Al-Baqara 48Juz 1

Ayah Study

Surah Al-Baqara (سُورَةُ البَقَرَةِ), Verse 48

Ayah 55 of 6236 • Medinan

وَٱتَّقُوا۟ يَوْمًۭا لَّا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍۢ شَيْـًۭٔا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌۭ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌۭ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ

Translations

The Noble Quran

English

And fear a Day (of Judgement) when a person shall not avail another, nor will intercession be accepted from him nor will compensation be taken from him nor will they be helped.

Muhammad Asad

English

who know with certainty that they shall meet their Sustainer and that unto Him they shall return.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اور اس دن سے ڈرو جب کوئی کسی کے کچھ کام نہ آئے اور نہ کسی کی سفارش منظور کی جائے اور نہ کسی سے کسی طرح کا بدلہ قبول کیا جائے اور نہ لوگ (کسی اور طرح) مدد حاصل کر سکیں

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

تفسير الآيتين 47 و 48 :ـ ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته, وعظا لهم, وتحذيرا وحثا. وخوفهم بيوم القيامة الذي { لَا تَجْزِي } فيه، أي: لا تغني { نَفْسٌ } ولو كانت من الأنفس الكريمة كالأنبياء والصالحين { عَنْ نَفْسٍ } ولو كانت من العشيرة الأقربين { شَيْئًا } لا كبيرا ولا صغيرا وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه. { وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا } أي: النفس, شفاعة لأحد بدون إذن الله ورضاه عن المشفوع له, ولا يرضى من العمل إلا ما أريد به وجهه، وكان على السبيل والسنة، { وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ } أي: فداء { ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب } ولا يقبل منهم ذلك { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم المكروه، فنفى الانتفاع من الخلق بوجه من الوجوه، فقوله: { لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا } هذا في تحصيل المنافع، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } هذا في دفع المضار, فهذا النفي للأمر المستقل به النافع. { ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل } هذا نفي للنفع الذي يطلب ممن يملكه بعوض, كالعدل, أو بغيره, كالشفاعة، فهذا يوجب للعبد أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين, لعلمه أنهم لا يملكون له مثقال ذرة من النفع, وأن يعلقه بالله الذي يجلب المنافع, ويدفع المضار, فيعبده وحده لا شريك له ويستعينه على عبادته.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

وخافوا يوم القيامة، يوم لا يغني أحد عن أحد شيئًا، ولا يقبل الله شفاعة في الكافرين، ولا يقبل منهم فدية، ولو كانت أموال الأرض جميعًا، ولا يملك أحد في هذا اليوم أن يتقدم لنصرتهم وإنقاذهم من العذاب.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

