Ayah Study
Surah At-Talaaq (سُورَةُ الطَّلَاقِ), Verse 1
Ayah 5218 of 6236 • Medinan
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا۟ ٱلْعِدَّةَ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍۢ مُّبَيِّنَةٍۢ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ لَا تَدْرِى لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًۭا
Translations
The Noble Quran
EnglishO Prophet (صلى الله عليه وسلم)! When you divorce women, divorce them at their ‘Iddah (prescribed periods) and count (accurately) their ‘Iddah (periods<sup foot_note=154987>1</sup>). And fear Allâh your Lord (O Muslims). And turn them not out of their (husband’s) homes nor shall they (themselves) leave, except in case they are guilty of some open illegal sexual intercourse. And those are the set limits of Allâh. And whosoever transgresses the set limits of Allâh, then indeed he has wronged himself. You (the one who divorces his wife) know not it may be that Allâh will afterward bring some new thing to pass (i.e. to return her back to you if that was the first or second divorce).
Muhammad Asad
EnglishO PROPHET! When you [intend to] divorce women, divorce them with a view to the waiting-period appointed for them, and reckon the period [carefully], and be conscious of God, your Sustainer.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاے پیغمبر (مسلمانوں سے کہہ دو کہ) جب تم عورتوں کو طلاق دینے لگو تو عدت کے شروع میں طلاق دو اور عدت کا شمار رکھو۔ اور خدا سے جو تمہارا پروردگار ہے ڈرو۔ (نہ تو تم ہی) ان کو (ایام عدت میں) ان کے گھروں سے نکالو اور نہ وہ (خود ہی) نکلیں۔ ہاں اگر وہ صریح بےحیائی کریں (تو نکال دینا چاہیئے) اور یہ خدا کی حدیں ہیں۔ جو خدا کی حدوں سے تجاوز کرے گا وہ اپنے آپ پر ظلم کرے گا۔ (اے طلاق دینے والے) تجھے کیا معلوم شاید خدا اس کے بعد کوئی (رجعت کی) سبیل پیدا کردے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedخوطب النبي صلى الله عليه وسلم أولا تشريفا وتكريما ثم خاطب الأمة تبعا فقال تعالى "يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن" وقال ابن أبي حاتم ثنا محمد بن ثواب بن سعيد الهباري ثنا أسباط بن محمد عن سعيد عن قتادة عن أنس قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة فأتت أهلها فأنزل الله تعالى "يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن" فقيل له راجعها فإنها صوامة قوامة وهي من أزواجك ونسائك في الجنة ورواه ابن جرير عن ابن بشار عن عبدالأعلى عن سعيد عن قتادة فذكره مرسلا وقد ورد من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها وقال البخاري ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب أخبرني سالم أن عبدالله بن عمر أخبره أنه طلق امرأة له وهي حائض فذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ثم قال "ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة التي أمر بها الله عز وجل" هكذا رواه البخاري ههنا وقد رواه في مواضع من كتابه ومسلم ولفظه "فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء" ورواه أصحاب الكتب والمسانيد من طرق متعددة وألفاظ كثيرة وموضع استقصائها كتب الأحكام وأمس لفظ يورد ههنا ما رواه مسلم في صحيحه من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبدالرحمن بن أيمن مولى عزة يسأل ابن عمر وأبو الزبير يسمع: كيف ترى في الرجل طلق امرأته حائضا فقال طلق ابن عمر امرأته حائضا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليراجعها- فردها وقال - إذا طهرت فليطلق أو يمسك" قال ابن عمر: وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم "يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وقال الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله في قوله تعالى "فطلقوهن لعدتهن" قال الطهر من غير جماع وروي عن ابن عمر وعطاء ومجاهد والحسن وابن سيرين وقتادة وميمون بن مهران ومقاتل بن حيان مثل ذلك وهو رواية عن عكرمة والضحاك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى "فطلقوهن لعدتهن" قال لا يطلقها وهي حائض ولا في طهر قد جامعها فيه ولكن يتركها حتى إذا حاضت وطهرت طلقها تطليقة. وقال