Ayah Study
Surah Ash-Shura (سُورَةُ الشُّورَىٰ), Verse 7
Ayah 4279 of 6236 • Meccan
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّۭا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ ٱلْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌۭ فِى ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌۭ فِى ٱلسَّعِيرِ
Translations
The Noble Quran
EnglishAnd thus We have revealed to you (O Muhammad صلى الله عليه و سلم) a Qur’ân in Arabic that you may warn the Mother of the Towns (Makkah) and all around it, and warn (them) of the Day of Assembling of which there is no doubt: when a party will be in Paradise (those who believed in Allâh and followed what Allâh’s Messenger صلى الله عليه و سلم brought them) and a party in the blazing Fire (Hell) (those who disbelieved in Allâh and followed not what Allâh’s Messenger صلى الله عليه و سلم brought them).<sup foot_note=154879>1</sup>
Muhammad Asad
EnglishNOW AS FOR those who take aught beside Him for their protectors – God watches them, and thou art not responsible for their conduct.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاور اسی طرح تمہارے پاس قرآن عربی بھیجا ہے تاکہ تم بڑے گاؤں (یعنی مکّے) کے رہنے والوں کو اور جو لوگ اس کے اردگرد رہتے ہیں ان کو رستہ دکھاؤ اور انہیں قیامت کے دن کا بھی جس میں کچھ شک نہیں ہے خوف دلاؤ۔ اس روز ایک فریق بہشت میں ہوگا اور ایک فریق دوزخ میں
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedثم ذكر منته على رسوله وعلى الناس، حيث أنزل الله { قُرْآنًا عَرَبِيًّا } بين الألفاظ والمعاني { لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى } وهي مكة المكرمة { وَمَنْ حَوْلَهَا } من قرى العرب، ثم يسري هذا الإنذار إلى سائر الخلق. { وَتُنْذِرَ } الناس { يَوْمَ الْجَمْعِ } الذي يجمع الله به الأولين والآخرين، وتخبرهم أنه { لَا رَيْبَ فِيهِ } وأن الخلق ينقسمون فيه فريقين { فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ } وهم الذين آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين، { وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } وهم أصناف الكفرة المكذبين.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedوكما أوحينا إلى الأنبياء قبلك أوحَيْنا إليك قرآنا عربيًّا؛ لتنذر أهل "مكة" ومَن حولها مِن سائر الناس، وتنذر عذاب يوم الجمع، وهو يوم القيامة، لا شك في مجيئه. الناس فيه فريقان: فريق في الجنة، وهم الذين آمنوا بالله واتبعوا ما جاءهم به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم فريق في النار المستعرة، وهم الذين كفروا بالله، وخالفوا ما جاءهم به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيقول تعالى وكما أوحينا إلى الأنبياء قبلك "أوحينا إليك قرآنا عربيا" أي واضحا جليا بينا "لتنذر أم القرى " وهي مكة "ومن حولها" أي من سائر البلاد شرقا وغربا وسميت مكة أم القرى لأنها أشرف من سائر البلاد لأدلة كثيرة مذكورة في مواضعها ومن أوجز ذلك وأدله ما قال الإمام أحمد حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري حدثنا أبو سلمة بن عبدالرحمن قال: إن عبدالله بن عدي بن الحمراء الزهري أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف بالحزورة في سوق مكة "والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت " هكذا رواية الترمذي والنسائي وابن ماجة من حديث الزهري به وقال الترمذي حسن صحيح. وقوله عز وجل "وتنذر يوم الجمع" وهو يوم القيامة يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد وقوله تعالى "لا ريب فيه" أي لا شك في وقوعه وأنه كائن لا محالة وقوله جل وعلا "فريق في الجنة وفريق في السعير" كقوله تعالى "يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن" أي يغبن أهل الجنة أهل النار وكقوله عز وجل "إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد" قال الإمام أحمد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا ليث حدثني أبو قبيل المعافري عن شفي الأصبحي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال "أتدرون ما هذان الكتابان؟ " قلنا لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم للذي في يمينه "هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم - ثم أجمل على أخرهم - لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا - ثم قال صلى الله عليه وسلم للذي في يساره - هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم - ثم أجمل على آخرهم - لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا". فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأي شيء نعمل إن كان هذا أمر قد فرغ منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل" ثم قال صلى الله عليه وسلم بيده فقبضها ثم قال "فرغ ربكم عز وجل من العباد - ثم قال باليمنى فنبذ بها فقال - فريق في الجنة - ونبذ باليسرى وقال - فريق في السعير" وهكذا رواه الترمذي والنسائي جميعا عن قتيبة عن الليث بن سعد وبكر بن مضر كلاهما عن أبي قبيل عن شفي بن ماتع الأصبحي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما به وقال الترمذي حسن صحيح غريب وساقه البغوي في تفسيره من طريق بشر بن بكر عن سعيد بن عثمان عن أبي الزاهرية عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بنحوه وعنده زيادات منها - ثم فريق في الجنة وفريق في السعير عدل من الله عز وجل - ورواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن عبدالله بن صالح كاتب الليث عن الليث به ورواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي قبيل عن شفي عن رجل من الصحابة رضي الله عنهم فذكره ثم روى عن يونس عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث وحيوة بن شريح عن يحيى بن أبي أسيد أن أبا فراس حدثه أنه سمع عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: "إن الله تعالى لما خلق آدم نفضه نفض المرود وأخرج منه كل ذريته فخرج أمثال النغف فقبضهم قبضتين ثم قال شقي وسعيد ثم ألقاهما ثم قبضهما فقال فريق في الجنة وفريق في السعير" وهذا الموقوف أشبه بالصواب والله سبحانه وتعالى أعلم. وقال الإمام أحمد حدثنا عبدالصمد حدثنا حماد يعني ابن سلمة أخبرنا الجريري عن أبي نضرة قال: إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبدالله دخل عليه أصحابه يعني يزورونه فوجدوه يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم "خذ من شاربك ثم افره حتى تلقاني" قال بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله تعالى قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى قال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي" فلا أدري في أي القبضتين أنا. وأحاديث القدر في الصحاح والسنن والمسانيد كثيرة جدا منها حديث علي وابن مسعود وعائشة وجماعة جمة رضي الله عنهم أجمعين.
Tafsir Ibn Kathir
The Qur'an was revealed to serve as a Warning Allah says, `just as We sent revelation to the Prophets before you,' أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً (thus We have revealed to you a Qur'an in Arabic) meaning, plain, clear, and manifest لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى (that you may warn the Mother of the Towns), i.e., Makkah, وَمَنْ حَوْلَهَا (and all around it,) means, all the lands, east and west. Makkah is called Umm Al-Qura (the Mother of the Towns) because it is nobler than all other lands, as indicated by much evidence that has been discussed elsewhere. Among the most concise and clear proofs of that is the report recorded by Imam Ahmad from `Abdullah bin `Adi bin Al-Hamra' Az-Zuhri, who heard the Messenger of Allah ﷺ say, as he was standing in the market place of Makkah; «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْت» (By Allah, you are the best land of Allah, the most beloved land to Allah; were it not for the fact that I was