لما ذكرهم تعالى بنعمه أولا عطف على ذلك التحذير من طول نقمه يوم القيامة فقال: "واتقوا يوما" يعني يوم القيامة لا تجزي نفس عن نفس شيئا أي لا يغني أحد عن أحد كما قال "ولا تزر وازرة وزر أخرى" وقال: "لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه" وقال: "يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا" فهذا أبلغ المقامات أن كلا من الوالد وولده لا يغني أحدهما عن الآخر شيئا وقوله تعالى "ولا يقبل منها شفاعة" يعني من الكافرين كما قال "فما تنفعهم شفاعة الشافعين" وكما قال عن أهل النار "فما لنا من شافعين ولا صديق حميم" وقوله تعالى "ولا يؤخذ منها عدل" أي لا يقبل منها فداء كما قال تعالى "إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به" وقال "إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم" وقال تعالى "وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها" وقال "فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم" الآية. فأخبر تعالى أنهم إن لم يؤمنوا برسوله ويتابعوه على ما بعثه به ووافوا الله يوم القيامة على ما هم عليه فإنه لا ينفعهم قرابة قريب ولا شفاعة ذي جاه ولا يقبل منهم فداء ولو بملء الأرض ذهبا كما قال تعالى "من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة" وقال "لا بيع فيه ولا خلال" قال: سنيد حدثني حجاج حدثني ابن جريج قال: قال مجاهد قال ابن عباس "ولا يؤخذ منها عدل" قال بدل والبدل الفدية وقال السدي أما عدل فيعد لها من العدل يقول لو جاءت بملء الأرض ذهبا تفتدي به ما تقبل منها وكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله "ولا يقبل منها عدل" يعني فداء قال ابن أبي حاتم ورُوي عن أبي مالك والحسن وسعيد بن جبير وقتادة والربيع بن أنس نحو ذلك وقال عبدالرزاق أنبأنا الثوري عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي الله عنه في حديث طويل قال والصرف والعدل التطوع والفريضة وكذا قال الوليد بن مسلم عن عثمان بن أبي العاتكة عن عمير بن هانئ وهذا القول غريب هاهنا والقول الأول أظهر في تفسير هذه الآية وقد ورد حديث يقويه وهو ما قال ابن جرير حدثني نجيح بن إبراهيم حدثنا علي بن حكيم حدثنا حميد بن عبدالرحمن عن أبيه عن عمرو بن قيس الملائي عن رجل من بني أمية من أهل الشام أحسن عليه الثناء قال قيل يا رسول الله ما العدل؟ قال "العدل الفدية" وقوله تعالى "ولا هم ينصرون" أي ولا أحد يغضب لهم فينصرهم وينقذهم من عذاب الله كما تقدم من أنه لا يعطف عليهم ذو قرابة ولا ذو جاه ولا يقبل منهم فداء هذا كله من جانب التلطف ولا لهم ناصر من أنفسهم ولا من غيرهم كما قال "فما له من قوة ولا ناصر" أي أنه تعالى لا يقبل فيمن كفر به فدية ولا شفاعة ولا ينقذ أحدا من عذابه منقذ ولا يخلص منه أحد ولا يجير منه أحد كما قال تعالى "وهو يجير ولا يجار عليه" وقال "فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد" وقال "ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون" وقال "فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم" الآية وقال: الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى "ما لكم لا تناصرون" ما لكم اليوم لا تمانعون منا هيهات ليس ذلك لكم اليوم قال ابن جرير وتأويل قوله "ولا هم ينصرون" يعني أنهم يومئذ لا ينصرهم ناصر كما لا يشفع لهم شافع ولا يقبل منهم عدل ولا فدية بطلت هنالك المحاباة واضمحلت الرشى والشفاعات وارتفع من القوم التناصر والتعاون وصار الحكم إلى الجبار العدل الذي لا ينفع لديه الشفعاء والنصراء فيجزي بالسيئة مثلها وبالحسنة أضعافها وذلك نظير قوله تعالى "وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون".

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

After Allah reminded the Children of Israel of the favors that He has granted them, He warned them about the duration of the torment which He will punish them with on the Day of Resurrection. He said, وَاتَّقُواْ يَوْمًا (And fear a Day) meaning, the Day of Resurrection, لاَّ تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا (When a person shall not avail another) meaning, on that Day, no person shall be of any help to another. Similarly, Allah said, وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (And no bearer of burdens shall bear another's burden) (35:18) لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (Every man that Day will have enough to make him careless of others.) (80:37) and, يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَاخْشَوْاْ يَوْماً لاَّ يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً (O mankind! Have Taqwa of your Lord (by keeping your duty to Him and avoiding all evil), and fear a Day when no father can avail aught for his son, nor a son avail aught for his father) (31: 33). This indeed should serve as a great warning that both the father and the son will not be of help to each other on that Day. Neither Intercession, Ransom, or Assistance will be accepted on behalf of the Disbelievers Allah said, وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَـعَةٌ (nor will intercession be accepted from him) meaning, from the disbelievers. Similarly, Allah said, فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَـعَةُ الشَّـفِعِينَ (So no intercession of intercessors will be of any use to them) (74:48) and described the people of the Fire saying, فَمَا لَنَا مِن شَـفِعِينَ - وَلاَ صَدِيقٍ حَمِيمٍ (Now we have no intercessors. Nor a close friend (to help us)) (26:100-101). Allah's statement here (2:48) وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ (nor will compensation be taken from him) means, that Allah does not accept the disbelievers to ransom themselves. Similarly, Allah said, إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الاٌّرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ (Verily, those who disbelieved, and died while they were disbelievers, the (whole) earth full of gold will not be accepted from anyone of them even if they offered it as a ransom) (3:91) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِى الاٌّرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَـمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (Verily, those who disbelieve, if they had all that is in the earth, and as much again therewith to ransom themselves from the torment on the Day of Resurrection, it would never be accepted of them, and theirs would be a painful torment) (5:36) وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ (And even if he offers every ransom, it will not be accepted from him) (6:70) and, فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِىَ مَوْلَـكُمْ (So this Day no ransom shall be taken from you (hypocrites), nor of those who disbelieved. Your abode is the Fire. That is your Mawla (friend ـ proper place)) (57:15). Allah stated that if the people do not believe in His Messenger and follow what He sent him with, then when they meet Him on the Day of Resurrection, after remaining on the path of disbelief, their family lineage and/or the intercession of their masters will not help them at all. It will not be accepted of them, even if they paid the earth's fill of gold as ransom. Similarly, Allah said, مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَـعَةٌ (Before a Day comes when there will be no bargaining, nor friendship, nor intercession) (2:254) and, لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلَـلٌ (On which there will be neither mutual bargaining nor befriending) (19:31). Allah's statement next, وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (nor will they be helped.) means, "no person shall get angry - or anxious - on their behalf and offer them any help, or try to save them from Allah's punishment." As stated earlier on that Day, neither the relative, nor persons of authority will feel pity for the disbelievers, nor will any ransom be accepted for them. Consequently, they will receive no help from others and they will be helpless themsleves. Allah said, وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ (While He (Allah) grants refuge (or protection), but none grants refuge from Him) (23:88) فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ - وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (So on that Day none will punish as He will punish. And none will bind (the wicked, disbelievers and polytheists) as He will bind) (89:25-26) مَا لَكُمْ لاَ تَنَـصَرُونَ - بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ("What is the matter with you Why do you not help one another (as you used to do in the world)" Nay, but that Day they shall surrender) (37:25-26) and, فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً ءَالِهَةَ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ (Then why did those whom they had taken for alihah (gods) besides Allah, as a way of approach (to Allah) not help them Nay, but they vanished completely from them) (46:28). Also, Ad-Dahhak said that Ibn `Abbas said that Allah's statement, مَا لَكُمْ لاَ تَنَـصَرُونَ ("What is the matter with you Why do you not help one another") (37:25) means, "This Day, you shall not have a refuge from Us. Not this Day." Ibn Jarir said that Allah's statement, وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ (nor will they be helped.) meaning, on that Day, they shall neither be helped by any helper, nor shall anyone intercede on their behalf. No repeal or ransom will be accepted for them, all courtesy towards them will have ceased, along with any helpful intercession. No type of help or cooperation will be available for them on that Day. The judgment will, on that Day, be up to the Most Great, the Most Just, against whom no intercessor or helper can ever assist. He will then award the evil deed its kind and will multiply the good deeds. This is similar to Allah's statement, وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ - مَا لَكُمْ لاَ تَنَـصَرُونَ - بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (But stop them, verily, they are to be questioned. "What is the matter with you Why do you not help one another" Nay, but that Day they shall surrender) (37:24-26).

