Ayah Study
Surah Al-Hujuraat (سُورَةُ الحُجُرَاتِ), Verse 13
Ayah 4625 of 6236 • Medinan
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًۭا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓا۟ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۭ
Translations
The Noble Quran
EnglishO mankind! We have created you from a male and a female, and made you into nations and tribes, that you may know one another. Verily, the most honourable of you with Allâh is that (believer) who has At-Taqwâ [i.e. he is one of the Muttaqûn (the pious. See V.2:2)]. Verily, Allâh is All-Knowing, All-Aware.
Muhammad Asad
EnglishO you who have attained to faith! Avoid most guesswork [about one another] – for, behold, some of [such] guesswork is [in itself] a sin; and do not spy upon one another, and neither allow yourselves to speak ill of one another behind your backs. Would any of you like to eat the flesh of his dead brother? Nay, you would loathe it!
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduلوگو! ہم نے تم کو ایک مرد اور ایک عورت سے پیدا کیا اور تمہاری قومیں اور قبیلے بنائے۔ تاکہ ایک دوسرے کو شناخت کرو۔ اور خدا کے نزدیک تم میں زیادہ عزت والا وہ ہے جو زیادہ پرہیزگار ہے۔ بےشک خدا سب کچھ جاننے والا (اور) سب سے خبردار ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما آدم وحواء وجعلهم شعوبا وهي أعم من القبائل وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاد وغير ذلك وقيل المراد بالشعوب بطون العجم وبالقبائل بطون العرب كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل وقد لخصت هذا في مقدمة مفردة جمعتها من كتاب الأشباه لأبي عمر بن عبدالبر ومن كتاب "القصد والأمم في معرفة أنساب العرب والعجم" فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء عليهما السلام سواء وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية وهى طاعة الله تعالى ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضا منبها على تساويهم في البشرية "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" أي ليحصل التعارف بينهم كل يرجع إلى قبيلته وقال مجاهد في قوله عز وجل "لتعارفوا" كما يقال فلان بن فلان من كذا وكذا أي من قبيلة كذا وكذا وقال سفيان الثوري كانت حمير ينتسبون إلى مخاليفها وكانت عرب الحجاز ينتسبون إلى قبائلها وقد قال أبو عيسى الترمذي حدثنا أحمد بن محمد حدثنا عبدالله بن المبارك عن عبدالملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر" ثم قال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقوله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" أي إنما تتفاضلون عند الله تعالى بالتقوى لا بالأحساب وقد وردت الأحاديث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البخاري حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبدة عن عبيدالله عن سعيد بن أبي سعيد رضي الله عنه عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال "أكرمهم عند الله أتقاهم" قالوا ليس عن هذا نسألك قال "فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" قالوا ليس عن هذا نسألك قال "فعن معادن العرب تسألوني؟" قالوا نعم قال "فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا" وقد رواه البخاري في غير موضع من طرق عن عبدة بن سليمان ورواه النسائي في التفسير من حديث عبيد الله وهو ابن عمر العمري به "حديث آخر" قال مسلم رحمه الله حدثنا عمرو الناقد حدثنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" ورواه ابن ماجة عن أحمد بن سنان عن كثير بن هشام به "حديث آخر" وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن أبي هلال عن بكر عن أبي ذر رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له "انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى الله" تفرد به أحمد رحمه الله "حديث آخر" وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري حدثنا عبدالرجمن بن عمرو بن جبلة حدثنا عبيد بن حنين الطائي سمعت محمد بن حبيب بن خراش العصري يحدث عن أبيه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "المسلمون إخوة لافضل لأحد على أحد إلا بالتقوى" "حديث آخر" قال أبو بكر البزار في مسنده حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي حدثنا الحسن بن الحسين حدثنا قيس يعني ابن الربيع عن شبيب بن عرقدة