At-Talaaq 3Juz 28

Ayah Study

Surah At-Talaaq (سُورَةُ الطَّلَاقِ), Verse 3

Ayah 5220 of 6236 • Medinan

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمْرِهِۦ ۚ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍۢ قَدْرًۭا

Translations

The Noble Quran

English

And He will provide him from (sources) he never could imagine. And whosoever puts his trust in Allâh, then He will suffice him. Verily, Allâh will accomplish his purpose. Indeed Allâh has set a measure for all things.

Muhammad Asad

English

These, then, are the bounds set by God – and he who transgresses the bounds set by God does indeed sin against himself: [for, O man, although] thou knowest it not, after that [first breach] God may well cause something new to come about.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اور اس کو ایسی جگہ سے رزق دے گا جہاں سے (وہم و) گمان بھی نہ ہو۔ اور جو خدا پر بھروسہ رکھے گا تو وہ اس کو کفایت کرے گا۔ خدا اپنے کام کو (جو وہ کرنا چاہتا ہے) پورا کردیتا ہے۔ خدا نے ہر چیز کا اندازہ مقرر کر رکھا ہے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

وقال ابن أبي حاتم ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا علي بن عبيد ثنا ذكريا عن عامر عن شتير بن شكل قال سمعت عبدالله بن مسعود يقول إن أجمع آية في القرآن "إن الله يأمر بالعدل والإحسان" وإن أكبر آية في القرآن فرجا "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" وفي المسند حدثني مهدي بن جعفر ثنا الوليد بن مسلم عن الحكم بن مصعب عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس عن أبيه عن جده عبدالله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب". وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" يقول ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة "ويرزقه من حيث لا يحتسب" وقال الربيع بن خيثم "يجعل له مخرجا" أي من كل شيء ضاق على الناس وقال عكرمة من طلق كما أمره الله يجعل له مخرجا وكذا روى عن ابن عباس والضحاك وقال ابن مسعود ومسروق "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" يعلم أن الله وإن شاء أعطى وإن شاء منع "من حيث لا يحتسب" أي من حيث لا يدري. وقال قتادة "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" أي من شبهات الأمور والكرب عند الموت "ويرزقه من حيث لا يحتسب" من حيث يرجو ولا يأمل وقال السدي "ومن يتق الله" يطلق للسنة ويراجع للسنة وزعم أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له عوف بن مالك الأشجعي كان له ابن وأن المشركين أسروه فكان فيهم وكان أبوه يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشكو إليه مكان ابنه وحاله التي هو بها وحاجته فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره بالصبر ويقول له "إن الله سيجعل لك فرجا" فلم يلبث بعد ذلك إلا يسيرا أن انفلت ابنه من أيدي العدو فمر بغنم من أغنام العدو فاستاقها فجاء بها إلى أبيه وجاء معه بغنم قد أصابه من المغنم فنزلت فيه هذه الآية "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" رواه ابن جرير وروى أيضا من طريق سالم بن أبي الجعد مرسلا نحوه وقال الإمام أحمد ثنا وكيع ثنا سفيان عن عبدالله بن عيسى عن عبدالله بن أبي الجعد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر" ورواه النسائي وابن ماجه من حديث سفيان وهو الثوري به وقال محمد بن إسحاق جاء مالك الأشجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أسرا بني عوف فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرسل إليه أن رسول الله يأمرك أن تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله" وكانوا قد شدوه بالقد فسقط القد عنه فخرج فإذا هو بناقة لهم فركبها وأقبل فإذا بسرح القوم الذين كانوا قد شدوه فصاح بهم فاتبع أولها آخرها فلم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب فقال أبوه عوف ورب الكعبة فقالت أمه واسوأتاه وعوف كيف يقدم لما هو فيه من القد فاستبقا الباب والخادم فإذا عوف قد ملأ الفناء إبلا فقص على أبيه أمره وأمر الإبل فقال أبوه قفا حتى آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله عنها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بخبر عوف وخبر الإبل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "اصنع بها ما أحببت وما كنت صانعا بمالك" ونزل "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" رواه ابن أبي حاتم. وقال ابن أبي حاتم ثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن علي بن الحسن بن سفيان ثنا إبراهيم بن الأشعث ثنا الفضيل بن عياض عن هشام بن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله "من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب ومن انقطع إلى الدنيا وكله إليها". وقوله تعالى "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" قال الإمام أحمد حدثنا يونس ثنا ليث ثنا قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن عبدالله بن عباس أنه حدثه أنه ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا غلام إني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف" وقد رواه الترمذي من حديث الليث بن سعد وابن لهيعة به وقال حسن صحيح وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم عن طارق بن شهاب عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من نزل به حاجة فأنزلها بالناس كان قمنا أن لا تسهل حاجته ومن أنزلها بالله تعالى أتاه الله برزق عاجل أو بموت آجل" ثم رواه عن عبدالرزاق عن سفيان عن بشير عن سيار أبي حمزة ثم قال وهو الصواب وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق وقوله تعالى "إن الله بالغ أمره" أي منفذ قضاياه وأحكامه في خلقه بما يريده ويشاؤه "قد جعل الله لكل شيء قدرا" كقوله تعالى "وكل شيء عنده بمقدار.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } أي: يسوق الله الرزق للمتقي، من وجه لا يحتسبه ولا يشعر به.{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ } أي: في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ويثق به في تسهيل ذلك { فَهُوَ حَسْبُهُ } أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به، وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي [العزيز] الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له؛ فلهذا قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ } أي: لا بد من نفوذ قضائه وقدره، ولكنه { قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } أي: وقتًا ومقدارًا، لا يتعداه ولا يقصر عنه.