Al-Ahzaab 35Juz 22

Ayah Study

Surah Al-Ahzaab (سُورَةُ الأَحۡزَابِ), Verse 35

Ayah 3568 of 6236 • Medinan

إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَٰتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ وَٱلْقَٰنِتِينَ وَٱلْقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلْخَٰشِعِينَ وَٱلْخَٰشِعَٰتِ وَٱلْمُتَصَدِّقِينَ وَٱلْمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلْحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرًۭا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةًۭ وَأَجْرًا عَظِيمًۭا

Translations

The Noble Quran

English

Verily, the Muslims (those who submit to Allâh in Islâm) men and women, the believers men and women (who believe in Islâmic Monotheism), the men and the women who are obedient (to Allâh), the men and women who are truthful (in their speech and deeds), the men and the women who are patient (in performing all the duties which Allâh has ordered and in abstaining from all that Allâh has forbidden), the men and the women who are humble (before their Lord - Allâh), the men and the women who give Sadaqât (i.e. Zakât, and alms), the men and the women who observe Saum (fast) (the obligatory fasting during the month of Ramadân, and the optional Nawâfil fasting), the men and the women who guard their chastity (from illegal sexual acts) and the men and the women who remember Allâh much with their hearts and tongues <sup foot_note=154816>1</sup> Allâh has prepared for them forgiveness and a great reward (i.e. Paradise).

Muhammad Asad

English

O YOU who have attained to faith! Remember God with unceasing remembrance,

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

(جو لوگ خدا کے آگے سر اطاعت خم کرنے والے ہیں یعنی) مسلمان مرد اور مسلمان عورتیں اور مومن مرد اور مومن عورتیں اور فرماں بردار مرد اور فرماں بردار عورتیں اور راست باز مرد اور راست باز عورتیں اور صبر کرنے والے مرد اور صبر کرنے والی عورتیں اور فروتنی کرنے والے مرد اور فروتنی کرنے والی عورتیں اور خیرات کرنے والے مرد اور اور خیرات کرنے والی عورتیں اور روزے رکھنے والے مرد اور روزے رکھنے والی عورتیں اور اپنی شرمگاہوں کی حفاظت کرنے والے مرد اور حفاظت کرنے والی عورتیں اور خدا کو کثرت سے یاد کرنے والے مرد اور کثرت سے یاد کرنے والی عورتیں۔ کچھ شک نہیں کہ ان کے لئے خدا نے بخشش اور اجر عظیم تیار کر رکھا ہے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