عكرمة "فطلقوهن لعدتهن" العدة الطهر والقرء الحيضة أن يطلقها حبلى مستبينا حملها ولا يطلقها وقد طاف عليها ولا يدري حبلى هي أم لا. ومن هاهنا أخذ الفقهاء أحكام الطلاق وقسموه إلى طلاق سنة وطلاق بدعة فطلاق السنة أن يطلقها من غير جماع أو حاملا قد استبان حملها والبدعة هو أن يطلقها في حال الحيض أو في طهر قد جامعها فيه ولا يدري أحملت أم لا وطلاق ثالث لا سنة فيه ولا بدعة وهو طلاق الصغيرة والآيسة وغير المدخول بها وتحرير الكلام في ذلك وما يتعلق به مستقصى في كتب الفروع والله سبحانه وتعالى أعلم. وقوله تعالى "واحصوا العدة" أي احفظوها واعرفوا ابتداءها وانتهاءها لئلا تطول العدة على المرأة فتمتنع من الأزواج "واتقوا الله ربكم" أي في ذلك وقوله تعالى "لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن" أي في مدة العدة لها حق السكنى على الزوج ما دامت معتدة منه فليس للرجل أن يخرجها ولا يجوز لها أيضا الخروج لأنها معتقلة لحق الزوج أيضا. وقوله تعالى "إلا أن يأتين بفاحشة مبينة" أي لا يخرجن من بيوتهن إلا أن ترتكب المرأة فاحشة مبينة فتخرج من المنزل والفاحشة المبينة تشمل الزنا كما قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب والشعبي والحسن وابن سيرين ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبو قلابة وأبو صالح والضحاك وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني والسدي وسعيد بن أبي هلال وغيرهم وتشمل ما إذا نشزت المرأة أو بذت على أهل الرجل وآذتهم في الكلام والفعال كما قاله أبي بن كعب وابن عباس وعكرمة وغيرهم وقوله تعالى "وتلك حدود الله" أي شرائعه ومحارمه "ومن يتعد حدود الله" أي يخرج عنها ويتجاوزها إلى غيرها ولا يأتمر بها "فقد ظلم نفسه" أي بفعل ذلك. وقوله تعالى "لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" أي إنما أبقينا المطلقة في منزل الزوج فى مدة العدة لعل الزوج يندم على طلاقها ويخلق الله تعالى في قلبه رجعتها فيكون ذلك أيسر وأسهل. قال الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن فاطمة بنت قيس في قوله تعالى "لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" قالت هي الرجعة وكذا قال الشعبي وعطاء وقتادة والضحاك ومقاتل بن حيان والثوري ومن ههنا ذهب من ذهب من السلف ومن تابعهم كالإمام أحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى إلى أنه لا تجب السكنى للمبتوتة أي المقطوعة وكذا المتوفى عنها زوجها واعتمدوا أيضا على حديث فاطمة بنت قيس الفهرية حين طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص آخر ثلاث تطليقات وكان غائبا عنها باليمن فأرسل إليها بذلك فأرسل إليها وكيله بشعير يعني نفقة فتسخطته فقال والله ليس لك علينا نفقة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ليس لك عليه نفقة" ولمسلم "ولا سكنى" وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال "تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك" الحديث وقد رواه الإمام أحمد من طريق أخرى بلفظ آخر فقال حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا مجالد ثنا عامر قال: قدمت المدينة فأتيت فاطمة بنت قيس فحدثتني أن زوجها طلقها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية قالت فقال لي أخوه أخرجي من الدار فقلت إن لي نفقة وسكنى حتى يحل الأجل قال لا قالت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن فلانا طلقني وأن أخاه أخرجني ومنعني السكنى والنفقة فقال له "مالك ولابنة آل قيس؟" قال يا رسول الله إن أخي طلقها ثلاثا جميعا قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "انظري يا بنت آل قيس إنما النفقة والسكنى للمرأة على زوجها ما كانت له عليها رجعة فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة ولا سكنى اخرجي فانزلي على فلانة ثم قال إنه يتحدث إليها انزلي على ابن أم مكتوم فإنه أعمى لا يراك" وذكر تمام الحديث. وقال أبو القاسم الطبراني ثنا أحمد بن عبدالله البزار التستري ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف ثنا بكر بن بكار ثنا سعيد بن يزيد البجلي ثنا عامر الشعبي أنه دخل على فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس القرشي وزوجها أبوعمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي فقالت إن أبا عمرو بن حفص أرسل إلي وهو منطلق في جيش إلى اليمن بطلاقي فسألت أولياءه النفقة علي والسكنى فقالوا ما أرسل إلينا في ذلك شيئا ولا أوصانا به فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا عمرو بن حفص أرسل إلي بطلاقي فسألت أولياءه السكنى والنفقة علي فقال أولياؤه لم يرسل إلينا في ذلك بشيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما السكنى والنفقة للمرأة إذا كان لزوجها عليها رجعة فإذا كانت لا تحل له حتى تنكح غيره فلا نفقة لها ولا سكنى" وكذا رواه النسائي عن أحمد بن يحيى الصوفي عن أبى نعيم الفضل بن دكين عن سعيد بن يزيد وهو الأحمسي البجلي الكوفي قال أبو حاتم الرازي وهو شيخ يروى عنه.