An-Noor 10Juz 18

Ayah Study

Surah An-Noor (سُورَةُ النُّورِ), Verse 10

Ayah 2801 of 6236 • Medinan

وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ

Translations

The Noble Quran

English

And had it not been for the Grace of Allâh and His Mercy on you (He would have hastened the punishment upon you)! And that Allâh is the One Who forgives and accepts repentance, the All-Wise.

Muhammad Asad

English

Verily, numerous among you are those who would falsely accuse others of unchastity: [but, O you who are thus wronged,] deem it not a bad thing for you: nay, it is good for you!

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اور اگر تم پر خدا کا فضل اور اس کی مہربانی نہ ہوتی تو بہت سی خرابیاں پیدا ہوجاتیں۔ مگر وہ صاحب کرم ہے اور یہ کہ خدا توبہ قبول کرنے والا حکیم ہے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ْ} وجواب الشرط محذوف، يدل عليه سياق الكلام أي: لأحل بأحد المتلاعنين الكاذب منهما، ما دعا به على نفسه، ومن رحمته وفضله، ثبوت هذا الحكم الخاص بالزوجين، لشدة الحاجة إليه، وأن بين لكم شدة الزنا وفظاعته، وفظاعة القذف به، وأن شرع التوبة من هذه الكبائر وغيرها.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

ولولا تفضُّل الله عليكم ورحمته- أيها المؤمنون- بهذا التشريع للأزواج والزوجات، لأحلَّ بالكاذب من المتلاعنين ما دعا به على نفسه، وأن الله تواب لمن تاب مِن عباده، حكيم في شرعه وتدبيره.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