عن المستظل بن حصين عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله تعالى من الجعلان" ثم قال لا نعرفه عن حذيفة إلا من هذا الوجه "حديث آخر" قال ابن أبي حاتم حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أسد بن موسى حدثنا يحيى بن زكريا القطان حدثنا موسى بن عبيدة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته القصواء يستلم الأركان بمحجن في يده فما وجد لها مناخا في المسجد حتى نزل صلى الله عليه وسلم على أيدى الرجال فخرج بها إلى بطن المسيل فأنيخت ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم على راحلته فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال: "يا أيها الناس إن الله تعالى قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وتعظمها بآبائها فالناس رجلان رجل بر تقي كريم على الله تعالى ورجل فاجر شقي هين على الله تعالى إن الله عز وجل يقول "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأثنى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"- ثم قال صلى الله عليه وسلم - أقول قولي هذا وأستغفر الله لي لكم" هكذا رواه عبد بن حميد عن أبي عاصم الضحاك عن مخلد عن موسى بن عبيدة به "حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد كلكم بنو آدم طف الصاع لم يملئوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى وكفى بالرجل أن يكون بذيا بخيلا فاحشا" وقد رواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن ابن لهيعة به ولفظه: "الناس لآدم وحواء طف الصاع لم يملئوه إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا عن أنسابكم يوم القيامة إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وليس هو في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه "حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا أحمد بن عبدالملك حدثنا شريك عن سماك عن عبدالله بن عمرة زوج درة بنت أبي لهب عن درة بنت أبي لهب رضي الله عنها قالت: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله أي الناس خير؟ قال صلى الله عليه وسلم: "خير الناس أقرأهم وأتقاهم لله عز وجل وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم " "حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا أبو الأسود عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الدنيا ولا أعجبه أحد قط إلا ذو تقى تفرد به أحمد وقوله تعالى "إن الله عليم خبير" أي عليم بكم خبير بأموركم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرحم من يشاء ويعذب من يشاء ويفضل من يشاء على من يشاء وهوالحكيم العليم الخبير في ذلك كله وقد استدل بهذه الآية الكريمة وهذه الأحاديث الشريفة من ذهب من العلماء إلى أن الكفاءة في النكاح لا تشترط ولا يشترط سوى الدين لقوله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وذهب الآخرون إلى أدلة أخرى مذكورة في كتب الفقه وقد ذكرنا طرقا من ذلك في "كتاب الأحكام" ولله الحمد والمنة وقد روى الطبراني عن عبدالرجمن أنه سمع رجلا من بني هاشم يقول أنا أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال غيره أنا أولى به منك ولك منه نسبة.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedيخبر تعالى أنه خلق بني آدم، من أصل واحد، وجنس واحد، وكلهم من ذكر وأنثى، ويرجعون جميعهم إلى آدم وحواء، ولكن الله [تعالى] بث منهما رجالاً كثيرا ونساء، وفرقهم، وجعلهم شعوبًا وقبائل أي: قبائل صغارًا وكبارًا، وذلك لأجل أن يتعارفوا، فإنهم لو استقل كل واحد منهم بنفسه، لم يحصل بذلك، التعارف الذي يترتب عليه التناصر والتعاون، والتوارث، والقيام بحقوق الأقارب، ولكن الله جعلهم شعوبًا وقبائل، لأجل أن تحصل هذه الأمور وغيرها، مما يتوقف على التعارف، ولحوق الأنساب، ولكن الكرم بالتقوى، فأكرمهم عند الله، أتقاهم، وهو أكثرهم طاعة وانكفافًا عن المعاصي، لا أكثرهم قرابة وقومًا، ولا أشرفهم نسبًا، ولكن الله تعالى عليم خبير، يعلم من يقوم منهم بتقوى الله، ظاهرًا وباطنًا، ممن يقوم بذلك، ظاهرًا لا باطنًا، فيجازي كلا، بما يستحق.وفي هذه الآية دليل على أن معرفة الأنساب، مطلوبة مشروعة، لأن الله جعلهم شعوبًا وقبائل، لأجل ذلك.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedيا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم، وأُم واحدة هي حواء، فلا تفاضل بينكم في النسب، وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا، إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له. إن الله عليم بالمتقين، خبير بهم.