قال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عمان بن حكيم حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال سمعت أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال؟ قالت فلم ير عني منه ذات يوم إلا ونداؤه على المنبر قالت وأنا أسرح شعري فلففت شعري ثم خرجت إلى حجرتي حجرة بيتي فجعلت سمعي عند الجريد فإذا هو يقول عند المنبر يا أيها الناس إن الله تعالى يقول "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات "إلى آخر الآية وهكذا رواه النسائي وابن جرير من حديث عبد الواحد بن زياد به مثله طريق أخرى عنها قال النسائي أيضا حدثنا محمد بن حاتم حدثنا يزيد أخبرنا عبد الله بن شريك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله مالي أسمع الرجال يذكرون في القرآن والنساء لا يذكرون ؟ فأنزل الله تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات "وقد رواه ابن جرير عن أبي كريب عن أبي معاوية عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة أن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب حدثه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله أيذكر الرجال في كل شيء ولا نذكر؟ فأنزل الله تعالى "إن المسلمين والمسلمات "الآية " طريق أخرى "قال سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قالت أم سلمة رضي الله عنها يا رسول الله يذكر الرجال ولا نذكر فأنزل الله تعالى "إن المسلمين والمسلمات "الآية حديث آخر قال ابن جرير حدثنا أبو كريب قال حدثنا سنان بن مظاهر العمري حدثنا أبو كدينة يحيى بن المهلب عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: قال النساء للنبي ما له يذكر المؤمنين ولا يذكر المؤمنات فأنزل الله تعالى "إن المسلمين والمسلمات "الآية وحدثنا بشر حدثنا زيد حدثنا سعيد عن قتادة قال دخل نساء على نساء النبي فقلن قد ذكركن الله تعالى في القرآن ولم نذكر بشيء أما فينا ما يذكر؟ فأنزل الله تعالى "إن المسلمين والمسلمات "الآية فقوله تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمومنات "دليل على أن الإيمان غير الإسلام وهو أخص منه لقوله تعالى "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم "وفي الصحيحين لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فسلبه الإيمان ولا يلزم من ذلك كفره بإجماع المسلمين فدل على أنه أخص منه كما قررناه في أول شرح البخاري وقوله تعالى "والقانئين والقانتات "القنوت هو الطاعة في سكون "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه "وقال تعالى "وله من في السموات والأرضي كل له قانئون ""يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ""وقوموا لله قانتين "فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إليها وهو الإيمان ثم القنوت ناشئ عنهما "والصادقين والصادقات "هذا في الأقوال فإن الصدق خصلة محمودة ولهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنه تجرب عليه كذبة لا في الجاهلية ولا في الإسلام وهو علامة على الإيمان كما أن الكذب أمارة على النفاق ومن صدق نجا عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا والأحاديث فيه كثيرة جدا "والصابرين والصابرات "هذه سجية الأثبات وهي الصبر على المصائب والعلم بأن المقدر كائن لا محاله وتلقي ذلك بالصبر والثبات وإنما الصبر عند الصدمة الأولى أي أصعبه في أول وهلة ثم ما بعده أسهل منه وهو صدق السجية وثباتها "والخاشعين والخاشعات " الخشوع السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والحامل عليه الخوف من الله تعالى ومراقبته كما في الحديث اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "والمتصدقين والمتصدقات "الصدقة هي الإحسان إلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم ولا كاسب يعطون من فضول الأموال طاعة وإحسانا إلى خلقه وقد ثبت فى الصحيحين سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر منهم رجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وفي الحديث الآخر والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والأحاديث في الحث عليها كثيرة جدا له موضع بذاته "والصائمين والصائمات "وفي الحديث الذي رواه ابن ماجه والصوم زكاة البدن أي يزكيه ويطهره وينقيه من الأخلاط الرديئة طبعا وشرعا كما قال سعيد بن جبير من صام رمضان وثلاثه أيام من كل شهر دخل في قوله تعالى "والصائمين والصائمات "ولما كان الصوم من أكبر العون على كسر الشهوة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ناسب أن يذكر بعده "والحافظين فروجهم والحافظات "أي عن المحارم والمأثم إلا عن المباح كما قال عز وجل "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون "وقوله تعالى "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات "قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هشام: بن عبيد الله حدثنا محمد بن جابر عن علي بن الأقمر عن الأغر أبي مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين كانا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات وقد رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث الأعمش عن الأعرابي مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وقال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي العباد أفضل درجة عند الله تعالى يوم القيامة؟ قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات قال قلت يا رسول الله ومن الغازي فى سبيل الله تعالى؟ قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله تعالى أفضل منه وقال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فأتى على جمدان فقال هذا حمدان سيروا فقد سبق المفردون قالوا وما المفردون؟ قال صلى الله عليه وسلم الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ثم قال صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للمحلقين قالوا والمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين قالوا والمقصرين قال والمقصرين تفرد به من هذا الوجه ورواه مسلم دون آخره وقال الإمام أحمد حدثنا حجين بن المثني حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال: إنه بلغني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله تعالى من ذكر الله عز وجل وقال معاذ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من تعاطي الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم غدا فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله عز وجل وقال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا زبان بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن رجلا سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا يا رسول الله؟ قال أكثرهم لله تعالى ذكرا قال فأي الصائمين أكثر أجرا؟ قال صلى الله عليه وسلم أكثرهم لله عز وجل ذكرا ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر لعمر رضي الله عنه ذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنذكر إن شاء الله تعالى بقية الأحاديث الواردة في كثرة الذكر عند قوله تعالى في هذه السورة "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا "الآية إن شاء الله تعالى وقوله تعالى "أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما "خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى قد أعد لهم أي هيأ لهم مغفرة منه لذنوبهم وأجرا عظيما وهو الجنة.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