أي لحرجتم ولشق عليكم كثير من أموركم "وأن الله تواب" أي على عباده. وإن كان ذلك بعد الحلف والأيمان المغلظة "حكيم" فيما يشرعه ويأمر به وفيما ينهي عنه وقد وردت الأحاديث بمقتضي العمل بهذه الآية وذكر سبب نزولها وفيمن نزل فيه من الصحابة. قال الإمام أحمد حدثنا يزيد أخبرنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا" قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار: "أهكذا أنزلت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم؟" فقالوا يا رسول الله: لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج امرأ قط إلا بكرا وما طلق امرأة قط فاجترأ رجل منا أن يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد: والله يا رسول الله إني لأعلم إنها لحق وإنها من الله ولكني قد تعجبت أني لو وجدت لكاعا قد تفخذها رجل لم يكن لى أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء فوالله إني لا آتي بهم حتى يقضي حاجته - قال فما لبثوا إلا يسيرا - حتي جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم فجاء من أرضه عشاء فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينيه وسمع بأذنيه فلم يهيجه حتى أصبح فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني جئت على أهلي عشاء فوجدت عندها رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به واشتد عليه واجتمعت عليه الأنصار وقالوا: قد ابتلينا بما قال سعد بن عبادة الآن يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم هلال بن أمية ويبطل شهادته في الناس فقال هلال: والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا. وقال هلال يا رسول الله فإني قد أرى ما اشتد عليك مما جئت به والله يعلم أني لصادق. فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه إذ أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم الوحي وكان إذا أنزل عليه الوحي عرفوا ذلك فى تربد وجهه يعني فأمسكوا عنه حتي فرغ من الوحي فنزلت "والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله" الآية فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أبشر يا هلال فقد جعل الله لك فرجا ومخرجا" فقال هلال: قد كنت أرجو ذلك من ربي عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرسلوا إليها" فجاءت فتلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما فذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا فقال هلال: والله يا رسول الله لقد صدقت عليها فقالت: كذب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاعنوا بينهما" فقيل لهلال: اشهد فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين فلما كانت الخامسة قيل له: يا هلال اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فقال: والله لا يعذبني الله عليها كما لم يجلدني عليها فشهد في الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم قيل للمرأة: اشهدي أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين وقيل لها عند الخامسة اتقي الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب فتلكأت ساعة وهمت بالاعتراف ثم قالت: والله لا أفضح قومي فشهدت في الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقضى أن لا يدعي ولدها لأب ولا يرمي ولدها ومن رماها أو رمي ولدها فعليه الحد وقضى أن لا بيت لها عليه ولا قوت لها من أجل أنهما يفترقان من غير طلاق ولا متوفى عنها وقال: "إن جاءت به أصيهب أريشح حمش الساقين فهو لهلال وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو الذي رميت به" فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا الأيمان لكان لي ولها شأن" قال عكرمة فكان بعد ذلك أميرا على مصر وكان يدعي لأمه" ولا يدعي لأب ورواه أبو داود عن الحسن بن علي عن يزيد بن هارون به نحوه مختصرا ولهذا الحديث شواهد كثيرة في الصحاح وغيرها من وجوه كثيرة. فمنها ما قال البخاري: حدثني محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدي عن هشام بن حسان حدثني عكرمة عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "البينة أو حد في ظهرك" فقال يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول "البينة وإلا حد في ظهرك" فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهرى من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه: "والذين يرمون أزواجهم - فقرأ حتى بلغ - إن كان من الصادقين" فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليهما فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب" ثم قامت فشهدت فلما كان في الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة قال ابن عباس فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء" فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن" انفرد به البخاري من هذا الوجه وقد رواه من غير وجه عن ابن عباس وغيره. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن منصور الزيادي حدثنا يونس بن محمد حدثنا صالح وهو ابن عمر حدثنا عاصم يعني ابن كليب عن أبيه حدثني ابن عباس قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمى امرأته برجل فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يردده حتى أنزل الله تعالى "والذين يرمون أزواجهم" فقرأ حتى فرغ من الآيتين فأرسل إليهما فدعاهما فقال: "إن الله تعالى قد أنزل فيكما" فدعا الرجل فقرأ عليه فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين ثم أمر به فأمسك على فيه فوعظه فقال له: "كل شيء أهون عليه من لعنة الله" ثم أرسله فقال: "لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين" ثم دعاها فقرأ عليها فشهدت أربع شهادات بالله إنه من الكاذبين ثم أمر بها فأمسك على فيها فوعظها وقال: "ويحك كل شيء أهون من غضب الله" ثم أرسلها فقالت: غضب الله عليها إن كان من الصادقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما والله لأقضين بينكما قضاء فصلا قال فولدت فما رأيت مولودا بالمدينة أكثر منه فقال "إن جاءت به لكذا وكذا فهو كذا وإن جاءت به لكذا وكذا فهو لكذا" فجاءت به يشبه الذي قذفت به. وقال الإمام أحمد حدثنا يحيي بن سعيد حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال: سمعت سعيد بن جبير قال سئلت عن المتلاعنين أيفرق بينهما فى إمارة ابن الزبير فما دريت ما أقول فقمت من مكاني إلى منزل ابن عمر فقلت: يا أبا عبدالرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما؟ فقال سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان ابن فلان فقال يا رسول الله أرأيت الرجل يرى امرأته على فاحشة فإن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على مثل ذلك فسكت فلم يجبه فلما كان بعد ذلك أتاه فقال الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله تعالى هذه الآيات في سورة النور "والذين يرمون أزواجهم" حتى بلغ "أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين" فبدأ بالرجل فوعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقال: والذي بعثك بالحق ما كذبت ثم ثني بالمرأة فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت المرأة: والذي بعثك بالحق إنه لكاذب. قال فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثني بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما رواه النسائي في التفسير من حديث عبد الملك بن أبي سليمان به وأخرجاه في الصحيحين من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس وقال الإمام أحمد حدثنا يحيي بن حماد حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال: كنا جلوسا عشية الجمعة في المسجد فقال رجل من الأنصار: أحدنا إذا رأى مع امرأته رجلا إن قتله قتلتموه وإن تكلم جلدتموه وإن سكت سكت على غيظ والله لإن أصبحت صحيحا لأسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسأله فقال: يا رسول الله إن أحدنا إذا رأى مع امرأته رجلا إن قتله قتلتموه وإن تكلم جلدتموه وإن سكت سكت على غيظ اللهم احكم قال: فنزلت آية اللعان فكان ذلك الرجل أول من ابتلي به. انفرد بإخراجه مسلم فرواه من طرق عن سليمان بن مهران الأعمش به وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا أبو كامل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن سهل بن سعد قال جاء عويمر إلى عاصم بن عدى فقال له: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت رجلا وجد رجلا مع امرأته فقتله أيقتل به أم كيف يصنع؟ فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل قال فلقيه عويمر فقال: ما صنعت؟ قال ما صنعت إنك لم تأتني بخير سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاب المسائل فقال عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه فأتاه فوجده قد أنزل عليه فيها قال: فدعا بهما ولاعن بينهما قال عويمر: إن انطلقت بها يا رسول الله لقد كذبت عليها قال: ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فصارت سنة المتلاعنين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبصروها فإن جاءت به أسحم أدعج العنين عظيم الأليتين فلا أراه إلا قد صدق وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أراه إلا كاذبا" فجاءت به على النعت المكروه. أخرجاه في الصحيحين وبقية الجماعة إلا الترمذي ورواه البخاري أيضا من طرق عن الزهري به فقال حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع حدثنا فليح عن الزهري عن سهل بن سعد أن رجلا أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فأنزل الله تعالى فيهما ما ذكر في القرآن من التلاعن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "قد قضى فيك وفي امرأتك" قال فتلاعنا وأنا شاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ففارقها فكانت سنة أن يفرق بين المتلاعنين وكان حاملا فأنكر حملها وكان ابنها يدعي إليها ثم جرت السنة في الميراث أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها. وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا إسحاق بن الضيف حدثنا النضر بن شميل حدثنا يونس ابن أبي إسحاق عن أبيه عن زيد بن بتيع عن حذيفة " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر "لو رأيت مع أم رومان رجلا ما كنت فاعلا؟" قال كنت والله فاعلا به شرا. قال "فأنت يا عمر؟ " قال كنت والله فاعلا كنت أقول لعن الله الأعجز فإنه خبيث. قال فنزلت " والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم " ثم قال لا نعلم أحدأ أسنده إلا النضر بن شميل عن يونس بن إسحاق ثم رواه من حديث الثوري عن أبي إسحاق عن زيد ابن بتيع مرسلا فالله أعلم وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي حدثنا مخلد بن الحسين عن هشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك " قال: لأول لعان كان في الإسلام أن شريك بن سحماء قذفه هلال بن أمية بامرأته فرفعته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أربعة شهود وإلا فحد في ظهرك" فقال يا رسول الله إن الله يعلم أني لصادق ولينزلن الله عليك ما يبرئذبه ظهري من الجلد فأنزل الله آية اللعان " والذين يرمون أزواجهم" إلى آخر الآية قال فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال "اشهد بالله إنك لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنا" فشهد بذلك أربع شهادات ثم قال له في الخامسة "ولعنه الله عليك إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به من الزنا" ففعل ثم دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "قومي فاشهدي بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماك به من الزنا فشهدت بذلك أربع شهادات ثم قال لها في الخامسة "وغضب الله عليك إن كان من الصادقين فيما رماك به من الزنا" قال فلما كانت الرابعة أو الخامسة سكتت سكتة حتى ظنوا أنها ستعترف ثم قالت لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت على القول ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقال "انظروا فإن جاءت به جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء وإن جاءت به أبيض سبطا قصير العينين فهو لهلال بن أمية فجاءت به جعدا حمش الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لولا ما نزل فيهما من كتاب الله لكان لي ولها شأن".

