Ayah Study
Surah An-Nisaa (سُورَةُ النِّسَاءِ), Verse 171
Ayah 664 of 6236 • Medinan
يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا تَغْلُوا۟ فِى دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْحَقَّ ۚ إِنَّمَا ٱلْمَسِيحُ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلْقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌۭ مِّنْهُ ۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ ۖ وَلَا تَقُولُوا۟ ثَلَٰثَةٌ ۚ ٱنتَهُوا۟ خَيْرًۭا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهٌۭ وَٰحِدٌۭ ۖ سُبْحَٰنَهُۥٓ أَن يَكُونَ لَهُۥ وَلَدٌۭ ۘ لَّهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا
Translations
The Noble Quran
EnglishO people of the Scripture (Christians)! Do not exceed the limits in your religion, nor say of Allâh aught but the truth. The Messiah ‘Îsâ (Jesus), son of Maryam (Mary), was (no more than) a Messenger of Allâh and His Word, ("Be!" - and he was) which He bestowed on Maryam (Mary) and a spirit (Rûh )<sup foot_note=154485>1</sup> created by Him; so believe in Allâh and His Messengers. Say not: "Three (trinity)!" Cease! (it is) better for you. For Allâh is (the only) One Ilâh (God), glory be to Him (Far Exalted is He) above having a son. To Him belongs all that is in the heavens and all that is in the earth. And Allâh is All-Sufficient as a Disposer of affairs.<sup foot_note=154486>2</sup>
Muhammad Asad
EnglishGod does not like any evil to be mentioned openly, unless it be by him who has been wronged [thereby]. And God is indeed all-hearing, all-knowing,
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاے اہل کتاب اپنے دین (کی بات) میں حد سے نہ بڑھو اور خدا کے بارے میں حق کے سوا کچھ نہ کہو۔ مسیح (یعنی) مریم کے بیٹے عیسیٰ (نہ خدا تھے نہ خدا کے بیٹے بلکہ) خدا کے رسول اور کا کلمہٴ (بشارت) تھے جو اس نے مریم کی طرف بھیجا تھا اور اس کی طرف سے ایک روح تھے تو خدا اوراس کے رسولوں پر ایمان لاؤ۔ اور (یہ) نہ کہو (کہ خدا) تین (ہیں۔ اس اعتقاد سے) باز آؤ کہ یہ تمہارے حق میں بہتر ہے۔ خدا ہی معبود واحد ہے اور اس سے پاک ہے کہ اس کے اولاد ہو۔ جو کچھ آسمانوں میں اور جو کچھ زمین میں ہے سب اسی کا ہے۔ اور خدا ہی کارساز کافی ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو والإطراء وهذا كثير في النصارى فانهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه الله إياها فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلها من دون الله يعبدونه كما يعبدونه. بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه ممن زعم أنه على دينه فادعوا فيهم العصمة واتبعوهم في كل ما قالوه سواء كان حقا أو باطلا أو ضلالا أو رشادا أو صحيحا أو كذبا ولهذا قال الله تعالى "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله" الآية. وقال الإمام أحمد حدثنا هشيم قال زعم الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" ثم رواه هو وعلي بن المديني عن سفيان بن عينة عن الزهري كذلك ولفظه "إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" وقال على بن المديني هذا حديث صحيح مسند وهكذا رواه البخاري عن الحميدي عن سفيان بن عيينة عن الزهري به ولفظه" فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" وقال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رجلا قال يا محمد يا سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيها الناس عليكم بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان أنا محمد بن عبد الله عبد الله ورسوله والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل "تفرد به من هذا الوجه. وقوله تعالى "ولا تقولوا على الله إلا الحق" أي لا تفتروا عليه وتجعلوا له صاحبة وولدا تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا وتنزه وتقدس وتوحد في سؤددة وكبريائه وعظمته فلا إله إلا هو ولا رب سواه ولهذا قال "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" أي إنما هو عبد من عباد الله وخلق من خلقه قال له كن فكان ورسول من رسله وكلمته ألقاها إلى مريم أي خلقه بالكلمة التي أرسل بها جبريل عليه السلام إلى مريم فنفخ فيها من روحه بإذن ربه عز وجل فكان عيسى بإذنة عز وجل وكانت تلك النقخة التي نفخها في جيب درعها فنزلت حتى ولجت فرجها بمنزلة لقاح الأب والأم والجميع مخلوق لله عز وجل ولهذا قيل لعيسى إنه كلمة الله وروح منه لأنه لم يكن له أب تولد منه وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها كن فكان والروح التي أرسل بها جبريل. قال الله تعالى "ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام" وقال تعالى "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خطله من تراب ثم