہیں جو ہمارے ساتھ نماز میں شامل ہوتے ہیں لیکن وضو اچھی طرح نہیں کرتے ہمارے ساتھ کے نمازیوں کو وضو نہایت عمدہ کرنا چاہئے۔ اس حدیث سے بھی ثابت ہوتا ہے کہ طہارت کا کمال اللہ کی عبادتوں کے بجا لانے انہیں پوری کرنے اور کامل کر کے اور شرعی حیثیت سے بجا لانے میں سہولت پیدا کرتا ہے۔ اللہ تعالیٰ پاک رہنے والوں سے محبت رکھتا ہے۔ حضرت ابو العالیہ فرماتے ہیں کہ پانی سے استنجا کرنا بیشک طہارت ہے۔ لیکن اعلیٰ طہارت گناہوں سے بجنا ہے۔ حضرت اعمش فرماتے ہیں گناہوں سے توبہ کرنا اور شرک سے بچنا پوری پاکیزگی ہے۔ اوپر حدیث گزر چکی کہ جب اہل قبا سے ان کی اس اللہ کی پسندیدہ طہارت کی نسبت رسول اللہ ﷺ نے دریافت فرمایا تو انہوں نے اپنے جواب میں پانی سے استنجا کرنا بیان کیا۔ پس یہ آیت ان کے حق میں اتری ہے۔ بزار ٰمیں ہے کہ انہوں نے کہا ہم پتھروں سے صفائی کر کے پھر پانی سے دھوتے ہیں۔ لیکن اس روایت میں محمد بن عبدالعزیز کا زہری سے تفرد ہے اور ان سے بھی ان کے بیٹے کے سوا اور کوئی راوی نہیں۔ اس حدیث کو ان لفظوں سے میں نے یہاں صرف اس لئے وارد کیا ہے کہ فقہاء میں یہ مشہور ہے لیکن محدثین کل کے کل اسے معروف نہیں بتاتے خصوصاً متاخرین لوگ واللہ اعلم۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.