Tafsir Ibn Kathir
All of Mankind are the Children of `Adam and Hawwa' Allah the Exalted declares to mankind that He has created them all from a single person, `Adam, and from that person He created his mate, Hawwa'. From their offspring He made nations, comprised of tribe, which include subtribes of all sizes. It was also said that `nations refers to non-Arabs, while `tribes refers to Arabs. Various statements about this were collected in an individual introduction from the book, Al-Inbah, by Abu `Amr Ibn `Abdul-Barr, and from the book, Al-Qasad wal-Amam fi Ma`rifah Ansab Al-Arab wal-`Ajam. Therefore, all people are the descendants of `Adam and Hawwa' and share this honor equally. The only difference between them is in the religion that revolves around their obedience to Allah the Exalted and their following of His Messenger . After He forbade backbiting and belittling other people, alerting mankind that they are all equal in their humanity. Allah said, يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَـكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَـرَفُواْ (O mankind! We have created you from a male and a female, and made you into nations and tribes that you may know one another.) so that they get to know each other by their nation or tribe. Mujahid said that Allah's statement, لِتَعَـرَفُواْ (that you may know one another.) refers to one's saying, "So-and-so the son of so-and-so, from the tribe of so-and-so." Sufyan Ath-Thawri said, "The Himyar (who resided in Yemen) dealt with each other according to their provinces, while the Arabs in the Hijaz (Western Arabia) dealt with each other according to their tribes." Honor is earned through Taqwa of Allah Allah the Exalted said, إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـكُمْ (Verily, the most honorable of you with Allah is that (believer) who has At-Taqwa.) meaning, `you earn honor with Allah the Exalted on account of Taqwa, not family lineage.' There are many Hadiths from the Prophet that support this meaning. Al-Bukhari narrated that Abu Hurayrah said, "Some people asked the Prophet , `Who is the most honorable among people' He replied, «أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاهُم» (The most honorable among them with Allah is the one who has the most Taqwa.) They said, `We did not ask you about this.' He said, «فَأَكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ، ابْنُ نَبِيِّ اللهِ، ابْنِ نَبِيِّ اللهِ ابْنِ خَلِيلِ الله» (Then the most honorable person is Yusuf, Allah's Prophet, the son of Allah's Prophet, the son of Allah's Prophet, the son of Allah's Khalil.) They said, `We did not ask you about this.' He said, «فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِّي» ؟ (Then you want to ask me about the Arab lineage) They said, `Yes.' He said, «فَخِيَارُكُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُكُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا» (Those among you who were best in Jahiliyyah, are the best among you in Islam, if they attain religious understanding.)" Al-Bukhari collected this Hadith in several places of his Sahih, An-Nasa'i did as well in the Tafsir section of his Sunan. Muslim recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah ﷺ said, «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُم» (Verily, Allah does not look at your shapes or wealth, but he looks at your hearts and actions.) Ibn Majah also collected this Hadith. Ibn Abi Hatim recorded that `Abdullah bin `Umar said, "On the day Makkah was conquered, the Messenger of Allah ﷺ performed Tawaf around the Ka`bah while riding his camel, Al-Qaswa', and was touching the corners with a stick he had in his hand. He did not find a place in