قال له كن فيكون" وقال تعالى "والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين" وقال تعالى "ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها" إلى آخر السورة وقال تعالى إخبارا عن المسيح "إن هو إلا عبد أنعمنا عليه" الآية وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة "وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" هو كقوله "كن فيكون" وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت شاذان بن يحيى يقول في قول الله "وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه" قال ليس الكلمة صارت عيسى ولكن بالكلمة صار عيسى وهذا أحسن مما ادعاه ابن جرير في قوله "ألقاها إلى مريم"أي أعلمها بها كما زعمه في قوله "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه" أي يعلمك بكلمة منه ويجعل ذلك كقوله تعالى "وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك" بل الصحيح أنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم فنفخ فيها بإذن الله فكان عيسى عليه السلام. وقال البخاري: حدثنا صدقة بن الفضل حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني عمير بن هانئ حدثنا جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل" وقال الوليد فحدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ عن جنادة زاد "من أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " وكدا رواه مسلم عن داود بن رشيد عن الوليد عن ابن جابر به ومن وج آخر عن الأوزاعي به فقوله في الآية والحديث "وروح منه" كقوله "وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه" أي من خلقه ومن عنده وليست "من" للتبعيض كما تقوله النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة بل هي لابتداء الغاية كما في الآية الأخرى وقد قال مجاهد في قوله "وروح منه" أي ورسول منه وقال غيره ومحبة منه والأظهر الأول وهو أنه مخلوق من روح مخلوقة وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله في قوله "هذه ناقة الله" وفي قوله "وطهر بيتي للطائفتين" وكما روي في الحديث الصحيح "فأدخل على ربى في داره" أضافها إليه إضافة تشريف وهذا كله من قبيل واحد ونمط واحد وقوله "فأمنوا بالله ورسوله" أي فصدقوا بأن الله واحد أحد لا ولد له ولا صاحبة واعلموا وتيقنوا بأن عيسى عبد الله ورسوله ولهذا قال تعالى "ولا تقولوا ثلاثة" أي لا تجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وهذه الآية والتي في سورة المائدة حيث يقول تعالى "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد" وكما قال في آخر السورة المذكورة "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني" الآية وقال في أولها "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم" الآية. والنصارى عليهم لعائن الله من جهلهم ليس لهم ضابط ولا لكفرهم حد بل أقوالهم وضلالهم منتشر فمنهم من يعتقده إلها ومنهم من يعتقده شريكا ومنهم من يعتقده ولدا وهم طوائف كثيرة لهم آراء مختلفة وأقوال غير مؤتلفة. ولقد أحسن بعض المتكلمين حيث قال: لو اجتمع عشرة من النصارى لافترقوا عن أحد عشر قولا. ولقد ذكر بعض علمائهم المشاهير عندهم وهو سعيد بن بطريق بترك الأسكندرية في حدود سنة أربعمائة من الهجرة النبوية أنهم اجتمعوا المجمع الكبير الذي عقدوا فيه الأمانة الكبيرة التي لهم وإنما هي الخيانة الحقيرة الصغيرة وذلك في أيام قسطنطين باني المدينة المشهورة وأنهم اختلفوا عليه اختلافا لا ينضبط ولا ينحصر فكانوا أزيد من ألفين أسقفا فكانوا أحزابا كثيرة كل خمسين منهم على مقالة وعشرون على مقالة ومائة على مقالة وسبعون على مقالة وأزيد من ذلك وأنقص. فلما رأى منهم عصابة قد زادوا على الثلثمائة بثمانية عشر نفرا وقد توافقوا على مقالة فأخذها الملك ونصرها وأيدها وكان فيلسوفا داهية ومحق ما عداها من الأقوال وانتظم دست أولئك الثلثمائة والثمانية عشر وبنيت لهم الكنائس ووضعوا لهم كتبا وقوانين وأحدثوا فيها الأمانه التي يلقنونها الولدان من الصغار ليعتقدوها ويعمدونهم عليها وأتباع هؤلاء هم الملكانية. ثم إنهم اجتمعوا مجمعا ثانيا فحدث فيهم اليعوقوبية ثم مجمعا ثالثا فحدث فيهم النسطورية وكل هذه الفرق تثبت الأقانيم الثلاثة في المسيح ويختلفون في كيفية ذلك وفي اللاهوت والناسوت على زعمهم هل اتحدا أو ما اتحدا أو امتزجا أو حل فيه على ثلاث مقالات وكل منهم يكفر الفرقة الأخرى ونحن نكفر الثلاثة ولهذا قال تعالى "انتهوا خيرا لكم" أي يكن خيرا لكم "إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد" أي تعالى وتقدس عن ذلك علوا كبيرا "له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا" أي الجميع ملكه وخلقه وجميع ما فيهما عبيده وهم تحت تدبيره وتصريفه وهو وكيل على كل شيء فكيف يكون له منهم صاحبة وولد كما قال في الآية الأخرى "بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد" الآية. وقال تعالى "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا -إلى قوله - فردا ".