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedيقول تعالى مخاطبًا لنبيه صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ } أي: أردتم طلاقهن { فـ } التمسوا لطلاقهن الأمر المشروع، ولا تبادروا بالطلاق من حين يوجد سببه، من غير مراعاة لأمر الله.بل { طَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } أي: لأجل عدتهن، بأن يطلقها زوجها وهي طاهر، في طهر لم يجامعها فيه، فهذا الطلاق هو الذي تكون العدة فيه واضحة بينة، بخلاف ما لو طلقها وهي حائض، فإنها لا تحتسب تلك الحيضة، التي وقع فيها الطلاق، وتطول عليها العدة بسبب ذلك، وكذلك لو طلقها في طهر وطئ فيه، فإنه لا يؤمن حملها، فلا يتبين و [لا] يتضح بأي عدة تعتد، وأمر تعالى بإحصاء العدة، أي: ضبطها بالحيض إن كانت تحيض، أو بالأشهر إن لم تكن تحيض، وليست حاملاً، فإن في إحصائها أداء لحق الله، وحق الزوج المطلق، وحق من سيتزوجها بعد، [وحقها في النفقة ونحوها] فإذا ضبطت عدتها، علمت حالها على بصيرة، وعلم ما يترتب عليها من الحقوق، وما لها منها، وهذا الأمر بإحصاء العدة، يتوجه [للزوج] وللمرأة، إن كانت مكلفة، وإلا فلوليها، وقوله: { وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ } أي: في جميع أموركم، وخافوه في حق الزوجات المطلقات، فـ { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } مدة العدة، بل يلزمن بيوتهن الذي طلقها زوجها وهي فيها.{ وَلَا يَخْرُجْنَ } أي: لا يجوز لهن الخروج منها، أما النهي عن إخراجها، فلأن المسكن، يجب على الزوج للزوجة ، لتكمل فيه عدتها التي هي حق من حقوقه.وأما النهي عن خروجها، فلما في خروجها، من إضاعة حق الزوج وعدم صونه.ويستمر هذا النهي عن الخروج من البيوت، والإخراج إلى تمام العدة.{ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ } أي: بأمر قبيح واضح، موجب لإخراجها، بحيث يدخل على أهل البيت الضرر من عدم إخراجها، كالأذى بالأقوال والأفعال الفاحشة، ففي هذه الحال يجوز لهم إخراجها، لأنها هي التي تسببت لإخراج نفسها، والإسكان فيه جبر لخاطرها، ورفق بها، فهي التي أدخلت الضرر على نفسها ، وهذا في المعتدة الرجعية، وأما البائن، فليس لها سكنى واجبة، لأن السكن تبع للنفقة، والنفقة تجب للرجعية دون البائن، { وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ } [أي:] التي حددها لعباده وشرعها لهم، وأمرهم بلزومها، والوقوف معها، { وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ } بأن لم يقف معها، بل تجاوزها، أو قصر عنها، { فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } أي: بخسها حظها، وأضاع نصيبه من اتباع حدود الله التي هي الصلاح في الدنيا والآخرة. { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } أي: شرع الله العدة، وحدد الطلاق بها، لحكم عظيمة: فمنها: أنه لعل الله يحدث في قلب المطلق الرحمة والمودة، فيراجع من طلقها، ويستأنف عشرتها، فيتمكن من ذلك مدة العدة، أولعله يطلقها لسبب منها، فيزول ذلك السبب في مدة العدة، فيراجعها لانتفاء سبب الطلاق.ومن الحكم: أنها مدة التربص، يعلم براءة رحمها من زوجها.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedيا أيها النبي إذا أردتم- أنت والمؤمنون- أن تطلِّقوا نساءكم فطلقوهن مستقبلات لعدتهن -أي في طهر لم يقع فيه جماع، أو في حَمْل ظاهر- واحفظوا العدة؛ لتعلموا وقت الرجعة إن أردتم أن تراجعوهن، وخافوا الله ربكم، لا تخرجوا المطلقات من البيوت التي يسكنَّ فيها إلى أن تنقضي عدتهن، وهي ثلاث حيضات لغير الصغيرة والآيسة والحامل، ولا يجوز لهن الخروج منها بأنفسهن، إلا إذا فعلن فعلة منكرة ظاهرة كالزنى، وتلك أحكام الله التي شرعها لعباده، ومن يتجاوز أحكام الله فقد ظلم نفسه، وأوردها مورد الهلاك. لا تدري- أيها المطلِّق-: لعل الله يحدث بعد ذلك الطلاق أمرًا لا تتوقعه فتراجعها.
