Al-Anfaal 70Juz 10

Ayah Study

Surah Al-Anfaal (سُورَةُ الأَنفَالِ), Verse 70

Ayah 1230 of 6236 • Medinan

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ قُل لِّمَن فِىٓ أَيْدِيكُم مِّنَ ٱلْأَسْرَىٰٓ إِن يَعْلَمِ ٱللَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًۭا يُؤْتِكُمْ خَيْرًۭا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ

Translations

The Noble Quran

English

O Prophet (Muhammad صلى الله عليه وسلم) Say to the captives that are in your hands! "If Allâh knows any good in your hearts, He will give you something better than what has been taken from you, and He will forgive you, and Allâh is Oft-Forgiving, Most Merciful."

Muhammad Asad

English

But as for those who have come to believe without having migrated [to your country] – you are in no wise responsible for their protection until such a time as they migrate [to you]. Yet, if they ask you for succour against religious persecution, it is your duty to give [them] this succour – except against a people between whom and yourselves there is a covenant: for God sees all that you do.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اے پیغمبر جو قیدی تمہارے ہاتھ میں (گرفتار) ہیں ان سے کہہ دو کہ اگر خدا تمہارے دلوں میں نیکی معلوم کرے گا تو جو (مال) تم سے چھن گیا ہے اس سے بہتر تمہیں عنایت فرمائے گا اور تمہارے گناہ بھی معاف کر دے گا اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