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو في الدين وهو مجاوزة الحد والقدر المشروع إلى ما ليس بمشروع. وذلك كقول النصارى في غلوهم بعيسى عليه السلام، ورفعه عن مقام النبوة والرسالة إلى مقام الربوبية الذي لا يليق بغير الله، فكما أن التقصير والتفريط من المنهيات، فالغلو كذلك، ولهذا قال: { وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ } وهذا الكلام يتضمن ثلاثة أشياء: أمرين منهي عنهما، وهما قول الكذب على الله، والقول بلا علم في أسمائه وصفاته وأفعاله وشرعه ورسله، والثالث: مأمور به وهو قول الحق في هذه الأمور. ولما كانت هذه قاعدة عامة كلية، وكان السياق في شأن عيسى عليه السلام نصَّ على قول الحق فيه، المخالف لطريقة اليهودية والنصرانية فقال: { إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ } أي: غاية المسيح عليه السلام ومنتهى ما يصل إليه من مراتب الكمال أعلى حالة تكون للمخلوقين، وهي درجة الرسالة التي هي أعلى الدرجات وأجلّ المثوبات. وأنه { كَلِمَتُهُ } التي { أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ } أي: كلمة تكلم الله بها فكان بها عيسى، ولم يكن تلك الكلمة، وإنما كان بها، وهذا من باب إضافة التشريف والتكريم. وكذلك قوله: { وَرُوحٌ مّنْهُ } أي: من الأرواح التي خلقها وكملها بالصفات الفاضلة والأخلاق الكاملة، أرسل الله روحه جبريل عليه السلام فنفخ في فرج مريم عليها السلام، فحملت بإذن الله بعيسى عليه السلام. فلما بيّن حقيقة عيسى عليه السلام، أمر أهل الكتاب بالإيمان به وبرسله، ونهاهم أن يجعلوا الله ثالث ثلاثة أحدهم عيسى، والثاني مريم، فهذه مقالة النصارى قبحهم الله. فأمرهم أن ينتهوا، وأخبر أن ذلك خير لهم، لأنه الذي يتعين أنه سبيل النجاة، وما سواه فهو طريق الهلاك، ثم نزه نفسه عن الشريك والولد فقال: { إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ } أي: هو المنفرد بالألوهية، الذي لا تنبغي العبادة إلا له. { سُبْحَانَهُ } أي: تنزه وتقدس { أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ } لأن { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } فالكل مملوكون له مفتقرون إليه، فمحال أن يكون له شريك منهم أو ولد. ولما أخبر أنه المالك للعالم العلوي والسفلي أخبر أنه قائم بمصالحهم الدنيوية والأخروية وحافظها، ومجازيهم عليها تعالى.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedيا أهل الإنجيل لا تتجاوزوا الاعتقاد الحق في دينكم، ولا تقولوا على الله إلا الحق، فلا تجعلوا له صاحبةً ولا ولدًا. إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله أرسله الله بالحق، وخَلَقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل إلى مريم، وهي قوله: "كن"، فكان، وهي نفخة من الله تعالى نفخها جبريل بأمر ربه، فَصدِّقوا بأن الله واحد وأسلموا له، وصدِّقوا رسله فيما جاؤوكم به من عند الله واعملوا به، ولا تجعلوا عيسى وأمه مع الله شريكين. انتهوا عن هذه المقالة خيرًا لكم مما أنتم عليه، إنما الله إله واحد سبحانه. ما في السموات والأرض مُلْكُه، فكيف يكون له منهم صاحبة أو ولد؟ وكفى بالله وكيلا على تدبير خلقه وتصريف معاشهم، فتوكَّلوا عليه وحده فهو كافيكم.