لما ذكر تعالى ثواب زوجات الرسول صلى اللّه عليه وسلم، وعقابهن [لو قدر عدم الامتثال] وأنه ليس مثلهن أحد من النساء، ذكر بقية النساء غيرهن. ولما كان حكمهن والرجال واحدًا، جعل الحكم مشتركًا، فقال: { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ } وهذا في الشرائع الظاهرة، إذا كانوا قائمين بها. { وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } وهذا في الأمور الباطنة، من عقائد القلب وأعماله. { وَالْقَانِتِينَ } أي: المطيعين للّه ولرسوله { وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ } في مقالهم وفعالهم { وَالصَّادِقَاتِ } { وَالصَّابِرِينَ } على الشدائد والمصائب { وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ } في جميع أحوالهم،خصوصًا في عباداتهم، خصوصًا في صلواتهم، { وَالْخَاشِعَاتِ } { وَالْمُتَصَدِّقِينَ } فرضًا ونفلاً { وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ } شمل ذلك، الفرض والنفل. { وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ } عن الزنا ومقدماته، { وَالْحَافِظَاتِ } { وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ [كَثِيرًا } أي:] في أكثر الأوقات، خصوصًا أوقات الأوراد المقيدة، كالصباح والمساء، وأدبار الصلوات المكتوبات { وَالذَّاكِرَاتِ } { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ } أي: لهؤلاء الموصوفين بتلك الصفات الجميلة، والمناقب الجليلة، التي هي، ما بين اعتقادات، وأعمال قلوب، وأعمال جوارح، وأقوال لسان، ونفع متعد وقاصر، وما بين أفعال الخير، وترك الشر، الذي من قام بهن، فقد قام بالدين كله، ظاهره وباطنه، بالإسلام والإيمان والإحسان. فجازاهم على عملهم { بِالْمَغْفِرَةً } لذنوبهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات. { وَأَجْرًا عَظِيمًا } لا يقدر قدره، إلا الذي أعطاه، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، نسأل اللّه أن يجعلنا منهم.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

إن المنقادين لأوامر الله والمنقادات، والمصَدِّقين والمصدِّقات والمطيعين لله ورسوله والمطيعات، والصادقين في أقوالهم والصادقات، والصابرين عن الشهوات وعلى الطاعات وعلى المكاره والصابرات، والخائفين من الله والخائفات، والمتصدقين بالفرض والنَّفْل والمتصدقات، والصائمين في الفرض والنَّفْل والصائمات، والحافظين فروجهم عن الزنى ومقدماته، وعن كشف العورات والحافظات، والذاكرين الله كثيرًا بقلوبهم وألسنتهم والذاكرات، أعدَّ الله لهؤلاء مغفرة لذنوبهم وثوابًا عظيمًا، وهو الجنة.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