Tafsir Ibn Kathir
Which was revealed in Al-Madinah بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ (In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. There is a Period during which Divorced Women remain in Their Homes The Prophet was addressed first in this Ayah, to honor him, even though his Ummah is also being addressed in Allah's statement, يأيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (O Prophet! When you divorce women, divorce them at their `Iddah) Al-Bukhari recorded that `Abdullah bin `Umar divorced his wife, during the lifetime of Allah's Messenger ﷺ, while she was menstruating. `Umar bin Al-Khattab mentioned that to Allah's Messenger ﷺ. Allah's Messenger ﷺ became angry and said, «لِيُرَاجِعْهَا ثُمَّ يُمْسِكْهَا حَتْى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ فَتَطْهُرَ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا، فَلْيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ بِهَا اللهُ عَزَّ وَجَل» (Order him to take her back and keep her until she is clean from her menses, and then to wait until she gets her next period and becomes clean again. Then, if he wishes to divorce her, he can divorce her when she is clean from her menses, before he has sexual intercourse with her. This is the `Iddah which Allah the Exalted and Most Honored has fixed.) Al-Bukhari recorded this Hadith in several parts of his Sahih. Muslim collected this Hadith and his narration uses these words, «فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاء» (This is the `Iddah which Allah has fixed for the women being divorced.) In his Sahih, Muslim has recorded a Hadith which is a more appropriate version from a narration of Ibn Jurayj who said that Abu Az-Zubayr informed him that he heard `Abdur-Rahman bin Ayman, the freed slave of `Azzah, questioning `Abdullah bin `Umar. And Abu Az-Zubayr heard the question, "What about a man who divorces his wife while she is still on her menses" `Abdullah answered, "During the time of Allah's Messenger ﷺ, `Abdullah bin `Umar divorced his wife who was menstruating in the life time of Allah's Messenger ﷺ. So Allah's Messenger ﷺ said: «لِيُرَاجِعْهَا» (Let him take her back.) so she returned and he said: «إِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْ أَوْ يُمْسِك» (When she is pure, then either divorce or keep her.) `Abdullah bin `Umar said, "Allah's Messenger ﷺ recited this Ayah: (ياأَيُّها النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ فِي قُبُلِ عِدَّتِهِنَّ) (O Prophet! When you divorce women, divorce them at their `Iddah) And `Abdullah (Ibn Mas`ud) commented on Allah's statement, فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (divorce them at their `Iddah) He said, "Purity without intercourse." Similar was reported from Ibn `Umar, `Ata', Mujahid, Al-Hasan, Ibn Sirin, Qatadah, Maymun bin Mihran and Muqatil bin Hayyan. It is also reported from `Ikrimah and Ad-Dahhak.