قال محمد بن إسحق: حدثني العباس بن عبدالله بن مغفل عن بعض أهله عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر "إني عرفت أن أناسا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقى منكم أحدا منهم - أي من بني هاشم فلا يقتله ومن لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله ومن لقي العباس بن عبدالمطلب فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرها" فقال أبو حذيفة بن عتبة أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشائرنا ونترك العباس والله لئن لقيته لألجمنه بالسيف فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب "يا أبا حفص - قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "أبا حفص" - أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف؟ " فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه فوالله لقد نافق فكان أبو حذيفة يقول بعد ذلك والله ما آمن من تلك الكلمة التي قلت ولا أزال منها خائفا إلا أن يكفرها الله تعالى عني بشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا رضي الله عنه. وبه عن ابن عباس قال: لما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر والأسارى محبوسون بالوثاق بات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساهرا أول الليل فقال له أصحابه يا رسول الله مالك لا تنام؟ وقد أسر العباس رجل من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سمعت أنين عمي العباس في وثاقه فأطلقوه" فسكت فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد بن إسحق وكان أكثر الأسارى يوم بدر فداء العباس ابن عبدالمطلب وذلك أنه كان رجلا موسرا فافتدى نفسه بمائة أوقية ذهبا وفي صحيح البخاري من حديث موسى بن عقبة قال ابن شهاب: حدثنا أنس بن مالك أن رجالا من الأنصار قالوا يا رسول الله ائذن لنا فلنترك لابن أختنا عباس فداءه. قال "لا والله لا تذرون منه درهما" وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحق عن يزيد بن رومان عن عروة عن الزهري عن جماعة سماهم قالوا: بعثت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أسراهم ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا وقال العباس: يا رسول الله قد كنت مسلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الله أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك وأما ظاهرك فقد كان علينا فافتد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب وعقيل بن أبي طالب بن عبدالله وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر" قال ما ذاك عندي يا رسول الله قال "فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل؟ فقلت لها إن أصبت في سفري هذا فهذا المال الذي دفنته لبني الفضل وعبدالله وقثم" قال والله يا رسول الله إني لأعلم أنك رسول الله إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا: ذاك شيء أعطانا الله تعالى منك" ففدى نفسه وابني أخويه وحليفه فأنزل الله عز وجل "يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى أن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم" قال العباس: فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجوا من مغفرة الله عز وجل وقد روى ابن إسحق أيضا عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس في هذه الآية بنحو مما تقدم. وقال أبو جعفر بن جرير: حدثنا ابن وكيع حدثنا ابن إدريس عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال العباس فيَّ نزلت "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي أخذت مني فأبى فأبدلني الله بها عشرين عبدا كلهم تاجر مالي في يده وقال ابن إسحق أيضا حدثني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما عن جابر بن عبدالله ابن رباب قال: كان العباس بن عبدالمطلب يقول في نزلت والله حين ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إسلامي ثم ذكر نحو الحديث الذي قبله. وقال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس "يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى" عباس وأصحابه قال: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم آمنا بما جئت ونشهد أنك رسول الله لننصحن لك على قومنا. فأنزل الله "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم "إيمانا وتصديقا يخلف لكم خيرا مما أخذ منكم" ويغفر لكم" الشرك الذي كنتم عليه. قال فكان العباس يقول: ما أحب أن هذه الآية لم تنزل فينا وإن لي الدنيا فقد قال "يؤتكم خيرا مما أخذ منكم" فقد أعطاني خيرا مما أخذ مني مائة ضعف وقال "ويغفر لكم" وأرجو أن يكون قد غفر لي وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذة الآية: كان العباس أسرا يوم بدر فافتدى نفسه بأربعين أوقية من ذهب فقال العباس حين قرئت هذه الآية لقد أعطاني الله عز وجل خصلتين ما أحب أن لي بهما الدنيا: أني أسرت يوم بدر ففديت نفسي بأربعين أوقية فآتاني أربعين عبدا وإني لأرجو المغفرة التي وعدنا الله عز وجل. فقال قتادة في تفسير هذه الآية: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم عليه مال البحرين ثمانون ألفا وقد توضأ لصلاة الظهر فما أعطى يومئذ شاكيا ولا حرم سائلا وما صلى يومئذ حتى فرقه فأمر العباس أن يأخذ منه ويحتثي فكان العباس يقول: هذا خير مما أخذ منا وأرجو المغفرة وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: بعث ابن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البحرين ثمانين ألفا ما أتاه مال أكثر منه لا قبل ولا بعد. قال فنثرت على حصير ونودي بالصلاة. قال وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فمثل قائما على المال وجاء أهل المسجد فما كان يومئذ عدد ولا وزن ما كان إلا فيضا وجاء العباس بن عبدالمطلب فحثا في خميصة عليه وذهب يقوم فلم يستطع قال فرفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ارفع علي. قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج ضاحكه أو نابه وقال له "أعد من المال طائفة وقم بما تطيق" قال ففعل وجعل العباس يقول: وهو منطلق أمَّا إحدى اللتين وعدنا الله فقد أنجزنا وما ندري ما يصنع في الأخرى "يا أيها النبي قل لمن في أيديكـم من الأسرى" الآية ثم قال هذا خير مما أخذ منا وما أدري ما يصنع الله في الأخرى فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماثلا على ذلك المال حتى ما بقي منه درهم وما بعث إلى أهله بدرهم ثم أتى الصلاة فصلى. "حديث آخر في ذلك" قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أنبأنا أبو عبدالله الحافظ أخبرني أبو الطيب محمد بن محمد بن عبدالله السعيدي حدثنا محمد بن عصام حدثنا حفص بن عبدالله حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عبدالعزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال "انثروه في مسجدي" قال وكان أكثر مال أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الصلاة ولم يلتفت إليه فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه فما كان يرى أحدا إلا أعطاه إذ جاءه العباس فقال يا رسول الله أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "خذ" فحثا في ثوبه ثم ذهب يقله فلم يستطع فقال مر بعضهم يرفعه إليَّ قال "لا" قال فارفعه أنت علي قال "لا" فنثر منه ثم احتمله على كاهله ثم انطلق فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعه بصره حتى خفي عنه عجبا من حرصه فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثم منها درهم وقد رواه البخاري في مواضع من صحيحه تعليقا بصيغة الجزم يقول: وقال إبراهيم بن طهمان ويسوقه وفي بعض السياقات أتم من هذا.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

وهذه نزلت في أسارى يوم بدر، وكان في جملتهم العباس عم رسول اللّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما طلب منه الفداء، ادَّعى أنه مسلم قبل ذلك، فلم يسقطوا عنه الفداء، فأنزل اللّه تعالى جبرا لخاطره ومن كان على مثل حاله‏.‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ‏}‏ أي‏:‏ من المال، بأن ييسر لكم من فضله، خيرا وأكثر مما أخذ منكم‏.‏ ‏{‏وَيَغْفِرْ لَكُمْ‏}‏ ذنوبكم، ويدخلكم الجنة وقد أنجز اللّه وعده للعباس وغيره، فحصل له ـ بعد ذلك ـ من المال شيء كثير، حتى إنه مرة لما قدم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مال كثير، أتاه العباس فأمره أن يأخذ منه بثوبه ما يطيق حمله، فأخذ منه ما كاد أن يعجز عن حمله‏.‏