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Details of Al-Li`an This Ayah offers a way out for husbands. If a husband has accused his wife but cannot come up with proof, he can swear the Li`an (the oath of condemnation) as Allah commanded. This means that he brings her before the Imam and states what he is accusing her of. The ruler then asks him to swear four times by Allah in front of four witnesses إِنَّهُ لَمِنَ الصَّـدِقِينَ (that he is one of those who speak the truth) in his accusation of her adultery. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَـذِبِينَ (And the fifth; the invoking of the curse of Allah on him if he be of those who tell a lie.) If he says that, then she is divorced from him by the very act of this Li`an; she is forever forbidden for him and he must give her Mahr to her. The punishment for Zina should be carried out on her, and nothing can prevent the punishment except if she also swears the oath of condemnation (Li`an) and swears by Allah four times that he is one of those who lied, i.e., in what he is accusing her of; وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصَّـدِقِينَ (And the fifth; should be that the crath of Allah be upon her if he speaks the truth.) Allah says: وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ (But she shall avert the punishment) meaning, the prescribed punishment. وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَـذِبِينَ - وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصَّـدِقِينَ (if she bears witness four times by Allah, that he is telling a lie. And the fifth; should be that the wrath of Allah be upon her if he speaks the truth.) The wrath of Allah is mentioned specially in the case of the woman, because usually a man would not go to the extent of exposing his wife and accusing her of Zina unless he is telling the truth and has good reason to do this, and she knows that what he is accusing her of is true. So in her case the fifth testimony calls for the wrath of Allah to be upon her, for the one upon whom is the wrath of Allah, is the one who knows the truth yet deviates from it. Then Allah mentions His grace and kindness to His creation in that He has prescribed for them a way out of their difficulties. Allah says: وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ (And had it not been for the grace of Allah and His mercy on you!) meaning, many of your affairs would have been too difficult for you, وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ (And that Allah is the One Who forgives and accepts repentance,) means, from His servants, even if that comes after they have sworn a confirmed oath. حَكِيمٌ (the All-Wise. ) in what He prescribes and commands and forbids. There are Hadiths which explain how we are to put this Ayah into effect, why it was revealed and concerning whom among the Companions it was revealed. The Reason why the Ayah of Li`an was revealed Imam Ahmad recorded that Ibn `Abbas said: "When the Ayah وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَـتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً (And those who accuse chaste women, and produce not four witnesses, flog them with eighty stripes, and reject their testimony forever) 24:4 was revealed, Sa`d bin `Ubadah, may Allah be pleased with him, -- the leader of the Ansar -- said, `Is this how it was revealed, O Messenger of Allah' The Messenger of Allah ﷺ said: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ؟» (O Ansar, did you hear what your leader said) They said, `O Messenger of Allah, do not blame him, for he is a jealous man. By Allah, he never married a woman who was not a virgin, and he never divorced a woman but none of us would dare to marry her because he is so jealous.' Sa`d said, `By Allah, O Messenger of Allah, I know that it (the Ayah) is true and is from Allah, but I am surprised. If I found some wicked man lying down with my wife, should I not disturb him until I have brought four witnesses By Allah, he would have finished what he was doing before I could bring them!' A little while later, Hilal bin Umayyah -- one of the three whose repentance had been accepted -- came back from his lands at night and found a man with his wife. He saw with his own eyes and heard with his own ears, but he did not disturb him until the morning. In the morning he went to the Messenger of Allah ﷺ and said, `O Messenger of Allah, I came to my wife at night and found a man with her, and I saw with my own eyes and heard with my own ears.' The Messenger of Allah ﷺ did not like what he had said and got very upset. The Ansar gathered around him and said, `We were being tested by what Sa`d bin Ubadah said, and now the Messenger of Allah ﷺ will punish Hilal bin Umayyah and declare his testimony before people to be unacceptable.' Hilal said: `By Allah, I hope that Allah will make for me a way out from this problem.' Hilal said, `O Messenger of Allah, I see how upset you are by what I have said, but Allah knows that I am telling the truth.' By Allah, the Messenger of Allah ﷺ wanted to have him flogged, but then Allah sent revelation to His Messenger . When the revelation came upon him, they knew about it from the change in his face, so they would leave him alone until the revelation was finished. Allah revealed the Ayah: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَـدَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَـدَاتٍ بِاللَّهِ (And for those who accuse their wives, but have no witnesses except themselves, let the testimony of one of them be four testimonies by Allah...,) Then the revelation was finished and the Messenger of Allah ﷺ said, «أَبْشِرْ يَا هِلَالُ فَقَدْ جَعَلَ اللهُ لَكَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا» (Rejoice, O Hilal, for Allah has made a way out for you.) Hilal said, `I had been hoping for this from my Lord, may He be glorified.' The Messenger of Allah ﷺ said: «أَرْسِلُوا إِلَيْهَا» (Send for her.) So they sent for her and she came. The Messenger of Allah ﷺ recited this Ayah to them both, and reminded them that the punishment of the Hereafter is more severe than the punishment in this world. Hilal said, `By Allah, O Messenger of Allah, I have spoken the truth about her.' She said, `He is lying.' The Messenger of Allah ﷺ said, «لَاعِنُوا بَيْنَهُمَا» (Make them both swear the Li`an.) So Hilal was told, `Testify.' So he testified four times by Allah that he was one of those who speak the truth. When he came to the fifth testimony, he was told, `O Hilal, have Taqwa of Allah, for the punishment of this world is easier than the punishment of the Hereafter, and this will mean that the punishment will be inevitable for you.' He said, `By Allah, Allah