The Reason for Revelation Imam Ahmad recorded that Umm Salamah, may Allah be pleased with her, the wife of the Prophet said, "I said to the Prophet , `Why is it that we are not mentioned in the Qur'an as men are' Then one day without my realizing it, he was calling from the Minbar and I was combing my hair, so I tied my hair back then I went out to my chamber in my house, and I started listening out, and he was saying from the Minbar: «يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَـتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـتِ» (O people! Verily Allah says: (Verily, the Muslims: men and women, the believers: men and women...)) to the end of the Ayah." This was also recorded by An-Nasa'i and Ibn Jarir. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَـتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـتِ (Verily, the Muslims: men and women, the believers: men and women...) indicates that Iman is something other than Islam, and that it is more specific, because Allah says: قَالَتِ الاٌّعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـكِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الايمَـنُ فِى قُلُوبِكُمْ (The bedouins say: "We believe." Say: "You believe not but you only say, `We have surrendered (in Islam),' for faith has not yet entered your hearts.") (49:14). In the Two Sahihs, it says: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن» (The adulterer does not commit adultery at the time when he is a believer.) For it snatches away his Iman, although that does not mean he is a disbeliever, according to the consensus of the Muslims. This indicates that Iman is more specific than Islam, as we have stated at the beginning of our commentary on Al-Bukhari. وَالْقَـنِتِينَ وَالْقَـنِتَـتِ (the Qanit: men and the women,) Al-Qunut means obedience during quite time. أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَـجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ الاٌّخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ (Is one who is (Qanit,) prostrating himself or standing in the middle of the night, fearing the Hereafter and hoping for the mercy of his Lord...) (39:9) وَلَهُ مَن فِى السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَـنِتُونَ (To Him belongs whatever is in the heavens and the earth. All are Uqnuti (Qanitun) to Him.) (30:26) يمَرْيَمُ اقْنُتِى لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى وَارْكَعِى مَعَ الرَكِعِينَ (O Maryam! "Uqnuti to your Lord and prostrate, and bow with Ar-Raki`in (those who bow).") (3:43) وَقُومُواْ لِلَّهِ قَـنِتِينَ (And stand before Allah Qanitin) (2: 238). So, beyond Islam there is a higher level to be reached, which is Iman, and Qunut stems from them both. وَالصَّـدِقِينَ وَالصَّـدِقَـتِ (the men and women who are truthful,) This refers to their speech, for truthfulness is a praiseworthy attribute. Some of the Companions, may Allah be pleased with them, were never known to have lied even once, neither during Jahiliyyah nor in Islam. Truthfulness is a sign of faith, just as lying is a sign of hypocrisy. Whoever is truthful will be saved: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَلَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا» (You have to be truthful, for truthfulness leads to righteousness and righteousness leads to Paradise. And beware of lying, for lying leads to immorality and immorality leads to Hell. A man will keep telling the truth and striving to do so until he will be recorded with Allah as a truthful. And a man will keep telling lies and will persist in doing so until he will be recorded with Allah as a liar.) And there are many Hadiths on this topic. وَالصَّـبِرِينَ وَالصَّـبِرَتِ (the men and the women who are patient,) This is the attribute of those who are steadfast, which is patience in the face of adversity and knowing that what is decreed will inevitably come to pass. So, they face it with patience and steadfastness. Patience is the most difficult when disaster first strikes, then after that it becomes easier, and this is true steadfastness. وَالْخَـشِعِينَ وَالْخَـشِعَـتِ (the Khashi`: men and the women,) Khushu` means serenity and tranquillity, deliberation and dignity and humility. What motivates a person to be like this is the fear of Allah and the awareness that He is constantly watching, as mentioned in the Hadith: «اعْبُدُ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك» (Worship Allah as if you can see Him, for if you cannot see Him, He can see