the Masjid where his camel could sit and had to dismount on men's hands. He led his camel to the bottom of the valley, where he had her sit down. The Messenger of Allah ﷺ later gave a speech while riding Al-Qaswa' and said, after thanking Allah the Exalted and praising Him as He should be praised, «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَعَظُّمَهَا بِآبَائِهَا، فَالنَّاسُ رَجُلَانِ: رَجُلٌ بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللهِ تَعَالَى، وَرَجُلٌ فَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللهِ تَعَالَى، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَـكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَـرَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ » (O people! Allah the Exalted has removed from you the slogans of Jahiliyyah and its tradition of honoring forefathers. Men are of two types, a man who is righteous, fearful of Allah and honorable to Allah, or a man who is vicious, miserable and little to Allah the Exalted. Verily, Allah the Exalted and Most Honored said, (O mankind! We have created you from a male and a female, and made you into nations and tribes, that you may know one another. Verily, the most honorable of you with Allah is that (believer) who has At-Taqwa. Verily, Allah is All-Knowing, All-Aware.)) The Prophet said, «أَقُولُ قَوْلِي هذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم» (I say this and invoke Allah for forgiveness for me and for you.)" This was recorded by `Abd bin Humayd. Allah the Exalted said, إِنَّ اللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ (Verily, Allah is All-Knowing, All-Aware.) means, `He is All-Knowing of you and All-Aware of all of your affairs.' Allah guides whom He wills, misguides whom He wills, grants mercy to whom He wills, tor- ments whom He wills, elevates whom He wills above whom He wills. He is the All-Wise, the All-Knowing, the All-Aware in all this. Several scholars relied on this honorable Ayah and the honora- ble Hadiths we menti- oned as evidence that compatibility in marriage is not a condition of marriage contracts. They said that the only condition required in this regard is the adherence to the religion, as in the statement of Allah, the Exalted, إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـكُمْ (Verily, the most honorable of you with Allah is the one with the most Taqwa. )
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedنسل انسانی کا نکتہ آغاز اللہ تعالیٰ بیان فرماتا ہے کہ اس نے تمام انسانوں کو ایک ہی نفس سے پیدا کیا ہے یعنی حضرت آدم سے ان ہی سے ان کی بیوی صاحبہ حضرت حوا کو پیدا کیا تھا اور پھر ان دونوں سے نسل انسانی پھیلی۔ شعوب قبائل سے عام ہے مثال کے طور پر عرب تو شعوب میں داخل ہے پھر قریش غیر قریش پھر ان کی تقسیم میں یہ سب قبائل داخل ہے بعض کہتے ہیں شعوب سے مراد عجمی لوگ اور قبائل سے مراد عرب جماعتیں۔ جیسے کہ بنی اسرائیل کو اسباط کہا گیا ہے میں نے ان تمام باتوں کو ایک علیحدہ مقدمہ میں لکھ دیا ہے جسے میں نے ابو عمر بن عبداللہ کی کتاب الانباہ اور کتاب القصد والامم فی معرفۃ انساب العرب والعجم سے جمع کیا ہے مقصد اس آیت مبارکہ کا یہ ہے کہ حضرت آدم ؑ جو مٹی سے پیدا ہوئے تھے ان کی طرف سے نسبت میں توکل جہان کے آدمی ہم مرتبہ ہیں اب جو کچھ فضیلت جس کسی کو حاصل ہوگی وہ امر دینی اطاعت اللہ اور اتباع نبوی کی وجہ سے ہوگی یہی راز ہے جو اس آیت کو غیبت کی ممانعت اور ایک دوسرے کی توہین و تذلیل سے روکنے کے بعد وارد کی کہ سب لوگ اپنی پیدائشی نسبت کے لحاظ سے بالکل یکساں ہیں کنبے قبیلے برادریاں اور جماعتیں صرف پہچان کے لئے ہیں تاکہ جتھا بندی اور ہمدردی قائم رہے۔ فلاں بن فلاں قبیلے والا کہا جاسکے اور اس طرح ایک دوسرے کی پہچان آسان ہوجائے ورنہ بشریت کے اعتبار سے سب قومیں یکساں ہیں حضرت سفیان ثوری فرماتے ہیں قبیلہ حمیر اپنے حلفیوں کی طرف منسوب ہوتا تھا اور حجازی عرب اپنے قبیلوں کی طرف اپنی نسبت کرتے تھے ترمذی میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں نسب کا علم حاصل کرو تاکہ صلہ رحمی کرسکو صلہ رحمی سے لوگ تم سے محبت کرنے لگیں گے تمہارے مال اور تمہاری زندگی میں اللہ برکت دے گا۔ یہ حدیث اس سند سے غریب ہے پھر فرمایا حسب نسب اللہ کے ہاں نہیں چلتا وہاں تو فضیلت، تقویٰ اور پرہیزگاری سے ملتی ہے۔ صحیح بخاری شریف میں ہے رسول اللہ ﷺ سے دریافت کیا گیا کہ سب سے زیادہ بزرگ کون ہے ؟ آپ نے فرمایا جو سب سے زیادہ پرہیزگار ہو لوگوں نے کہا ہم یہ عام بات نہیں پوچھتے فرمایا پھر سب سے زیادہ بزرگ حضرت یوسف ؑ ہیں جو خود نبی تھے نبی ذادے تھے دادا بھی نبی تھے پردادا تو خلیل اللہ تھے انہوں نے کہا ہم یہ بھی نہیں پوچھتے۔ فرمایا پھر عرب کے بارے میں پوچھتے ہو ؟ سنو ! ان کے جو لوگ جاہلیت کے زمانے میں ممتاز تھے وہی اب اسلام میں بھی پسندیدہ ہیں جب کہ وہ علم دین کی سمجھ حاصل کرلیں صحیح مسلم شریف میں ہے اللہ تمہاری صورتوں اور مالوں کو نہیں دیکھتا بلکہ تمہارے دلوں اور عملوں کو دیکھتا ہے مسند احمد میں ہے حضور ﷺ نے حضرت ابوذر سے فرمایا خیال رکھ کہ تو کسی سرخ و سیاہ پر کوئی فضیلت نہیں رکھتا ہاں تقویٰ میں بڑھ جا تو فضیلت ہے۔ طبرانی میں ہے مسلمان سب آپس میں بھائی ہیں کسی کو کسی پر کوئی فضیلت نہیں مگر تقویٰ کے ساتھ۔ مسند بزار میں ہے تم سب اولاد آدم ہو اور خود حضرت آدم مٹی سے پیدا کئے گئے ہیں لوگو اپنے باپ دادوں کے نام پر فخر کرنے سے باز آؤ ورنہ اللہ تعالیٰ کے نزدیک ریت کے تودوں اور آبی پرندوں سے بھی زیادہ ہلکے ہوجاؤ گے۔ ابن ابی حاتم میں ہے حضور ﷺ نے فتح مکہ والے دن اپنی اونٹنی قصوا پر سوار ہو کر طواف کیا اور ارکان کو آپ اپنی چھڑی سے چھو لیتے تھے۔ پھر چونکہ مسجد میں اس کے بٹھانے کو جگہ نہ ملی تو لوگوں نے آپ کو ہاتھوں ہاتھ اتارا اور انٹنی بطن مسیل میں لے جا کر بٹھایا۔ اس کے بعد آپ نے اپنی اونٹنی پر سوار ہو کر لوگوں کو خطبہ سنایا جس میں اللہ تعالیٰ کی پوری حمدو ثنا بیان کر کے فرمایا لوگو اللہ تعالیٰ نے تم سے جاہلیت کے اسباب اور جاہلیت کے باپ دادوں پر فخر کرنے کی رسم اب دور کردی ہے پس انسان دو ہی قسم کے ہیں یا تو نیک پرہیزگار جو اللہ کے نزدیک بلند مرتبہ ہیں یا بدکار غیر متقی جو اللہ کی نگاہوں میں ذلیل و خوار ہیں پھر آپ نے یہ آیت تلاوت فرمائی۔ پھر فرمایا میں اپنی یہ بات کہتا ہوں اور اللہ تعالیٰ سے اپنے لئے اور تمہارے لئے استغفار کرتا ہوں۔ مسند احمد میں ہے کہ تمہارے نسب نامے دراصل کوئی کام دینے والے نہیں تم سب بالکل برابر کے حضرت آدم کے لڑکے ہو کسی کو کسی پر فضیلت نہیں ہاں فضیلت دین وتقویٰ سے ہے انسان کو یہی برائی کافی ہے کہ وہ بدگو، بخیل، اور فحش کلام ہو۔ ابن جریر کی اس روایت میں ہے کہ اللہ تعالیٰ تمہارے حسب نسب کو قیامت کے دن نہ پوچھے گا تم سب میں سے زیادہ بزرگ اللہ کے نزدیک وہ ہیں جو تم سب سے زیادہ پرہیزگار ہوں۔ مسند احمد میں ہے کہحضور ﷺ منبر پر تھے کہ ایک شخص نے سوال کیا کہ یا رسول اللہ ﷺ سب سے بہتر کون ہے ؟ آپ نے فرمایا جو سب سے زیادہ مہمان نواز سب سے زیادہ پرہیزگار سب سے زیادہ اچھی بات کا حکم دینے والا سب سے زیادہ بری بات سے روکنے والا سب سے زیادہ صلہ رحمی کرنے والا ہے۔ مسند احمد میں ہے حضور ﷺ کو دنیا کی کوئی چیز یا کوئی شخص کبھی بھلا نہیں لگتا تھا مگر تقوے والے انسان کے اللہ تمہیں جانتا ہے اور تمہارے کاموں سے بھی خبردار ہے ہدایت کے لائق جو ہیں انہیں راہ راست دکھاتا ہے اور جو اس لائق نہیں وہ بےراہ ہو رہے ہیں۔ رحم اور عذاب اس کی مشیت پر موقوف ہیں فضیلت اس کے ہاتھ ہے جسے چاہے جس پر چاہے بزرگی عطا فرمائے یہ تمام امور اس کے علم اور اس کی خبر پر مبنی ہیں۔ اس آیت کریمہ اور ان احادیث شریفہ سے استدلال کر کے علماء نے فرمایا ہے کہ نکاح میں قومیت اور حسب نسب کی شرط نہیں سوائے دین کے اور کوئی شرط معتبر نہیں۔ دوسروں نے کہا ہے کہ ہم نسبی اور قومیت بھی شرط ہے اور ان کے دلائل ان کے سوا اور ہیں جو کتب فقہ میں مذکور ہیں اور ہم بھی انہیں کتاب الاحکام میں ذکر کرچکے ہیں فالحمد اللہ۔ طبرانی میں حضرت عبدالرحمن سے مروی ہے کہ انہوں نے بنو ہاشم میں سے ایک شخص کو یہ کہتے ہوئے سنا کہ میں رسول اللہ ﷺ سے بہ نسبت اور تمام لوگوں کے بہت زیادہ قریب ہوں پس فرمایا تیرے سوا میں بھی بہت زیادہ قریب ہوں ان سے بہ نسبت تیرے جو تجھے آپ سے نسبت ہے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.