An-Nisaa 123Juz 5

Ayah Study

Surah An-Nisaa (سُورَةُ النِّسَاءِ), Verse 123

Ayah 616 of 6236 • Medinan

لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَآ أَمَانِىِّ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوٓءًۭا يُجْزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدْ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيًّۭا وَلَا نَصِيرًۭا

Translations

The Noble Quran

English

It will not be in accordance with your desires (Muslims), nor those of the people of the Scripture (Jews and Christians), whosoever works evil, will have the recompense thereof, and he will not find any protector or helper besides Allâh.

Muhammad Asad

English

And be not faint of heart when you seek out the [enemy] host. If you happen to suffer pain, behold they suffer pain even as you suffer it: but you are hoping [to receive] from God what they cannot hope for. And God is indeed all-knowing, wise.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

(نجات) نہ تو تمہاری آرزوؤں پر ہے اور نہ اہل کتاب کی آرزوؤں پر۔ جو شخص برے عمل کرے گا اسے اسی (طرح) کا بدلا دیا جائے گا اور وہ خدا کے سوا نہ کسی کو حمایتی پائے گا اور نہ مددگار

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

قال قتادة ذكر لنا أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم فنحن أولى بالله منكم وقال المسلمون: نحن أولى بالله منكم ونبينا خاتم النبيين وكتابنا يقضي على الكتب التي كانت قبله فأنزل الله "ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به" "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن" الآية. ثم أفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان. وكذا روي عن السدي ومسروق والضحاك وأبي صالح وغيرهم وكذا روى العوفي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية: تخاصم أهل الأديان فقال أهل التوراة: كتابنا خير الكتب ونبينا خير الأنبياء وقال أهل الإنجيل مثل ذلك وقال أهل الإسلام: لا دين إلا الإسلام وكتابنا نسخ كل كتاب ونبينا خاتم النبيين وأمرتم وأمرنا أن نؤمن بكتابكم ونعمل بكتابنا فقضى الله بينهم وقال"ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به" الآية وخير بين الأديان فقال "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن" إلى قوله" واتخذ الله إبراهيم خليلا" وقال مجاهد: قالت العرب: لن نبعث ولن نعذب وقالت اليهود والنصارى "لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى" وقالوا "لن تمسنا النار إلا أياما معدودات" والمعنى في هذه الآية أن الدين ليس بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال وليس كل من ادعى شيئا حصل له بمجرد دعواه ولا كل من قال إنه على الحق سمع قوله بمجرد ذلك حتى يكون له من الله برهان ولهذا قال تعالى "ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به" أي ليس لكم ولا لهم النجاة بمجرد التمني بل العبرة بطاعة الله سبحانه واتباع ما شرعه على ألسنة الرسل الكرام ولهذا قال بعده "من يعمل سوءا يجز به" كقوله "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" وقد روي أن هذه الآية لما نزلت شق ذلك على كثير من الصحابة قال الإمام أحمد: حدثنا عبدالله بن نمير حدثنا إسماعيل عن أبي بكر بن أبى زهير قال: أخبرت أن أبا بكر رضي الله عنه قال: يا رسول الله كيف الفلاح بعد هذه الآية ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به فكل سوء عملناه جزينا به فقال النبي صلى الله عليه وسلم " غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء " قال بلى قال " فهو مما تجزون به " ورواه سعيد بن منصور عن خلف بن خليفة عن إسماعيل بن أبي خالد به ورواه الحاكم من طريق سفيان الثوري عن إسماعيل به وقال الإمام أحمد: حدثنا عبدالوهاب بن عطاء عن زياد الجصاص عن علي بن زيد عن مجاهد عن ابن عمر قال: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله صلى " من يعمل سوءا يجز به في الدنيا " وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن هشام بن جهيمة حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبدالوهاب بن عطاء حدثنا زياد الجصاص عن علي بن زيد عن مجاهد قال: قال عبدالله بن عمر: انظروا المكان الذي فيه عبدالله بن الزبير مصلوبا فلا تمرن عليه قال فسها الغلام فإذا عبدالله بن عمر ينظر إلى ابن الزبير فقال يغفر الله لك ثلاثا أما والله ما علمتك إلا صواما قواما وصالا للرحم أما والله إنى لأرجو مع مساوئ ما أصبت أن لا يعذبك الله بعدها قال: ثم التفت إلي فقال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قال رسول الله صلى " من يعمل سوءا في الدنيا يجز به " ورواه أبو بكر البزار في مسنده عن الفضل بن سهل عن عبدالوهاب بن عطاء به مختصرا وقال في مسند ابن الزبير: حدثنا إبراهيم بن المستمر العروقي حدثنا عبدالرحمن بن سليم بن حيان حدثني أبي عن جدي حيان بن بسطام قال بسطام قال كنت مع ابن عمر فمر بعبدالله بن الزبير وهو مصلوب فقال رحمة الله عليك يا أبا خبيب سمعت أباك يعني الزبير يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من يعمل سوءا يجز به في الدنيا والآخرة " ثم قال لا نعلمه يروي عن الزبير إلا من هذا الوجه وقال أبو بكر بن مردويه حدثنا أحمد بن كامل حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثنا روح بن عبادة حدثنا موسى بن عبيدة حدثني مولى بن السباع قال: سمعت ابن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا فقال رسول الله صلى "يا أبا بكر ألا أقرئك آية نزلت علي" قال: قلت بلى يا رسول الله أقرأنيها فلا أعلم أنى قد وجدت انفصاما في ظهري حتى تمطيت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مالك يا أبا بكر" قلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأينا لم يعمل السوء وإنا لمجزيون بكل سوء عملناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما أنت يا أبا بكر وأصحابك المؤمنون فإنكم تجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله ليس لكم ذنوب وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة " وكذا رواه الترمذي عن يحيى بن موسى وعبد بن حميد عن روح بن عبادة به ثم قال وموسى بن عبيدة يضعف ومولى بن سباع مجهول وقال ابن جرير: حدثنا القاسم قال ثنا الحسين قال ثنى حجاج عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء بن أبى رباح قال: لما نزلت هذه الآية قال أبو بكر جاءت قاصمة الظهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما هي المصيبات في الدنيا " " طريق أخرى عن الصديق " قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إسحاق العسكري حدثنا محمد بن عامر السعدي حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا فضيل بن عياض عن سليمان بن مهران عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال: قال أبو بكر الصديق يا رسول الله ما أشد هذه الآية" من يعمل سوءا يجز به" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء " " طريق أخرى " قال ابن جرير: حدثني عبدالله بن أبي زياد وأحمد بن منصور قالا: أنبأنا زيد بن الحباب حدثنا عبدالملك بن الحسن المحاربي حدثنا محمد بن زيد بن منقذ عن عائشة عن أبا بكر قال: لما نزلت "من يعمل سوءا يجز به" قال أبو بكر: يا رسول الله كل ما نعمل نؤاخذ به ؟ فقال: " يا أبا بكر أليس يصيبك كذا وكذا فهو كفارة ". " حديث آخر" قال سعيد بن منصور أنبأنا عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثه أن يزيد بن أبي يزيد حدثه عن عبيد بن عمير عن عائشة أن رجلا تلا هذه الآية "من يعمل سوءا يجز به" فقال إنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " نعم يجزى به المؤمن في الدنيا في نفسه في جسده فيما يؤذيه " " طريق أخرى " قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا ابن بشير حدثنا هشيم عن عامر عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله إني لأعلم أشد آية في القرآن فقال " ما هي يا عائشة " قلت: "من يعمل سوءا يجز به" فقال" هو ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة ينكبها " رواه ابن جرير من حديث هشيم به ورواه أبو داود من حديث أبي عامر صالح بن رستم الخراز به. " طريق أخرى " قال أبو داود الطيالسي: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن ابنته أنها سألت عائشة عن هذه الآية "من يعمل سوءا يجز به" فقالت: ما سألني أحد عن هذه الآية منذ سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عائشة هذه مبايعة الله للعبد مما يصيبه من الحمى والنكبة والشوكة حتى البضاعة فيضعها في كمه " فيفزع لها فيجدها في جيبه حتى إن المؤمن ليخرج من ذنوبه كما أن الذهب يخرج من الكير". " طريق أخرى " قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو القاسم حدثنا شريح بن يونس حدثنا أبو معاوية عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن يزيد بن المهاجر عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية"من يعمل سوءا يجز به" قال: "إن المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في القبض عند الموت" وقال الإمام أحمد: حدثنا حسين عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه. " حديث آخر" قال سعيد بن منصور عن سفيان بن عيينة عن عمر بن عبدالرحمن بن محيصن سمع محمد بن قيس بن مخرمة يخبر أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت "من يعمل سوءا يجز به" شق ذلك على المسلمين فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " سددوا وقاربوا فإن في كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى الشوكة يشاركها والنكبة ينكبها " هكذا رواه أحمد عن سفيان بن عيينة ومسلم والترمذي والنسائي من حديث سفيان بن عيينة به ورواه ابن جرير من حديث روح ومعمر كلاهما عن إبراهيم بن يزيد عن عبدالله بن إبراهيم سمعت أبا هريرة يقول: لما نزلت هذه الآية "ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به" بكينا وحزنا وقلنا: يا رسول الله ما أبقت هذه الآية من شيء قال " أما والذي نفسي بيده إنها لكما أنزلت ولكن أبشروا وقاربوا وسددوا فإنه لا يصيب أحدا منكم مصيبة في الدنيا إلا كفر الله بها من خطيئته حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه " وقال عطاء بن يسار عن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله من سيئاته " أخرجاه. " حديث آخر " قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد بن إسحاق حدثتني زينب بنت كعب بن عجرة عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها قال: "كفارات " قال أبي وإن قلت قال حتى الشوكة فما فوقها قال فدعا أبي على نفسه أنه لا يفارقه الوعك حتى يموت في أن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة فما مسه إنسان حتى وجد حره حتى مات رضي الله عنه تفرد به أحمد. " حديث آخر "روى ابن مردويه من طريق حسين بن واقد عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله "من يعمل سوءا يجز به" قال " نعم ومن يعمل حسنة يجز بها عشرا " فهلك من غلب واحدته عشراته وقال ابن جرير: حدثنا ابن وكيع حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن "من يعمل سوءا يجز به" قال الكافر ثم قرأ"وهل نجازي إلا الكفور" وهكذا روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أنهما فسرا السوء ههنا بالشرك أيضا وقوله "ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا" قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس إلا أن يتوب فيتوب الله عليه رواه ابن أبي حاتم والصحيح أن ذلك عام في جميع الأعمال لما تقدم من الأحاديث وهذا اختيار ابن جرير والله أعلم.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