you.) وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَـتِ (the men and the women who give Sadaqat,) As-Sadaqah (charity) means doing good to people who are in need or who are weak and have no means of earning a living and none to financially support them. They give them from the excess of their wealth in obedience to Allah and as a good deed to His creation. It was recorded in the Two Sahihs: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ فَذَكَرَ مِنْهُمْ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَاتَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُه» (There are seven whom Allah will shade with His Shade on the Day when there will be no shade except His Shade -- and among them he mentioned -- . ..a man who gave in charity and concealed it to the extent that his left hand did not know what his right hand was giving.) According to another Hadith: «وَالصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ الْمَاءُ النَّار» (Sadaqah extinguishes bad deeds just as water extinguishes fire.) There are many Hadiths which encourage charitable giving; this topic is discussed in detail elsewhere. والصَّـئِمِينَ والصَّـئِمَـتِ (the men and the women who fast,) According to a Hadith narrated by Ibn Majah: «وَالصَّوْمُ زَكَاةُ الْبَدَن» (Fasting is the Zakah of the body.) In other words, it purifies it and cleanses it of things that are bad in both physical and Shar`i terms. Sa`id bin Jubayr said: "Whoever fasts Ramadan and three days of each month, is included in the Ayah, والصَّـئِمِينَ والصَّـئِمَـتِ (the men and the women who fast,)" Fasting is also one of the greatest means of overcoming one's desires, as the Messenger of Allah ﷺ said: «يَامَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاء» (O young men! Whoever among you can afford to get married, let him do so, for it is most effective in lowering the gaze and protecting the chastity. And whoever cannot get married, then let him fast, for it will be a protection for him.) It is quite apt that next should be mentioned: وَالْحَـفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَـفِـظَـتِ (the men and the women who guard their chastity) i.e., they protect their private parts from forbidden and sinful things, except for that which is permitted. Allah says: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـفِظُونَ - إِلاَّ عَلَى أَزْوَجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ - فَمَنِ ابْتَغَى وَرَآءَ ذلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (And those who guard their chastity. Except from their wives or the whom their right hands possess -- for they are not blameworthy. But whosoever seeks beyond that, then it is those who are trespassers.) (70:29-31) وَالذَكِـرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَكِرَتِ (and the men and the women who remember Allah much) Ibn Abi Hatim recorded that Abu Sa`id Al-Khudri, may Allah be pleased with him, said that the Messenger of Allah ﷺ said: «إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَات» (If a man wakes his wife at night and they pray two Rak`ahs, they will recorded that night as being among the men and the women who remember Allah much.) This was recorded by Abu Dawud, An-Nasa'i and Ibn Majah from the Hadith of Abu Sa`id and Abu Hurayrah, may Allah be pleased with them both, from the Prophet . Imam Ahmad recorded that Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, said: "The Messenger of Allah ﷺ was walking along a road in Makkah, and he came to (the mountain of) Jumdan, and said, «هَذَا جُمْدَانُ، سِيرُوا، فَقَدْ سَبَقَ الْمُفَرِّدُون» (This is Jumdan, go ahead, for the Mufarridun have gone ahead.(The men and the women who remember Allah much) Then he said, «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِين» (O Allah, forgive those who shaved their hair.) They said, `And those who shortened.' He said, «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِين» (O Allah, forgive those who shaved their hair.) They said, `And those who shortened.' «وَالْمُقَصِّرِين» (And those who shortened.) This was recorded by Imam Ahmad with this chain of narration. It was also recorded by Muslim, except for the last part of it. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (Allah has prepared for them forgiveness and a great reward.) Here Allah tells us that for all of those mentioned in this Ayah, He has prepared for them forgiveness of their sins and a great reward, meaning, Paradise.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

