Ayah Study
Surah Aal-i-Imraan (سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ), Verse 154
Ayah 447 of 6236 • Medinan
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةًۭ نُّعَاسًۭا يَغْشَىٰ طَآئِفَةًۭ مِّنكُمْ ۖ وَطَآئِفَةٌۭ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيْرَ ٱلْحَقِّ ظَنَّ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ مِن شَىْءٍۢ ۗ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌۭ مَّا قُتِلْنَا هَٰهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِىَ ٱللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
Translations
The Noble Quran
EnglishThen after the distress, He sent down security for you. Slumber overtook a party of you, while another party was thinking about themselves (as how to save their ownselves, ignoring the others and the Prophet صلى الله عليه وسلم) and thought wrongly of Allâh - the thought of ignorance. They said, "Have we any part in the affair?" Say (O Muhammad صلى الله عليه وسلم): "Indeed the affair belongs wholly to Allâh." They hide within themselves what they dare not reveal to you, saying: "If we had anything to do with the affair, none of us would have been killed here." Say: "Even if you had remained in your homes, those for whom death was decreed would certainly have gone forth to the place of their death," but that Allâh might test what is in your breasts; and to purify <sup foot_note=154435>1</sup> that which was in your hearts (sins), and Allâh is All-Knower of what is in (your) breasts.
Muhammad Asad
EnglishAnd if one desires the rewards of this world, We shall grant him thereof; and if one desires the rewards of the life to come, We shall grant him thereof; and We shall requite those who are grateful [to Us].
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduپھر خدا نے غم ورنج کے بعد تم پر تسلی نازل فرمائی (یعنی) نیند کہ تم میں سے ایک جماعت پر طاری ہو گئی اور کچھ لوگ جن کو جان کے لالے پڑ رہے تھے خدا کے بارے میں ناحق (ایام) کفر کے سے گمان کرتے تھے اور کہتے تھے بھلا ہمارے اختیار کی کچھ بات ہے؟ تم کہہ دو کہ بےشک سب باتیں خدا ہی کے اختیار میں ہیں یہ لوگ (بہت سی باتیں) دلوں میں مخفی رکھتے ہیں جو تم پر ظاہر نہیں کرتے تھے کہتے تھے کہ ہمارے بس کی بات ہوتی تو ہم یہاں قتل ہی نہ کیے جاتے کہہ دو کہ اگر تم اپنے گھروں میں بھی ہوتے تو جن کی تقدیر میں مارا جانا لکھا تھا وہ اپنی اپنی قتل گاہوں کی طرف ضرور نکل آتے اس سے غرض یہ تھی کہ خدا تمہارے سینوں کی باتوں کو آزمائے اور جو کچھ تمہارے دلوں میں ہے اس کو خالص اور صاف کر دے اور خدا دلوں کی باتوں سے خوب واقف ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedويحتمل أن معنى قوله: { لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم } يعني: أنه قدَّر ذلك الغم والمصيبة عليكم، لكي تتوطن نفوسكم، وتمرنوا على الصبر على المصيبات، ويخف عليكم تحمل المشقات: { ثم أنزل عليكم من بعد الغم } الذي أصابكم { أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم } ولا شك أن هذا رحمة بهم، وإحسان وتثبيت لقلوبهم، وزيادة طمأنينة؛ لأن الخائف لا يأتيه النعاس لما في قلبه من الخوف، فإذا زال الخوف عن القلب أمكن أن يأتيه النعاس. وهذه الطائفة التي أنعم الله عليها بالنعاس