أي: { لَيْسَ ْ} الأمر والنجاة والتزكية { بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ْ} والأماني: أحاديث النفس المجردة عن العمل، المقترن بها دعوى مجردة لو عورضت بمثلها لكانت من جنسها. وهذا عامّ في كل أمر، فكيف بأمر الإيمان والسعادة الأبدية؟! فإن أماني أهل الكتاب قد أخبر الله بها أنهم قالوا: { لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ْ} وغيرهم ممن ليس ينتسب لكتاب ولا رسول من باب أولى وأحرى. وكذلك أدخل الله في ذلك من ينتسب إلى الإسلام لكمال العدل والإنصاف، فإن مجرد الانتساب إلى أي دين كان، لا يفيد شيئا إن لم يأت الإنسان ببرهان على صحة دعواه، فالأعمال تصدق الدعوى أو تكذبها ولهذا قال تعالى: { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ْ} وهذا شامل لجميع العاملين، لأن السوء شامل لأي ذنب كان من صغائر الذنوب وكبائرها، وشامل أيضا لكل جزاء قليل أو كثير، دنيوي أو أخروي. والناس في هذا المقام درجات لا يعلمها إلا الله، فمستقل ومستكثر، فمن كان عمله كله سوءا وذلك لا يكون إلا كافرا. فإذا مات من دون توبة جوزي بالخلود في العذاب الأليم. ومن كان عمله صالحا، وهو مستقيم في غالب أحواله، وإنما يصدر منه بعض الأحيان بعض الذنوب الصغار فما يصيبه من الهم والغم والأذى و [بعض] الآلام في بدنه أو قلبه أو حبيبه أو ماله ونحو ذلك - فإنها مكفرات للذنوب، وهي مما يجزى به على عمله، قيضها الله لطفا بعباده، وبين هذين الحالين مراتب كثيرة. وهذا الجزاء على عمل السوء العام مخصوص في غير التائبين، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما دلت على ذلك النصوص. وقوله: { وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ْ} لإزالة بعض ما لعله يتوهم أن من استحق المجازاة على عمله قد يكون له ولي أو ناصر أو شافع يدفع عنه ما استحقه، فأخبر تعالى بانتفاء ذلك، فليس له ولي يحصل له المطلوب، ولا نصير يدفع عنه المرهوب، إلا ربه ومليكه.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

