Ayah Study
Surah Al-Anfaal (سُورَةُ الأَنفَالِ), Verse 42
Ayah 1202 of 6236 • Medinan
إِذْ أَنتُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَٱخْتَلَفْتُمْ فِى ٱلْمِيعَٰدِ ۙ وَلَٰكِن لِّيَقْضِىَ ٱللَّهُ أَمْرًۭا كَانَ مَفْعُولًۭا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٍۢ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَىَّ عَنۢ بَيِّنَةٍۢ ۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ
Translations
The Noble Quran
English(And remember) when you (the Muslim army) were on the near side of the valley, and they on the farther side, and the caravan on the ground lower than you. Even if you had made a mutual appointment to meet, you would certainly have failed in the appointment, but (you met) that Allâh might accomplish a matter already ordained (in His Knowledge), so that those who were to be destroyed (for their rejecting the Faith) might be destroyed after a clear evidence, and those who were to live (i.e. believers) might live after a clear evidence. And surely, Allâh is All-Hearer, All-Knower.
Muhammad Asad
EnglishLo! God showed them to thee in a dream as few: for, had He shown them to you as many, you would surely have lost heart, and would surely have disagreed with one another about what to do. But God saved [you from this]: verily, He has full knowledge of what is the hearts [of men].
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduجس وقت تم (مدینے سے) قریب کے ناکے پر تھے اور کافر بعید کے ناکے پر اور قافلہ تم سے نیچے (اتر گیا) تھا۔ اور اگر تم (جنگ کے لیے) آپس میں قرارداد کرلیتے تو وقت معین (پر جمع ہونے) میں تقدیم وتاخیر ہو جاتی۔ لیکن خدا کو منظور تھا کہ جو کام ہو کر رہنے والا تھا اسے کر ہی ڈالے تاکہ جو مرے بصیرت پر (یعنی یقین جان کر) مرے اور جو جیتا رہے وہ بھی بصیرت پر (یعنی حق پہچان کر) جیتا رہے۔ اور کچھ شک نہیں کہ خدا سنتا جانتا ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approved{إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} أي: بعدوة الوادي القريبة من المدينة، وهم بعدوته أي: جانبه البعيدة من المدينة، فقد جمعكم واد واحد. {وَالرَّكْبُ} الذي خرجتم لطلبه، وأراد اللّه غيره {أَسْفَلَ مِنْكُمْ} مما يلي ساحل البحر. {وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ} أنتم وإياهم على هذا الوصف وبهذه الحال {لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ} أي: لا بد من تقدم أو تأخر أو اختيار منزل، أو غير ذلك، مما يعرض لكم أو لهم، يصدفكم عن ميعادكم {وَلَكِنْ} اللّه جمعكم على هذه الحال {لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا} أي: مقدرا في الأزل، لا بد من وقوعه. {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ} أي: ليكون حجة وبينة للمعاند، فيختار الكفر على بصيرة وجزم ببطلانه، فلا يبقى له عذر عند اللّه. {وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} أي: يزداد المؤمن بصيرة ويقينا، بما أرى اللّه الطائفتين من أدلة الحق وبراهينه، ما هو تذكرة لأولي الألباب. {وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} سميع لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات، عليم بالظواهر والضمائر والسرائر، والغيب والشهادة.