هم المؤمنون الذين ليس لهم هم إلا إقامة دين الله، ورضا الله ورسوله، ومصلحة إخوانهم المسلمين. وأما الطائفة الأخرى الذين { قد أهمتهم أنفسهم } فليس لهم هم في غيرها، لنفاقهم أو ضعف إيمانهم، فلهذا لم يصبهم من النعاس ما أصاب غيرهم، { يقولون هل لنا من الأمر من شيء } وهذا استفهام إنكاري، أي: ما لنا من الأمر -أي: النصر والظهور- شيء، فأساءوا الظن بربهم وبدينه ونبيه، وظنوا أن الله لا يتم أمر رسوله، وأن هذه الهزيمة هي الفيصلة والقاضية على دين الله، قال الله في جوابهم: { قل إن الأمر كله لله } الأمر يشمل الأمر القدري، والأمر الشرعي، فجميع الأشياء بقضاء الله وقدره، وعاقبة النصر والظفر لأوليائه وأهل طاعته، وإن جرى عليهم ما جرى. { يخفون } يعني المنافقين { في أنفسهم ما لا يبدون لك } ثم بين الأمر الذي يخفونه، فقال: { يقولون لو كان لنا من الأمر شيء } أي: لو كان لنا في هذه الواقعة رأي ومشورة { ما قتلنا هاهنا } وهذا إنكار منهم وتكذيب بقدر الله، وتسفيه منهم لرأي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأي أصحابه، وتزكية منهم لأنفسهم، فرد الله عليهم بقوله: { قل لو كنتم في بيوتكم } التي هي أبعد شيء عن مظان القتل { لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم } فالأسباب -وإن عظمت- إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء، فإذا عارضها القدر لم تنفع شيئا، بل لا بد أن يمضي الله ما كتب في اللوح المحفوظ من الموت والحياة، { وليبتلي الله ما في صدوركم } أي: يختبر ما فيها من نفاق وإيمان وضعف إيمان، { وليمحص ما في قلوبكم } من وساوس الشيطان، وما تأثر عنها من الصفات غير الحميدة. { والله عليم بذات الصدور } أي: بما فيها وما أكنته، فاقتضى علمه وحكمته أن قدر من الأسباب، ما به تظهر مخبآت الصدور وسرائر الأمور.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedثم كان من رحمة الله بالمؤمنين المخلصين أن ألقى في قلوبهم من بعد ما نزل بها من همٍّ وغمٍّ اطمئنانًا وثقة في وعد الله، وكان من أثره نعاس غَشِي طائفة منهم، وهم أهل الإخلاص واليقين، وطائفة أُخرى أهمَّهم خلاص أنفسهم خاصة، وضَعُفَتْ عزيمتهم وشُغِلوا بأنفسهم، وأساؤوا الظن بربهم وبدينه وبنبيه، وظنوا أن الله لا يُتِمُّ أمر رسوله، وأن الإسلام لن تقوم له قائمة، ولذلك تراهم نادمين على خروجهم، يقول بعضهم لبعض: هل كان لنا من اختيار في الخروج للقتال؟ قل لهم -أيها الرسول-: إن الأمر كلَّه لله، فهو الذي قدَّر خروجكم وما حدث لكم، وهم يُخْفون في أنفسهم ما لا يظهرونه لك من الحسرة على خروجهم للقتال، يقولون: لو كان لنا أدنى اختيار ما قُتِلنا هاهنا. قل لهم: إن الآجال بيد الله، ولو كنتم في بيوتكم، وقدَّر الله أنكم تموتون، لخرج الذين كتب الله عليهم الموت إلى حيث يُقْتلون، وما جعل الله ذلك إلا ليختبر ما في صدوركم من الشك والنفاق، وليميز الخبيث من الطيب، ويظهر أمر المؤمن من المنافق للناس في الأقوال والأفعال. والله عليم بما في صدور خلقه، لا يخفى عليه شيء من أمورهم.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيقول تعالى ممتنا على عباده فيما أنزل عليهم من السكينة والأمنة وهو النعاس الذي غشيهم وهم مشتملون السلاح في حال همهم وغمهم والنعاس في مثل تلك الحال دليل على الأمان كما قال في سورة الأنفال في قصة بدر "إذ يغشيكم النعاس أمنة منه" الآية. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو نعيم ووكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن عبدالله بن مسعود قال: النعاس في القتال من الله وفي الصلاة من الشيطان وقال البخاري وقال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة من أنس عن أبي طلحة قال: كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا يسقط وآخذه ويسقط وآخذه. هكذا رواه في المغازي معلقا ورواه في كتاب التفسير مسندا عن شيبان عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة قال: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه وقد رواه الترمذي والنسائي والحاكم من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي طلحة قال: رفعت رأسي يوم أحد وجعلت أنظر وما منهم يومئذ أحد إلا يميل تحت جحفته من النعاس لفظ الترمذي وقال حسن صحيح ورواه النسائي أيضا عن محمد بن المثنى عن خالد بن الحارث عن قتيبة عن ابن أبي عدي كلاهما عن حميد عن أنس قال: قال أبو طلحة: كنت فيمن ألقي عليه النعاس الحديث وهكذا رواه عن الزبير وعبدالرحمن بن عوف وقال البيهقي حدثنا أبو عبدالله الحافظ أخبرني أبو الحسين محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحق الثقفي حدثنا محمد بن عبدالله بن المبارك المخزومي حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن أبا طلحة قال: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه قال والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرعبه وأخذله للحق "يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية" أي إنما هم أهل شك وريب في الله عز وجل هكذا رواه بهذه الزيادة وكأنها من كلام قتادة رحمه الله وهو كما قال الله فإن الله عز وجل يقول "ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم" يعني أهل الإيمان واليقين والثبات والتوكل الصادق وهم الجازمون بأن الله عز وجل سينصر رسوله وينجز له مأموله ولهذا قال "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم" يعني لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف "يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية" كما قال في الآية الأخرى "بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا" إلى آخر الآية وهكذا هؤلاء اعتقدوا أن المشركين لما ظهروا تلك الساعة أنها الفيصلة وأن الإسلام قد باد وأهله وهذا شأن أهل الريب والشك إذا حصل أمر من الأمور الفظيعة تحصل لهم هذه الظنون الشنيعة ثم أخبر تعالى عنهم أنهم "يقولون" في تلك الحال "هل لنا من الأمر من شيء" فقال تعالى "قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك" ثم فسر ما أخفوه في أنفسهم بقوله "يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا" أي يسرون هذه المقالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحق فحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن عبدالله بن الزبير قال: قال الزبير: لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الخوف علينا أرسل الله علينا النوم فما منا من رجل إلا ذقنه في صدره قال فوالله إني لأسمع قول معتب بن قشير ما أسمعه إلا كالحلم يقول "لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا" فحفظتها منه وفي ذلك أنزل الله "يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا" لقول معتب رواه ابن أبي حاتم قال الله تعالى "قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم" أي هذا قدر قدره الله عز وجل وحكم حتم لا محيد عنه ولا مناص منه وقوله "وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم" أي يختبركم بما جرى عليكم ليميز الخبيث من الطيب ويظهر أمر المؤمن من المنافق للناس في الأقوال "والله عليم بذات الصدور" أي بما يختلج في الصدور من السرائر والضمائر.