اسلام اور ایمان میں فرق اور ذکر الٰہی۔ ام المومنین حضرت ام سلمہ ؓ نے ایک مرتبہ رسول اللہ ﷺ کی خدمت میں عرض کیا کہ آخر اس کی کیا وجہ ہے کہ مردوں کا ذکر تو قرآن میں آتا رہتا ہے لیکن عورتوں کا تو ذکر ہی نہیں کیا جاتا۔ ایک دن میں اپنے گھر میں بیٹھی اپنے سر کے بال سلجھا رہی تھی جب میں نے حضور ﷺ کی آواز منبر پر سنی میں نے بالوں کو تو یونہی لپیٹ لیا اور حجرے میں آ کر آپ کی باتیں سننے لگی تو آپ اس وقت یہی آیت تلاوت فرما رہے تھے۔ نسائی وغیرہ۔ اور بہت سی روایتیں آپ سے مختصراً مروی ہیں۔ ایک روایت میں ہے کہ چند عورتوں نے حضور ﷺ سے یہ کہا تھا اور روایت میں ہے کہ عورتوں نے ازواج مطہرات سے یہ کہا تھا۔ اسلام و ایمان کو الگ الگ بیان کرنا دلیل ہے اس بات کی کہ ایمان اسلام کا غیر ہے اور ایمان اسلام سے مخصوص و ممتاز ہے (قَالَتِ الْاَعْرَابُ اٰمَنَّا 14؀) 49۔ الحجرات :14) والی آیت اور بخاری و مسلم کی حدیث کہ زانی زنا کے وقت مومن نہیں ہوتا پھر اس پر اجماع کہ زنا سے کفر لازم نہیں آتا۔ یہ اس پر دلیل ہے اور ہم شرح بخاری کی ابتداء میں اسے ثابت کرچکے ہیں۔ (یہ یاد رہے کہ ان میں فرق اس وقت ہے جب اسلام حقیقی نہ ہو جیسے کہ امام المحدثین حضرت امام بخاری ؒ نے صحیح بخاری کتاب الایمان میں بدلائل کثیرہ ثابت کیا ہے، واللہ اعلم، مترجم) قنوت سے مراد سکون کے ساتھ کی اطاعت گذاری ہے جیسے (اَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ اٰنَاۗءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَّقَاۗىِٕمًا يَّحْذَرُ الْاٰخِرَةَ وَيَرْجُوْا رَحْمَةَ رَبِّهٖ ۭ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِيْنَ يَعْلَمُوْنَ وَالَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ ۭ اِنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُولُوا الْاَلْبَابِ ۧ) 39۔ الزمر :9) ، میں ہے اور فرمان ہے (وَلَهٗ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ ۭ كُلٌّ لَّهٗ قٰنِتُوْنَ 26؀) 30۔ الروم :26) یعنی آسمان و زمین کی ہر چیز اللہ کی فرماں بردار ہے اور فرماتا ہے (يٰمَرْيَمُ اقْنُتِىْ لِرَبِّكِ وَاسْجُدِيْ وَارْكَعِيْ مَعَ الرّٰكِعِيْنَ 43 ؀) 3۔ آل عمران :43) ، اور فرماتا ہے (وَقُوْمُوْا لِلّٰهِ قٰنِتِيْنَ02308) 2۔ البقرة :238) یعنی اللہ کے سامنے با ادب فرماں برداری کی صورت میں کھڑے ہوا کرو۔ پس اسلام کے اوپر کا مرتبہ ایمان ہے اور ان کے اجتماع سے انسان میں فرماں برداری اور اطاعت گذاری پیدا ہوجاتی ہے۔ باتوں کی سچائی اللہ کو بہت ہی محبوب ہے اور یہ عادت ہر طرح محمود ہے۔ صحابہ کبار میں تو وہ بزرگ بھی تھے جنہوں نے جاہلیت کے زمانے میں بھی کوئی جھوٹ نہیں بولا تھا، سچائی ایمان کی نشانی ہے اور جھوٹ نفاق کی علامت ہے۔ سچا نجات پاتا ہے۔ سچ ہی بولا کرو۔ سچائی نیکی کی طرف رہبری کرتی ہے اور نیکی جنت کی طرف۔ جھوٹ سے بچو۔ جھوٹ بدکاری کی طرف رہبری کرتا ہے اور فسق و فجور انسان کو جہنم کی طرف لے جاتا ہے۔ انسان سچ بولتے بولتے اور سچائی کا قصد کرتے کرتے اللہ کے ہاں صدیق لکھ لیا جاتا ہے اور جھوٹ بولتے ہوئے اور جھوٹ کا قصد کرتے ہوئے اللہ کے نزدیک جھوٹا لکھ لیا جاتا ہے اور بھی اس بارے کی بہت سی حدیثیں ہیں۔ صبر ثابت قدمی کا نتیجہ ہے۔ مصیبتوں پر صبر ہوتا ہے اس علم پر کہ تقدیر کا لکھا ٹلتا نہیں۔ سب سے زیادہ سخت صبر صدمے کے ابتدائی وقت پر ہے اور اسی کا اجر زیادہ ہے۔ پھر تو جوں جوں زمانہ گذرتا ہے خواہ مخواہ ہی صبر آجاتا ہے۔ خشوع سے مراد تسکین دلجمعی تواضح فروتنی اور عاجزی ہے۔ یہ انسان میں اس وقت آتی ہے جبکہ دل میں اللہ کا خوف اور رب کو ہر وقت حاضر ناظر جانتا ہو اور اس طرح اللہ کی عبادت کرتا ہو جیسے کہ وہ اللہ کو دیکھ رہا ہے اور یہ نہیں تو کم از کم اس درجے پر وہ ضرور ہو کہ اللہ اسے دیکھ رہا ہے۔ صدقے سے مراد محتاج ضعیفوں کو جن کی کوئی کمائی نہ ہو نہ جن کا کوئی کمانے والا ہو انہیں اپنا فالتو مال دینا اس نیت سے کہ اللہ کی اطاعت ہو اور اس کی مخلوق کا کام بنے۔ بخاری و مسلم کی حدیث میں ہے سات قسم کے لوگوں کو اللہ تعالیٰ اپنے عرش تلے سایہ دے گا جس دن اس کے سائے کے سوا کوئی سایہ نہ ہوگا ان میں ایک وہ بھی ہے جو صدقہ دیتا ہے لیکن اسطرح پوشیدہ طور پر کہ داہنے ہاتھ کے خرچ کی بائیں ہاتھ کو خبر نہیں لگتی اور حدیث میں ہے صدقہ خطاؤں کو اسطرح مٹا دیتا ہے جس طرح پانی آگ کو بجھا دیتا ہے اور بھی اس بارے کی بہت سی حدیثیں ہیں جو اپنی اپنی جگہ موجود ہیں۔ روزے کی بابت حدیث میں ہے کہ یہ بدن کی زکوٰۃ ہے یعنی اسے پاک صاف کردیتا ہے اور طبی طور پر بھی ردی اخلاط کو مٹا دیتا ہے۔ حضرت سعید بن جبیر ؓ فرماتے ہیں رمضان کے روزے رکھ کر جس نے ہر مہینے میں تین روزے رکھ لئے وہ (وَالصَّاۗىِٕـمِيْنَ وَالـﮩـىِٕمٰتِ وَالْحٰفِظِيْنَ فُرُوْجَهُمْ وَالْحٰفِظٰتِ وَالذّٰكِرِيْنَ اللّٰهَ كَثِيْرًا وَّالذّٰكِرٰتِ ۙ اَعَدَّ اللّٰهُ لَهُمْ مَّغْفِرَةً وَّاَجْرًا عَظِيْمًا 35؀) 33۔ الأحزاب :35) ، میں داخل ہوگیا۔ روزہ شہوت کو بھی جھکا دینے والا ہے۔ حدیث میں ہے اے نوجوانو تم میں سے جسے طاقت ہو وہ تو اپنا نکاح کرلے تاکہ اس سے نگاہیں نیچی رہیں اور پاک دامنی حاصل ہوجائے اور جسے اپنے نکاح کی طاقت نہ ہو وہ روزے رکھے، یہی اس کے لئے گویا خصی ہونا ہے۔ اسی لئے روزوں کے ذکر کے بعد ہی بدکاری سے بچنے کا ذکر کیا اور فرمایا کہ ایسے مسلمان مرد و عورت حرام سے اور گناہ کے کاموں سے بچتے رہتے ہیں۔ اپنی اس خاص قوت کو جائز جگہ صرف کرتے ہیں۔ جیسے اور آیت میں ہے کہ یہ لوگ اپنے بدن کو روکے رہتے ہیں۔ مگر اپنی بیویوں سے اور لونڈیوں سے ان پر کوئی ملامت نہیں۔ ہاں اس کے سوا جو اور کچھ طلب کرے وہ حد سے گذر جانے والا ہے۔ ذکر اللہ کی نسبت ایک حدیث میں ہے کہ جب میاں اپنی بیوی کو رات کے وقت جگا کردو رکعت نماز دونوں پڑھ لیں تو وہ اللہ کا ذکر کرنے والوں میں لکھ لئے جاتے ہیں (ملاحظہ ہو ابو داؤد وغیرہ) حضرت ابو سعید خدری ؓ نے پوچھا کہ یا رسول اللہ ﷺ سب سے بڑے درجے والا بندہ قیامت کے دن اللہ کے نزدیک کون ہے ؟ آپ نے فرمایا کثرت سے اللہ کا ذکر کرنے والا۔ میں نے کہا یا رسول اللہ ﷺ اللہ کی راہ کے مجاہد سے بھی ؟ آپ نے فرمایا اگرچہ وہ کافروں پر تلوار چلائے یہاں تک کہ تلوار ٹوٹ جائے اور وہ خون میں رنگ جائے تب بھی اللہ تعالیٰ کا بکثرت ذکر کرنے والا اس سے افضل ہی رہے گا۔ (مسند احمد) مسند ہی میں ہے کہ حضور ﷺ مکہ کے راستے میں جا رہے تھے جمدان پر پہنچ کر فرمایا یہ جمدان ہے مفرد بن کر چلو۔ آگے بڑھنے والوں نے پوچھا مفرد سے کیا مراد ہے ؟ فرمایا اللہ تعالیٰ کا بہت زیادہ ذکر کرنے والے۔ پھر فرمایا اے اللہ حج و عمرے میں اپنا سر منڈوانے والوں پر رحم فرما ! لوگوں نے کہا بال کتروانے والوں کے لئے بھی دعا کیجئے آپ نے فرمایا یا اللہ سر منڈوانے والوں کو بخش۔ لوگوں نے پھر کتروانے الوں کے لئے درخواست کی تو آپ نے فرمایا کتروانے والے بھی۔ آپ کا فرمان ہے کہ اللہ کے عذابوں سے نجات دینے والا کوئی عمل اللہ کے ذکر سے بڑا نہیں۔ ایک مرتبہ آپ نے فرمایا میں تمہیں سب سے بہتر سب سے پاک اور سب سے بلند درجے کا عمل نہ بتاؤں جو تمہارے حق میں سونا چاندی اللہ کی راہ میں لٹانے سے بھی بہتر ہو اور اس سے بھی افضل ہو جب تم کل دشمن سے ملو گے اور ان کی گردنیں مارو گے اور وہ تمہاری گردنیں ماریں گے۔ لوگوں نے کہا حضور ﷺ ضرور بتلائے فرمایا اللہ عزوجل کا ذکر۔ مسند احمد کی ایک حدیث میں ہے کہ ایک شخص نے رسول اللہ ﷺ سے دریافت کیا کہ کون سا مجاہد افضل ہے ؟ آپ نے فرمایا سب سے زیادہ اللہ کا ذکر کرنے والا۔ اس نے پھر روزے دار کی نسبت پوچھا یہی جواب ملا پھر نماز، زکوٰۃ، حج صدقہ، سب کی بابت پوچھا اور حضور ﷺ نے سب کا یہی جواب دیا تو حضرت ابوبکر ؓ نے حضرت عمر ؓ سے کہا پھر اللہ کا ذکر کرنے والے تو بہت ہی بڑھ گئے حضور ﷺ نے فرمایا ہاں۔ کثرت ذکر اللہ کی فضیلت میں اور بھی بہت سی حدیثیں آئی ہیں۔ اسی سورت کی آیت (يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اذْكُرُوا اللّٰهَ ذِكْرًا كَثِيْرًا 41؀ۙ) 33۔ الأحزاب :41) کی تفسیر میں ہم ان احادیث کو بیان کریں گے انشاء اللہ تعالیٰ۔ پھر فرمایا یہ نیک صفتیں جن میں ہوں ہم نے ان کے لئے مغفرت تیار کر رکھی ہے اور اجر عظیم یعنی جنت

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.

Islamic Nexus - Quran, Hadith, Islamic Books & Resources