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

يا أيها النبي قل لمن أسرتموهم في "بدر": لا تأسوا على الفداء الذي أخذ منكم، إن يعلم الله تعالى في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا مما أُخذ منكم من المال بأن يُيَسِّر لكم من فضله خيرًا كثيرًا -وقد أنجز الله وعده للعباس رضي الله عنه وغيره-، ويغفر لكم ذنوبكم. والله سبحانه غفور لذنوب عباده إذا تابوا، رحيم بهم.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Pagan Prisoners at Badr were promised better than what They lost, if They become Righteous in the Future Muhammad bin Ishaq reported that `Abdullah bin `Abbas said that before the battle of Badr, the Messenger of Allah ﷺ said, «إِنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَغَيْرِهِمْ قَدْ أُخْرِجُوا كَرْهًا لَا حَاجَةَ لَهُمْ بِقِتَالِنَا فَمَنْ لَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدًا مِنْهُمْ أَيْ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَلَا يَقْتُلْهُ، وَمَنْ لَقِيَ أَبَا الْبُخْتَرِي بْنَ هِشَامٍ مُسْتَكرِهًا» (I have come to know that some people from Bani Hashim and others were forced to accompany the pagans, although they had no desire to fight us. Therefore, whoever meets any of them (Bani Hashim), do not kill him. Whoever meets Abu Al-Bukhtari bin Hisham, should not kill him. Whoever meets Al-`Abbas bin `Abdul-Muttalib, let him not kill him, for he was forced to come (with the pagan army).) Abu Hudhayfah bin `Utbah said, "Shall we kill our fathers, children, brothers and tribesmen (from Quraysh), and leave Al-`Abbas By Allah! If I meet him, I will kill him with the sword." When this reached the Messenger of Allah ﷺ, he said to `Umar bin Al-Khattab, «يَا أَبَا حَفْص» (O Abu Hafs!), and `Umar said, "By Allah that was the first time that the Messenger of Allah called me Abu Hafs." «أَيُضْرَبُ وَجْهُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ بِالسَّيْف» (Will the face of the Messenger of Allahs's uncle be struck with the sword) `Umar said, "O Allah's Messenger! Give me permission to cut off his neck (meaning Abu Hudhayfah) for he has fallen into hypocrisy, by Allah!" Ever since that happened, Abu Hudhayfah used to say, "By Allah! I do not feel safe from this statement coming back to haunt me, and I will continue to fear its repercussions, unless Allah, the Exalted, forgives me for it through martyrdom." Abu Hudhayfah was martyred during the battle of Al-Yamamah, may Allah be pleased with him. Ibn `Abbas said, "On the eve after Badr, the Messenger of Allah ﷺ spent the first part of the night awake, while the prisoners were bound. His Companions said to him, `O Allah's Messenger! Why do you not sleep' Al-`Abbas had been captured by a man from Al-Ansar, and the Messenger of Allah said to them, «سَمِعْتُ أَنِينَ عَمِّي الْعَبَّاسِ فِي وِثَاقِهِ فَأَطْلِقُوه» (I heard the cries of pain from my uncle Al-`Abbas, because of his shackles, so untie him.) When his uncle stopped crying from pain, Allah's Messenger went to sleep." In his Sahih, Al-Bukhari recorded a Hadith from Musa bin `Uqbah who said that Ibn Shihab said that Anas bin Malik said that some men from Al-Ansar said to the Messenger of Allah , "O Allah's Messenger! Give us permission and we will set free our maternal cousin Al-`Abbas without taking ransom from him." He said, «لَا وَاللهِ لَا تَذَرُونَ مِنْهُ دِرْهَمًا» (No, by Allah! Do not leave any Dirham of it.) And from Yunus Bikkir, from Muhammad bin Ishaq, from Yazid bin Ruwman, from `Urwah, from Az-Zuhri that several people said to him, "The Quraysh sent to the Messenger of Allah concerning ransoming their prisoners, and each tribe paid what was required for their prisoners. Al-`Abbas said, `O Allah's Messenger! I became a Muslims before.' The Messenger of Allah ﷺ said, «اللهُ أَعْلَمُ بِإِسْلَامِكَ فَإِنْ يَكُنْ كَمَا تَقُولُ فَإِنَّ اللهُ يُجْزِيكَ وَأَمَّا ظَاهِرُكَ فَقَدْ كَانَ عَلَيْنَا فَافْتَدِ نَفْسَكَ وَابْنَي أَخِيكَ نَوْفَلَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ وَعَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ ، وَحَلِيفَكَ عُتْبَةَ بْنَ عَمْرٍو أَخِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْر» (Allah knows if you are Muslim! If what you are claiming is true, then Allah will compensate you. As for your outward appearance, it was against us. Therefore, ransom yourself, as well as, your nephews Nawfal bin Al-Harith bin `Abdul-Muttalib and `Aqil bin Abu Talib bin `Abdul-Muttalib, and also your ally `Utbah bin `Amr, from Bani Al-Harith bin Fihr.) Al-`Abbas said, `I do not have that (money), O Allah's Messenger!' The Messenger ﷺ said, «فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِي دَفَنْتَهُ أَنْتَ وَأُمُّ الْفَضْلِ فَقُلْتَ لَهَا: إِنْ أَصَبْتُ فِي سَفَرِي هَذَا، فَهَذَا الْمَالُ الَّذِي دَفَنْتُهُ لِبَنِي الْفَضْلِ وَعَبْدِاللهِ وَقُثَمٍ؟» (What about the wealth that you and Umm Al-Fadl buried, and you said to her, `If I am killed in this battle, then this money that I buried is for my children Al-Fadl, `Abdullah and Quthm) Al-`Abbas said, `By Allah, O Allah's Messenger! I know that you are Allah's Messenger, for this is a thing that none except Umm Al-Fadl and I knew. However, O Allah's Messenger! Could you count towards my ransom the twenty Uwqiyah (pertaining to a weight) that you took from me (in the battle)' The Messenger of Allah ﷺ said, «لَا ذَاكَ شَيْءٌ أَعْطَانَا اللهُ تَعَالَى مِنْك» (No, for that was money that Allah made as war spoils for us from you). So Al-`Abbas ransomed himself, his two nephews and an ally, and Allah revealed this verse, يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّمَن فِى أَيْدِيكُم مِّنَ الاٌّسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (O Prophet! Say to the captives that are in your hands: "If Allah knows any good in your hearts, He will give you something better than what has been taken from you, and He will forgive you, and Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.") 8:70 Al-`Abbas commented, `After I became Muslim, Allah gave me twenty servants in place of the twenty Uwqiyah I lost. And I hope for Allah's forgiveness." Al-Hafiz Abu Bakr Al-Bayhaqi recorded, that Anas bin Malik said, "The Prophet was brought some wealth from Bahrain and said; «انْثُرُوهُ فِي مَسجِدِي» (Distribute it in my Masjid) and it was the biggest amount of goods Allah's Messenger ﷺ had ever received. He left for prayer and did not even look at the goods. After finishing the prayer, he sat by those goods and gave some of it to everybody he saw. Al-`Abbas came to him and said, `O Allah's Messenger! give me (something) too, because I gave ransom for myself and `Aqil. ' Allah's Messenger ﷺ told him to take. So he stuffed his garment with it and tried to carry it away but he failed to do so. He said, `Order someone to help me in lifting it.' The Prophet refused. He then said to the Prophet , `Will you please help me to lift it' Allah's Messenger ﷺ refused. Then Al-`Abbas dropped some of it and lifted it on his shoulders and went away. Allah's Messenger ﷺ kept on watching him till he disappeared from his sight and was astonished at his greediness. Allah's Messenger ﷺ did not get up until the last coin was distributed." Al-Bukhari also collected this Hadith in several places of his Sahih with an abridged chain, in a manner indicating his approral of it. Allah said, وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ (But if they intend to betray you, they indeed betrayed Allah before) meaning, وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ (But if they intend to betray you) in contradiction to what they declare to you by words. فَقَدْ خَانُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ (they indeed betrayed Allah before), the battle of Badr by committing disbelief in Him, فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ (So He gave (you) power over them), causing them to be captured in Badr, وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (And Allah is All-Knower, All-Wise.) He is Ever Aware of his actions and All-Wise in what He decides.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