Tafsir Ibn Kathir
Slumber Overcame the Believers; the Fear that the Hypocrites Suffered Allah reminds His servants of His favor when He sent down on them tranquillity and slumber that overcame them while they were carrying their weapons and feeling distress and grief. In this case, slumber is a favor and carries meanings of calmness and safety. For instance, Allah said in Surat Al-Anfal about the battle of Badr, إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ ((Remember) when He covered you with a slumber as a security from Him) 8:11. Al-Bukhari recorded that Anas said that, Abu Talhah said, "I was among those who were overcome by slumber during the battle of Uhud. My sword fell from my hand several times and I would pick it up, then it would fall and I would pick it up again." Al-Bukhari collected this Hadith in the stories of the battles without a chain of narration, and in the book of Tafsir with a chain of narrators. At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Al-Hakim recorded from Anas that Abu Talhah said, "On the day of Uhud, I raised my head and looked around and found that everyone's head was nodding from slumber." This is the wording of At-Tirmidhi, who said, "Hasan Sahih". An-Nasa'i also recorded this Hadith from Anas who said that Abu Talhah said, "I was among those who were overcome by slumber." The second group mentioned in the Ayah were the hypocrites who only thought about themselves, for they are the most cowardly people and those least likely to support the truth, يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَـهِلِيَّةِ (and thought wrongly of Allah - the thought of ignorance) 3:154, for they are liars and people who have doubts and evil thoughts about Allah, the Exalted and Most Honored. Allah said, ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنْكُمْ (Then after the distress, He sent down security for you. Slumber overtook a party of you), the people of faith, certainty, firmness and reliance (on Allah) who are certain that Allah shall give victory to His Messenger and fulfill his objective. وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ (While another party was thinking about themselves), and they were not overcome by slumber because of their worry, fright and fear, يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَـهِلِيَّةِ (and thought wrongly of Allah --- the thought of ignorance). Similarly, Allah said in another statement, بَلْ ظَنَنْتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً (Nay, but you thought that the Messenger and the believers would never return to their families) 48:12. This group thought that the idolators achieved ultimate victory, when their forces took the upper hand in battle, and that Islam and its people would perish. This is typical of people of doubt and hesitation, in the event of a hardship, they fall into such evil thoughts. Allah then described them that, يَقُولُونَ (they said) in this situation, هَل لَّنَا مِنَ الاٌّمْرِ مِن شَىْءٍ ("Have we any part in the affair") Allah replied, قُلْ إِنَّ الاٌّمْرَ كُلَّهُ للَّهِ يُخْفُونَ فِى أَنْفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ (Say: "Indeed the affair belongs wholly to Allah." They hide within themselves what they dare not reveal to you.) wAllah exposed their secrets, that is, يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَـهُنَا (saying: "If we had anything to do with the affair, none of us would have been killed here.") although they tried to conceal this thought from the Messenger of Allah ﷺ. Ibn Ishaq recorded that `Abdullah bin Az-Zubayr said that Az-Zubayr said, "I was with the Messenger of Allah ﷺ when fear intensified and Allah sent sleep to us (during the battle of Uhud). At that time, every man among us (except the hypocrites) was nodding off. By Allah! As if in a dream, I heard the words of Mu`attib bin Qushayr, `If we had anything to do with the affair, none of us would have been killed here.' I memorized these words of his, which Allah mentioned later on, يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَـهُنَا (saying: "If we had anything to do with the affair, none of us would have been killed here.)" Ibn Abi Hatim collected this Hadith. Allah the Exalted said, قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ (Say: "Even if you had remained in your homes, those for whom death was decreed would certainly have gone forth to the place of their death,") meaning, this is Allah's appointed destiny and a decision that will certainly come to pass, and there is no escaping it. Allah's statement, وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ (that Allah might test what is in your breasts; and to purify that which was in your hearts,) means, so that He tests you with whatever befell you, to distinguish good from evil and the deeds and statements of the believers from those of the hypocrites, وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (and Allah is All-Knower of what is in the breasts), and what the hearts conceal. Some of the Believers Give Flight on the Day of Uhud Allah then said, إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَـنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ (Those of you who turned back on the day the two hosts met, Shaytan only caused them to err because of some of what they had earned) 3:155, because of some of their previous errors. Indeed, some of the Salaf said, "The reward of the good deed includes being directed to another good deed that follows it, while the retribution of sin includes committing another sin that follows it." Allah then said, وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ (but Allah, indeed, has forgiven them), their giving flight, أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (surely, Allah is Oft-Forgiving, Most Forbearing) He forgives sins, pardons and exonerates His creatures. Imam Ahmad recorded that Shaqiq said, " `Abdur-Rahman bin `Awf met Al-Walid bin `Uqbah, who said to him, `Why did you desert `Uthman, the Leader of the Faithful' `Abdur-Rahman said, `Tell him that I did not run away during Uhud, remain behind during Badr, nor abandon the Sunnah of `Umar.' Al-Walid told `Uthman what `Abdur-Rahman said. `Uthman replied, `As for his statement, `I did not run away during Uhud,' how can he blame me for an error that Allah has already forgiven. Allah said, إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَـنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ (Those of you who turned back on the day the two hosts met, Shaytan only caused them to err because of some of what they had earned. But Allah, indeed, has forgiven them). As for his statement that I remained behind from participating in Badr, I was nursing Ruqayyah, the daughter of the Messenger of Allah ﷺ, until she passed away. The Messenger of Allah ﷺ gave me a share in the booty of Badr, and whoever gets a share in the booty from the Messenger of Allah ﷺ will have participated in battle. As for his statement that I abandoned the Sunnah of `Umar, neither I nor he are able to endure it. Go and convey this answer to him."'