driven out from you, I would never have left you.) This was also recorded by At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Ibn Majah; At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih. " وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ (and warn (them) of the Day of Assembling) i.e., the Day of Resurrection, when Allah will assemble the first and the last in one plain. لاَ رَيْبَ فِيهِ (of which there is no doubt,) means, there is no doubt that it will happen and will most certainly come to pass. فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ (a party will be in Paradise and a party in the blazing Fire.) This is like the Ayah: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ((And remember) the Day when He will gather you (all) on the Day of Gathering, --- that will be the Day of mutual loss and gain) (64:9). which means that the people of Paradise and the people of Hell will gain and lose, respectively. And it is like the Ayah: إِنَّ فِى ذلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الاٌّخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ - وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لاًّجَلٍ مَّعْدُودٍ - يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَسَعِيدٌ (Indeed in that (there) is a sure lesson for those who fear the torment of the Hereafter. That is a Day whereon will be gathered together, and that is a Day when all (the dwellers of the heavens and the earth) will be present. And We delay it only for a term fixed. On the Day when it comes, no person shall speak except by His leave. Some among them will be wretched and (others) blessed.) (11:103-105) Imam Ahmad recorded that `Abdullah bin `Amr, may Allah be pleased with him, said, "The Messenger of Allah ﷺ came out to us, holding two books in his hand. He said, «أَتَدْرُونَ مَا هذَانِ الْكِتَابَانِ؟» (Do you know what these two books are) We said, "We do not know unless you tell us, O Messenger of Allah." Concerning the book in his right hand, He said: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلى آخِرِهِمْ، لَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبدًا» (This is a book from the Lord of the worlds, containing the names of the people of Paradise and of their fathers and tribes; all of them are detailed, down to the last one of them, and nothing will be added or taken away from it.) Then concerning the book in his left hand, he said: «هَذَا كِتَابُ أَهْلِ النَّارِ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلى آخِرِهِمْ، لَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا» (This is the book of the people of Hell, containing their names and the names of their fathers and tribes, all of them are detailed down to the last one of them, and nothing will be added or taken away from it.) The Companions of the Messenger of Allah ﷺ said, "Why should we strive if it is something that is already cut and dried" The Messenger of Allah ﷺ said: «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا فَإِنَّ صَاحِبَ الْجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ،وَإِنَّ صَاحِبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَل» (Strive with your deeds as hard as you can for middle course or close to it, for the person who is destined for Paradise will die doing the deeds of the people of Paradise, regardless of what he did before, and the person who is destined for Hell will die doing the deeds of the people of Hell, regardless of what he did before.) Then he made a gesture