لا يُنال هذا الفضل العظيم بالأماني التي تتمنونها أيها المسلمون، ولا بأماني أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وإنما يُنال بالإيمان الصادق بالله تعالى، وإحسان العمل الذي يرضيه. ومن يعمل عملا سيئًا يجز به، ولا يجد له سوى الله تعالى وليّاً يتولى أمره وشأنه، ولا نصيرًا ينصره، ويدفع عنه سوء العذاب.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Success is Only Achieved by Performing Righteous Deeds, not Wishful Thinking Qatadah said, "We were told that the Muslims and the People of the Scriptures mentioned their own virtues to each other. People of the Scriptures said, `Our Prophet came before your Prophet and our Book before your Book. Therefore, we should have more right to Allah than you have.' Muslims said, `Rather, we have more right to Allah than you, our Prophet is the Final Prophet and our Book supersedes all the Books before it.' Allah sent down, لَّيْسَ بِأَمَـنِيِّكُمْ وَلا أَمَانِىِّ أَهْلِ الْكِتَـبِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (It will not be in accordance with your desires (Muslims), nor those of the People of the Scripture (Jews and Christians), whosoever works evil, will have the recompense thereof), وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ (And who can be better in religion than one who submits his face (himself) to Allah; and he is a Muhsin.) Allah then supported the argument of the Muslims against their opponents of the other religions." Similar statements were attributed to As-Suddi, Masruq, Ad-Dahhak and Abu Salih. Al-`Awfi reported that Ibn `Abbas commented on this Ayah 4:123, "The followers of various religions disputed, the people of the Tawrah said, `Our Book is the best Book and our Prophet (Musa) is the best Prophet. ' The people of the Injil said similarly, the people of Islam said, `There is no religion except Islam, our Book has abrogated every other Book, our Prophet is the Final Prophet, and you were commanded to believe in your Books and adhere to our Book.' Allah judged between them, saying, o لَّيْسَ بِأَمَـنِيِّكُمْ وَلا أَمَانِىِّ أَهْلِ الْكِتَـبِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (It will not be in accordance with your desires, nor those of the People of the Scripture, whosoever works evil, will have the recompense thereof)." This Ayah indicates that the religion is not accepted on account of wishful thinking or mere hopes. Rather, the accepted religion relies on what resides in the heart and which is made truthful through actions. It is not true that when one utters a claim to something, he attains it merely on account of his claim. It is not true that every person who claims to be on the truth is considered as such, merely on account of his words, until his claim gains merit with proof from Allah. Hence Allah's statement, لَّيْسَ بِأَمَـنِيِّكُمْ وَلا أَمَانِىِّ أَهْلِ الْكِتَـبِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (It will not be in accordance with your desires, nor those of the People of the Scripture, whosoever works evil, will have the recompense thereof), meaning safety will not be acquired by you or them just by wishful thinking. Rather, the key is in obeying Allah and following what He has legislated through the words of His honorable Messengers. This is why Allah said afterwards, مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (whosoever works evil, will have the recompense thereof,) Similarly, Allah said, فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ - وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (So whosoever does good equal to the weight of an atom, shall see it. And whosoever does evil equal to the weight of an atom, shall see it.) and it was reported that when these Ayat were revealed, they became hard on many Companions. Ibn Abi Hatim recorded that `A'ishah said, "I said, `O Messenger of Allah! I know the hardest Ayah in the Qur'an.' He said, `What is it, O `A'ishah!' I said, مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (whoever works evil, will have the recompense thereof,) He said, «هُوَ مَا يُصِيبُ الْعَبْدَالْمُؤْمِنَ، حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا» (That is what strikes the believing servant, even the problems that bother him.)" Ibn Jarir and Abu Dawud also recorded this Hadith. Sa`id bin Mansur recorded that Abu Hurayrah said, "When the Ayah, مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (whosoever works evil, will have the recompense thereof,) was revealed, it was hard on Muslims. The Messenger of Allah ﷺ said to them, «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، فَإِنَّ فِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةً، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، وَالنَّـكْبَةِ يُنْكَبُهَا» (Be steadfast and seek closeness. Everything that afflicts the Muslim, even the thorn that pierces his skin and the hardship he suffers, will be an expiation for him.)" This is the wording collected by Ahmad through Sufyan bin `Uyaynah. Muslim and At-Tirmidhi also recorded it. Allah's statement, وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً (and he will not find any protector or helper besides Allah,) `Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said; "Unless he repents and Allah forgives him." Ibn Abi Hatim recorded it. Allah then said, وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّـلِحَـتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ (And whoever does righteous good deeds, male or female, and is a believer). Allah mentions the recompense for evil actions and that He will surely inflict its punishment on the servant, either in this life, which is better for him, or in the Hereafter, we seek refuge with Allah from this end. We also beg Allah for our well-being in this life and the Hereafter and for His forgiveness, mercy and pardon. Allah then mentions His kindness, generosity and mercy in accepting the good deeds from His servants, whether male or female, with the condition that they embrace the faith. He also stated that He will admit the believers into Paradise and will not withhold any of their righteous deeds, even the weight of a Naqir - speck on the back of a date-stone. Earlier, we discussed the Fatil - the scalish thread in the long slit of a date-stone, and both of these, along with the Qitmir -- the thin membrane over the date-stone were mentioned in the Qur'an. Allah then said, وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله (And who can be better in religion than one who submits his face to Allah.) meaning, performs the good actions in sincerity for his Lord with faith and awaiting the reward with Allah, وَهُوَ مُحْسِنٌ (and he is a Muhsin) following the correct guidance that Allah legislated in the religion of truth which He sent His Messenger with. These are the two conditions, in the absence of which no deed will be accepted from anyone; sincerity and correctness. The work is sincere when it is performed for Allah alone and it becomes correct when it conforms to the Shari`ah. So, the deed becomes outwardly correct with following the Sunnah and inwardly correct with sincerity. When any deed lacks either of these two conditions, the deed becomes null and void. For instance, when one lacks the pillar of sincerity in his work, he becomes a hypocrite who shows off for people. Whoever does not follow the Shari`ah, he becomes an ignorant, wicked person. When one combines both pillars, his actions will be the deeds of the faithful believers whose best deeds are accepted from them and their errors erased. Consequently, Allah said, واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفاً (And follows the religion of Ibrahim the Hanif (Monotheist). ) referring to Muhammad and his following, until the Day of Resurrection. Allah said, إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِىُّ (Verily, among mankind who have the best claim to Ibrahim are those who followed him, and this Prophet), and, ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (Then, We have sent the Revelation to you (saying): "Follow the religion of Ibrahim the Hanif (Monotheist) and he was not of the Mushrikin). The Hanif, intentionally and with knowledge, avoids Shirk, he goes attentively to the truth, allowing no one to hinder him or stop him from it. Ibrahim is Allah's Khalil Allah's statement, وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَهِيمَ خَلِيلاً (And Allah did take Ibrahim as a Khalil (an intimate friend)!) encourages following Ibrahim Al-Khalil, because he was and still is an Imam whose conduct is followed and imitated. Indeed, Ibrahim reached the ultimate closeness to Allah that the servants seek, for he attained the grade of Khalil, which is the highest grade of love. He acquired all this due to his obedience to His Lord, just as Allah has described him, وَإِبْرَهِيمَ الَّذِى وَفَّى (And of Ibrahim, the one who fulfilled), وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَـتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (And (remember) when the Lord of Ibrahim tried him with (certain) commands, which he fulfilled), and, إِنَّ إِبْرَهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَـنِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (Verily, Ibrahim was an Ummah, obedient to Allah, a Hanif, and he was not one of the Mushrikin). Al-Bukhari recorded that `Amr bin Maymun said that when Mu`adh came back from Yemen, he led them in the Fajr prayer and recited, وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَهِيمَ خَلِيلاً (And Allah did take Ibrahim as a Khalil!) One of the men present commented, "Surely, the eye of Ibrahim's mother has been comforted." Ibrahim was called Allah's Khalil due to his Lord's great love towards him, on account of the acts of obedience he performed that Allah loves and prefers. We should mention here that in the Two Sahihs, it is recorded that Abu Sa`id Al-Khudri said that when the Messenger of Allah ﷺ gave them his last speech, he said, «أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ خَلِيلًا، لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرِ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلًا، وَلكِنْ صَاحِبُكُمْ خَلِيلُ الله» (O people! If I were to take a Khalil from the people of the earth, I would have taken Abu Bakr bin Abi Quhafah as my Khalil. However, your companion (meaning himself) is the Khalil of Allah.) Jundub bin `Abdullah Al-Bajali, `Abdullah bin `Amr bin Al-`As and `Abdullah bin Mas`ud narrated that the Prophet said, «إِنَّ اللهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا، كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا» (Allah has chosen me as His Khalil, just as He has chosen Ibrahim as His Khalil.) Allah's statement, وَللَّهِ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِى الاٌّرْضِ (And to Allah belongs all that is in the heavens and all that is in the earth.) means, everything and everyone are His property, servants and creation, and He has full authority over all of this. There is no one who can avert Allah's decision or question His judgment. He is never asked about what He does due to His might, ability, fairness, wisdom, compassion and mercy. Allah's statement, وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطاً (And Allah is Ever Encompassing all things.) means, His knowledge encompasses everything and nothing concerning His servants is ever hidden from Him. Nothing, even the weight of an atom, ever escapes His observation in the heavens and earth, nor anything smaller or bigger than that.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

