Ayah Study
Surah Al-Maaida (سُورَةُ المَائـِدَةِ), Verse 79
Ayah 748 of 6236 • Medinan
كَانُوا۟ لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍۢ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا۟ يَفْعَلُونَ
Translations
The Noble Quran
EnglishThey used not to forbid one another from Al-Munkar (wrong, evil-doing, sins, polytheism, disbelief) which they committed. Vile indeed was what they used to do.
Muhammad Asad
EnglishO APOSTLE! Announce all that has been bestowed from on high upon thee by thy Sustainer: for unless thou doest it fully, thou wilt not have delivered His message [at all]. And God will protect thee from [unbelieving] men: behold, God does not guide people who refuse to acknowledge the truth.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urdu(اور) برے کاموں سے جو وہ کرتے تھے ایک دوسرے کو روکتے نہیں تھے بلاشبہ وہ برا کرتے تھے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedومن معاصيهم التي أحلت بهم المثلات، وأوقعت بهم العقوبات أنهم: { كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ } أي: كانوا يفعلون المنكر، ولا ينهى بعضهم بعضا، فيشترك بذلك المباشر، وغيره الذي سكت عن النهي عن المنكر مع قدرته على ذلك. وذلك يدل على تهاونهم بأمر الله، وأن معصيته خفيفة عليهم، فلو كان لديهم تعظيم لربهم لغاروا لمحارمه، ولغضبوا لغضبه، وإنما كان السكوت عن المنكر -مع القدرة- موجبا للعقوبة، لما فيه من المفاسد العظيمة: منها: أن مجرد السكوت، فعل معصية، وإن لم يباشرها الساكت. فإنه -كما يجب اجتناب المعصية- فإنه يجب الإنكار على من فعل المعصية. ومنها: ما تقدم أنه يدل على التهاون بالمعاصي، وقلة الاكتراث بها. ومنها: أن ذلك يجرئ العصاة والفسقة على الإكثار من المعاصي إذا لم يردعوا عنها، فيزداد الشر، وتعظم المصيبة الدينية والدنيوية، ويكون لهم الشوكة والظهور، ثم بعد ذلك يضعف أهل الخير عن مقاومة أهل الشر، حتى لا يقدرون على ما كانوا يقدرون عليه أوَّلًا. ومنها: أن - في ترك الإنكار للمنكر- يندرس العلم، ويكثر الجهل، فإن المعصية- مع تكررها وصدورها من كثير من الأشخاص، وعدم إنكار أهل الدين والعلم لها - يظن أنها ليست بمعصية، وربما ظن الجاهل أنها عبادة مستحسنة، وأي مفسدة أعظم من اعتقاد ما حرَّم الله حلالا؟ وانقلاب الحقائق على النفوس ورؤية الباطل حقا؟\" ومنها: أن السكوت على معصية العاصين، ربما تزينت المعصية في صدور الناس، واقتدى بعضهم ببعض، فالإنسان مولع بالاقتداء بأضرابه وبني جنسه، ومنها ومنها. فلما كان السكوت عن الإنكار بهذه المثابة، نص الله تعالى أن بني إسرائيل الكفار منهم لعنهم بمعاصيهم واعتدائهم، وخص من ذلك هذا المنكر العظيم.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedكان هؤلاء اليهود يُجاهرون بالمعاصي ويرضونها، ولا يَنْهى بعضُهم بعضًا عن أيِّ منكر فعلوه، وهذا من أفعالهم السيئة، وبه استحقوا أن يُطْرَدُوا من رحمة الله تعالى.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقال تعالى "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون" أي كان لا ينهي أحد منهم أحدا عن ارتكاب المآثم والمحارم ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يرتكب مثل الذي ارتكبوه فقال" لبئس ما كانوا يفعلون" وقال الإمام أحمد- رحمه الله- حدثنا يزيد حدثنا شريك بن عبد الله عن علي بن بذيمة عن أبي صدة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم قال يزيد وأحسبه قال في أسواقهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما" عصوا وكانوا يعتدون" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال:" لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا" وقال أبو داود حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا يونس بن راشد عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع قاله لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال" لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسـان داود وعيسى ابن مريم" إلى قوله" فاسقون" ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا أو تقصرنه على الحق قصرا" وكذا رواه الترمذي وابن ماجه من طريق علي بن بذيمة به وقال الترمذي حسن غريب ثم رواه هو وابن ماجه عن بندار عن ابن مهدى عن سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة مرسلا وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج وهارون بن إسحق الهمداني قالا حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن العلاء بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن سالم الأفطس عن ابن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريكه" وفي حديث هارون وشريبه ثم اتفقا في المتن فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد المسيء ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم" والسياق لأبي سعيد كذا قال في رواية هذا الحديث وقد رواه أبو داود أيضا عن خلف بن هشام عن أبي شهاب الخياط عن العلاء بن المسيب عن ابن مرة عن سالم وهو ابن عجلان الأفطس عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ثم قال أبو داود كذا رواه خالد عن العلاء عن عمرو بن مرة به ورواه المحاربي عن العلاء بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن سالم الأفطس عن أبي عبدة عن عبد الله قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي وقد رواه خالد بن عبد الله الواسطي عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى والأحاديث في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة جدا ولنذكر منها ما يناسب هذا المقام قد تقدم حديث جابر عند قوله لولا ينهاهم الربانيون والأحبار وسيأتي عند قوله" يا أيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" حديث أبي بكر الصديق وأبي ثعلبة الخشني فقال الإمام أحمد حدثنا سليمان الهاشمي أنبانا إسماعيل بن جعفر أخبرني عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله بن عبد الرحمن الأسهلي عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم" ورواه الترمذي عن علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر به وقال هذا حديث حسن وقال أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا معاوية بن هشام عن هشام بن سعد عن عمرو بن عثمان عن عاصم بن عمر بن عمان عن عروة عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم" تفرد به وعاصم هذا مجهول وفي الصحيح من طريق الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد وعن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم وقال الإمام أحمد حدثنا ابن نمير حدثنا سيف هو ابن أبي سليمان سمعت عدي بن عدي الكندي يحدث عن مجاهد قال حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يعني عدي بن عميره رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة" ثم رواه أحمد عن أحمد بن الحجاج عن عبد الله بن المبارك عن سيف بن أبي سليمان عن عيسى بن عدي الكندي حدثني مولى لنا أنه سمع جدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره هكذا رواه الإمام أحمد من هذين الوجهين قال أبو داود حدثنا أبو العلاء حدثنا أبو بكر حدثنا المغيرة بن زياد المصلي عن عدي بن عدى عن العرس- يعنى ابن عميرة- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها وقال مرة فأنكرها كان كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها" تفرد به أبو داود ثم رواه عن أحمد بن يونس عن ابن شهاب عن مغيرة بن زياد عن عدي بن عدي مرسلا وقال أبو داود حدثنا سليمان بن حرب وحفص بن عمر قالا: حدثنا شعبة وهذا لفظه عن عمرو بن مرة عن أبي البحتري قال أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وقال سليمان حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لى:" يهلك الناس حتى يعذروا أو يعذروا من أنفسهم" وقال ابن ماجه حدثنا عمران بن موسى حدثنا حماد بن زيد حدثنا علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا فكان فيما قال:" ألا لا يمنعن رجل هيبة الناس أن يقول الحق إذا علمه" قال فبكى أبو سعيد وقال قد والله رأينا أشياء فهبناه وفي حديث إسرائيل عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حسن غريب من هذا الوجه وقال ابن ماجه: حدثنا راشد بن سعيد الرملي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن أبي طالب عن أبي أمامة قال عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى فقال: يا رسول الله أي الجهاد أفضل فسكت عنه فلما رمى العقبة الثانية سأله فسكت عنه فلما رمى جمرة العقبة ووضع رجله في الغرز ليركب فقال أين السائل؟ قال أنا يا رسول الله قال:" كلمة حق تقال عند ذي سلطان جائر" تفرد به وقال ابن ماجه حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البحتري عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يحقر أحدكم نفسه قالوا يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه قال يرى أمر الله فيه مقال ثم لا يقول فيه فيقول الله يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا كذا وكذا فيقول خشية الناس فيقول فإياي كنت أحق أن تخشى" تفرد به وقال أيضا حدثنا علي بن محمد حدثنا محمد بن فضيل حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أبو طوالة حدثنا نهار العبدي أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره فإذا لقن الله عبدا حجته قال يا رب رجوتك وفرقت الناس" تفرد به أيضا ابن ماجه وإسناده لا بأس به وقال الإمام أحمد حدثنا عمرو بن عاصم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن جندب عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا ينبغي لمسلم أن يذل نفسه قيل وكيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق" وكذا رواه الترمذي وابن ماجه جميعا عن محمد بن يسار عن عمرو بن عاصم به وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب وقال ابن ماجه حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي حدثنا الهيثم بن حميد حدثنا أبو معبد حفص بن غيلان الرعيني عن مكحول عن أنس بن مالك قال: قيل يا رسول الله متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال:" إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم قلنا يا رسول الله وما ظهر في الأمم قبلنا قال الملك في صغاركم والفاحشة في كباركم والعلم في رذالكم قال زيد تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم" والعلم في رذالكم" إذا كان العلم في الفساق. تفرد به ابن ماجه وسيأتي فى حديث أبي ثعلبة عند قوله" لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" شاهد لهذا إن شاء الله تعالى وبه الثقة.