`Ali bin Abi Talhah reported from Ibn `Abbas about the Ayah; فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (divorce them at their `Iddah), "He does not divorce her while she is on her menses nor while she is pure if he has had intercourse during that (purity). Rather, he leaves her until she has her menses and after the menses ends, then he divorces her once." And `Ikrimah said about فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ (divorce them at their `Iddah), "The `Iddah is made up of clean- liness and the menstrual period." So he divorces her while it is clear that she is pregnant, or he does not due to having sex, or since he does not know if she is pregnant or not. This is why the scholars said that there are two types of divorce, one that conforms to the Sunnah and another innovated. The divorce that conforms to the Sunnah is one where the husband pronounces one divorce to his wife when she is not having her menses and without having had sexual intercourse with her after the menses ended. One could divorce his wife when it is clear that she is pregnant. As for the innovated divorce, it occurs when one divorces his wife when she is having her menses, or after the menses ends, has sexual intercourse with her and then divorces her, even though he does not know if she became pregnant or not. There is a third type of divorce, which is neither a Sunnah nor an innovation where one divorces a young wife who has not begun to have menses, the wife who is beyond the age of having menses, and divorcing one's wife before the marriage was consummated. Allah said, وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ (and count their `Iddah.) meaning, count for it and know its beginning and end, so that the `Iddah does not become prolonged for the woman and she cannot get married again, وَاتَّقُواْ اللَّهَ رَبَّكُمْ (And have Taqwa of Allah, your Lord.) in this matter. Spending and Housing is up to the Husband during the Revocable `Iddah Period Allah said, لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ (And turn them not out of their homes nor shall they leave,) meaning, during the duration of the `Iddah, she has the right to housing from her husband, as long as the `Iddah period continues. Therefore, the husband does not have the right to force her out of her house, nor is she allowed to leave his house, because she is still tied to the marriage contract. Allah said, إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ (except in case they are guilty of Fahishah Mubayyinah.) meaning that the divorced wife is not to abandon her husband's house unless she commits Fahishah Mubayyinah, in which case, she vacates her husband's house. For example, Fahishah Mubayyinah implies adultery, according to `Abdullah bin Mas`ud, Ibn `Abbas, Sa`id bin Al-Musayyib, Ash-Sha`bi, Al-Hasan, Ibn Sirin, Mujahid, `Ikrimah, Sa`id bin Jubayr, Abu Qilabah, Abu Salih, Ad-Dahhak, Zayd bin Aslam, `Ata' Al-Khurasani, As-Suddi, Sa`id bin Hilal and others. Fahishah Mubayyinah implies disobeying her husband openly or when she abuses her husband's family in words and actions, according to Ubay bin Ka`b, Ibn `Abbas, `Ikrimah and others. Allah's statement, وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ (And those are the set limits of Allah.) means, these are from His legislation and prohibitions, وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ (And whosoever transgresses the set limits of Allah,) meaning, whoever violates these limits, transgresses them and implements anything else besides them, فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (then indeed he has wronged himself.) by doing so. The Wisdom of `Iddah at the Husband's House Allah said, لاَ تَدْرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً (You know not, it may be that Allah will afterward bring some new thing to pass.) meaning, `We commanded