will not punish me for it, just as He has not caused me to be flogged for it.' So he testified for the fifth time that the curse of Allah would be upon him if he was telling a lie. Then it was said to his wife, `Testify four times by Allah that he is telling a lie.' And when his wife reached the fifth testimony, she was told, `Have Taqwa of Allah, for the punishment of this world is easier than the punishment of the Hereafter, and this will mean that the punishment will be inevitable for you.' She hesitated for a while, and was about to admit her guilt, then she said: `By Allah, I will not expose my people to shame, and she swore the fifth oath that the wrath of Allah would be upon her if he was telling the truth.' Then the Messenger of Allah ﷺ separated them, and decreed that her child should not be attributed to any father, nor should the child be accused, and whoever accused her or her child, they would be subject to punishment. He also decreed that Hilal was not obliged to house her or feed her, because they had not been separated by divorce, nor had he died and left her a widow. He said, «إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُصَيْهِبَ (أُرَيْسِحَ) حَمْشَ السَّاقَيْنِ، فَهُوَ لِهِلَالٍ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ جَعَدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ، فَهُوَ لِلَّذِي رُمِيَتْتِبهِ» (If she gives birth to a red-haired child (with skinny thighs) and thin legs, then he is Hilal's child, but if she gives birth to a curly-haired child with thick legs and plump buttocks, then this is what she is accused of.) She subsequently gave birth to a child who was curly-haired with thick legs and plump buttocks, and the Messenger of Allah ﷺ said, «لَوْلَا الْأَيْمَانُ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْنٌ» (Were it not for the oath that she swore, I would deal with her.)" `Ikrimah said, "The child grew up to become the governor of Egypt, and he was given his mother's name and was not attributed to any father." Abu Dawud recorded a similar but briefer report. This Hadith has corroborating reports in the books of Sahih and elsewhere, with many chains of narration, including the report narrated by Al-Bukhari from Ibn `Abbas, that Hilal bin Umayyah accused his wife before the Prophet with Sharik bin Sahma'. The Prophet said, «الْبَيِّنَةَ أَوْحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ» (Evidence or the punishment on your back.) He said, "O Messenger of Allah, if any one of us saw a man with his wife, how could he go and get evidence" The Prophet again said, «الْبَيِّنَةَ وَإِلَّاحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ» (Evidence otherwise the punishment on your back.) Hilal said, "By the One Who sent you with the truth! I am telling the truth and Allah will reveal something that will protect my back from the punishment. " Then Jibril came down and brought the revelation, وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَجَهُمْ (And for those who accuse their wives,) Then he recited until he reached: إِن كَانَ مِنَ الصَّـدِقِينَ (that he is one of those who speak the truth) 24:6. When the revelation had finished, the Prophet sent for them both. Hilal came and gave his testimony, and the Prophet said, «إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟» (Allah knows that one of you is lying. Will one of you repent) Then she stood up and gave her testimony, and when she reached the fifth oath, they stopped her and said, "If you swear the fifth oath and you are lying, the curse of Allah will be inevitable." Ibn `Abbas said, "She hesitated and kept quiet until we thought that she had changed her mind, then she said, `I will not dishonor my people today', and she went ahead. Then the Messenger of Allah ﷺ said, «أَبْصِرُوهَا، فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ الْعَيْنَيْنِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ، فَهُوَ لِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ» (Wait until she gives birth, and if she gives birth to a child whose eyes look as if they are ringed with kohl and who has plump buttocks and thick legs, then he is the child of Sharik bin Sahma'.) She gave birth to a child who matched this description, and the Prophet said, «لَوْلَا مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللهِ لَكَانَ لِي وَ لَهَا شَأْنٌ» (Were it not for the Book of Allah, I would deal with her.) This version was recorded only by Al-Bukhari, but the event has been narrated with additional chains of narration from Ibn `Abbas and others. Imam Ahmad recorded that Sa`id bin Jubayr said: During the governorship of Ibn Az-Zubayr I was asked about the couple who engage in Li`an, and whether they should be separated, and I did not know the answer. I got up and went to the house of Ibn `Umar, and said, "O Abu `Abdur-Rahman, should the couple who engage in Li`an be separated" He said, "Subhan Allah, the first one to ask about this was so-and-so the son of so-and-so. He said, `O Messenger of Allah, what do you think of a man who sees his wife committing an immoral sin If he speaks he will be speaking about something very serious, and if he keeps quiet he will be keeping quiet about something very serious.' The Prophet kept quiet and did not answer him. Later on, he came to him and said, `What I asked you about is something with which I myself being tested with.' Then Allah revealed the Ayat, وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَجَهُمْ (And for those who accuse their wives,) until he reached: أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصَّـدِقِينَ (That the wrath of Allah be upon her if he speaks the truth.) He started to advise the man and remind him about Allah, and told him that the punishment of this world is easier than the punishment of the Hereafter. The man said: `By the One Who sent you with the truth, I was not telling you a lie.' Then the Prophet turned to the woman and advised the woman and reminded her about Allah, and told her that the punishment of this world is easier than the punishment of the Hereafter. The woman said, `By the One Who sent you with the truth, he is lying.' So the Prophet started with the man, who swore four times by Allah that he was one of those who speak the truth, and swore the fifth oath that the curse of Allah would be upon him if he were lying. Then he turned to the woman, who swore four times by Allah that he was lying, and swore the fifth oath that the wrath of Allah would be upon her if he was telling the truth. Then he separated them." It was also recorded by An-Nasa'i in his Tafsir, and by Al-Bukhari and Muslim in the Two Sahihs.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