with his fist and said, «فَرَغَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْعِبَاد» (Your Lord has settled the matter of His servants) and he opened his right hand as if throwing something; «فَرِيقٌ فِي الْجَنَّة» (A party in Paradise.) and he made a similar gesture with his left hand; «فَرِيقٌ فِي السَّعِير» (And a party in the blazing Fire.)" This was also recorded by At-Tirmidhi, and An-Nasa'i; At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih Gharib." Imam Ahmad recorded that Abu Nadrah said, "One of the Companions of the Prophet , whose name was Abu Abdullah, was visited by some of his friends, and they found him weeping. They asked him, `What has caused you to weep Didn't the Messenger of Allah ﷺ say to you, «خُذْ مِنْ شَارِبِكَ ثُمَّ أَقِرَّهُ حَتَّى تَلْقَانِي» (Trim your moustache and adhere to that practice until you meet me)' He said, `Yes, but I heard the Messenger of Allah ﷺ say; «إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً وَأُخْرَى بِالْيَدِ الْأُخْرَى، قَالَ: هذِهِ لِهذِهِ، وَهذِهِ لِهذِهِ، وَلَا أُبَالِي» (Allah picked up a handful in His Right Hand and another in His other Hand, and said, "This is for this and this is for this, and I do not care.") `And I do not know in which of the two handfuls I am."' There are several Hadiths about Al-Qadr (the Divine Decree) in the books of Sahih, Sunan and Musnad. Including those narrated by `Ali, Ibn Mas`ud, `A'ishah and a large number of Companions, may Allah be pleased with them all. وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَحِدَةً (And if Allah had willed, He could have made them one nation,) means, either all following guidance or all following misguidance, but He made them all different, and He guides whomsoever He wills to the truth and He sends astray whomsoever He wills, and He has complete wisdom and perfect proof. Allah says: وَلَـكِن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحْمَتِهِ وَالظَّـلِمُونَ مَا لَهُمْ مِّن وَلِىٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (but He admits whom He wills to His mercy. And the wrongdoers will have neither a protector nor a helper.)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقیامت کا آنا یقینی ہے یعنی جس طرح اے نبی آخر الزماں تم سے پہلے انبیاء پر وحی الٰہی آتی رہی تم پر بھی یہ قرآن وحی کے ذریعہ نازل کیا گیا ہے۔ یہ عربی میں بہت واضح بالکل کھلا ہوا اور سلجھے ہوئے بیان والا ہے تاکہ تو شہر مکہ کے رہنے والوں کو احکام الٰہی اور اللہ کے عذاب سے آگاہ کر دے نیز تمام اطراف عالم کو۔ آس پاس سے مراد مشرق و مغرب کی ہر سمت ہے مکہ شریف کو ام القرٰی اس لئے کہا گیا ہے کہ یہ تمام شہروں سے افضل و بہتر ہے اس کے دلائل بہت سے ہیں جو اپنی اپنی جگہ مذکور ہیں ہاں ! یہاں پر ایک دلیل جو مختصر بھی ہے اور صاف بھی ہے سن لیجئے۔ ترمذی نسائی، ابن ماجہ، مسند احمد وغیرہ میں ہے حضرت عبداللہ بن عدی فرماتے ہیں کہ میں نے خود رسول اللہ ﷺ کی زبان مبارک سے سنا آپ مکہ شریف کے بازار خزروع میں کھڑے ہوئے فرما رہے تھے کہ اے مکہ قسم ہے اللہ کی ساری زمین سے اللہ کے نزدیک زیادہ محبوب اور زیادہ افضل ہے اگر میں تجھ میں سے نہ نکالا جاتا تو قسم ہے اللہ کی ہرگز تجھے نہ چھوڑتا۔ امام ترمذی ؒ اس حدیث کو حسن صحیح فرماتے ہیں اور اس لئے کہ تو قیامت کے دن سے سب کو ڈرا دے جس دن تمام اول و آخر زمانے کے لوگ ایک میدان میں جمع ہوں گے۔ جس دن کے آنے میں کوئی شک و شبہ نہیں جس دن کچھ لوگ جنتی ہوں گے اور کچھ جہنمی یہ وہ دن ہوگا کہ جنتی نفع میں رہیں گے اور جہنمی گھاٹے میں دوسری آیت میں فرمایا گیا ہے آیت (ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوْعٌ ۙ لَّهُ النَّاسُ وَذٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُوْدٌ01003) 11۔ ھود :103) یعنی ان واقعات میں اس شخص کے لئے بڑی عبرت ہے جو آخرت کے عذاب سے ڈرتا ہو آخرت کا وہ دن ہے جس میں تمام لوگ جمع کئے جائیں گے اور وہ سب کی حاضری کا دن ہے۔ ہم تو اسے تھوڑی سی مدت معلوم کے لئے مؤخر کئے ہوئے ہیں۔ اس دن کوئی شخص بغیر اللہ تعالیٰ کی اجازت کے بات تک نہ کرسکے گا ان میں سے بعض تو بدقسمت ہوں گے اور بعض خوش نصیب۔ مسند احمد میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ اپنے صحابہ کے پاس ایک مرتبہ دو کتابیں اپنے دونوں ہاتھوں میں لے کر آئے اور ہم سے پوچھا جانتے ہو یہ کیا ہے ؟ ہم نے کہا ہمیں تو خبر نہیں آپ فرمائیے۔ آپ نے اپنی داہنے ہاتھ کی کتاب کی طرف اشارہ کر کے فرمایا یہ رب العالمین کی کتاب ہے جس میں جنتیوں کے نام ہیں مع ان کے والد اور ان کے قبیلہ کے نام کے اور آخر میں حساب کر کے میزان لگا دی گئی ہے اب ان میں نہ ایک بڑھے نہ ایک گھٹے۔ پھر اپنے بائیں ہاتھ کی کتاب کی طرف اشارہ کر کے فرمایا یہ جہنمیوں کے ناموں کا رجسٹر ہے انکے نام ان کی ولدیت اور ان کی قوم سب اس میں لکھی ہوئی ہے پھر آخر میں میزان لگا دی گئی ہے ان میں بھی کمی بیشی ناممکن ہے۔ صحابہ نے پوچھا پھر ہمیں عمل کی کیا ضرورت ؟ جب کہ سب لکھا جا چکا ہے آپ نے فرمایا ٹھیک ٹھاک رہو بھلائی کی نزدیکی لئے رہو۔ اہل جنت کا خاتمہ نیکیوں اور بھلے اعمال پر ہی ہوگا گو وہ کیسے ہی اعمال کرتا ہو اور نار کا خاتمہ جہنمی اعمال پر ہی ہوگا گو وہ کیسے ہی کاموں کا مرتکب رہا ہو۔ پھر آپ نے اپنی دونوں مٹھیاں بند کرلیں اور فرمایا تمہارا رب عزوجل بندوں کے فیصلوں سے فراغت حاصل کرچکا ہے ایک فرقہ جنت میں ہے اور ایک جہنم میں اس کے ساتھ ہی آپ نے اپنے دائیں بائیں ہاتھوں سے اشارہ کیا گویا کوئی چیز پھینک رہے ہیں۔ یہ حدیث حسن صحیح غریب ہے۔ یہی حدیث اور کتابوں میں بھی ہے کسی میں یہ بھی ہے کہ یہ تمام عدل ہی عدل ہے حضرت عبداللہ بن عمر فرماتے ہیں اللہ تعالیٰ نے جب آدم ؑ کو پیدا کیا اور ان کی تمام اولاد ان میں سے نکالی اور چیونٹیوں کی طرح وہ میدان میں پھیل گئی تو اسے اپنی دونوں مٹھیوں میں لے لیا اور فرمایا ایک حصہ نیکوں کا دوسرا بدوں کا۔ پھر انہیں پھیلا دیا دوبارہ انہیں سمیٹ لیا اور اسی طرح اپنی مٹھیوں میں لے کر فرمایا ایک حصہ جنتی اور دوسرا جہنمی یہ روایت موقوف ہی ٹھیک ہے واللہ اعلم۔ مسند احمد کی حدیث میں ہے کہ حضرت ابو عبداللہ نامی صحابی بیمار تھے ہم لوگ ان کی بیمار پرسی کے لئے گئے۔ دیکھا کہ وہ رو رہے ہیں تو کہا کہ آپ کیوں روتے ہیں آپ سے تو رسول اللہ ﷺ نے فرما دیا ہے کہ اپنی مونچھیں کم رکھا کرو یہاں تک کہ مجھ سے ملو اس پر صحابی نے فرمایا یہ تو ٹھیک ہے لیکن مجھے تو یہ حدیث رلا رہی ہے کہ حضور ﷺ سے سنا ہے اللہ تعالیٰ اپنی دائیں مٹھی میں مخلوق لی اور اسی طرح دوسرے ہاتھ کی مٹھی میں بھی اور فرمایا یہ لوگ اس کے لئے ہیں یعنی جنت کے لئے اور یہ اس کے لئے ہیں یعنی جہنم کے لئے اور مجھے کچھ پرواہ نہیں۔ پس مجھے خبر نہیں کہ اللہ کی کس مٹھی میں میں تھا ؟ اس طرح کی اثبات تقدیر کی اور بہت سی حدیثیں ہیں پھر فرماتا ہے اگر اللہ کو منظور ہوتا تو سب کو ایک ہی طریقے پر کردیتا یعنی یا تو ہدایت پر یا گمراہی پر لیکن رب نے ان میں تفاوت رکھا بعض کو حق کی ہدایت کی اور بعض کو اس سے بھلا دیا اپنی حکمت کو وہی جانتا ہے وہ جسے چاہے اپنی رحمت تلے کھڑا کرلے ظالموں کا حمایتی اور مددگار کوئی نہیں۔ ابن جریر میں ہے اللہ تعالیٰ سے حضرت موسیٰ (علیہ الصلوۃ والسلام) نے عرض کی کہ اے میرے رب تو نے اپنی مخلوق کو پیدا کیا پھر ان میں سے کچھ کو تو جنت میں لے جائے گا اور کچھ اوروں کو جہنم میں۔ کیا ہی اچھا ہوتا کہ سب ہی جنت میں جاتے جناب باری نے ارشاد فرمایا موسیٰ اپنا پیرہن اونچا کرو آپ نے اونچا کیا پھر فرمایا اور اونچا کرو آپ نے اور اونچا کیا فرمایا اور اوپر اٹھاؤ جواب دیا اے اللہ اب تو سارے جسم سے اونچا کرلیا سوائے اس جگہ کے جس کے اوپر سے ہٹانے میں خیر نہیں فرمایا بس موسیٰ اسی طرح میں بھی اپنی تمام مخلوق کو جنت میں داخل کروں گا سوائے ان کے جو بالکل ہی خیر سے خالی ہیں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.