that the divorced wife remains in her husband's house during the `Iddah period, so that the husband might regret his action and Allah decides that the husband feels in his heart for the marriage to continue.' This way, returning to his wife will be easier for him. Az-Zuhri said that `Ubaydullah bin `Abdullah said that Fatimah bint Qays said about Allah's statement, لاَ تَدْرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً (You know not, it may be that Allah will afterward bring some new thing to pass.) "Taking her back." Similar was said by Ash-Sha`bi, `Ata', Qatadah, Ad-Dahhak, Muqatil bin Hayyan and Ath-Thawri. The Irrevocably Divorced Woman does not have a Right to Provisions and Accommodations from the Husba Here the view of the scholars of the Salaf and those who follow them is that housing is not obligatory in the case of the irrevocably divorced woman. They also relied on the Hadith of Fatimah bint Qays Al-Fihriyah when her husband Abu `Amr bin Hafs divorced her the third and final time. He was away from her in Yemen at the time, and he sent her his decision to divorce her. He also sent some barley with his messenger, but she did not like the amount or method of compensation. He said, "By Allah I am not obligated to spend upon you." So, she went to Allah's Messenger ﷺ, who said, «لَيْسَ لَكِ عَلَيْهِ نَفَقَة» (There is no obligation on him to spend on you.) Muslim added in his narration, «وَلَا سُكْنَى» (nor housing.) And he ordered her to finish her `Iddah period in the house of Umm Sharik. He then said, «تِلْكَ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِي، اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَك» (She is a woman my Companions visit. Spend this period in the house of Ibn Umm Maktum, for he is a blind man; he cannot see you if you take off your garments.) Imam Ahmad collected this Hadith using another chain of narration. In his narration, the Messenger of Allah ﷺ said, «انْظُرِي يَا بِنْتَ آلِ قَيْسٍ إِنَّمَا النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى لِلْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا، مَا كَانَتْ لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ فَلَا نَفَقَةَ وَلَا سُكْنَى،اخْرُجِي فَانْزِلِي عَلَى فُلَانَة» (Look O daughter of the family of Qays! Spending and housing are required from the husband who can return to his wife. So if he does not have the right to return to her, then she does not have the right to spending and housing. So leave his house and go to so-and-so woman.) He then said, «إِنَّهُ يُتَحَدَّثُ إِلَيْهَا، انْزِلِي عَلَى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ أَعْمَى لَا يَرَاك» (They speak to her. Therefore, go to Ibn Umm Maktum, for he is a blind man and cannot see you.) Abu Al-Qasim At-Tabarani recorded that `Amir Ash-Sha`bi went to Fatimah bint Qays, sister of Ad-Dahhak bin Qays, from the tribe of Quraysh. Fatimah was married to Abu `Amr bin Hafs bin Al-Mughirah, from Bani Makhzum. She said, "Abu `Amr bin Hafs sent me his decision to divorce me while he was in an army that had gone to Yemen. I asked his friends to provide me with financial provisions and housing. They said, `He did not send us anything for that, nor did he request it from us.' I went to Allah's Messenger and said to him, `O Allah's Messenger! Abu `Amr bin Hafs divorced me, and I asked his friends to provide me with spending and housing and they