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن فراجعوهن مع حسن المعاشرة، والإنفاق عليهن، أو فارقوهن مع إيفاء حقهن، دون المضارَّة لهن، وأشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم، وأدُّوا- أيها الشهود- الشهادة خالصة لله لا لشيء آخر، ذلك الذي أمركم الله به يوعظ به مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر. ومن يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له مخرجًا من كل ضيق، وييسِّر له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله، ولا يكون في حسبانه. ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمَّه في جميع أموره. إن الله بالغ أمره، لا يفوته شيء، ولا يعجزه مطلوب، قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه، وتقديرًا لا يجاوزه.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Ordaining Kindness towards Divorced Women Allah the Exalted says that when the woman who is in her `Iddah nears the end of the `Iddah term, the husband must decide to reconcile with her, thus keeping their marriage together, بِمَعْرُوفٍ (in a good manner) while being kind to her in their companionship. Otherwise, he must decide to divorce her on good terms, without abusing, cursing, or admonishing her. To the contrary, he should divorce her on good terms, observing kindness and good manners. The Command to have Witnesses for the Return Allah said, وَأَشْهِدُواْ ذَوَى عَدْلٍ مِّنكُمْ (And take as witness two just persons from among you.) meaning when taking her back, if this is your decision. Abu Dawud and Ibn Majah recorded that `Imran bin Husayn was asked about a man who divorced his wife and then had sexual intercourse with her, without notifying witnesses of when he divorced her and when he took her back. `Imran said, "His divorce and taking her back was in contradiction to the Sunnah. Incorporate the presence of witnesses for divorcing her and taking her back, and do not repeat your conduct." Ibn Jurayj said that `Ata' commented on the Ayah, وَأَشْهِدُواْ ذَوَى عَدْلٍ مِّنكُمْ (And take as witness two just persons from among you.) "It is not permissible to marry, divorce or take back the divorced wife except with two just witnesses, just as Allah the Exalted has said, except when there is a valid excuse." Allah's statement, ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاٌّخِرِ (That will be an admonition given to him who believes in Allah and the Last Day.) means, `this, Our command to you to have witnesses in such cases and to establish the witness, is implemented by those who believe in Allah and the Last Day.' This legislation is meant to benefit those who fear Allah's punishment in the Hereafter. Allah provides, suffices, and makes a Way out of Every Hardship for Those Who have Taqwa Allah said, وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ (And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out. And He will provide him from where he never could imagine.) meaning, whoever has Taqwa of Allah in what He has commanded and avoids what He has forbidden, then Allah will make a way out for him from every difficulty and will provide for him from resources he never anticipated or thought about. Ibn Abi Hatim recorded that `Abdullah bin Mas`ud said, "The most comprehensive Ayah in the Qur'an is, إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإْحْسَانِ (Verily, Allah enjoins Al-`Adl (justice) and Al-Ihsan (doing good) (16:90). The greatest Ayah in the Qur'an that contains relief is, وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out.)" `Ikrimah also commented on the Ayah, "Whoever divorces as Allah commanded him, then Allah will make a way out for him." Similar was reported from Ibn `Abbas and Ad-Dahhak.`Abdullah bin Mas`ud and Masruq commented on the Ayah, وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out.) "It pertains to when one knows that if Allah wills He gives, and if He wills He deprives, مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ (from where he never could imagine.) from resources he did not anticipate" Qatadah said, وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out.) "meaning, from every doubt and the horrors experienced at the time of death, وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ (And He will provide him from where he never could imagine) from where he never thought of or anticipated." Allah said, وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (And whosoever puts his trust in Allah, then He will suffice him.) Imam Ahmad recorded that Ibn `Abbas said that he rode the Prophet's camel while sitting behind the Prophet , and the Messenger of Allah ﷺ said to him, «يَا غُلَامُ إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُف» (O boy! I will teach you words so learn them. Be mindful of Allah and He will protect you, be mindful of Allah and He will be on your side. If you ask, ask Allah, and if you seek help, seek it from Allah. Know that if the Ummah gather their strength to bring you benefit, they will never bring you benefit, except that which Allah has decreed for you. Know that if they gather their strength to harm you, they will never harm you, except with that which Allah has decreed against you. The pens have been raised and the pages are dry.) At-Tirmidhi collected this Hadith and said: "Hasan Sahih." Allah's statement, إِنَّ اللَّهَ بَـلِغُ أَمْرِهِ (Verily, Allah will accomplish his purpose.) meaning, Allah will execute His decisions and judgement that He made for him, in whatever way He wills and chooses, قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْراً (Indeed Allah has set a measure for all things.) This is like His saying: وَكُلُّ شَىْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ (Everything with Him is in (due) proportion.) (13:8)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