مصائب گناہوں کا کفارہ حضرت قتادہ فرماتے ہیں ہم سے ذکر کیا گیا کہ اہل کتاب اور مسلمان میں چرچہ ہونے لگا اہل کتاب تو یہ کہ کر اپنی فضلیت جتا رہے تھے کہ ہمارے نبی تمہارے نبی سے پہلے کے ہیں اور ہماری کتاب بھی تمہاری کتاب سے پہلے کی ہے اور مسلمان کہہ رہے تھے کہ ہمارے نبی خاتم الانبیاء ہیں اور ہماری کتاب تمام اگلی کتابوں کی تصدیق کرنے والی ہے اس پر یہ آیتیں اتریں اور مسلمانوں کی سابقہ دین والوں پر فضلیت بیان ہوئی، مجاہد سے مروی ہے کہ عرب نے کہا نہ تو ہم مرنے کے بعد جئیں گے نہ ہمیں عذاب ہوگا یہودیوں نے کہا صرف ہم ہی جنتی ہیں، یہی قول نصرانیوں کا بھی تھا اور کہتے تھے آگ ہمیں صرف چند دن ستائے گی، آیت کا مضمون یہ ہے کہ صرف اظہار کرنے اور دعویٰ کرنے سے صداقت و حقانیت ثابت نہیں ہوتی بلکہ ایماندار وہ ہے جس کا دل صاف ہو اور عمل شاہد ہوں اور اللہ تعالیٰ کی دلیل اس کے ہاتھوں میں ہو، تمہاری خواہشیں اور زبانی دعوے کوئی وقعت نہیں رکھتے نہ اہل کتاب کی تمنائیں اور بلند باتیں، نجات کا مدار ہیں بلکہ وقار و نجات اللہ سبحانہ و تعالیٰ کی فرماں برداری اور رسولوں کی تابعداری میں ہے، برائی کرنے والے کسی نسبت کی وجہ سے اس برائی کے خمیازے سے چھوٹ جائیں ناممکن ہے بلکہ رتی رتی بھلائی اور برائی قیامت کے دن اپنی آنکھوں سے اپنے سامنے دیکھ لیں گے، یہ آیت صحابہ پر بہت گراں گذری تھی اور حضرت صدیق نے کہا تھا کہ حضور ﷺ اب نجات کیسے ہوگی ؟ جبکہ ایک ایک عمل کا بدلہ ضروری ہے تو آپ نے فرمایا اللہ تعالیٰ تجھے بخشے ابوبکر یہ سزا وہی ہے جو کبھی تیری بیماری کی صورت میں ہوتی ہے کبھی تکلیف کی صورت میں کبھی صدمے اور غم و رنج کی صورت میں اور کبھی بلا و مصیبت کی شکل میں (مسند احمد) اور روایت میں ہے حضور ﷺ نے فرمایا ہر برائی کرنے والا دنیا میں بدلہ پالے گا۔ ابن مردویہ میں ہے حضرت عبداللہ بن عمر نے اپنے غلام سے فرمایا دیکھو جس جگہ حضرت عبداللہ بن زبیر کو سولی دی گئی ہے وہاں تم نہ چلنا، غلام بھول گیا، اب حضرت عبداللہ کی نظر ابن زبیر پر پڑی تو فرمانے لگے واللہ جہاں تک میری معلومات ہیں میری گواہی ہے کہ تو روزے دار اور نمازی اور رشتے ناتے جوڑے والا تھا مجھے اللہ سے امید ہے کہ جو لغزشیں تجھ سے ہوگئیں ان کا بدلہ دنیا میں ہی مکمل ہو اب تجھے اللہ کوئی عذاب نہیں دے گا پھر حضرت مجاہد کی طرف دیکھ کر فرمانے لگے میں نے حضرت ابوبکر سے سنا ہے وہ فرماتے تھے رسول اللہ ﷺ سے میں نے سنا جو شخص برائی کرتا ہے اس کا بدلہ دنیا میں ہی پالیتا ہے، دوسری روایت میں ہے کہ حضرت ابن عمر نے حضرت ابن زبیر کو سولی پر دیکھ کر فرمایا اے ابو حبیب اللہ تجھ پر رحم کرے میں نے تیرے والد کی زبان سے یہ حدیث سنی ہے، ابن مردویہ غم ناک ہوگئے انہیں یہ معلوم ہونے لگا کہ گویا ہر ہر عمل کا بدلہ ہی ملنا جب ٹھہرا تو نجات مشکل ہوجائے گی آپ نے فرمایا سنو صدیق تم اور تمہارے ساتھی یعنی مومن تو دنیا میں ہی بدلہ دے دئیے جاؤ گے اور ان مصیبتوں کے باعث تمہارے گناہ معاف ہوجائیں گے قیامت کے دن پاک صاف اٹھو گے ہاں اور لوگ کی برائیاں جمع ہوتی جاتی ہیں اور قیامت کے دن انہیں سزا دی جائے گی، یہ حدیث ترمذی نے بھی روایت کی ہے اور کہا ہے کہ اس کا راوی موسیٰ بن عبیدہ ضعیف ہے اور دوسرا راوی مولی بن سباع مجہول ہے اور بھی بہت سے طریق سے اس روایت کا ماحصل مروی ہے۔ ایک اور حدیث میں ہے، حضرت عائشہ نے کہا یا رسول اللہ ﷺ یہ آیت سب سے زیادہ ہم پر بھاری پڑتی ہے تو آپ نے فرمایا مومن کا یہ بدلہ وہی ہے جو مختلف قسم کی پریشانیوں اور تکلیفوں کی صورت میں اسے دنیا میں ہی مل جاتا ہے اور حدیث میں ہے کہ آپ نے فرمایا یہاں تک کہ مومن اپنی نقدی جیب میں رکھ لے پھر ضرورت کے وقت تلاش کرے تھوڑی دیر نہ ملے پھر جیب میں ہاتھ ڈالنے سے نکل آئے تو اتنی دیر میں جو اسے صدمہ ہوا اس سے بھی اس کے گناہ معاف ہوتے ہیں اور یہ بھی اس کی برائیوں کا بدلہ ہوجاتا ہے یونہی مصائب دنیا اسے کندن بنا دیتے ہیں کہ قیامت کا کوئی بوجھ اس پر نہیں رہتا جس طرح سونا بھٹی میں تپا کر نکال لیا جائے اس طرح