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

حشر کا منظر نعمتوں کو بیان کرنے کے بعد عذاب سے ڈرایا جاتا ہے اور کہا جاتا ہے کہ کوئی کسی کو کچھ فائدہ نہ دے گا جیسے فرمایا آیت (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِّزْرَ اُخْرٰى) 35۔ فاطر :18) یعنی کسی کا بوجھ کسی پر نہ پڑے گا اور فرمایا آیت (لِكُلِّ امْرِۍ مِّنْهُمْ يَوْمَىِٕذٍ شَاْنٌ يُّغْنِيْهِ) 80۔ عبس :37) یعنی اس دن ہر شخص نفسا نفسی میں پڑا ہوا ہوگا اور فرمایا، اے لوگو اپنے رب کا خوف کھاؤ اور اس دن سے ڈرو جس دن باپ بیٹے کو اور بیٹا باپ کو کچھ بھی فائدہ نہیں پہنچا سکے گا۔ ارشاد ہے آیت (وَّلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَّلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَّلَا ھُمْ يُنْصَرُوْنَ) 2۔ البقرۃ :48) یعنی کسی کافر کی نہ کوئی سفارش کرے نہ اس کی سفارش قبول ہو اور فرمایا ان کفار کو شفاعت کرنے والوں کی شفاعت فائدہ نہ دے گی دوسری جگہ اہل جہنم کا یہ مقولہ نقل کیا گیا ہے کہ افسوس آج ہمارا نہ کوئی سفارشی ہے نہ دوست۔ یہ بھی ارشاد ہے فدیہ بھی نہ لیا جائے گا اور جو لوگ کفر پر مرجاتے ہیں وہ اگر زمین بھر کر سونا دیں اور ہمارے عذابوں سے چھوٹنا چاہیں تو یہ بھی نہیں ہوسکتا اور جگہ ہے کافروں کے پاس اگر تمام زمین کی چیزیں اور اس کے مثال اور بھی ہوں اور قیامت کے دن وہ اسے فدیہ دے کر عذابوں سے بچنا چاہیں تو بھی کچھ قبول نہ ہوگا اور دردناک عذابوں میں مبتلا رہیں گے اور جگہ ہے۔ گو وہ زبردست فدیہ دیں پھر بھی قبول نہیں دوسری جگہ ہے آج تم سے نہ بدلہ لیا جائے نہ ہی کافروں سے تمہارا ٹھکانا جہنم ہے اسی کی آگ تمہاری وارث ہے۔ مطلب یہ ہے کہ ایمان کے بغیر سفارش اور شفاعت کا آسرا بیکار محض ہے قرآن میں ارشاد ہے اس دن سے پہلے نیکیاں کرلو جس دن نہ خریدو فروخت ہوگی نہ دوستی اور شفاعت مزید فرمایا آیت (يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيْهِ وَلَا خِلٰلٌ) 14۔ ابراہیم :31) اس دن نہ بیع ہوگی نہ دوستی۔ عدل کے معنی یہاں بدلے کے ہیں اور بدلہ اور فدیہ ایک ہے حضرت علی والی حدیث میں صرف کے معنی نفل اور دل کے معنی فریضہ مروی ہیں لیکن یہ قول یہاں غریب ہے اور صحیح قول پہلا ہی ہے ایک روایت میں ہے حضور ﷺ سے پوچھا گیا کہ یا رسول اللہ ﷺ عدل کے کیا معنی ہیں آپ نے فرمایا فدیہ۔ ان کی مدد بھی نہ کی جائے گی یعنی کوئی حمایتی نہیں ہوگا، قرابتیں کٹ جائیں گی جاہ و حشم جاتا رہے گا کسی کے دل میں ان کے لئے رحم نہ رہے گا نہ خود ان میں کوئی قدرت و قوت رہے گی اور جگہ ہے آیت (وَّهُوَ يُجِيْرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ) 23۔ المؤمنون :88) وہ پناہ دیتا ہے اور اس کی پکڑ سے نجات دینے والا کوئی نہیں، ایک جگہ ہے آج کے دن نہ اللہ کا سا کوئی عذاب دے سکے نہ اس کی سی قید و بند۔ ارشاد ہے آیت (مالکم لا تناصرون بل ھم الیوم مستسلمون) تم آج کیوں ایک دوسرے کی مدد نہیں کرتے بلکہ وہ سب کے سب آج گردنیں جھکائے تابع فرمان بنے کھڑے ہیں اور آیت میں ہے آیت (فَلَوْلَا نَــصَرَهُمُ الَّذِيْنَ اتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ قُرْبَانًا اٰلِهَةً) 46۔ الاحقاف :48) اللہ کے نزدیکی کے لئے وہ اللہ کے سوا جن کی پوجا پاٹ کرتے تھے آج وہ معبود اپنے عابدوں کی مدد کیوں نہیں کرتے ؟ بلکہ وہ تو غائب ہوگئے مطلب یہ ہے کہ محبتیں فنا ہوگئیں رشوتیں کٹ گئیں، شفاعتیں مٹ گئیں، آپس کی امداد و نصرت نابود ہوگئی معاملہ اس عادل حاکم جبار وقہار اللہ تعالیٰ مالک الملک سے پڑا ہے جس کے ہاں سفارشیوں اور مددگاروں کی مدد کچھ کام نہ آئے بلکہ اپنی تمام برائیوں کا بدلہ بھگتنا پڑے گا، ہاں یہ اس کی کمال بندہ پروری اور رحم و کرم انعام و اکرام ہے کہ گناہ کا بدلہ برابر دے اور نیکی کا بدلہ کم از کم دس گنا بڑھا کر دے۔ قرآن کریم میں ایک جگہ ہے کہ وقفہ لینے دو تاکہ ان سے ایک سوال کرلیا جائے گا کہ آج یہ ایک دوسرے کی مدد چھوڑ کر نفسا نفسی میں کیوں مشغول ہیں ؟ بلکہ ہمارے سامنے سر جھکائے اور تابع فرمان ہیں۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.

Islamic Nexus - Quran, Hadith, Islamic Books & Resources