عائلی قانون ارشاد ہوتا ہے کہ عدت والی عورتوں کی عدت جب پوری ہونے کے قریب پہنچ جائے تو ان کے خاوندوں کو چاہئے کہ دو باتوں میں سے ایک کرلیں یا تو انہیں بھلائی اور سلوک کے ساتھ اپنے ہی نکاح میں روک رکھیں یعنی طلاق جو دی تھی اس سے رجوع کر کے باقاعدہ اس کے ساتھ بود و باش رکھیں یا انہیں طلاق دے دیں، لیکن برا بھلا کہے بغیر گالی گلوچ دیئے بغیر سرزنش اور ڈانٹ ڈپٹ بغیر بھلائی اچھائی اور خوبصورتی کے ساتھ۔ (یہ یاد رہے کہ رجعت کا اختیار اس وقت ہے جب ایک طلاق ہوئی ہو یا دو ہوئی ہوں) پھر فرمایا ہے اگر رجعت کا ارادہ ہو اور رجعت کرو یعنی لوٹا لو تو اس پر دو عادل مسلمان گواہ رکھ لو، ابو داؤد اور اور ابن ماجہ میں ہے کہ حضرت عمران بن حصیص ؓ سے دریافت کیا گیا کہ ایک شخص اپنی بیوی کو طلاق دیتا ہے پھر اس سے جماع کرتا ہے نہ طلاق پر گواہ رکھتا ہے نہ رجعت پر تو آپ نے فرمایا اس نے خلاف سنت طلاق دی اور خلاف سنت رجوع کیا طلاق پر بھی گواہ رکھنا چاہئے اور رجعت پر بھی، اب دوبارہ ایسا نہ کرنا۔ حضرت عطا ؒ فرماتے ہیں نکاح، رجعت بغیر دو عادل گواہوں کے جائز نہیں جیسے فرمان اللہ ہے ہاں مجبوی ہو تو اور بات ہے، پھر فرماتا ہے گواہ مقرر کرنے اور سچی شہادت دینے کا حکم انہیں ہو رہا ہے جو اللہ پر اور آخرت کے دن پر ایمان رکھتے ہوں اللہ کی شریعت کے پابند اور عذاب آخرت سے ڈرنے والے ہوں۔ حضرت امام شافعی فرماتے ہیں رجعت پر گواہ رکھنا واجب ہے گو آپ سے ایک دوسرا قول بھی مروی ہے اسی طرح نکاح پر گواہ رکھنا بھی آپ واجب بتاتے ہیں ایک اور جماعت کا بھی یہی قول ہے، اس مسئلہ کو ماننے والی علماء کرام کی جماعت یہ بھی کہتی ہے کہ رجعت زبانی کہے بغیر ثابت نہیں ہوتی کیونکہ گواہ رکھنا ضروری ہے اور جب تک زبان سے نہ کہے گواہ کیسے مقرر کئے جائیں گے پھر فرماتا ہے کہ جو شخص احکام اللہ بجا لائے اس کی حرام کردہ چیزوں سے پرہیز کرے اللہ تعالیٰ اس کے لئے مخلصی پیدا کردیتا ہے ایک اور جگہ ہے اس طرح رزق پہنچاتا ہے کہ اس کے خواب و خیال میں بھی نہ ہو۔ مسند احمد میں ہے حضرت ابوذر ؓ فرماتے ہیں ایک مرتبہ میرے سامنے رسول اللہ ﷺ نے اس آیت کی تلاوت کی پھر فرمایا اے ابوذر اگر تمام لوگ صرف اسے ہی لے لیں تو کافی ہے، پھر آپ نے بار بار اس کی تلاوت شروع کی یہاں تک کہ مجھے اونگھ آنے لگی پھر آپ نے فرمایا ابوذر تم کیا کرو گے جب تمہیں مدینہ سے نکال دیا جائے گا ؟ جواب دیا کہ میں اور کشادگی اور رحمت کی طرف چلا جاؤں گا یعنی مکہ شریف کو، وہیں کا کبوتر بن کر رہ جاؤں گا، آپ نے فرمایا پھر کیا کرو گے جب تمہیں وہاں سے بھی نکالا جائے ؟ میں نے کہا شام کی پاک زمین میں چلا جاؤ گا فرمایا جب شام سے نکالا جائے گا تو کیا کرے گا ؟ میں نے کہا حضور ﷺ اللہ کی قسم جس نے آپ کو حق کے ساتھ پیغمبر بنا کر بھیجا ہے پھر تو اپنی تلوار اپنے کندھے پر رکھ کر مقابلہ پر اتر آؤں گا، آپ نے فرمایا کیا میں تجھے اس سے بہتر ترکیب بتاؤں ؟ میں نے کہا ہاں حضور ﷺ ضرور ارشاد ہو فرمایا سنتا رہ اور مانتا رہ اگرچہ حبشی غلام ہو، ابن ابی حاتم میں ہے کہ حضرت عبداللہ بن مسعود ؓ فرماتے ہیں کہ قرآن کریم میں بہت ہی جامع آیت (ترجمہ) ہے اور سب سے زیادہ کشیادگی کا وعدہ اس آیت (ترجمہ) الخ، میں ہے، مسند احمد میں فرمان رسول ﷺ ہے کہ جو شخص بکثرت استغفار کرتا رہے اللہ تعالیٰ اسے ہر غم سے نجات اور ہر تنگی سے فراخی دے گا اور ایسی جگہ سے رزق پہنچائے گا جہاں کا اسے خیال و گمان تک نہ ہو، حضرت ابن عباس فرماتے ہیں اسے اللہ تعالیٰ دنیا اور آخرت کے ہر کرب و بےچینی سے نجات دے گا، ربیع فرماتے ہیں لوگوں پر کام بھاری ہو اس پر آسان ہوجائے گا، حضرت عکرمہ فرماتے ہیں مطلب یہ ہے کہ جو شخص اپنی بیوی کو اللہ کے حکم کے مطابق طلاق دے گا اللہ اسے نکاسی اور نجات دے گا، ابن مسعود وغیرہ سے مروی ہے کہ وہ جانتا ہے کہ اللہ اگر چاہے دے اگر نہ چاہے نہ دے، حضرت قتادہ فرماتے ہیں تمام امور کے شبہ سے اور موت کی تکیف سے بچا لے گا اور روزی ایسی جگہ سے دے گا جہاں کا گمان بھی نہ ہو، حضرت سدی فرماتے ہیں یہاں اللہ سے ڈرنے کی یہ معنی ہیں کہ سنت کے مطابق طلاق دے اور سنت کے مطاق رجوع کرے، آپ فرماتے ہیں حضرت عوف بن مالک اتجعی ؓ کے صاحبزادے کو کفار گرفتار کر کے لے گئے اور انہیں جیل خانہ میں ڈال دیا ان کے والد حضور ﷺ کے پاس اکثر آتے اور اپنے بیٹے کی حالت اور حاجت مصیبت اور تکلیف بیان کرتے رہتے آپ انہیں صبر کرنے کی تلقین کرتے اور فرماتے عنقریب اللہ تعالیٰ ان کے چھٹکارے کی سبیل بنا دے گا، تھوڑے دن گذرے ہوں گے کہ ان کے بیٹے دشمنوں میں سے نکل بھاگے راستہ میں دشمنوں کی بکریوں کا ریوڑ مل گیا جسے اپنے ساتھ ہنکا لائے اور بکریاں لئے ہوئے اپنے والد کی خدمت میں جا پہنچے پس یہ آیت اتری کہ متقی بندوں کو اللہ نجات دے دیتا ہے اور اس کا گمان بھی نہ ہو وہاں سے اسے روزی پہنچاتا ہے، مسند احمد میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں کہ گناہ کی وجہ سے انسان اپنی روزی سے محروم ہوجاتا ہے تقدیر کو لوٹانے والی چیز صرف دعا ہے عمر میں زیادتی کرنے والی چیز صرف نیکی اور خوش سلوکی ہے۔ سیرت ابن اسحاق میں ہے کہ حضرت مالک بن اشجعی ؓ کے لڑکے حضرت عوف ؓ جب کافروں کی قید میں تھے تو حضور ﷺ نے فرمایا ان سے کہلوا دو کہ بکثرت (ترجمہ) پڑھتا رہے، ایک دن اچانک بیٹھے بیٹھے ان کی قید کھل گئی اور یہ وہاں سے نکل بھاگے اور ان لوگوں کی ایک اونٹنی ہاتھ لگ گئی جس پر سوار ہو لئے راستے میں ان کے اونٹوں کے ریوڑ ملے انہیں بھی اپنے ساتھ ہنکا لائے وہ لوگ پیچھے دوڑے لیکن یہ کسی کے ہاتھ نہ لگے سیدھے اپنے گھر آئے اور دروازے پر کھڑے ہو کر آواز دی باپ نے آواز سن کر فرمایا اللہ کی قسم یہ تو عوف ہے ماں نے کہا ہائے وہ کہاں وہ تو قید و بند کی مصیبتیں جھیل رہا ہوگا اب دونوں ماں باپ اور خادم دروازے کی طرف دوڑے دروازہ کھولا تو ان کے لڑکے حضرت عوف ؓ ہیں اور تمام انگنائی اونٹوں سے بھری پڑی ہے پوچھا کہ یہ اونٹ کیسے ہیں انہوں نے واقعہ بیان فرمایا کہا اچھا ٹھہرو میں حضور ﷺ سے ان کی بابت مسئلہ دریافت کر آؤں حضرت ﷺ نے فرمایا وہ سب تمہارا مال ہے جو چاہو کرو اور یہ آیت اتری کہ اللہ سے ڈرنے والوں کی مشکل اللہ آسان کرتا ہے اور بےگمان روزی پہنچاتا ہے، ابن ابی حاتم کی حدیث میں ہے جو شخص ہر طرف سے کھچ کر اللہ کا ہوجائے اللہ اس کی ہر مشکل میں اسے کفایت کرتا ہے اور بےگمان روزیاں دیتا ہے اور جو اللہ سے ہٹ کر دنیا ہی کا ہوجائے اللہ بھی اسے اسی کے حوالے کردیتا ہے، مسند احمد میں ہے کہ ایک مرتبہ حضرت ابن عباس ؓ حضور ﷺ کے ساتھ آپ کی سواری پر آپ کے پیچھے بیٹھے ہوئے تھے جو آپ نے فرمایا بچے میں تمہیں چند باتیں سکھاتا ہوں سنو تم اللہ کو یاد رکھو وہ تمہیں یاد رکھے گا اللہ کے احکام کی حفاظت کرو تو اللہ کو اپنے پاس بلکہ اپنے سامنے پاؤں گے جب کچھ مانگنا ہو اللہ ہی سے مانگو جب مدد طلب کرنی ہو اسی سے مدد چاہو تمام امت مل کر تمہیں نفع پہنچانا چاہے اور اللہ کو منظور نہ ہو تو ذرا سا بھی نفع نہیں پہنچا سکتی اور اسی طرح سارے کے سارے جمع ہو کر تجھے کوئی نقصان پہنچانا چاہیں تو بھی نہیں پہنچا سکتے اگر تقدیر میں نہ لکھا ہو قلمیں اٹھ چکیں اور صحیفے خشک ہوگئے، ترمذی میں بھی یہ حدیث ہے، امام ترمذی ؒ اسے حسن صحیح کہتے ہیں مسند احمد کی اور حدیث میں ہے جسے کوئی حاجت ہو اور وہ لوگوں کی طرف لے جائے تو بہت ممکن ہے کہ وہ سختی میں پڑجائے اور کام مشکل ہوجائے اور جو اپنی حاجت اللہ کی طرف لے جائے اللہ تعالیٰ ضرور اس کی مراد پوری کرتا ہے یا تو جلدی اسی دنیا میں ہی یا دیر کے ساتھ موت کے بعد۔ پھر ارشاد ہوتا ہے کہ اللہ تعالیٰ اپنے قضا اور احکام جس طرح اور جیسے چاہے اپنی مخلوق میں پورے کرنے والا اور اچھی طرح جاری کرنے والا ہے۔ ہر چیز کا اس نے اندازہ مقرر کیا ہوا ہے جیسے اور جگہ ہے (ترجمہ) ہر چیز اس کے پاس ایک اندازے سے ہے۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.