دنیا میں پاک صاف ہو کر اللہ کے پاس جاتا ہے، ابن مردویہ میں ہے رسول اللہ ﷺ سے اس آیت کے بارے میں سوال کیا گیا تو آپ نے فرمایا مومن کو ہر چیز میں اجر دیا جاتا ہے یہاں تک کہ موت کی سختی کا بھی، مسند احمد میں ہے جب بندے کے گناہ زیادہ ہوجاتے ہیں اور انہیں دور کرنے والے بکثرت نیک اعمال ہوتے ہیں تو اللہ اس پر کوئی غم ڈال دیتا ہے جس سے اس کے گناہ معاف ہوجاتے ہیں، سعید بن منصور لائے ہیں کہ جب صحابہ پر اس آیت کا مضمون گراں گذرا تو حضور ﷺ نے ان سے فرمایا ٹھیک ٹھاک رہو اور ملے جلے رہو مسلمان کی ہر تکلیف اس کے گناہ کا کفارہ ہے یہاں تک کہ کانٹے کا لگنا بھی اس سے کم تکلیف بھی روایت میں ہے کہ جب صحابہ رو رہے تھے اور رنج میں تھے اس وقت حضور ﷺ نے ان سے یہ فرمایا، ایک شخص نے حضور ﷺ سے پوچھا کہ ہماری ان بیماریوں میں ہمیں کیا ملتا ہے ؟ آپ نے فرمایا یہ تمہارے گناہوں کا کفارہ ہوتی ہیں " اسے سن کر حضرت کعب بن عجزہ نے دعا مانگی کہ یا اللہ مرتے دم تک مجھ سے بخار جدا نہ ہو لیکن حج وعمرہ جہاد اور نماز با جماعت سے محروم نہ ہوں ان کی یہ دعا قبول ہوئی جب ان کے جسم پر ہاتھ لگایا جاتا تو بخار چڑھا رہتا، ؓ (مسند) حضور ﷺ سے ایک مرتبہ کہا گیا کہ کیا ہر برائی کا بدلہ دیا جائے گا ؟ آپ نے فرمایا ہاں، اسی جیسا اور اسی جتنا لیکن ہر بھلائی کا بدلہ دس گنا کرکے دیا جائیگا پس اس پر افسوس ہے جس کی اکائیاں دہائیوں سے بڑھ جائیں، (ابن مردویہ) حضرت حسن فرماتے ہیں اس سے مراد کافر ہیں جیسے اور آیت میں ہے (وَهَلْ نُجٰزِيْٓ اِلَّا الْكَفُوْرَ) 24۔ سبأ :17) ابن عباس اور سعید بن جبیر فرماتے ہیں یہاں برائی سے مراد شرک ہے۔ یہ شخص اللہ کے سوا اپنا کوئی ولی اور مددگار نہ پائے گا، ہاں یہ اور بات ہے کہ توبہ کرلے، امام ابن جریر فرماتے ہیں ٹھیک بات یہی ہے کہ ہر برائی کو یہ آیت شامل ہے جیسے کہ احادیث گذر چکیں واللہ اعلم۔ بدعملیوں کی سزا کا ذکر کرکے اب نیک اعمال کی جزا کا بیان فرما رہا ہے بدی کی سزا یا تو دنیا میں ہی ہوجاتی ہے اور بندے کے لئے یہی اچھا یا آخرت میں ہوتی ہے اللہ اس سے محفوظ رکھے، ہم اللہ تعالیٰ سے سوال کرتے ہیں کہ وہ ہمیں دونوں جہان کی عافیت عطا فرمائے اور مہربانی اور درگذر کرے اور اپنی پکڑ اور ناراضگی سے بچالے، اعمال صالحہ کو اللہ تعالیٰ پسند فرماتا ہے اور اپنے احسان و کرم و رحم سے انہیں قبول کرتا ہے کسی مرد عورت کے کسی نیک عمل کو وہ ضائع نہیں کرتا ہاں یہ شرط ہے کہ وہ ایماندار ہو، ان نیک لوگوں کو وہ اپنی جنت میں داخل کرے گا اور ان کی حسنات میں کوئی کمی نہیں آنے دے گا، فتیل کہتے ہیں اس گٹھلی کے درمیان جو ہلکا سا چھلکا ہوتا ہے اس کو مگر یہ دونوں تو کھجور کے بیج میں ہوتے ہیں اور قطمیر کہتے ہیں اس بیج کے اوپر کے لفافے کو اور یہ تینوں لفظ اس موقعہ پر قرآن میں آئے ہیں۔ پھر فرمایا اس سے اچھے دین والا کون ہے ؟ جو نیک نیتی کے ساتھ اس کے فرمان کے مطابق اس کے احکام بجا لائے اور ہو بھی وہ محسن یعنی شریعت کا پابند دین حق اور ہدایت پر چلنے والا رسول کی حدیث پر عمل کرنے والا ہر نیک عمل کی قبولیت کے لئے یہ دونوں باتیں شرط ہیں یعنی خلوص اور وحی کے مطابق ہونا، خلوص سے یہ مطلب کہ فقط اللہ کی رضامندی مطلوب ہو اور ٹھیک ہونا یہ ہے کہ شرعیت کی ماتحتی میں ہو، پس ظاہر تو قرآن حدیث کے موافق ہونے سے ٹھیک ہوجاتا ہے اور باطن نیک نیتی سے سنور جاتا ہے، اگر ان دو باتوں میں سے ایک بھی نہ ہو تو وہ عمل فاسد ہوتا ہے، اخلاص نہ ہونے سے منافقت آجاتی ہے لوگوں کی رضا جوئی اور انہیں کھانا مقصود ہوجاتا ہے اور عمل قابل قبول نہیں رہتا سنت کے موافق نہ ہونے سے ضلالت و جہالت کا مجموعہ ہوجاتا ہے اور اس سے بھی عمل پایہ قبولیت سے گر جاتا ہے اور چونکہ مومن کا عمل ریاکاری اور شرعیت کے مخالفت سے بچا ہوا ہوتا ہے اس لئے اس کا عمل سب سے اچھا عمل ہوجاتا ہے جو اللہ کو پسند آتا ہے اور اس کی جزا کا بلکہ اور گناہوں کی بخشش کا سبب بن جاتا ہے۔ اعزاز خلیل کیوں اور کیسے ملا ؟ اسی لئے اس کے بعد ہی فرمایا ملت ابراہیم حنیف کی پیروی کرو یعنی آنحضرت ﷺ کی اور آپ کے قدم بہ قدم چلنے والوں کی بھی قیامت تک ہوں، جیسے اور آیت میں ہے (آیت ان اولی الناس بابراھیم الخ،) یعنی ابراہیم ؑ سے قریب تر وہ لوگ ہیں جو ان کے ہر حکم کی تعمیل کرتے رہے اور نبی ہوئے۔ دوسری آیت میں فرمایا (ثُمَّ اَوْحَيْنَآ اِلَيْكَ اَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ اِبْرٰهِيْمَ حَنِيْفًا ۭ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ) 16۔ النحل :123) پھر ہم نے تیری طرف وحی کی کہ ابراہیم حنیف کی ملت کی پیروی کر جو مشرک نہ تھے، حنیف کہتے ہیں قصداً شرک سے بیزار اور پوری طرح حق کی طرف متوجہ ہونے والا جسے کوئی روکنے والا روک نہ سکے اور کوئی ہٹانے والا ہٹا نہ سکے۔ پھر حضرت خلیل اللہ کی اتباع کی تاکید اور ترغیب کے لئے ان کا وصف بیان کیا کہ وہ اللہ کے دوست ہیں، یعنی بندہ ترقی کرکے جس اعلیٰ سے اعلیٰ درجے تک پہنچ سکتا ہے اس تک وہ پہنچ گئے خلت کے درجے سے کوئی بڑا درجہ نہیں محبت کا یہ اعلیٰ تر مقام ہے اور یہاں تک حضرت ابراہیم عروج کر گئے ہیں اس کی وجہ کی کامل اطاعت ہے جیسے فرمان ہے (وَاِبْرٰهِيْمَ الَّذِيْ وَفّيٰٓ) 53۔ النجم :37) یعنی ابراہیم کو جو حکم ملا وہ اسے بخوشی بجالائے، کبھی اللہ کی مرضی سے منہ نہ موڑا، کبھی عبادت سے نہ اکتائے کوئی چیز انہیں عبادت الہیہ سے مانع نہ ہوئی اور آیت میں ہے (وَاِذِ ابْتَلٰٓى اِبْرٰهٖمَ رَبُّهٗ بِكَلِمٰتٍ فَاَتَـمَّهُنَّ ۭ قَالَ اِنِّىْ جَاعِلُكَ للنَّاسِ اِمَامًا ۭ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِىْ ۭ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظّٰلِمِيْنَ) 2۔ البقرۃ :124) جب جب جس جس طرح اللہ عزاسمہ نے ان کی آزمائش لی وہ پورے اترے جو جو اللہ تعالیٰ نے فرمایا انہوں نے کر دکھایا۔ فرمان ہے کہ ابراہیم مکمل یکسوئی سے توحید کے رنگ میں شرک سے بچتا ہوا ہمارا تابع فرمان بنا رہا۔ حضرت معاذ نے یمن میں صبح کی نماز میں جب یہ آیت پڑھی تو ایک شخص نے کہا لقدقررت عین ام ابراہیم ابراہیم کی ماں کی آنکھیں ٹھنڈی ہوئیں، بعض لوگ کہتے ہیں کہ خلیل اللہ لقب کی یہ وجہ ہوئی کہ ایک مرتبہ قحط سالی کے موقعہ پر آپ اپنے ایک دوست کے پاس مصر میں یا موصل میں گئے تاکہ وہاں سے کچھ اناج غلہ لے آئیں یہاں کچھ نہ ملا خالی ہاتھ لوٹے جب اپنی بستی کے قریب پہنچے تو خیال آیا آؤ اس ریت کے تودے میں سے اپنی بوریاں بھر کرلے چلو تاکہ گھر والوں کو قدرے تسکین ہوجائے چناچہ بھر لیں اور جانوروں پر لاد کے لے چلے، اللہ تعالیٰ کی قدرت سے وہ ریت سچ مچ آٹا بن گئی آپ تو گھر پہنچ کر لیٹ رہے تھکے ہارے تو تھے ہی آنکھ لگ گئی گھر والوں نے بوریاں کھولیں اور انہیں بہترین آٹے سے بھرا ہوا پایا آٹا گوندھا روٹیاں پکائیں جب یہ جاگے اور گھر میں سب کو خوش خوش پایا اور روٹیاں بھی تیار دیکھیں تو تعجب سے پوچھنے لگے آٹا کہاں سے آیا ؟ جو تم نے روٹیاں پکائیں انہوں نے کہا آپ ہی تو اپنے دوست کے ہاں سے لائے ہیں اب آپ سمجھ گئے اور فرمایا ہاں یہ میں اپنے دوست اللہ عزوجل سے لایا ہوں پس اللہ نے بھی آپ کو اپنا دوست بنا لیا اور خلیل اللہ نام رکھ دیا، لیکن اس کی صحت اور اس واقعہ میں ذرا تامل ہے، زیادہ سے زیادہ یہ ہے کہ یہ بنی اسرائیل کی روایت ہو جسے ہم سچا نہیں کہہ سکتے گو جھٹلا بھی نہیں سکتے حقیقت یہ ہے کہ آپ کو یہ لقب اس لئے ملا کہ آپ کے دل میں اللہ تعالیٰ کی محبت حد درجہ کی تھی کامل اطاعت شعاری اور فرمانبرداری تھی اپنی عبادتوں سے اللہ تعالیٰ کو خوش کرلیا تھا، نبی ﷺ نے بھی اپنے آخری خطبہ میں فرمایا تھا، لوگو اگر میں زمین والوں میں سے کسی کو خلیل اور ولی دوست بنانے والا ہوتا تو ابوبکر بن ابو قحافہ کو بناتا بلکہ تمہارے ساتھی اللہ تعالیٰ کے خلیل ہیں، (بخاری مسلم) اور روایت میں ہے اللہ اعلیٰ واکرم نے جس طرح ابراہیم کو خلیل بنا لیا تھا اسی طرح مجھے بھی اپنا خلیل کرلیا ہے، ایک مرتبہ اصحاب رسول آپ کے انتظار میں بیٹھے ہوئے آپس میں ذکر تذکرے کر رہے تھے ایک کہہ رہا تھا تعجب ہے کہ اللہ نے اپنی مخلوق میں سے حضرت