لعان سے مراد ان آیتوں میں اللہ تعالیٰ رب العالمین نے ان خاوندوں کیلئے جو اپنی بیویوں کی نسبت ایسی بات کہہ دیں چھٹکارے کی صورت بیان فرمائی ہے کہ جب وہ گواہ پیش نہ کرسکیں تو لعان کرلیں۔ اس کی صورت یہ ہے کہ امام کے سامنے آکر وہ اپنا بیان دے جب شہادت نہ پیش کرسکے تو حاکم اسے چار گواہوں کے قائم مقام چار قسمیں دے گا اور یہ قسم کھاکر کہے گا کہ وہ سچا ہے جو بات کہتا ہے وہ حق ہے۔ پانچویں دفعہ کہے گا کہ اگر وہ جھوٹا ہو تو اس پر اللہ کی لعنت۔ اتنا کہتے ہی امام شافعی ؒ وغیرہ کے نزدیک اس کی عورت اس سے بائن ہوجائے گی اور ہمیشہ کیلئے حرام ہوجائے گی۔ یہ مہر ادا کر دے گا اور اس عورت پر زنا ثابت ہوجائے گی۔ لیکن اگر وہ عورت بھی سامنے ملاعنہ کرے تو حد اس پر سے ہٹ جائے گی۔ یہ بھی چار مرتبہ حلفیہ بیان دے گی کہ اس کا خاوند جھوٹا ہے۔ اور پانچویں مرتبہ کہے گی کہ اگر وہ سچا ہو تو اس پر اللہ کا غضب نازل ہو۔ اس نکتہ کو بھی خیال میں رکھئے کہ عورت کیلئے غضب کا لفظ کہا گیا اس لئے کہ عموماً کوئی مرد نہیں چاہتا کہ وہ اپنی بیوی کو خواہ مخواہ تہمت لگائے اور اپنے آپ کو بلکہ اپنے کنبے کو بھی بدنام کرے عموماً وہ سچا ہی ہوتا ہے اور اپنے صدق کی بنا پر ہی وہ معذور سمجھا جاسکتا ہے۔ اس لئے پانچویں مرتبہ میں اس سے یہ کہلوایا گیا کہ اگر اس کا خاوند سچا ہو تو اس پر اللہ کا غضب آئے۔ پھر غضب والے وہ ہوتے ہیں جو حق کو جان کر پھر اس سے روگردانی کریں۔ پھر فرماتا ہے کہ اگر اللہ کا فضل و رحم تم پر نہ ہوتا تو پھر غضب والے وہ ہوتے ہیں جو حق کو جان کر پھر اس سے روگردانی کریں۔ پھر فرماتا ہے کہ اگر اللہ کا فضل و رحم تم پر نہ ہوتا تو ایسی آسانیاں تم پر نہ ہوتیں بلکہ تم پر مشقت اترتی۔ اللہ تعالیٰ اپنے بندوں کی توبہ قبول فرمایا کرتا ہے گو کیسے ہی گناہ ہوں اور گو کسی وقت بھی توبہ ہو وہ حکیم ہے، اپنی شرع میں، اپنے حکموں میں، اپنی ممانعت میں " اس آیت کے بارے میں جو روایتیں ہیں وہ بھی سن لیجئے۔ " مسند احمد میں ہے جب یہ آیت اتری تو حضرت سعد بن عبادہ ؓ جو انصار کے سردار ہیں کہنے لگے یا رسول اللہ ﷺ کیا یہ آیت اسی طرح اتاری گئی ہے ؟ آپ ﷺ نے فرمایا انصاریو سنتے نہیں ہو ؟ یہ تمہارے سردار کیا کہہ رہے ہیں ؟ انہوں نے کہا یارسول اللہ ﷺ آپ درگزر فرمائیے یہ صرف ان کی بڑھی چڑھی غیرت کا باعث ہے اور کچھ نہیں۔ ان کی غیرت کا یہ حال ہے کہ انہیں کوئی بیٹی دینے کی جرأت نہیں کرتا۔ حضرت سعد ؓ نے فرمایا رسول اللہ ﷺ یہ تو میرا ایمان ہے کہ یہ حق ہے لیکن اگر میں کسی کو اس کے پاؤں پکڑے ہوئے دیکھ لوں تو بھی میں اسے کچھ نہیں کہہ سکتا یہاں تک کہ میں چار گواہ لاؤں تب تک تو وہ اپنا کام پورا کرلے گا۔ اس بات کو ذرا سی ہی دیر ہوئی ہوگی کہ حضرت ہلال بن امیہ ؓ آئے یہ ان تین شخصوں میں سے ایک غیر مرد ہے خود آپ نے اپنی آنکھوں سے دیکھا اور اپنے کانوں سے ان کی باتیں سنیں۔ صبح ہی صبح رسول اللہ ﷺ سے یہ ذکر کیا آپ کو بہت برا معلوم ہوا اور طبیعت پر نہایت ہی شاق گزرا۔ سب انصار جمع ہوگئے اور کہنے لگے حضرت سعد بن عبادہ ؓ کے قول کی وجہ سے ہم اس آفت میں مبتلا کئے گئے مگر اس صورت میں کہ رسول اللہ ﷺ ہلال بن امیہ کو تہمت کی حد لگائیں اور اس کی شہادت کو مردود ٹھہرائیں۔ حضرت ہلال ؓ کہنے لگے واللہ میں سچا ہوں اور مجھے اللہ تعالیٰ سے امید ہے کہ اللہ تعالیٰ میرا چھٹکارا کردے گا۔ کہنے لگے یارسول اللہ ﷺ میں دیکھتا ہوں کہ میرا کلام آپ کی طبیعت پر بہت گراں گزرا۔ یارسول اللہ ﷺ مجھے اللہ کی قسم ہے میں سچا ہوں، اللہ خوب جانتا ہے۔ لیکن چونکہ گواہ پیش نہیں کرسکتے تھے قریب تھا کہ رسول اللہ ﷺ انہیں حد مارنے کو فرماتے اتنے میں وحی اترنا شروع ہوئی۔ صحابہ آپ کے چہرے کو دیکھ کر علامت سے پہچان گئے کہ اس وقت وحی نازل ہو رہی ہے۔ جب اترچکی تو آپ ﷺ نے حضرت ہلال ؓ کی طرف دیکھ کر فرمایا، اے ہلال ؓ خوش ہوجاؤ اللہ تعالیٰ نے تمہارے لئے کشادگی اور چھٹی نازل فرما دی۔ حضرت ہلال ؓ کہنے لگے الحمدللہ مجھے اللہ رحیم کی ذات سے یہی امید تھی۔ پھر آپ نے حضرت ہلال ؓ کی بیوی کو بلوایا اور ان دونوں کے سامنے آیت ملاعنہ پڑھ کر سنائی اور فرمایا دیکھو آخرت کا عذاب دنیا کے عذاب سے سخت ہے۔ ہلال فرمانے لگے یارسول اللہ ﷺ میں بالکل سچا ہوں۔ اس عورت نے کہا حضور ﷺ یہ جھوٹ کہہ رہا ہے آپ نے حکم دیا کہ اچھا لعان کرو۔ تو ہلال کو کہا گیا کہ اس طرح چار قسمیں کھاؤ اور پانچویں دفعہ یوں کہو۔ حضرت ہلال ؓ جب چار بار کہہ چکے اور پانچویں بار کی نوبت آئی تو آپ سے کہا گیا کہ ہلال اللہ سے ڈر جا۔ دنیا کی سزا آخرت کے عذابوں سے بہت ہلکی ہے یہ پانچویں بار تیری زبان سے نکلتے ہی تجھ پر عذاب واجب ہوجائے گا تو آپ نے کہا یارسول اللہ ﷺ قسم اللہ کی جس طرح اللہ نے مجھے دنیا کی سزا سے میری صداقت کی وجہ سے بچایا، اسی طرح آخرت کے عذاب سے بھی میری سچائی کی وجہ سے میرا رب مجھے محفوظ رکھے گا۔ پھر پانچویں دفعہ کے الفاظ بھی زبان سے ادا کردیئے۔ اب اس عورت سے کہا گیا کہ تو چار دفعہ قسمیں کھا کہ یہ جھوٹا ہے۔ جب وہ چاروں قسمیں کھاچکی تو رسول اللہ ﷺ نے اسے پانچویں دفعہ کے اس کلمہ کے کہنے سے روکا اور جس طرح حضرت ہلال ؓ کو سمجھایا گیا تھا اس سے بھی فرمایا تو اسے کچھ خیال پیدا ہوگیا۔ رکی، جھجکی، زبان کو سنبھالا، قریب تھا کہ اپنے قصور کا اقرار کرلے لیکن پھر کہنے لگی میں ہمیشہ کیلئے اپنی قوم کو رسوا نہیں کرنے کی۔ پھر کہہ دیا کہ اگر اس کا خاوند سچا ہو تو اس پر اللہ کا غضب نازل ہو۔ پس آنحضرت ﷺ نے ان دونوں میں جدائی کرا دی اور حکم دیدیا کہ اس سے جو اولاد ہو وہ حضرت ہلال ؓ کی طرف منسوب نہ کی جائے۔ نہ اسے حرام کی اولاد کہا جائے۔ جو اس بچے کو حرامی کہے یا اس عورت پر تہمت رکھے، وہ حد لگایا جائے گا، یہ بھی فیصلہ دیا کہ اس کا کوئی نان نفقہ اس کے خاوند پر نہیں کیونکہ جدائی کردی گئی ہے۔ نہ طلاق ہوئی ہے نہ خاوند کا انتقال ہوا ہے اور فرمایا دیکھو اگر یہ بچہ سرخ سفید رنگ موٹی پنڈلیوں والا پیدا ہو تو تو اسے ہلال کا سمجھنا اور اگر وہ پتلی پنڈلیوں والا سیاہی مائل رنگ کا پیدا ہو تو اس شخص کا سمجھنا جس کے ساتھ اس پر الزام قائم کیا گیا ہے۔ جب بچہ ہوا تو لوگوں نے دیکھا کہ وہ اس بری صفت پر تھا جو الزام کی حقانیت کی نشانی تھی۔ اس وقت رسول اللہ ﷺ نے فرمایا اگر یہ مسئلہ قسموں پر طے شدہ نہ ہوتا تو میں اس عورت کو قطعاً حد لگاتا۔ یہ صاحبزادے بڑے ہو کر مصر کے والی بنے اور ان کی نسبت ان کی ماں کی طرف تھی۔ (ابوداؤد) اس حدیث کے اور بھی بہت سے شاہد ہیں۔ بخاری شریف میں بھی یہ حدیث ہے۔ اس میں ہے کہ شریک بن عماء کے ساتھ تہمت لگائی گئی تھی۔ اور حضور ﷺ کے سامنے جب حضرت ہلال ؓ نے ذکر کیا تو آپ نے فرمایا گواہ پیش کرو ورنہ تمہاری پیٹھ پر حد لگے گی۔ حضرت ہلال ؓ نے کہا یارسول اللہ ﷺ ایک شخص اپنی بیوی کو برے کام پر دیکھ کر گواہ ڈھونڈنے جائے ؟ لیکن آنحضرت ﷺ یہی فرماتے رہے۔ اس میں یہ بھی ہے کہ دونوں کے سامنے آپ ﷺ نے یہ بھی فرمایا کہ اللہ خوب جانتا ہے کہ تم دونوں میں سے ایک ضرور جھوٹا ہے۔ کیا تم میں سے کوئی توبہ کرکے اپنے جھوٹ سے ہٹتا ہے ؟ اور روایت میں ہے کہ پانچویں دفعہ آپ ﷺ نے کسی سے کہا کہ اس کا منہ بند کردو پھر اسے نصیحت کی۔ اور فرمایا اللہ کی لعنت سے ہر چیز ہلکی ہے۔ اسی طرح اس عورت کے ساتھ کیا گیا۔ سعید بن جبیر ؒ فرماتے ہیں کہ لعان کرنے والے مرد و عورت کی نسبت مجھ سے دریافت کیا گیا کہ کیا ان میں جدائی کرا دی جائے ؟ یہ واقعہ ہے حضرت ابن زبیر ؓ کی امارت کے زمانہ کا۔ مجھ سے تو اس کا جواب کچھ نہ بن پڑا تو میں اپنے مکان سے چل کر حضرت عبداللہ بن عمر ؓ کی منزل پر آیا اور ان سے یہی مسئلہ پوچھا تو آپ نے فرمایا سبحان اللہ سب سے پہلے یہ بات فلاں بن فلاں نے دریافت کی تھی کہ یارسول اللہ ﷺ کوئی شخص اپنی عورت کو کسی برے کام پر پائے تو اگر زبان سے نکالے تو بھی بڑی بےشرمی کی بات ہے اور اگر خاموش رہے تو بھی بڑی بےغیرتی کی خاموشی ہے۔ آپ سن کر خاموش ہو رہے۔ پھر وہ آیا اور کہنے لگا حضور ﷺ میں نے جو سوال جناب سے کیا تھا افسوس وہی واقعہ میرے ہاں پیش آیا۔ پس اللہ تعالیٰ نے سورة نور کی یہ آیتیں نازل فرمائیں آپ ﷺ نے دونوں کو پاس بلا کر ایک ایک کو الگ الگ نصیحت کی۔ بہت کچھ سمجھایا لیکن ہر ایک نے اپنا سچا ہونا ظاہر کیا پھر دونوں نے آیت کے مطابق قسمیں کھائیں اور آپ ﷺ نے ان میں جدائی کرا دی۔ ایک اور روایت میں ہے کہ صحابہ کا ایک مجمع شام کے وقت جمعہ کے دن مسجد میں بیٹھا ہوا تھا کہ ایک انصاری نے کہا جب کوئی شخص اپنی بیوی کے ساتھ کسی شخص کو پائے تو اگر وہ اسے مار ڈالے تو تم اسے مار ڈالو گے اور اگر زبان سے نکالے گا تو تم شہادت موجود نہ ہونے کی وجہ سے اسی کو کوڑے لگاؤ گے اور اگر یہ اندھیر دیکھ کر خاموش ہو کر بیٹھا رہے تو یہ بڑی بےغیرتی اور بڑی بےحیائی ہے۔ واللہ اگر میں صبح تک زندہ رہا تو آنحضرت ﷺ سے اس کی بابت دریافت کروں گا۔ چناچہ اس نے انہی لفظوں میں حضور ﷺ سے پوچھا اور دعا کی کہ یا اللہ اس کا فیصلہ نازل فرما۔ پس آیت لعان اتری اور سب سے پہلے یہی شخص اس میں مبتلا ہوا۔ اور روایت میں ہے کہ حضرت عویمر نے حضرت عاصم بن عدی سے کہا کہ ذرا جاؤ رسول اللہ ﷺ سے دریافت تو کرو کہ اگر کوئی شخص اپنی بیوی کے ساتھ کسی کو پائے تو کیا کرے ؟ ایسا تو نہیں کہ وہ قتل کرے تو اسے بھی قتل کیا جائے گا ؟ چناچہ عاصم نے رسول اللہ ﷺ سے دریافت کیا تو رسول اللہ ﷺ اس سوال سے بہت ناراض ہوئے۔ جب عویمر ؓ عاصم سے ملے تو پوچھا کہ کہو تم نے حضور ﷺ سے دریافت کیا ؟ اور آپ نے کیا جواب دیا ؟ عاصم نے کہا تم نے مجھ سے کوئی اچھی خدمت نہیں لی افسوس میرے اس سوال پر رسول اللہ ﷺ نے عیب پکڑا اور برا مانا۔ عویمر ؓ نے کہا اب اگر میں اسے اپنے گھر لے جاؤں تو گویا میں نے اس پر جھوٹ تہمت باندھی تھی۔ پس آپ کے حکم سے پہلے ہی اس عورت کو جدا کردیا۔ پھر تو لعان کرنے والوں کا یہی طریقہ مقرر ہوگیا۔ ایک اور روایت میں ہے کہ یہ عورت حاملہ تھی اور ان کے خاوند نے اس سے انکار کیا کہ یہ حمل ان سے ہوا۔ اس لئے یہ بچہ اپنی ماں کی طرف منسوب ہوتا رہا پھر منسون طریقہ یوں جاری ہوا کہ یہ اپنی ماں کا وارث ہوگا اور ماں اس کی وارث ہوگی۔ ایک مرسل اور غریب حدیث میں ہے کہ آپ ﷺ نے حضرت صدیق ؓ اور حضرت عمر ؓ سے پوچھا کہ اگر تمہارے ہاں ایسی واردات ہو تو کیا کرو گے ؟ دونوں نے کہا گردن اڑا دیں گے۔ ایسے وقت چشم پوشی وہی کرسکتے ہیں جو دیوث ہوں، اس پر یہ آیتیں اتریں۔ ایک روایت میں ہے کہ سب سے پہلا لعان مسلمانوں میں ہلال بن امیہ ؓ اور ان کی بیوی کے درمیان ہوا تھا۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.