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedواذكروا حينما كنتم على جانب الوادي الأقرب إلى "المدينة"، وعدوكم نازل بجانب الوادي الأقصى، وعِير التجارة في مكان أسفل منكم إلى ساحل "البحر الأحمر"، ولو حاولتم أن تضعوا موعدًا لهذا اللقاء لاختلفتم، ولكنَّ الله جمعكم على غير ميعاد؛ ليقضي أمرًا كان مفعولا بنصر أوليائه، وخِذْلان أعدائه بالقتل والأسر؛ وذلك ليهلك من هلك منهم عن حجة لله ثبتت له فعاينها وقطعت عذره، وليحيا مَن حيَّ عن حجة لله قد ثبتت وظهرت له. وإن الله لسميع لأقوال الفريقين، لا يخفى عليه شيء، عليم بنيَّاتهم.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيقول تعالى مخبرا عن يوم الفرقان "إذ أنتم بالعدوة الدنيا" أي إذ أنتم نزول بعدوة الوادي الدنيا القريبة إلى المدينة "وهم" أي المشركون نزول "بالعدوة القصوى" أي البعيدة من المدينة إلى ناحية مكة" والركب أي العير الذي فيه أبو سفيان بما معه من التجارة "أسفل منكم" أي مما يلي سيف البحر "ولو تواعدتم أي أنتم والمشركون إلى مكان لاختلفتم في الميعاد" قال محمد بن إسحق وحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه في هذه الآية قال ولو كان ذلك عن ميعاد منكم ومنهم ثم بلغكم كثرة عددهم وقلة عددكم ما لقيتموهم "ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا" أي ليقضي الله ما أراد بقدرته من إعزاز الإسلام وأهله وإذلال الشرك وأهله من غير ملأ منكم ففعل ما أراد من ذلك بلطفه وفي حديث كعب بن مالك قال إنما خـرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد وقال ابن جرير حدثني يعقوب حدثني بن علية عن ابن عون عن عمير بن إسحق قال: أقبل أبو سفيان في الركب من الشام وخرج أبو جهل ليمنعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فالتقوا ببدر ولا يشعر هؤلاء بهؤلاء ولا هؤلاء بهؤلاء حتى التقى السقاة ونهد الناس بعضهم لبعض وقال محمد بن إسحق في السيرة: ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجهه ذلك حتى إذا كان قريبا من الصفراء بعث بسبس بن عمرو وعدي بن أبي الزغباء الجهنين يلتمسان الخبر عن أبي سفيان فانطلقا حتى إذا وردا بدرا فأناخا بعيريهما إلى تل من البطحاء فاستقيا في شن لهما من الماء فسمعا جاريتين يختصمان تقول إحداهما لصاحبتها اقضيني حقي وتقول الأخرى إنما تأتي العير غدا أو بعد غد فأقضيك حقك فخلص بينهما مجدي بن عمرو وقال صدقت فسمع بذلك بسبس وعدي فجلسا على بعيريهما حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه الخبر وأقبل أبو سفيان حين وليا وقد حذر فتقدم أمام عيره وقال لمجدي بن عمرو هل أحسست على هذا الماء من أحد تنكره؟ فقال لا والله إلا أني قد رأيت راكبين أناخا إلى هذا التل فاستقيا من شن لهما ثم انطلقا فجاء أبو سفيان إلى مناخ بعيريهما فأخذ من أبعارهما ففته فإذا فيه النوى فقال هذه والله علائف يثرب ثم رجع سريعا فضرب وجه عيره فانطلق بها فساحل حتى إذا رأى أنه قد أحرز عيره إلى قريش فقال: إن الله قد نجى عيركم وأموالكم ورجالكم فارجعوا فقال أبو جهل والله لا نرجع حتى نأتي بدرا. وكانت بدر سوقا من أسواق العرب. فنقيم بها ثلاثا فنطعم بها الطعام وننحر بها الجزر ونسقي بها الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب وبمسيرنا فلا يزالون يهابوننا بعدها أبدا. فقال الأخنس بن شريق: يا معشر بني زهرة إن الله قد أنجى أموالكم ونجى صاحبكم فارجعوا فرجعت بنو زهرة فلم يشهدوها ولا بنو عدي. قال محمد بن إسحق وحدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دنا من بدر علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام في نفر من أصحابه يتجسسون له الخبر فأصابوا سقاة لقريش غلاما لبني سعيد بن العاص وغلاما لبني الحجاج فأتوا بهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدوه يصلي فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونهما لمن أنتما؟ فيقولان نحن سقاة لقريش بعثونا نسقيهم من الماء فكره القوم خبرهما ورجوا أن يكونا لأبي سفيان فضربوهما فلما أزلقوهما قالا نحن لأبي سفيان فتركوهما وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد سجدتين ثم سلم وقال "إذا صدقاكم ضربتموهما وإذا كذباكم تركتموهما صدقا والله إنهما لقريش أخبراني عن قريش "قالا هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى والكثيب العقنقل فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم "كم القوم؟" قالا كثير قال "ما عدتهم؟ " قالا ما ندري قال "كم ينحرون كل يوم؟ " قالا يوما تسعا ويوما عشرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "القوم ما بين التسعمائة إلى الألف" ثم قال لهما "فمن فيهم من أشراف قريش؟ " قالا عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو البختري بن هشام وحكيم بن حزام ونوفل بن خويلد والحارث بن عامر بن نوفل وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج وسهيل بن عمرو وعمرو بن عبد ود فأقبل رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم على الناس فقال "هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها" قال محمد بن إسحق رحمه الله تعالى وحدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم أن سعد بن معاذ قال لرسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لما التقى الناس يوم بدر يا رسول الله ألا نبني لك عريشا تكون فيه وننيخ إليك ركائبك ونلقى عدونا فإن أظفرنا الله عليهم وأعزنا فذاك ما نحن وإن تكن الأخـرى فتجلس على ركائبك وتلحق بمن وراءنا من قومنا فقد والله تخلف عنك أقوام ما نحن بأشد لك حبا منهم لو علموا أنك تلقى حربا ما تخلفوا عنك ويؤازرونك وينصرونك. فأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له به فبنى له عريش فكان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ما معهما غيرهما. قال ابن إسحق وارتحلت قريش حين أصبحت فلما أقبلت ورآها رسول الله صلى الله عليه وسلم تصوب من العقنقل وهو الكثيب الذي جاءوا منه إلى الوادي فقال "اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك اللهم أحنهم الغداة" وقوله "ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة" قال محمد بن إسحق أي ليكفر من كفر بعد الحجة لما رأى من الآية والعبرة ويؤمن من آمن على مثل ذلك وهذا تفسير جيد. وبسط ذلك أنه تعالى يقول إنما جمعكم مع عدوكم في مكان واحد على غير ميعاد لينصركم عليهم ويرفع كلمة الحق على الباطل ليصير الأمر ظاهرا والحجة قاطعة والبراهين ساطعة ولا يبقى لأحد حجة ولا شبهة فحينئذ يهلك من هلك أي يستمر في الكفر من استمر فيه على بصيرة من أمره إنه مبطل لقيام الحجة عليه "ويحيى من حي" أي يؤمن من آمن "عن بينة" أي حجة وبصيرة والإيمان هو حياة القلوب قال الله تعالى "أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس" وقالت عائشة في قصة الأفك فهلك في من هلك أي قال فيها ما قال من البهتان والإفك وقوله "وإن الله لسميع" أي لدعائكم وتضرعكم واستغاثتكم به "عليم" أي بكم وأنكم تستحقون النصر على أعدائكم الكفرة المعاندين.
Tafsir Ibn Kathir