فدیہ طے ہو گیا بدر والے دن آپ نے فرمایا تھا کہ مجھے یقیناً معلوم ہے کہ بعض بنو ہاشم وغیرہ زبردستی اس لڑائی میں نکالے گئے ہیں انہیں ہم سے لڑائی کرنے کی خواہش نہ تھی۔ پس بنو ہاشم کو قتل نہ کرنا۔ ابو البختری بن ہشام کو بھی قتل نہ کیا جائے۔ عباس بن عبدالمطلب کو بھی قتل نہ کیا جائے۔ اسے بھی بادل ناخواستہ ان لوگوں نے اپنے ساتھ کھینچا ہے۔ اس پر ابو حذیفہ بن عتبہ نے کہا کہ کیا ہم اپنے باپ دادوں کو اپنے بچوں کو اپنے بھائیوں کو اور اپنے قبیلے کو قتل کریں اور عباس کو چھوڑ دیں ؟ واللہ اگر وہ مجھے مل گیا تو میں اس کی گردن ماروں گا۔ جب یہ بات رسول اللہ ﷺ کو پہنچی تو آپ نے فرمایا اے ابو حفصہ کیا رسول اللہ ﷺ کے چچا کے منہ پر تلوار ماری جائے گی ؟ حضرت عمر فاروق فرماتے ہیں یہ پہلا موقع تھا کہ رسول اللہ ﷺ نے میری کنیت سے مجھے یاد فرمایا حضرت عمر نے فرمایا رسول اللہ ﷺ مجھے اجازت دیجئے کہ میں ابو حذیفہ کی گردن اڑادوں واللہ وہ تو منافق ہوگیا۔ حضرت ابو حذیفہ ؓ فرماتے ہیں واللہ مجھے اپنے اس دن کے قول کا کھٹکا آج تک ہے میں اس سے ابھی تک ڈر ہی رہا ہوں تو میں اس دن چین پاؤں گا جس دن اس کا کفارہ ہوجائے اور وہ یہ ہے کہ میں راہ حق میں شہید کردیا جاؤں چناچہ جنگ یمامہ میں آپ شہید ہوئے ؓ و رضا۔ ابن عباس کہتے ہیں جس دن بدری قیدی گرفتار ہو کر آئے رسول اللہ ﷺ کو اس رات نیند نہ آئی صحابہ نے سبب پوچھا تو آپ نے فرمایا میرے چچا کی آہ و بکا کی آواز میرے کانوں میں ان قیدیوں میں سے آرہی ہے صحابہ نے اس وقت ان کی قید کھول دی تب آپ کو نیند آئی۔ انہیں ایک انصاری صحابی نے گرفتار کیا تھا۔ یہ بہت مالدار تھے انہوں نے سو اوقیہ سونا اپنے فدئیے میں دیا۔ بعض انصاریوں نے سرکار نبوت میں گذارش بھی کی کہ ہم چاہتے ہیں اپنے بھانجے عباس کو بغیر کوئی زر فدیہ لیے آزاد کردیں لیکن مساوات کے علم بردار ﷺ نے فرمایا ایک چونی بھی کم نہ لینا پورا فدیہ لو۔ قریش نے فدئیے کی رقمیں دے کر اپنے آدمیوں کو بھیجا تھا ہر ایک نے اپنے اپنے قیدی کی من مانی رقم وصول کی۔ عباس ؓ نے کہا بھی کہ اے اللہ کے رسول ﷺ میں تو مسلمان ہی تھا آپ نے فرمایا مجھے تمہارے اسلام کا علم ہے اگر یہ تمہارا قول صحیح ہے تو اللہ تمہیں اسکا بدلہ دے گا لیکن چونکہ احکام ظاہر پر ہیں اس لیئے آپ اپنا فدیہ ادا کیجئے بلکہ اپنے دونوں بھتیجوں کا بھی۔ نوفل بن حارث بن عبد المطلب کا اور عقیل بن ابی طالب بن عبد المطلب کا اور اپنے حلیف عتبہ بن عمرو کا جو بنو حارث بن فہر کے قبیلے سے ہے۔ انہوں نے کہا کہ یا رسول اللہ میرے پاس تو اتنا مال نہیں۔ آپ نے فرمایا وہ مال کہاں گیا جو تم نے اور ام الفضل نے زمین میں دفنایا ہے اور تم نے کہا ہے کہ اگر اپنے اس سفر میں کامیاب رہا تو یہ مال بنو الفضل اور عبداللہ اور قشم کا ہے ؟ اب تو حضرت عباس ؓ کی زبان سے بےساختہ نکل گیا کہ واللہ میرے علم ہے کہ آپ اللہ تعالیٰ کے سچے رسول ﷺ ہیں اس مال کو بجز میرے اور ام الفضل کے کوئی نہیں جانتا۔ اچھایوں کیجئے کہ میرے پاس سے بیس اوقیہ سونا آپ کے لشکریوں کو ملا ہے اسی کو میرا زر فدیہ سمجھ لیا جائے۔ آپ نے فرمایا ہرگز نہیں وہ مال تو ہمیں اللہ نے اپنے فضل سے دلوا ہی دیا۔ چناچہ اب آپ نے اپنا اور اپنے دونوں بھتیجوں کا اور اپنے حلیف کا فدیہ اپنے پاس سے ادا کیا اور اس بارے میں اللہ تبارک و تعالیٰ نے یہ آیت اتاری کہ اگر تم میں بھلائی ہے تو اللہ اس سے بہتر بدلہ دے گا۔ حضرت عباس کا بیان ہے کہ اللہ کا یہ فرمان پورا اترا اور ان بیس اوقیہ کے بدلے مجھے اسلام میں اللہ نے بیس غلام دلوائے جو سب کے سب مالدار تھے ساتھ ہی مجھے اللہ عزوجل کی مغفرت کی بھی امید ہے۔ آپ فرماتے ہیں میرے بارے میں یہ آیت نازل ہوئی ہے میں نے اپنے اسلام کی خبر حضور ﷺ کو دی اور کہا کہ میرے بیس اوقیہ کا بدلہ مجھے دلوائے جو مجھ سے لیے گئے ہیں۔ آپ نے انکار کیا الحمد اللہ کہ اللہ تبارک و تعالیٰ نے اور آپ کے ساتھیوں نے حضور سے کہا تھا کہ ہم تو آپ کی وحی پر ایمان لا چکے ہیں آپ کی رسالت کے گواہ ہیں ہم اپنی قوم میں آپ کی خیر خواہی کرتے رہے اس پر یہ آیت اتری کہ اللہ دلوں کے حال سے واقف ہے جس کے دل میں نیکی ہوگی اس سے جو لیا گیا ہے اس سے بہت زیادہ دے دیا جائے گا اور پھر اگلا شرک بھی معاف کردیا جائے گا۔ فرماتے ہیں کہ ساری دنیا مل جانے سے بھی زیادہ خوشی مجھے اس آیت کے نازل ہونے سے ہوئی ہے مجھ سے جو لیا گیا واللہ اس سے سو حصے زیادہ مجھے ملا۔ اور مجھے امید ہے کہ میرے گناہ بھی دھل گئے۔ مذکور ہے کہ جب بحرین کا خزانہ سرکار رسالت مآب ﷺ میں پہنچا وہ اسی ہزار کا تھا آپ نماز ظہر کے لیے وضو کرچکے تھے پس آپ نے ہر ایک شکایت کرنے والے کی اور ہر ایک سوال کرنے والے کی داد رسی اور نماز سے پہلے ہی سارا خزانہ راہ اللہ لٹا دیا۔ حضرت عباس کو حکم دیا کہ لے اس میں سے لے اور گٹھڑی باندھ کرلے جاؤ پس یہ ان کے لیے بہت بہتر تھا۔ اور اللہ تعالیٰ گناہ بھی معاف فرمائے گا۔ یہ خزانہ ابن الحضرمی نے بھیجا تھا اتنا مال حضور ﷺ کے پاس اس سے پہلے یا اس کے بعد کبھی نہیں آیا۔ سب کا سب بوریوں پر پھیلادیا گیا اور نماز کی اذان ہوئی۔ آپ تشریف لائے اور مال کے پاس کھڑے ہوگئے مسجد کے نمازی بھی آگئے پھر حضور ﷺ نے ہر ایک کو دینا شروع کیا نہ تو اس دن ناپ تول تھی نہ گنتی اور شمار تھا، پس جو آیا وہ لے گیا اور دل کھول کرلے گیا۔ حضرت ابن عباس نے تو اپنی چادر میں گٹھڑی باندھ لی لیکن اٹھا نہ سکے تو حضور ﷺ سے عرض کی یارسول اللہ ﷺ ذرا اونچا کر دیجئے آپ کو بےساختہ ہنسی آگئی اتنی کہ دانت چمکنے لگے۔ فرمایا کچھ کم کردو جتنا اٹھے اتنا ہی لو۔ چناچہ کچھ کم لیا اور اٹھا کر یہ کہتے ہوئے چلے کہ الحمد اللہ اللہ تعالیٰ نے ایک بات تو پوری ہوتی دکھا دی اور دوسرا وعدہ بھی انشاء اللہ پورا ہو کر ہی رہے گا۔ اس سے بہتر ہے جو ہم سے لیا گیا۔ حضور ﷺ برابر اس مال کا تقسیم فرماتے رہے یہاں تک کہ اس میں سے ایک پائی بھی نہ بچی آپ ﷺ نے اپنے اہل کو اس میں سے ایک پھوٹی کوڑی بھی نہیں دی۔ پھر نماز کے لیے آگے بڑھے اور نماز پڑھائی دوسری حدیث۔ حضور ﷺ کے پاس بحرین سے مال آیا اتنا کہ اس سے پہلے یا اس کے بعد اتنا مال کبھی نہیں آیا۔ حکم دیا کہ مسجد میں پھیلا دو پھر نماز کے لیے آئے کسی کی طرف سے التفات نہ کیا نماز پڑھا کر بیٹھ گئے پھر تو جسے دیکھتے دیتے اتنے میں حضرت عباس ؓ آگئے اور کہنے لگے یا رسول اللہ مجھے دلوائیے میں نے اپنا اور عقیل کا فدیہ دیا ہے آپ نے فرمایا اپنے ہاتھ سے لے لو۔ انہوں نے چادر میں گٹھڑی باندھی لیکن وزنی ہونے کے باعث اٹھا نہ سکے تو کہا یا رسول اللہ کسی کو حکم دیجئے کہ میرے کاندھے پر چڑھا دے آپ نے فرمایا میں تو کسی سے نہیں کہتا، کہا اچھا آپ ہی ذرا اٹھوا دیجئے آپ نے اس کا بھی انکار کیا اب تو بادل ناخواستہ اس میں کچھ کم کرنا پڑا پھر اٹھا کر کندھے پر رکھ کر چل دیجئے۔ ان کے اس لالچ کی وجہ سے حضور ﷺ کی نگاہیں جب تک یہ آپ کی نگاہ سے اوجھل نہ ہوگئے انہیں پر رہیں پس جب کل مال بانٹ چکے ایک کوڑی بھی باقی نہ بچی تب آپ وہاں سے اٹھے امام بخاری شریف میں تعلیقاً جزم کے صیغہ کے ساتھ وارد کی ہے۔ اگر یہ لوگ خیانت کرنا چاہیں گے تو یہ کوئی نئی بات نہیں اس سے پہلے وہ خود اللہ کی خیانت بھی کرچکے ہیں۔ تو ان سے یہ بھی ممکن ہے کہ اب جو ظاہر کریں اس کے خلاف اپنے دل میں رکھیں۔ اس سے تو نہ گھبرا جیسے اللہ تعالیٰ نے اس وقت انہیں تیرے قابو میں کردیا ہے۔ ایسے ہی وہ ہمیشہ قادر ہے۔ اللہ کا کوئی کام علم و حکمت سے خالی نہیں۔ ان کے اور تمام مخلوق کے ساتھ جو کچھ وہ کرتا ہے اپنے ازلی ابدی پورے علم اور کامل حکمت کے ساتھ حضرت قتادہ کہتے ہیں یہ آیت عبداللہ بن سعد بن ابی سرح کاتب کے بارے میں اتری ہے جو مرتد ہو کر مشرکوں میں جا ملا تھا۔ عطاء خراسانی کا قول ہے کہ حضرت عباس اور ان کے ساتھیوں کے بارے میں اتری ہے جبکہ انہوں نے کہا تھا کہ ہم آپ ﷺ کی خیر خواہی کرتے رہیں گے۔ سدی نے اسے عام اور سب کو شامل کہی یہی ٹھیک بھی ہے واللہ اعلم۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.