ابراہیم کو اپنا خلیل بنایا دوسرے نے کہا اس سے بھی بڑھ کر مہربانی یہ کہ حضرت موسیٰ سے خود باتیں کیں اور انہیں کلیم بنایا، ایک نے کہا اور عیسیٰ تو روح اللہ اور کلمتہ اللہ ہے، ایک نے کہا آدم صفی اللہ اور اللہ تعالیٰ کے پسندیدہ ہیں، حضور ﷺ جب باہر تشریف لائے سلام کیا اور یہ باتیں سنیں تو فرمایا بیشک تمہارا قول صحیح ہے، ابراہیم خلیل اللہ ہیں اور موسیٰ کلیم اللہ ہیں اور عیسیٰ روح اللہ اور کلمتہ اللہ ہیں اور آدم صفی اللہ ہیں اور اسی طرح محمد ﷺ ہیں، مگر میں حقیقت بیان کرتا ہوں کچھ فخر کے طور پر نہیں کہتا کہ میں حبیب اللہ ہو، میں سب سے پہلا شفاعت کرنے والا ہوں اور سب سے پہلے شفاعت قبول کیا جانے والا ہوں اور سب سے پہلے جنت کے دروازے پر دستک دینے والا ہوں اللہ میرے لئے جنت کو کھول دے گا اور مجھے اس میں داخل کرے گا اور میرے ساتھ مومن فقراء ہوں گے قیامت کے دن تمام اگلوں پچھلوں سے زیادہ اکرام و عزت والا ہوں یہ بطور فخر کے نہیں بلکہ بطور سچائی کو معلوم کرانے کیلئے میں تم سے کہہ رہا ہوں، یہ حدیث اس سند سے تو غریب ہے لیکن اس کے بعض کے شاہد موجود ہیں۔ حضرت ابن عباس فرماتے ہیں کیا تم اس سے تعجب کرتے ہو کہ خلت صرف حضرت ابراہیم کے لئے تھی اور کلام حضرت موسیٰ کے لئے تھا اور دیدار حضرت محمد ﷺ کے لئے۔ صلوات اللہ وسلامہ علیھم اجمعین (مستدرک حاکم) اسی طرح کی روایت حضرت انس بن مالک اور بہت سے صحابہ تابعین اور سلف وخلف سے مروی ہے، ابن ابی حاتم میں ہے حضرت ابراہیم ؑ کی عادت تھی کہ مہانوں کیساتھ کھائیں۔ ایک دن آپ مہمان کی جستجو میں نکلے لیکن کوئی نہ ملا واپس آئے گھر میں داخل ہوئے تو دیکھا کہ ایک شخص کھڑا ہوا ہے پوچھا اے اللہ کے بندے تجھے میرے گھر میں آنے کی اجازت کس نے دی ؟ اس نے کہا اس مکان کے حقیقی مالک نے، پوچھا تم کون ہو ؟ کہا میں ملک الموت ہوں مجھے اللہ تعالیٰ نے اپنے ایک بندے کے پاس اس لئے بھیجا ہے کہ میں اسے یہ بشارت سنا دوں کہ اللہ تعالیٰ نے اسے اپنا خلیل بنا لیا ہے، یہ سن کر حضرت نے کہا پھر تو مجھے ضرور بتائیے کہ وہ بزرگ کون ہیں ؟ اللہ عزوجل کی قسم اگر وہ زمین کے کسی دور کے گوشے میں بھی ہوں گے میں ضرور جاکر ان سے ملاقات کروں گا پھر اپنی باقی زندگی ان کے قدموں میں ہی گزاروں گا یہ سن کر حضرت ملک الموت نے کہ وہ شخص خود آپ ہیں۔ آپ نے پھر دریافت فرمایا کیا سچ مچ میں ہی ہوں ؟ فرشتے نے کہا ہاں آپ ہی ہیں۔ آپ نے پھر دریافت فرمایا کہ آپ مجھے یہ بھی بتائیں گے کہ کس بنا پر کن کاموں پر اللہ تعالیٰ نے مجھے اپنا خلیل بنایا ؟ فرشتے نے فرمایا اس لئے کہ تم ہر ایک کو دیتے رہتے ہو اور خود کسی سے کچھ طلب نہیں کرتے اور روایت میں ہے۔ جب حضرت ابراہیم ؑ کو خلیل اللہ کے ممتاز اور مبارک لقب سے اللہ نے ملقب کیا تب سے تو ان کے دل میں اس قدر خوف رب اور ہیبت رب سما گئی کہ ان کے دل کا اچھلنا دور سے اس طرح سنا جاتا تھا جس طرح فضا میں پرند کے پرواز کی آواز۔ صحیح حدیث میں جناب رسول آخر الزمان ﷺ کی نسبت بھی وارد ہے کہ جس وقت اللہ تعالیٰ کا خوف آپ پر غالب آجاتا تھا تو آپ کے رونے کی آواز جسے آپ ضبط کرتے جاتے تھے اس طرح دور و نزدیک والوں کو سنائی دیتی تھی جیسے کسی ہنڈیا کے کھولنے کی آواز ہو۔ پھر فرمایا کہ زمین و آسمان میں جو کچھ ہے سب اللہ کی ملکیت میں اور اس کی غلامی میں اور اسی کا پیدا کیا ہوا ہے۔ جس طرح جب جو تصرف ان میں وہ کرنا چاہتا ہے بغیر کسی روک ٹوک کے بلامشورہ غیرے اور بغیر کسی کی شراکت اور مدد کے کر گذرتا ہے کوئی نہیں جو اس کے ارادے سے اسے باز رکھ سکے کوئی نہیں جو اس کے حکم میں حائل ہو سکے کوئی نہیں جو اس کی مرضی کو بدل سکے وہ عظمتوں اور قدرتوں والا وہ عدل وحکمت والا وہ لطف و رحم والا واحد وصمد اللہ ہے۔ اس کا علم ہر چھوٹی بڑی چیز کو گھیرے ہوئے ہے، مخفی سے مخفی اور چھوٹی سے چھوٹی اور دور سے دور والی چیز بھی اس پر پوشیدہ نہیں، ہماری نگاہوں سے جو پوشیدہ نہیں، ہماری نگاہوں سے جو پوشیدہ ہیں اس کے علم میں سب ظاہر ہیں۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.