Some Details of the Battle of Badr Allah describes Yawm Al-Furqan, (i.e. the day of Badr), إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا ((And remember) when you (the Muslim army) were on the near side of the valley,) camping in the closest entrance of the valley towards Al-Madinah, وَهُمْ (and they), the idolators, who were camped, بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى (on the farther side), from Al-Madinah, towards Makkah. وَالرَّكْبُ (and the caravan), that was under the command of Abu Sufyan, with the wealth that it contained, أَسْفَلَ مِنكُمْ (on the ground lower than you), closer to the sea, وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ (even if you had made a mutual appointment to meet,) you and the idolators, لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَـدِ (you would certainly have failed in the appointment) Muhammad bin Ishaq said, "Yahya bin `Abbad bin `Abdullah bin Az-Zubayr narrated to me from his father about this Ayah "Had there been an appointed meeting set between you and them and you came to know of their superior numbers and your few forces, you would not have met them, وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً (but (you met) that Allah might accomplish a matter already ordained,) Allah had decreed that He would bring glory to Islam and its people, while disgracing Shirk and its people. You the companions had no knowledge this would happen, but it was out of Allah's compassion that He did that." In a Hadith, Ka`b bin Malik said, "The Messenger of Allah ﷺ and the Muslims marched to intercept the Quraysh caravan, but Allah made them meet their (armed) enemy without appointment." Muhammad bin Ishaq said that Yazid bin Ruwman narrated to him that `Urwah bin Az-Zubayr said, "Upon approaching Badr, the Messenger of Allah ﷺ sent `Ali bin Abi Talib, Sa`d bin Abi Waqqas, Az-Zubayr bin Al-`Awwam and several other Companions to spy the pagans. They captured two boys, a servant of Bani Sa`id bin Al-`As and a servant of Bani Al-Hajjaj, while they were bringing water for Quraysh. So they brought them to the Messenger of Allah ﷺ, but found him praying. The Companions started interrogating the boys, asking them to whom they belonged. Both of them said that they were employees bringing water for Quraysh (army). The Componions were upset with that answer, since they thought that the boys belonged to Abu Sufyan (who was commanding the caravan). So they beat the two boys vehemently, who said finally that they belonged to Abu Sufyan. Thereupon companions left them alone. When the Prophet ended the prayer, he said, «إَذَا صَدَّقَاكُمْ ضَرَبْتُمُوهُمَا، وَإِذَا كَذَّبَاكُمْ تَرَكْتُمُوهُمَا، صَدَقَا وَاللهِ إِنَّهُمَا لِقُرَيْشٍ ، أَخْبِرَانِي عَنْ قُرَيْش» (When they tell you the truth you beat them, but when they lie you let them go They have said the truth, by Allah! They belong to the Quraysh. (addressing to the boys He said:) Tell me the news about Quraysh.) The two boys