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedتلواروں کے سایہ میں ایمان کی جانچ اللہ تعالیٰ نے اپنے بندوں پر اس غم و رنج کے وقت جو احسان فرمایا تھا اس کا بیان ہو رہا ہے کہ اس نے ان پر اونگھ ڈال دی ہتھیار ہاتھ میں ہیں دشمن سامنے ہے لیکن دل میں اتنی تسکین ہے کہ آنکھیں اونگھ سے جھکی جا رہی ہیں جو امن وامان کا نشان ہے جیسے سورة انفال میں بدر کے واقعہ میں ہے آیت (اذ یغشیکم النعاس امنتہ منہ) یعنی اللہ تعالیٰ کی طرف سے امن بصورت اونگھ نازل ہوئی۔ حضرت عبداللہ بن مسعود فرماتے ہیں لڑائی کے وقت انکی اونگھ اللہ سبحانہ و تعالیٰ کی طرف سے ہے اور نماز میں اونگھ کا آنا شیطانی حکمت ہے، حضرت ابو طلحہ کا بیان ہے کہ احد والے دن مجھے اس زور کی اونگھ آنے لگی کہ بار بار تلوار میرے ہاتھ سے چھوٹ گئی آپ فرماتے ہیں جب میں نے آنکھ اٹھا کر دیکھا تو تقریباً ہر شخص کو اسی حالت میں پایا، ہاں البتہ ایک جماعت وہ بھی تھی جن کے دلوں میں نفاق تھا یہ مارے خوف و دہشت کے ہلکان ہو رہے تھے اور ان کی بدگمانیاں اور برے خیال حد کو پہنچ گئے تھے، پس اہل ایمان اہل یقین اہل ثبات اہل توکل اور اہل صدق تو یقین کرتے تھے کہ اللہ تعالیٰ اپنے رسول ﷺ کی ضرور مدد کرے گا اور ان کی منہ مانگی مراد پوری ہو کر رہے گی لیکن اہل نفاق اہل شک، بےیقین، ڈھلمل ایمان والوں کی عجب حالت تھی ان کی جان عذاب میں تھی وہ ہائے وائے کر رہے تھے اور ان کے دل میں طرح طرح کے وسو اس پیدا ہو رہے تھے انہیں یقین کامل ہوگیا تھا کہ اب مرے، وہ جان چکے تھے کہ رسول اور مومن (نعوذ باللہ) اب بچ کر نہیں جائیں گے اب بچاؤ کی کوئی صورت نہیں، فی الواقع منافقوں کا یہی حال ہے کہ جہاں ذرا نیچا پانسہ دیکھا تو ناامیدی کی گھٹگھور گھٹاؤں نے انہیں گھیر لیا ان کے برخلاف ایماندار بد سے بدتر حالت میں بھی اللہ تعالیٰ سے نیک گمان رکھتا ہے۔ ان کے دلوں کے خیالات یہ تھے کہ اگر ہمارا کچھ بھی بس چلتا تو آج کی موت سے بچ جاتے اور چپکے چپکے یوں کہتے بھی تھے حضرت زبیر کا بیان ہے کہ اس سخت خوف کے وقت ہمیں تو اس قدر نیند آنے لگی کہ ہماری ٹھوڑیاں سینوں سے لگ گئیں میں نے اپنی اسی حالت میں معتب بن قشیر کے یہ الفاظ سنے کہ اگر ہمیں کچھ بھی اختیار ہوتا تو یہاں قتل نہ ہوتے، اللہ تعالیٰ انہیں فرماتا ہے کہ یہ تو اللہ تعالیٰ کے فیصلے ہیں مرنے کا وقت نہیں ٹلتا گو تم گھروں میں ہوتے لیکن پھر بھی جن پر یہاں کٹنا لکھا جا چکا ہوتا وہ گھروں کو چھوڑ کر نکل کھڑے ہوئے اور یہاں میدان میں آ کر ڈٹٹ گئے اور اللہ کا لکھا پورا اترا۔ یہ وقت اس لئے تھا کہ اللہ تعالیٰ تمہارے دلوں کے ارادوں اور تمہارے مخفی بھیدوں کو بےنقاب کرے، اس آزمائش سے بھلے اور برے نیک اور بد میں تمیز ہوگئی، اللہ تعالیٰ جو دلوں کے بھیدوں اور ارادوں سے پوری طرح واقف ہے اس نے اس ذرا سے واقعہ سے منافقوں کو بےنقاب کردیا اور مسلمانوں کا بھی ظاہری امتحان ہوگیا، اب سچے مسلمانوں کی لغزش کا بیان ہو رہا ہے جو انسانی کمزوری کی وجہ سے ان سے سرزد ہوئی فرماتا ہے شیطان نے یہ لغزش ان سے کرا دی دراصل یہ سب ان کے عمل کا نتیجہ تھا نہ یہ رسول ﷺ کی نافرمانی کرتے نہ ان کے قدم اکھڑتے انہیں اللہ تعالیٰ معذور جانتا ہے اور ان سے اس نے درگزر فرما لیا اور ان کی اس خطا کو معاف کردیا اللہ کا کام ہی درگزر کرنا بخشنا معاف فرمانا حلم اور بربادی برتنا تحمل اور عفو کرنا ہے اس سے معلوم ہوا کہ حضرت عثمان وغیرہ کی اس لغزش کو اللہ تعالیٰ نے معاف فرما دیا۔ مسند احمد میں ہے کہ ولید بن عقبہ نے ایک مرتبہ حضرت عبدالرحمن بن عوف سے کہا آخر تم امیر المومنین حضرت عثمان بن عفان سے اس قدر کیوں بگڑے ہوئے ہو ؟ انہوں نے کہا اس سے کہہ دو کہ میں نے احد والے دن فرار نہیں کیا بدر کے غزوے میں غیر حاضر نہیں رہا اور نہ سنت عمر ترک کی، ولید نے جا کر حضرت عثمان سے یہ واقعہ بیان کیا تو آپ نے اس کے جواب میں فرمایا کہ قرآن کہہ رہا ہے آیت (وَلَقَدْ عَفَا اللّٰهُ عَنْھُمْ) 3۔ آل عمران :155) یعنی احد والے دن کی اس لغزش سے اللہ تعالیٰ نے درگزر فرمایا پھر جس خطا کو اللہ نے معاف کردیا اس پر عذر لانا کیا ؟ بدر والے دن میں رسول اللہ ﷺ کی صاحبزادی میری بیوی حضرت رقیہ کی تیمارداری میں مصروف تھا یہاں تک کہ وہ اسی بیماری میں فوت ہوگئیں چناچہ مجھے رسول اللہ ﷺ نے مال غنیمت میں سے پور احصہ دیا اور ظاہر ہے کہ حصہ انہیں ملتا ہے جو موجود ہیں پس حکماً میری موجودگی ثابت ہوا ہے، رہی سنت عمر اس کی طاقت نہ مجھ میں ہے نہ عبدالرحمن میں، جاؤ انہیں یہ جواب بھی پہنچا دو۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.