Tafsir Ibn Kathir
Prohibiting the People of the Book From Going to Extremes in Religion Allah forbids the People of the Scriptures from going to extremes in religion, which is a common trait of theirs, especially among the Christians. The Christians exaggerated over `Isa until they elevated him above the grade that Allah gave him. They elevated him from the rank of prophethood to being a god, whom they worshipped just as they worshipped Allah. They exaggerated even more in the case of those who they claim were his followers, claiming that they were inspired, thus following every word they uttered whether true or false, be it guidance or misguidance, truth or lies. This is why Allah said, اتَّخَذُواْ أَحْبَـرَهُمْ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ (They took their rabbis and their monks to be their lords besides Allah.) Imam Ahmad recorded that Ibn `Abbas said that `Umar said that the Messenger of Allah ﷺ said, «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَىِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ. فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌفَقُولُوا: عَبْدُاللهِ وَرَسُولُه» (Do not unduly praise me like the Christians exaggerated over `Isa, son of Maryam. Verily, I am only a servant, so say, `Allah's servant and His Messenger.') This is the wording of Al-Bukhari. Imam Ahmad recorded that Anas bin Malik said that a man once said, "O Muhammad! You are our master and the son of our master, our most righteous person and the son of our most righteous person..." The Messenger of Allah ﷺ said, «يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِقَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ،أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللهِ، عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ، وَاللهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللهُ عَزَّ وَجَل» (O people! Say what you have to say, but do not allow Shaytan to trick you. I am Muhammad bin `Abdullah, Allah's servant and Messenger. By Allah! I do not like that you elevate me above the rank that Allah has granted me.) Allah's statement, وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ (nor say of Allah except the truth.) means, do not lie and claim that Allah has a wife or a son, Allah is far holier than what they attribute to Him. Allah is glorified, praised, and honored in His might, grandure and greatness, and there is no deity worthy of worship nor Lord but Him. Allah said; إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَـهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (Al-Masih `Isa, son of Maryam, was (no more than) a Messenger of Allah and His Word, which He bestowed on Maryam and a spirit from created by Him;) `Isa is only one of Allah's servants and one of His creatures. Allah said to him, `Be', and he was, and He sent him as a Messenger. `Isa was a word from Allah that He bestowed on Maryam, meaning He created him with the word `Be' that He sent with Jibril to Maryam. Jibril blew the life of `Isa into Maryam by Allah's leave, and `Isa came to existence as a result. This incident was in place of the normal conception between man and woman that results in children. This is why `Isa was a word and a Ruh (spirit) created by Allah, as he had no father to conceive him. Rather, he came to existence through the word that Allah uttered, `Be,' and he was, through the life that Allah sent with Jibril. Allah said, مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ (Al-Masih `Isa, son of Maryam, was no more than a Messenger; many were the Messengers that passed away before him. His mother Maryam was a Siddiqah. They both ate food.) And Allah said, إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (Verily, the likeness of `Isa before Allah is the likeness of Adam. He created him from dust, then (He) said to him: "Be! ـ and he was.) وَالَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَـهَا وَابْنَهَآ ءَايَةً لِّلْعَـلَمِينَ (And she who guarded her chastity, We breathed into her (garment) and We made her and her son `Isa a sign for all that exits.) (21:91) وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا (And Maryam, the daughter of `Imran who guarded her chastity,) and Allah said concerning the Messiah, إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ (He `Isa was not more than a servant. We granted Our favor to him.) The Meaning of "His Word and a spirit from Him `Abdur-Razzaq narrated that Ma`mar said that Qatadah said that the Ayah, وَكَلِمَتُهُ أَلْقَـهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (And His Word, which He bestowed on Maryam and a spirit from created by Him;) means, He said, كُنَّ (Be) and he was. Ibn Abi Hatim recorded that Ahmad bin Sinan Al-Wasiti said that he heard Shadh bin Yahya saying about Allah's statement, وَكَلِمَتُهُ أَلْقَـهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ (and His Word, which He bestowed on Maryam and a spirit from created by Him;) "`Isa was not the word. Rather, `Isa came to existence because of the word." Al-Bukhari recorded that `Ubadah bin As-Samit said that the Prophet said, «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَل» (If anyone testifies that none has the right to be worshipped but Allah Alone Who has no partners, and that Muhammad is His servant and Messenger, and that `Isa is Allah's servant and Messenger and His Word which He bestowed on Maryam and a spirit created by Him, and that Paradise is true and Hell is true, then Allah will admit him into Paradise with the deeds which he performed.) In another narration, the Prophet said, «مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاء» (...through any of the eight doors of Paradise he wishes.) Muslim also recorded it. Therefore, `Ruh from Allah', in the Ayah and the Hadith is similar to Allah's statement, وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِى الاٌّرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ (And has subjected to you all that is in the heavens and all that is in the earth; it is all from Him.) meaning, from His creation. `from Him' does not mean that it is a part of Him, as the Christians claim, may Allah's continued curses be upon them. Saying that something is from Allah, such as the spirit of Allah, the she-camel of Allah or the House of Allah, is meant to honor such items. Allah said, هَـذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ (This is the she-camel of Allah...) and, وَطَهِّرْ بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ (and sanctify My House for those who circumambulate it.) An authentic Hadith states, «فَأَدْخُلُ عَلَى رَبِّي فِي دَارِه» (I will enter on my Lord in His Home) All these examples are meant to honor such items when they are attributed to Allah in this manner. Allah said, فَـَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (so believe in Allah and His Messengers.) believe that Allah is One and Alone and that He does not have a son or wife. Know and be certain that `Isa is the servant and Messenger of Allah. Allah said after that, وَلاَ تَقُولُواْ ثَلَـثَةٌ (Say not: "Three!") do not elevate `Isa and his mother to be gods with Allah. Allah is far holier than what they attribute to Him. In Surat Al-Ma'idah (chapter 5), Allah said, لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَـلِثُ ثَلَـثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَحِدٌ (Surely, disbelievers are those who said: "Allah is the third of the three." But there is none who has the right to be worshipped but One God.) Allah said by the end of the same Surah, وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَءَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى (And (remember) when Allah will say (on the Day of Resurrection): "O `Isa, son of Maryam! Did you say unto men: `Worship me"') and in its beginning, لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ (Surely, in disbelief are they who say that Allah is the Messiah, son of Maryam.) The Christians, may Allah curse them, have no limit to their disbelief because of their ignorance, so their deviant statements and their misguidance grows. Some of them believe that `Isa is Allah, some believe that he is one in a trinity and some believe that he is the son of Allah. Their beliefs and creeds are numerous and contradict each other, prompting some people to say that if ten Christians meet, they would end up with eleven sects! The Christian Sects Sa`id bin Batriq, the Patriarch of Alexandria and a famous Christian scholar, mentioned in the year four hundred after the Hijrah, that a Christian Council convened during the reign of Constantine, who built the city that bears his name. In this Council, the Christians came up with what they called the Great Trust, which in reality is the Great Treachery. There were more than two thousand patriarchs in this Council, and they were in such disarray that they divided into many sects, where some sects had twenty, fifty or a hundred members, etc.! When the king saw that there were more than three hundred Patriarchs who had the same idea, he agreed with them and adopted their creed. Constantine who was a deviant philosopher -- gave his support to this sect for which, as an honor, churches were built and doctrines were taught to young children, who were baptized on this creed, and books were written about it. Meanwhile, the king oppressed all other sects. Another Council produced the sect known as the Jacobites, while the Nestorians were formed in a third Council. These three sects agreed that `Isa was divine, but disputed regarding the manner in which `Isa's divinity was related to his humanity; were they in unity or did Allah incarnate in `Isa! All three of these sects accuse each other of heresy and, we believe that all three of them are disbelievers. Allah said, انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ (Cease! (it is) better for you.) meaning, it will be better for you, إِنَّمَا اللَّهُ إِلَـهٌ وَحِدٌ سُبْحَـنَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ (For Allah is (the only) One God, hallowed be He above having a son.) and He is holier than such claim, وَللَّهِ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِى الاٌّرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (To Him belongs all that is in the heavens and all that is in the earth. And Allah is All-Sufficient as a Disposer of affairs,) for all are creatures, property and servants under His control and disposal, and He is the Disposer of the affairs. Therefore, how can He have a wife or a son among them, بَدِيعُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ (He is the originator of the heavens and the earth. How can He have children.) and وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَـنُ وَلَداً - لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (And they say: "The Most Gracious (Allah) has begotten a son. Indeed you have brought forth (said) a terrible evil thing.") Up to His saying, فَرْداً (Alone.)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاپنی اوقات میں رہو حد سے تجاوز نہ کرو ! اہل کتاب کو زیادتی سے اور حد سے آگے بڑھ جانے سے اللہ تعالیٰ روک رہا ہے۔ عیسائی حضرت عیسیٰ کے بارے میں حد سے نکل گئے تھے اور نبوت سے بڑھا کر الوہیت تک پہنچا رہے تھے۔ بجائے ان کی اطاعت کے عبادت کرنے لگے تھے، بلکہ اور بزرگان دین کی نسبت بھی ان کا عقیدہ خراب ہوچکا تھا، وہ انہیں بھی جو عیسائی دین کے عالم اور عامل تھے معصوم محض جاننے لگ گئے تھے اور یہ خیال کرلیا تھا کہ جو کچھ یہ ائمہ دین کہہ دیں اس کا ماننا ہمارے لئے ضروری ہے، سچ و جھوٹ، حق و باطل، ہدایت و ضلالت کے پرکھنے کا کوئی حق ہمیں حاصل نہیں۔ جس کا ذکر قرآن کی اس آیت میں ہے آیت (اِتَّخَذُوْٓا اَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ اَرْبَابًا مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ) 9۔ التوبہ :31) مسند احمد میں ہے حضور ﷺ نے فرمایا " مجھے تم ایسا نہ بڑھانا جیسا نصاریٰ نے عیسیٰ بن مریم کو بڑھایا، میں تو صرف ایک بندہ ہوں پس تم مجھے عبداللہ اور رسول اللہ کہنا۔ " یہ حدیث بخاری وغیرہ میں بھی ہے اسی کی سند ایک حدیث میں ہے کہ کسی شخص نے آپ سے کہا اے محمد ﷺ ! اے ہمارے سردار اور سردار کے لڑکے، اے ہم سب سے بہتر اور بہتر کے لڑکے ! تو آپ نے فرمایا " لوگو اپنی بات کا خود خیال کرلیا کرو تمہیں شیطان بہکا نہ دے، میں محمد بن عبداللہ ہوں، میں اللہ کا غلام اور اس کا رسول ہوں، قسم اللہ کی میں نہیں چاہتا کہ تم مجھے میرے مرتبے سے بڑھا دو " پھر فرماتا ہے اللہ پر افتراء نہ باندھو، اس سے بیوی اور اولاد کو منسوب نہ کرو، اللہ اس سے پاک ہے، اس سے دور ہے، اس سے بلند وبالا ہے، اس کی بڑائی اور عزت میں کوئی اس کا شریک نہیں، اس کے سوا نہ تو کوئی معبود اور نہ رب ہے۔ مسیح عیسیٰ بن مریم رسول اللہ ہیں، وہ اللہ کے غلاموں میں سے ایک غلام ہیں اور اس کی مخلوق ہیں، وہ صرف کلمہ کن کے کہنے سے پیدا ہوئے ہیں، جس کلمہ کو لے کر حضرت جبرائیل حضرت مریم صدیقہ کے پاس گئے اور اللہ کی اجازت سے اسے ان میں پھونک دیا پس حضرت عیسیٰ پیدا ہوئے۔ چونکہ محض اسی کلمہ سے بغیر باپ کے آپ پیدا ہوئے، اس لئے خصوصیت سے کلمتہ اللہ کہا گیا۔ قرآن کی ایک اور آیت میں ہے آیت (مَا الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ اِلَّا رَسُوْلٌ ۚ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) 5۔ المائدہ :75) یعنی مسیح بن مریم صرف رسول اللہ ہیں ان سے پہلے بھی بہت سے رسول گذر چکے ہیں، ان کی والدہ سچی ہیں، یہ دونوں کھانا کھایا کرتے تھے اور آیت میں ہے آیت (اِنَّ مَثَلَ عِيْسٰى عِنْدَ اللّٰهِ كَمَثَلِ اٰدَمَ ۭخَلَقَهٗ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ) 3۔ آل عمران :59) عیسیٰ کی مثال اللہ کے نزدیک آدم کی طرح ہے جسے مٹی سے بنا کر فرمایا ہوجا پس وہ ہوگیا۔ قرآن کریم اور جگہ فرماتا ہے آیت (وَالَّتِيْٓ اَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيْهَا مِنْ رُّوْحِنَا وَجَعَلْنٰهَا وَابْنَهَآ اٰيَةً لِّـلْعٰلَمِيْنَ) 21۔ الانبیآء :91) جس نے اپنی شرمگاہ کی حفاظت کی اور ہم نے اپنی روح پھونکی اور خود اسے اور اس کے بچے کو لوگوں کے لئے اپنی قدرت کی علامت بنایا اور جگہ فرمایا آیت (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرٰنَ الَّتِيْٓ اَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيْهِ مِنْ رُّوْحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهٖ وَكَانَتْ مِنَ الْقٰنِتِيْنَ) 66۔ التحریم :12) سے آخر سورت تک۔ حضرت عیسیٰ کی بابت ایک اور آیت میں ہے آیت (اِنْ هُوَ اِلَّا عَبْدٌ اَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنٰهُ مَثَلًا لِّبَنِيْٓ اِسْرَاۗءِيْلَ) 43۔ الزخرف :59) ، وہ ہمارا ایک بندہ تھا جس پر ہم نے انعام کیا۔ پس یہ مطلب نہیں کہ خود کلمتہ الٰہی عیسیٰ بن گیا بلکہ کلمہ الٰہی سے حضرت عیسیٰ پیدا ہوئے۔ امام ابن جریر نے آیت (اِذْ قَالَتِ الْمَلٰۗىِٕكَةُ يٰمَرْيَمُ اِنَّ اللّٰهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ) 3۔ آل عمران :45) کی تفسیر میں جو کچھ کہا ہے اس سے یہ مراد ٹھیک ہے کہ اللہ تعالیٰ کا کلمہ جو حضرت جبرائیل کی معرفت پھونکا گیا، اس سے حضرت عیسیٰ ؑ پیدا ہوئے۔ صحیح بخاری میں ہے " جس نے بھی اللہ کے ایک اور لا شریک ہونے اور محمد ﷺ کے عبد و رسول ہونے کی عیسیٰ کے عبد و رسول ہونے اور یہ کہ آپ اللہ کے کلمہ سے تھے جو مریم کی طرف پھونکا گیا تھا اور الہ کی پھونکی ہوئی روح تھے اور جس نے جنت دوزخ کو برحق مانا وہ خواہ کیسے ہی اعمال پر ہو، اللہ پر حق ہے کہ اسے جنت میں لے جائے۔ ایک روایت میں اتنی زیادہ بھی ہے کہ جنت کے آٹھوں دروازوں میں سے جس سے چاہے داخل ہوجائے " جیسے کہ جناب عیسیٰ کو آیت و حدیث میں (روح منہ) کہا ہے ایسے ہی قرآن کی ایک آیت میں ہے آیت (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السَّمٰوٰتِ وَمَا فِي الْاَرْضِ جَمِيْعًا مِّنْهُ) 45۔ الجاثیہ :13) اس نے مسخر کیا تمہارے لئے جو کچھ آسمانوں میں ہے اور جو زمین میں ہے، تمام کا تمام اپنی طرف ہے۔ یعنی اپنی مخلوق اور اپنے پاس کی روح سے۔ پس لفظ من تبعیض (اس کا حصہ) کے لئے نہیں جیسے ملعون نصرانیوں کا خیال ہے کہ حضرت عیسیٰ اللہ کا ایک جزو تھے بلکہ من ابتداء کے لئے ہے۔ جیسے کہ دوسری آیت میں ہے، حضرت مجاہد فرماتے ہیں روح منہ سے مراد رسول منہ ہے اور لوگ کہتے ہیں آیت (محبتہ منہ) لیکن زیادہ قوی پہلا قول ہے یعنی آپ پیدا کئے گئے ہیں، روح سے جو خود اللہ کی مخلوق ہے۔ پس آپ کو روح اللہ کہنا ایسا ہی ہے جیسے (ناقتہ اللہ) اور بت اللہ کہا گیا ہے یعنی صرف اس کی عظمت کے اظہار کے لئے اپنی طرف نسبت کی اور حدیث " میں بھی ہے کہ " میں اپنے رب کے پاس اس کے گھر میں جاؤں گا۔ " پھر فرماتا ہے تم اس کا یقین کرلو کہ اللہ واحد ہے بیوی بچوں سے پاک ہے اور یقین مان لو کہ جناب عیسیٰ اللہ کا کلام اللہ کی مخلوق اور اس کے برگزیدہ رسول ہیں۔ تم تین نہ کہو یعنی عیسیٰ اور مریم کو اللہ کا شریک نہ بناؤ اللہ کی الوہیت شرکت سے مبرا ہے۔ سورة مائدہ میں فرمایا آیت (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوْٓا اِنَّ اللّٰهَ ثَالِثُ ثَلٰثَةٍ) 5۔ المائدہ :73) یعنی جو کہتے ہیں کہتے ہیں کہ اللہ تین میں کا تیسرا ہے وہ کافر ہوگئے، اللہ تعالیٰ ایک ہی ہے، اس کے سوا کوئی اور لائق عبادت نہیں۔ سورة مائدہ کے آخر میں ہے کہ قیامت کے دن حضرت عیسیٰ سے سوال ہوگا کہ اپنی اور اپنی والدہ کی عبادت کا حکم لوگوں کو تم نے دیا تھا، آپ صاف طور پر انکار کردیں گے۔ نصرانیوں کا اس بارے میں کوئی اصول ہی نہیں ہے، وہ بری طرح بھٹک رہے ہیں اور اپنے آپ کو برباد کر رہے ہیں۔ ان میں سے بعض تو حضرت عیسیٰ کو خود اللہ مانتے ہیں، بعض شریک الہیہ مانتے اور بعض اللہ کا بیٹا کہتے ہیں۔ سچ تو یہ ہے کہ اگر دس نصرانی جمع ہوں تو ان کے خیالات گیارہ ہوں گے۔ سعید بن بطریق اسکندری جو سن 400 ھ کے قریب گذرا ہے اس نے اور بعض ان کے اور بڑے علماء نے ذکر کیا ہے کہ قسطنطین بانی قسطنطنیہ کے زمانے میں اس وقت کے نصرانیوں کا اس بادشاہ کے حکم سے اجتماع ہوا، جس میں دو ہزار سے زیادہ ان کے مذہبی پیشوا شامل ہوتے تھے، باہم ان کے اختلاف کا یہ حال تھا کہ کسی بات پر ستر اسی آدمیوں کا اتفاق مفقود تھا، دس کا ایک عقیدہ ہے، بیس کا ایک خیال ہے، چالیس اور ہی کچھ کہتے ہیں، ساٹھ اور طرف جا رہے ہیں، غرض ہزار ہا کی تعداد میں سے بہ مشکل تمام تین سو اٹھارہ آدمی ایک قول پر جمع ہوئے، بادشاہ نے اسی عقیدہ کو لے لیا، باقی کو چھوڑ دیا اور اسی کی تائید و نصرت کی اور ان کے لئے کلیساء اور گرجے بنا دئے اور کتابیں لکھوا دیں، قوانین ضبط کر دئے، یہیں انہوں نے امانت کبریٰ کا مسئلہ گھڑا، جو دراصل بدترین خیانت ہے، ان لوگوں کو ملکانیہ کہتے ہیں۔ پھر دوبارہ ان کا اجتماع ہوا، اس وقت جو فرقہ بنا اس کا نام یعقوبیہ ہے۔ پھر تیسری مرتبہ کے اجتماع میں جو فرقہ بنا اس کا نام نسطوریہ ہے، یہ تینوں فرقے اقانیم ثلثہ کو حضرت عیسیٰ کے لئے ثابت کرتے ہیں، ان میں بھی باہم دیگر اختلاف ہے اور ایک دوسرے کو کافر کہتے ہیں اور ہمارے نزدیک تو تینوں کافر ہیں۔ اللہ فرماتا ہے اس شرک سے باز آؤ، باز رہنا ہی تمہارے لئے اچھا ہے، اللہ تو ایک ہی ہے، وہ توحید والا ہے، اس کی ذات اس سے پاک ہے کہ اس کے ہاں اولاد ہو۔ تمام چیزیں اس کی مخلوق ہیں اور اس کی ملکیت میں ہیں، سب اس کی غلامی میں ہیں اور سب اس کے قبضے میں ہیں، وہ ہر چیز پر وکیل ہے، پھر مخلوق میں سے کوئی اس کی بیوی اور کوئی اس کا بچہ کیسے ہوسکتا ہے ؟ دوسری آیت میں ہے آیت (بَدِيْعُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ ۭ اَنّٰى يَكُوْنُ لَهٗ وَلَدٌ وَّلَمْ تَكُنْ لَّهٗ صَاحِبَةٌ) 6۔ الانعام :101) یعنی وہ تو آسمان و زمین کی ابتدائی آفرنیش کرنے والا ہے، اس کا لڑکا کیسے ہوسکتا ہے ؟ سورة مریم میں آیت (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَدًا 88ۭ لَقَدْ جِئْتُمْ شَـيْــــــًٔـا اِدًّا 89ۙ تَكَاد السَّمٰوٰتُ يَــتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْاَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا 90 ۙ اَنْ دَعَوْا للرَّحْمٰنِ وَلَدًا 91ۚ وَمَا يَنْۢبَغِيْ للرَّحْمٰنِ اَنْ يَّـتَّخِذَ وَلَدًا 92ۭ اِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ اِلَّآ اٰتِي الرَّحْمٰنِ عَبْدًا 93ۭ لَقَدْ اَحْصٰىهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا 94ۭ وَكُلُّهُمْ اٰتِيْهِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَرْدًا 95) 19۔ مریم :88 تا 95) تک بھی اس کا مفصلاً انکار فرمایا ہے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.