said, `They are behind this hill that you see, on the far side of the valley.' The Messenger of Allah ﷺ asked, «كَمِ الْقَوْمُ؟» (How many are they) They said, `They are many.' He asked, «مَاعُدَّتُهُمْ؟» (How many) They said, `We do not know the precise number.' He asked, «كَمْ يَنْحَرُونَ كُلَّ يَوْمٍ؟» (How many camels do they slaughter every day) They said, `Nine or ten a day.' The Messenger of Allah ﷺ said, «الْقَوْمُ مَا بَيْنَ التِّسْعمِائَةِ إِلَى الْأَلْف» (They are between nine-hundred and a thousand.) He asked again, «فَمَنْ فِيهِمْ مِنْ أَشْرَافِ قُرَيْشٍ؟» (Which chiefs of Quraysh are accompanying the army) They said, `Utbah bin Rabi`ah, Shaybah bin Rabi`ah, Abu Al-Bakhtari bin Hisham, Hakim bin Hizam, Nawfal bin Khuwaylid, Al-Harith bin `Amir bin Nawfal, Tu`aymah bin Adi bin Nawfal, An-Nadr bin Al-Harith, Zam`ah bin Al-Aswad, Abu Jahl bin Hisham, Umayyah bin Khalaf, Nabih and Munabbih sons of Al-Hajjaj, Suhayl bin `Amr and `Amr bin `Abd Wadd.' The Messenger of Allah ﷺ said to the people, «هَذِهِ مَكَّةُ قَدْ أَلْقَتْ إِلَيْكُمْ أَفَلَاذَ كَبِدِهَا» (This is Makkah! She has brought you her most precious sons (its chiefs)!)" Allah said, لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَىَّ عَن بَيِّنَةٍ (So that those who were to be destroyed might be destroyed after a clear evidence.) 8:42 Muhammad bin Ishaq commented, "So that those who disbelieve do so after witnessing clear evidence, proof and lessons, and those who believe do so after witnessing the same." This is a sound explanation. Allah says, He made you meet your enemy in one area without appointment, so that He gives you victory over them.' This way, `He will raise the word of truth above falsehood, so that the matter is made clear, the proof unequivocal and the evidence plain. Then there will be no more plea or doubt for anyone. Then, those destined to destruction by persisting in disbelief do so with evidence, aware that they are misguided and that proof has been established against them, وَيَحْيَى مَنْ حَىَّ (and those who were to live might live), those who wish to believe do so, عَن بَيِّنَةٍ (after a clear evidence), and proof. Verily, faith is the life of the heart, as Allah said, أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى النَّاسِ كَمَن (Is he who was dead (without faith by ignorance and disbelief) and We gave him life (by knowledge and faith) and set for him a light (of belief) whereby he can walk among men ...) 6:122. Allah said next, وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ (And surely, Allah is All-Hearer), of your invocation, humility and requests for His help, عَلِيمٌ (All-Knower) meaning; about you, and you deserve victory over your rebellious, disbelieving enemies.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاللہ تعالیٰ نے غزوہ بدر کے ذریعے ایمان کو کفر سے ممتاز کر دیا فرماتا ہے کہ اس دن تم وادی الدینا میں تھے جو مدینے شریف سے قریب ہے اور مشرک لوگ مکہ کی جانب مدینے کی دور کی وادی میں تھے اور ابو سفیان اور اس کا قافلہ تجارتی اسباب سمیت نیچے کی جانب دریا کی طرف تھا اگر تم کفار قریش سے جنگ کا ارادہ پہلے سے کرتے تو یقینا تم میں اختلاف پڑتا کہ لڑائی کہاں ہو ؟ یہ بھی مطلب کہا گیا ہے کہ اگر تم لوگ آپس میں طے کر کے جنگ کے لئے تیار ہوتے اور پھر تمہیں ان کی کثرت تعداد اور کثرت اسباب معلوم ہوتی تو بہت ممکن تھا کہ ارادے پست ہوجاتے۔ اس لئے قدرت نے پہلے سے طے کئے بغیر دونوں جماعتوں کو اچانک ملا دیا کہ اللہ کا یہ ارادہ پورا ہوجائے کہ اسلام اور مسلمانوں کو بلندی حاصل ہو اور شرک اور مشرکوں کو پستی ملے پس جو کرنا تھا اللہ پاک کر گذرا۔ چناچہ کعب کی حدیث میں ہے کہ حضور اور مسلمان تو صرف قافلے کے ارادے سے ہی نکلے تھے اللہ نے دشمن سے مڈبھیڑ کرادی بغیر کسی تقرر کے اور بغیر کسی جنگی تیاری کے۔ ابو سفیان ملک شام سے قافلہ لے کر چلا ابو جہل اسے مسلمانوں سے بچانے کیلئے مکہ سے نکلا۔ قافلہ دوسرے راستے سے نکل گیا اور مسلمانوں اور کافروں کی جنگ ہوگئی اس سے پہلے دونوں ایک دوسرے سے بیخبر تھے ایک دوسرے کو خصوصاً پانی لانے والوں کو دیکھ کر انہیں ان کا اور انہیں ان کا علم ہوا۔ سیرت محمد بن اسحاق میں ہے کہ حضور برابر اپنے ارادے سے جا رہے تھے صفراء کے قریب پہنچ کر سیس بن عمرو اور عدی بن ابو الزعباء جہنی کو ابو سفیان کا پتہ چلانے کیلئے بھیجا ان دونوں نے بدر کے میدان میں پہنچ کر بطحا کے ایک ٹیلے پر اپنی سواریاں بٹھائیں اور پانی کے لئے نکلے۔ راستے میں دو لڑکیوں کو آپس میں جھگڑتے ہوئے دیکھا ایک دوسری سے کہتی ہے تو میرا قرضہ کیوں ادا نہیں کرتی ؟ اس نے کہا جلدی نہ کر کل یا پرسوں یہاں قافلہ آنے والا ہے میں تجھے تیرا حق دے دوں گی۔ مجدیٰ بن عمرو بیچ میں بول اٹھا اور کہا یہ سچ کہتی ہے اسے ان دونوں صحابیوں نے سن لیا اپنے اونٹ کسے اور فوراً خدمت نبوی میں جا کر آپ کو خبر دی۔ ادھر ابو سفیان اپنے قافلے سے پہلے یہاں اکیلا پہنچا اور مجدی بن عمرو سے کہا کہ اس کنویں پر تم نے کسی کو دیکھا ؟ اس نے کہا نہیں البتہ دو سوار آئے تھے اپنے اونٹ اور ٹیلے پر بٹھائے اپنی مشک میں پانی بھر اور چل دئیے۔ یہ سن کر یہ اس جگہ پہنچا مینگنیاں لیں اور انہیں توڑا اور کھجوروں کی گھٹلیاں ان میں پا کر کہنے لگا واللہ یہ مدنی لوگ ہیں وہیں سے واپس اپنے قافلے میں پہنچا اور راستہ بدل کر سمندر کے کنارے چل دیا جب اسے اس طرف سے اطمینان ہوگیا تو اس نے اپنا قاصد قریشیوں کو بھیجا کہ اللہ نے تمہارے قافلے مال اور آدمیوں کو بچا لیا تم لوٹ جاؤ یہ سن کر ابو جہل نے کہا نہیں جب یہاں تک ہم آ چکے ہیں تو ہم بدر تک ضرور جائیں گے یہاں ایک بازار لگا کرتا تھا۔ وہاں ہم تین روز ٹھہریں گے وہاں اونٹ ذبح کریں گے۔ شرابیں پئیں گے کباب بنائیں گے تاکہ عرب میں ہماری دھوم مچ جائے اور ہر ایک کو ہماری بہادری اور بےجگری معلوم ہو اور وہ ہمیشہ ہم سے خوف زدہ رہیں۔ لیکن اخنس بن شریق نے کہا کہ بنو زہرہ کے لوگو اللہ تعالیٰ نے تمہارے مال محفوظ کردیئے تم کو چاہئے کہ اب واپس چلے جاؤ۔ اس کے قبیلے نے اس کی مان لی یہ لوگ اور بنو عدی لوٹ گئے۔ بدر کے قریب پہنچ کر رسول اللہ ﷺ نے حضرت علی بن ابی طالب، حضرت سعد بن وقاص اور حضرت زبیر بن عوام کو خبر لانے کے لئے بھیجا چند اور صحابہ کو بھی ان کے ساتھ کردیا انہیں بنوسعید بن عاص کا اور بنو حجاج کا غلام کنویں پر مل گیا دونوں کو گرفتار کرلیا اور رسول اللہ ﷺ کی خدمت میں پیش کیا اس وقت آپ نماز میں تھے صحابہ نے ان سے سوال کرنا شروع کیا کہ تم کون ہو ؟ انہوں نے کہا قریش کے سقے ہیں انہوں نے ہمیں پانی لانے کیلئے بھیجا تھا۔ صحابہ کا خیال تھا کہ یہ ابو سفیان کے آدمی ہیں اس لئے انہوں نے ان پر سختی شروع کی آخر گھبرا کر انہوں نے کہہ دیا کہ ہم ابو سفیان کے قافلے کے ہیں تب انہیں چھوڑا۔ حضور ﷺ نے ایک رکعت پڑھ کر سلام پھیر دیا اور فرمایا کہ جب تک یہ سچ بولتے رہے تم انہیں مارتے پیٹتے رہے اور جب انہوں نے جھوٹ کہا تم نے چھوڑ دیا واللہ یہ سچے ہیں یہ قریش کے غلام ہیں ہاں جی بتاؤ قریش کا لشکر کہاں ہے ؟ انہوں نے کہا وادی قصویٰ کے اس طرف ٹیلے کے پیچھے۔ آپ نے فرمایا وہ تعداد میں کتنے ہیں ؟ انہوں نے کہا بہت ہیں آپ نے فرمایا آخر کتنے ایک ؟ انہوں نے کہا تعداد تو ہمیں معلوم نہیں آپ نے فرمایا اچھا یہ بتاسکتے ہو ہر روز کتنے اونٹ کٹتے ہیں ؟ انہوں نے کہا ایک دن نو ایک دن دس۔ آپ نے فرمایا پھر وہ نو سو سے ایک ہزار تک ہیں۔ پھر آپ نے دریافت فرمایا کہ ان میں سرداران قریش میں سے کون کون ہیں ؟ انہوں نے جواب دیا کہ عتبہ بن ربیعہ، شیبہ بن ربیعہ، ابو البختری بن ہشام، حکیم بن حزام، نوفل، طعیمہ بن عدی، نضر بن حارث، زمعہ بن اسود، ابو جہل، امیہ بن خلف، منبہ بن حجاج، سہیل بن عمرو، عمرو بن عبدود۔ یہ سن کر آپ نے صحابہ سے فرمایا لو مکہ نے اپنے جگر کے ٹکڑے تمہاری طرف ڈال دیئے ہیں۔ بدر کے دن جب دونوں جماعتوں کا مقابلہ شروع ہونے لگا تو حضرت سعد بن معاذ ؓ نے رسول اللہ ﷺ سے عرض کیا کہ اگر آپ اجازت دیں تو ہم آپ کے لئے ایک جھونپڑی بنادیں آپ وہاں رہیں ہم اپنے جانوروں کو یہیں بٹھا کر میدان میں جا کو دیں اگر فتح ہوئی تو الحمد اللہ یہی مطلوب ہے ورنہ آپ ہمارے جانوروں پر سوار ہو کر انہیں اپنے ساتھ لے کر ہماری قوم کے ان حضرات کے پاس چلے جائیں جو مدینہ شریف میں ہیں وہ ہم سے زیادہ آپ سے محبت رکھتے ہیں۔ انہیں معلوم نہ تھا کہ کوئی جنگ ہونے والی ہے ورنہ وہ ہرگز آپ کا ساتھ نہ چھوڑتے آپ کی مدد کے لئے آپ کے ہم رکاب نکل کھڑے ہوتے۔ حضور نے ان کے اس مشورے کی قدر کی انہیں دعا دی اور اس ڈیرے میں آپ ٹھہر گئے آپ کے ساتھ صرف حضرت ابوبکر تھے اور کوئی نہ تھا۔ صبح ہوتے ہی قریشیوں کے لشکر ٹیلے کے پیچھے سے آتے ہوئے نمودار ہوئے انہیں دیکھ کر آپ نے جناب باری میں دعا کی کہ باری تعالیٰ یہ فخر و غرور کے ساتھ تجھ سے لڑانے اور تیرے رسول کو جھٹلانے کیلئے آ رہے ہیں۔ باری تعالیٰ تو انہیں پست و ذلیل کر۔ اس آیت کے آخری جملے کی تفسیر سیرۃ ابن اسحاق میں ہے کہ یہ اس لئے کہ کفر کرنے والے دلیل ربانی دیکھ لیں گو کفر ہی پر رہیں اور ایمان والے بھی دلیل کے ساتھ ایمان لائیں۔ یعنی آمادگی اور بغیر شرط وقرار داد کے اللہ تعالیٰ نے مومنوں اور مشرکوں کا یہاں اچانک آمنا سامنا کرا دیا کہ حقانیت کو باطل پر غلبہ دے کر حق کو مکمل طور پر ظاہر کر دے اس طرح کہ کسی کو شک شبہ باقی نہ رہے۔ اب جو کفر پر رہے وہ بھی کفر کو کفر سمجھ کے رہے اور جو ایمان والا ہوجائے وہ دلیل دیکھ کر ایمان دار بنے ایمان ہی دلوں کی زندگی ہے اور کفر ہی اصلی ہلاکت ہے۔ جیسے فرمان قرآن ہے (آیت اومن کان میتا فاحییناہ الخ،) یعنی وہ جو مردہ تھا پھر ہم نے اسے جلا دیا اور اس کے لئے نور بنادیا کہ اس کی روشنی میں وہ لوگوں میں چل پھر رہا ہے۔ تہمت کے قصہ میں حضرت عائشہ کے الفاظ ہیں کہ پھر جسے ہلاک ہونا تھا وہ ہلاک ہوگیا یعنی بہتان میں حصہ لیا اللہ تعالیٰ تمہارے تضرع وزاری اور تمہاری دعا و استغفار اور فریاد و مناجات کا سننے والا ہے وہ خوب جانتا ہے کہ تم اہل حق ہو تم مستحق امداد ہو تم اس قابل ہو کر تمہیں کافروں اور مشرکوں پر غلبہ دیا جائے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.