said that he did not send them anything for that.' Allah's Messenger ﷺ said, «إِنَّمَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا كَانَ لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا رَجْعَةٌ، فَإِذَا كَانَتْ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتْى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ:فَلَا نَفَقَةَ لَهَا وَلَا سُكْنَى» (Spending and housing are required from the husband for his divorced wife if he can return to her. If she is not permitted for him anymore, until she marries another husband, then he does not have to provide her with spending and housing.)" An-Nasa'i also recorded this narration.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاولاً تو نبی ﷺ شرافت و کرامت کے طور پر خطاب کیا گیا پھر تبعاً آپ کی امت سے خطاب کیا گیا اور طلاق کے مسئلہ کو سمجھایا گیا، ابن ابی حاتم میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے حضرت حفضہ کو طلاق دی وہ اپنے میکے آگئیں اس پر یہ آیت اتری اور آپ سے فرمایا گیا کہ ان سے رجوع کرلو وہ بہت زیادہ روزہ رکھنے والی اور بہت زیادہ نماز پڑھنے والی ہیں اور وہ یہاں بھی آپ کی بیوی ہیں اور جنت میں بھی آپ کی ازواج میں داخل ہیں، یہی روایت مرسلاً ابن جریر میں بھی ہے اور سندوں سے بھی آئی ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے حضرت حفضہ ؓ کو طلاق دی پھر رجوع کرلیا، صحیح بخاری شریف میں ہے کہ حضرت عبداللہ بن عمر ؓ نے اپنی بیوی صاحبہ کو حیض کی حالت میں طلاق دے دی، بخاری شریف میں ہے کہ حضرت عبداللہ بن عمر ؓ نہما نے اپنی بیوی صاحبہ کو حیض کی حالت میں طلاق دے دی، حضرت عمر نے یہ واقعہ آنحضور ﷺ سے بیان کیا آپ ناراض ہوئے اور فرمایا سے چاہئے کہ رجوع کرلے پھر حیض سے پاک ہونے تک روکے رکھے پھر دوسرا حیض آئے اور اس سے نہا لیں پھر اگر جی چاہے طلاق دیں یعنی اس پاکیزگی کی حالت میں بات چیت کرنے سے پہلے یہی وہ عدت ہے جس کا حکم اللہ تعالیٰ نے دیا ہے یہ حدیث اور بھی بہت سی کتابوں میں بہت سی سندوں کے ساتھ مذکور ہے، حضرت عبدالرحمٰن بن ایمن نے جو عزہ کے مولیٰ ہیں حضرت ابو الزبیر کے سنتے ہوئے حضرت ابن عمر ؓ سے سوال کیا کہ اس شخص کے بارے میں آپ کیا فرماتے ہیں جس نے اپنی بیوی کو حیض کی حالت میں طلاق دی تو آپ نے فرمایا سنو ابن عمر نے اپنی بیوی کو حیض کی حالت میں رسول اللہ ﷺ کی زندگی میں طلاق دی تو حضور ﷺ نے حکم دیا کہ اسے لوٹا لے چناچہ ابن عمر نے رجوع کرلیا اور یہی حضور ﷺ نے فرمایا تھا اس سے پاک ہوجانے کے بعد اسے اختیار ہے خواہ طلاق دے خواہ بسا لے اور آنحضرت ﷺ نے اس آیت کی تلاوت کی (ترجمہ) (مسلم) دوسری روایت میں (ترجمہ) یعنی طہر کی حالت میں جماع سے پہلے، بہت سے بزرگوں نے یہی فرمایا ہے، حضرت ابن عباس فرماتے ہیں یعنی حیض میں طلاق نہ دو ، نہ اس طہر میں طلاق دو جس میں جماع ہوچکا ہو بلکہ اس وقت تک چھوڑ دے جب حیض آجائے پھر اس سے نہا لے تب ایک طلاق دے، حضرت عکرمہ فرماتے ہیں عدت سے مراد طہر ہے، قرء سے مراد حیض ہے یا حمل کی حالت میں، جب حمل ظاہر ہو، جس طہر میں مجامعت کرچکا ہے اس میں طلاق نہ دے نہ معلوم حاملہ ہے یا نہیں، یہیں سے با سمجھ علماء نے احکام طلاق لئے ہیں اور طلاق کی دو قسمیں کی ہیں طلاق سنت اور طلاق بدعت، طلاق سنت تو یہ ہے کہ طہر کی یعنی پاکیزگی کی حالت میں جماع کرنے سے پہلے طلاق دے دے یا حالت حمل میں طلاق دے اور بدعی طلاق یہ ہے کہ حالت حیض میں طلاق دے یا طہر میں دے لیکن مجامعت کرچکا ہو اور معلوم نہ ہو کہ حمل ہے یا نہیں ؟ طلاق کی تیسری قسم بھی ہے جو نہ طلاق سنت ہے نہ طلاق بدعت اور وہ نابالغہ کی طلاق ہے اور اس عورت کی جسے حیض کے آنے سے نامیدی ہوچکی ہو اور اس عورت کی جس سے دخول نہ ہوا۔ ان سب کے احکام اور تفصیلی بحث کی جگہ کتب فروغ ہیں نہ کہ تفسیر۔ واللہ سبحانہ و تعالیٰ اعلم، پھر فرمان ہے عدت کی حفاظت کرو اس کی ابتداء انتہا کی دیکھ بھال رکھو ایسا نہ ہو کہ عدت کی لمبائی عورت کو دوسرا خاوند کرنے سے روک دے، اور اس بارے میں اپنے ابتداء انتہا کی دیکھ بھال رکھو ایسا نہ ہو کہ عدت کی لمبائی عورت کو دوسا خاوند کرنے سے روک دے اور اس بارے میں اپنے معبود حقیقی پروردگار عالم سے ڈرتے رہو، عدت کے زمانہ میں مطلقہ عورت کی رہائش کا مکان خاوند کے ذمہ ہے وہ اسے نکال نہ دے اور نہ خود اسے نکلنا جائز ہے کیونکہ وہ اپنے خاوند کے حق میں رکی ہوئی ہے (ترجمہ) زنا کو بھی شامل ہے اور اسے بھی کہ عورت اپنے خاوند کو تنگ کرے اس کا خلاف کرے اور ایذاء پہنچائے، یا بدزبانی و کج خلقی شروع کر دے اور اپنے کاموں سے اور اپنی زبان سے سسرال والوں کو تکلیف پہنچائے تو ان صورتوں میں بیشک خاوند کو جائز ہے کہ اسے اپنے گھر سے نکال باہر کرے، یہ اللہ تعالیٰ کی مقرر کردہ حدیں ہیں اس کی شریعت اور اس کے بتائے ہوئے احکام ہیں۔ جو شخص ان پر عمل نہ کرے انہیں بےحرمتی کے ساتھ توڑ دے ان سے آگے بڑھ جائے وہ اپنا ہی برا کرنے والا اور اپنی جان پر ظلم ڈھانے والا ہے شاید کہ اللہ کو نئی بات پیدا کر دے اللہ کے ارادوں کو اور ہونے والی باتوں کو کوئی نہیں جاسکتا، عدت کا زمانہ مطلقہ عورت کو خاوند کے گھر گذارنے کا حکم دینا اس مصلحت سے ہے کہ ممکن ہے اس مدت میں اس کے خاوند کے خیالات بدل جائیں، طلاق دینے پر نادم ہو دل میں لوٹا لینے کا خیال پیدا ہوجائے اور پھر رجوع کر کے دونوں میاں بیوی امن وامان سے گذارا کرنے لگیں، نیا کام پیدا کنے سے مراد بھی رجعت ہے، اسی بنا پر بعض سلف اور ان کے تابعین مثلاً حضرت امام احمد بن حنبل وغیرہ کا مذہب ہے کہ متبوتہ یعنی وہ عورت جس کی طلاق کے بعد خاوند کو رجعت کا حق باقی نہ رہا ہو اس کے لئے عدت گذارنے کے زمانے تک مکان کا دینا خاوند کے ذمہ نہیں، اسی طرح جس عورت کا خاوند فوت ہوجائے اسے بھی رہائشی مکان عدت تک کے لئے دینا اس کے وارثوں پر نہیں ان کی اعتمادی دلیل حضرت فاطمہ بنت قیس فہریہ والی حدیث ہے کہ جب ان کے خاوند حضرت ابو عمر بن حفص نے ان کو تیسری آخری طلاق دی اور وہ اس وقت یہاں موجود نہ تھے بلکہ یمن میں تھے اور ویں سے طلاق دی تھی تو ان کے وکیل نے ان کے پاس تھوڑے سے جو بھیج دیئے تھے کہ یہ تمہاری خوراک ہے یہ بہت ناراض ہوئیں اس نے کہا بگڑتی کیوں ہو ؟ تمہارا نفقہ کھانا پینا ہمارے ذمہ نہیں، یہ رسول اللہ ﷺ کے پاس آئیں آپ نے فرمایا ٹھیک ہے تیرا نفقہ اس پر نہیں۔ مسلم میں ہے نہ تیرے رہنے سہنے کا گھر اور ان سے فرمایا کہ تم ام شریک کے گھر اپنی عدت گذارو، پھر فرمایا وہاں تو میرے اکثر صحابہ جایا آیا کرتے ہیں تم عبداللہ بن ام مکتوم کے ہاں اپنی عدت کا زمانہ گذارو وہ ایک نابینا آدمی ہیں تم وہاں آرام سے اپنے کپڑے بھی رکھ سکتی ہو، مسند احمد میں ہے کہ ان کے خاوند کو حضور ﷺ نے کسی جہاد پر بھیجا تھا انہوں نے وہیں سے انہیں طلاق بھیج دی ان کے بھائی نے ان سے کہا کہ ہمارے گھر سے چلی جاؤ انہوں نے کہا نہیں جب تک عدت ختم نہ ہوجائے میرا کھانا پینا اور رہنا سہنا میرے خاوند کے ذمہ ہے اس نے انکار کیا آخر حضور ﷺ کے پاس یہ معاملہ پہنچا جب آپ کو معلوم ہوا کہ یہ آخری تیسری طلاق ہے تب آپ نے حضرت فاطمہ سے فرمایا نان نفقہ گھر بار خاوند کے ذمہ اس صورت میں ہے کہ اسے حق رجعت حاصل ہو جب یہ نہیں تو وہ بھی نہیں تم یہاں سے چلی جاؤ اور فلاں عورت کے گھر اپنی عدت گذارو پھر فرمایا وہاں تو صحابہ کی آمد و رفت ہے تم ابن ام مکتوم کے گھر عدت کا زمانہ گذارو وہ نابینا ہیں تمہیں دیکھ نہیں سکتے۔ طبرانی میں ہے یہ حضرت فاطمہ بنت قیس ضحاک بن قیس قرشی کی بہن تھیں ان کے خاوند مخزومی قبیلہ کے تھے، طلاق کی خبر کے بعد ان کے نفقطہ طلب کرنے پر ان کے خاوند کے اولیاء نے کہا تھا نہ تو تمہارے میاں نے کچھ بھیجا ہے نہ ہمیں دینے کو کہا ہے اور حضور ﷺ کے فرمان میں یہ بھی مروی ہے کہ جب عورت کو وہ طلاق مل جائے جس کے بعد وہ اپنے اگلے خاوند پر حرام ہو جتای ہے جب تک دوسرے سے نکاح اور پھر طلاق نہ ہوجائے تو اس صورت میں عدت کا نان نفقہ اور رہنے کا مکان اس کے خاوند کے ذمہ نہیں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.