Tafsir Ibn Kathir
Allah Cursed the Disbelievers Among the Children of Israel Allah states that He has cursed the disbelievers among the Children of Israel long ago, and revealed this fact to His Prophets Dawud and `Isa, son of Maryam. He cursed them because they disobeyed Allah and transgressed against His creatures. Al-`Awfi reported that Ibn `Abbas said, "They were cursed in the Tawrah, the Injil, the Zabur (Psalms) and the Furqan (Qur'an)." Allah then states that during their time, their habit was that, كَانُواْ لاَ يَتَنَـهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ (They used not to forbid one another from the evil they committed.) They did not forbid each other from committing sins and the prohibitions. Allah chastised them for this behavior, so that their behavior would not be imitated. Allah said, لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (Vile indeed was what they used to do.) Hadiths that Order Enjoining Righteousness and Forbidding Evil There are many Hadiths that order enjoining righteousness and forbidding evil. Imam Ahmad recorded that Hudhayfah bin Al-Yaman said that the Prophet said, «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلَا يَسْتَجِيبَ لَكُم» (By He in Whose Hand is my soul! You will enjoin righteousness and forbid evil, or Allah will send a punishment on you from Him. Then, you will supplicate to Him, but He will not accept your supplication.) At-Tirmidhi also recorded it and said, "This Hadith is Hasan." Muslim recorded that Abu Sa`id Al-Khudri said that the Messenger of Allah ﷺ said, «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَان» (He among you who witnesses an evil, let him change it with his hand, if he cannot do that, then by his tongue, if he cannot do even that, then with his heart, and this is the weakest faith.) Abu Dawud said that Al-`Urs, meaning Ibn `Amirah, said that the Prophet said, «إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا، وَقَالَ مَرَّةً فَأَنْكَرَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا» (When sin is committed on the earth, then whoever witnesses it and hates - (once he said): forbids it, will be like those who did not witness it. Whoever was absent from it, but agreed with it, will be like those who witness it.) Only Abu Dawud recorded this Hadith. Abu Dawud recorded that one of the Companions said that the Prophet said, «لَنْ يَهْلِكَ النَّاسُ حَتَّى يَعْذِرُوا أَوْ يُعْذِرُوا مِنْ أَنْفُسِهِم» (The people will not perish until they do not leave -or- have any excuse for themselves.) Ibn Majah recorded that Abu Sa`id Al-Khudri said that the Messenger of Allah ﷺ gave a speech once and said, «أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ الْحَقَّ إِذَا عَلِمَه» (Behold! Fear from people should not prevent one from saying the truth if he knows it.) Abu Sa`id then cried and said, "By Allah! We have seen some errors, but we feared (the people)." Another Hadith that Abu Sa`id narrated states that the Messenger of Allah ﷺ said, «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقَ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِر» (The best Jihad is a word of truth proclaimed before an unjust ruler.) Recorded by Abu Dawud, At-Tirmidhi, and Ibn Majah. At-Tirmidhi said, "Hasan Gharib from this route of narration." Imam Ahmad recorded that Hudhayfah said that the Prophet said, «لَا يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَه» (It is not required of the Muslim that he humiliate himself.) They said, `How does one humiliate himself" he said; «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيق» (He takes on trials that he is not capable of enduring. ) This was recorded by At-Tirmidhi and Ibn Majah, and At-Tirmidhi said, "This Hadith is Hasan Sahih Gharib." Censuring the Hypocrites Allah said, تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ (You see many of them taking the disbelievers as their friends.) Mujahid said that this Ayah refers to the hypocrites. Allah's statement, لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ (Evil indeed is that which they have sent forward before themselves;) by giving their loyalty and support to the disbelievers, instead of the believers. This evil act caused them to have hypocrisy in their hearts and brought them the anger of Allah, that will remain with them until the Day of Return. Allah said; أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (for that (reason) Allah is wrath with them) because of what they did. Allah next said that, وَفِى الْعَذَابِ هُمْ خَـلِدُونَ (in torment they will abide) on the Day of Resurrection. Allah's statement, وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالْلهِ والنَّبِىِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَآءَ (And had they believed in Allah, and in the Prophet and in what has been revealed to him, never would they have taken them as friends.) meaning, had they sincerely believed in Allah, His Messenger and the Qur'an, they would not have committed the evil act of supporting the disbelievers in secret and being enemies with those who believe in Allah, the Prophet and what was revealed to him, وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَـسِقُونَ (but many of them are rebellious). disobedient to Allah and His Messenger and defiant of the Ayat of His revelation that He sent down. لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedامر معروف سے گریز کا انجام ارشاد ہے کہ بنو اسرائیل کے کافر پرانے ملعون ہیں، حضرت داؤد اور حضرت عیسیٰ کی زبانی انہی کے زمانہ میں ملعون قرار پاچکے ہیں۔ کیونکہ وہ اللہ کے نافرمان تھے اور مخلوق پر ظالم تھے، توراۃ، انجیل، زبور اور قرآن سب کتابیں ان پر لعنت برساتی آئیں۔ یہ اپنے زمانہ میں بھی ایک دوسرے کو برے کاموں دیکھتے تھے لیکن چپ چاپ بیٹھے رہتے تھے، حرام کاریاں اور گناہ کھلے عام ہوتے تھے اور کوئی کسی کو روکتا نہ تھا۔ یہ تھا ان کا بدترین فعل۔ مسند احمد میں فرمان رسول ﷺ ہے کہ " بنو اسرائیل میں پہلے پہل جب گناہوں کا سلسلہ چلا تو ان کے علماء نے انہیں روکا۔ لیکن جب دیکھا کہ باز نہیں آتے تو انہوں نے انہیں الگ نہیں کیا بلکہ انہی کے ساتھ اٹھتے بیٹھتے کھاتے پیتے رہے، جس کی وجہ سے دونوں گروہوں کے دلوں میں آپس میں ٹکرا دیا اللہ تعالیٰ نے ایک دوسرے کے دل بھڑا دیئے اور حضرت داؤد اور حضرت عیسیٰ کی زبانی ان پر اپنی لعنت نازل فرمائی۔ کیونکہ وہ نافرمان اور ظالم تھے۔ اس کے بیان کے وقت حضور ﷺ ٹیک لگائے ہوئے تھے لیکن اب ٹھیک ہو کر بیٹھ گئے اور فرمایا نہیں نہیں اللہ کی قسم تم پر ضروری ہے کہ لوگوں کو خلاف شرع باتوں سے روکو اور انہیں شریعت کی پابندی پر لاؤ۔ "، ابو داؤد کی حدیث میں ہے کہ " سب سے پہلے برائی بنی اسرائیل میں داخل ہوئی تھی کہ ایک شخص دوسرے کو خلاف شرع کوئی کام کرتے دیکھتا تو اسے روکتا، اسے کہتا کہ اللہ سے ڈر اور اس برے کام کو چھوڑ دے یہ حرام ہے۔ لیکن دوسرے روز جب وہ نہ چھوڑتا تو یہ اس سے کنارہ کشی نہ کرتا بلکہ اس کا ہم نوالہ ہم پیالہ رہتا اور میل جول باقی رکھتا، اس وجہ سے سب میں ہی سنگدلی آگئی۔ پھر آپ نے اس پوری آیت کی تلاوت کر کے فرمایا واللہ تم پر فرض ہے کہ بھلی باتوں کا ہر ایک کو حکم کرو، برائیوں سے روکو، ظالم کو اس کے ظلم سے باز رکھو اور اسے تنگ کرو کہ حق پر آجائے۔ " ترمذی اور ابن ماجہ میں بھی یہ حدیث موجود ہے۔ ابو داؤد وغیرہ میں اسی حدیث کے آخر میں یہ بھی ہے کہ اگر تم ایسا نہ کرو گے تو اللہ تمہارے دلوں کو بھی آپس میں ایک دوسرے کے ساتھ ٹکرا دے گا اور تم پر اپنی پھٹکار نازل فرمائے گا جیسی ان پر نازل فرمائی۔ اس بارے میں اور بہت سی حدیثیں ہیں کچھ سن بھی لیجئے حضرت جابر والی حدیث تو آیت (لَوْلَا يَنْھٰىهُمُ الرَّبّٰنِيُّوْنَ وَالْاَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْاِثْمَ وَاَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۭلَبِئْسَ مَا كَانُوْا يَصْنَعُوْنَ) 5۔ المائدہ :63) کی تفسیر میں گزر چکی اور یا آیت (يٰٓاَيُّھَاالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا عَلَيْكُمْ اَنْفُسَكُمْ ۚلَا يَضُرُّكُمْ مَّنْ ضَلَّ اِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۭ اِلَى اللّٰهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيْعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ) 5۔ المائدہ :105) کی تفسیر میں حضرت ابوبکر اور حضرت ابو ثعلبہ کی حدیثیں آئیں گی، انشاء اللہ تعالیٰ۔ مسند اور ترمذی میں ہے کہ " یا تو تم بھلائی کا حکم اور برائی سے منع کرتے رہو گے یا اللہ تم پر اپنی طرف سے کوئی عذاب بھیج دے گا پھر تم اس سے دعائیں بھی کرو گے لیکن وہ قبول نہیں فرمائے گا۔ " ابن ماجہ میں ہے " اچھائی کا حکم اور برائی سے ممانعت کرو اس سے پہلے کہ تمہاری دعائیں قبول ہونے سے روک دی جائیں۔ " صحیح حدیث میں ہے " تم میں سے جو شخص خلاف شرع کام دیکھے، اس پر فرض ہے کہ اسے اپنے ہاتھ سے مٹائے اگر اس کی طاقت نہ ہو تو زبان سے، اگر اس کی بھی طاقت نہ رکھتا ہو تو دل سے اور بہت ہی ضعیف ایمان والا ہے " (مسلم) مسند احمد میں ہے " اللہ تعالیٰ خاص لوگوں کے گناہوں کی وجہ سے عام لوگوں کو عذاب نہیں کرتا لیکن اس وقت کہ برائیاں ان میں پھیل جائیں اور وہ باوجود قدرت کے انکار نہ کریں، اس وقت عام خاص سب کو اللہ تعالیٰ عذاب میں گھیر لیتا ہے۔ " ابو داؤد میں ہے کہ جس جگہ اللہ کی نافرمانی ہونی شروع ہو وہاں جو بھی ہو، ان خلاف شرع امور سے ناراض ہو (ایک اور روایت میں ہے ان کا انکار کرتا ہو) وہ مثل اس کے ہے جو وہاں حاضر ہی نہ ہو اور جو ان خطاؤں سے راضی ہو گو وہاں موجود نہ ہو وہ ایسا ہے گویا ان میں حاضر ہے۔ ابو داؤد میں ہے لوگوں کے عذر جب تک ختم نہ ہوجائیں وہ ہلاک نہ ہوں گے۔ ابن ماجہ میں ہے حضور ﷺ نے اپنے خطبے میں فرمایا خبردار کسی شخص کو لوگوں کی ہیبت حق بات کہنے سے روک نہ دے۔ اس حدیث کو بیان فرما کر حضرت ابو سعید خدری رو پڑے اور فرمانے لگے افسوس ہم نے ایسے موقعوں پر لوگوں کی ہیبت مان لی۔ ابو داؤد، ترمذی اور ابن ماجہ میں ہے افضل جہاد کلمہ حق ظالم بادشاہ کے سامنے کہہ دینا ہے ابن ماجہ میں ہے کہ جمرہ اولیٰ کے پاس حضور ﷺ کے سامنے ایک شخص آیا اور آپ سے سوال کیا کہ سب سے افضل جہاد کون سا ہے ؟ آپ خاموش رہے۔ پھر آپ جمرہ ثانیہ پر آئے تو اس نے پھر وہی سوال کیا مگر آپ خاموش ہو رہے جب جمرہ عقبہ پر کنکر مار چکے اور سواری پر سوار ہونے کے ارادے سے رکاب میں پاؤں رکھے تو دریافت فرمایا کہ وہ پوچھنے والا کہاں ہے ؟ اس نے کہا حضور ﷺ میں حاضر ہوں فرمایا حق بات ظالم بادشاہ کے سامنے کہ دینا۔ ابن ماجہ میں ہے کہ تم میں سے کسی شخص کو اپنی بےعزتی نہ کرنی چاہئے لوگوں نے پوچھا ؟ حضور ﷺ یہ کیسے ؟ فرمایا خلاف شرع کوئی امر دیکھے اور کچھ نہ کہے قیامت کے دن اس سے باز پرس ہوگی کہ فلاں موقعے پر تو کیوں خاموش رہا ؟ یہ جواب دے گا کہ لوگوں کے ڈر کی وجہ سے تو اللہ تعالیٰ فرمائے گا میں سب سے زیادہ حقدار تھا کہ تو مجھ سے خوف کھائے۔ ایک روایت میں ہے کہ جب اسے اللہ تلقین حجت کرے گا تو یہ کہے گا کہ تجھ سے تو میں نے امید رکھی اور لوگوں سے خوف کھا گیا۔ مسند احمد میں ہے کہ مسلمانوں کو اپنے تئیں ذلیل نہ کرنا چاہئے۔ لوگوں نے پوچھا کیسے ؟ فرمایا ان بلاؤں کو سر پر لینا جن کی برداشت کی طاقت نہ ہو۔ ابن ماجہ میں ہے کہ حضور ﷺ سے سوال کیا گیا کہ امر بالمعروف اور نہی عن المنکر کب چھوڑی جائے ؟ فرمایا اس وقت جب تم میں بھی وہی خرابی ہوجائے جو تم سے اگلوں میں ظاہر ہوئی تھی ہم نے پوچھا وہ کیا چیز ہے ؟ فرمایا کمینے آدمیوں میں سلطنت کا چلا جانا۔ بڑے آدمیوں میں بدکاری کا آجانا۔ رذیلوں میں علم کا آجانا۔ حضرت زید کہتے ہیں رذیلوں میں علم آجانے سے مراد فاسقوں میں علم کا آجانا ہے۔ اس حدیث کی شاہد حدیثیں ابو ثعلبہ کی روایت سے آیت (لایضرکم) کی تفسیر میں آئیں گی انشاء اللہ تعالیٰ۔ پھر فرماتا ہے کہ اکثر منافقوں کو تو دیکھے گا کہ وہ کافروں سے دوستیاں گانٹھتے ہیں ان کے اس فعل کی وجہ سے یعنی مسلمانوں سے دوستیاں چھوڑ کر کافروں سے دوستیاں کرنے کی وجہ سے انہوں نے اپنے لئے برا ذخیرہ جمع کر رکھا ہے۔ اس کی پاداش میں ان کے دلوں میں نفاق پیدا ہوگیا ہے۔ اور اسی بناء پر اللہ کا غضب ان پر نازل ہوا ہے اور قیامت کے دن کیلئے دائمی عذاب بھی ان کیلئے آگے آ رہے ہیں۔ ابن ابی حاتم میں ہے اسے مسلمانو، زنا کاری سے بچو، اس سے۔ چھ برائیاں آتی ہیں، تین دنیا میں اور تین آخرت میں۔ اس سے عزت و وقار، رونق و تازگی جاتی رہتی ہے۔ اس سے فقرو فاقہ آجاتا ہے۔ اس سے عمر گھٹتی ہے اور قیامت کے دن تین برائیاں یہ ہیں اللہ کا غضب، حساب کی سختی اور برائی، اور جہنم کا خلود۔ پھر حضور ﷺ نے اسی آخری جملے کی تلاوت فرمائی۔ یہ حدیث ضعیف ہے واللہ اعلم۔ پھر فرماتا ہے اگر یہ لوگ اللہ پر اس کے رسول ﷺ پر اور قرآن پر پورا ایمان رکھتے تو ہرگز کافروں سے دوستیاں نہ کرتے اور چھپ چھپا کر ان سے میل ملاپ جاری نہ رکھتے۔ نہ سچے مسلمانوں سے دشمنیاں رکھتے۔ دراصل بات یہ ہے کہ ان میں سے اکثر لوگ فاسق ہیں یعنی اللہ اور اس کے رسول ﷺ کی اطاعت سے خارج ہوچکے ہیں اس کی وحی اور اس کے پاک کلام کی آیتوں کے مخالف بن بیٹھے ہیں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.