Ayah Study
Surah Al-Baqara (سُورَةُ البَقَرَةِ), Verse 285
Ayah 292 of 6236 • Medinan
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍۢ مِّن رُّسُلِهِۦ ۚ وَقَالُوا۟ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ
Translations
The Noble Quran
EnglishThe Messenger (Muhammad صلى الله عليه وسلم) believes in what has been sent down to him from his Lord, and (so do) the believers. Each one believes in Allâh, His Angels, His Books, and His Messengers. (They say), "We make no distinction between one another of His Messengers" - and they say, "We hear, and we obey. (We seek) Your Forgiveness, our Lord, and to You is the return (of all)."
Muhammad Asad
EnglishThey said: How can he have dominion over us when we have a better claim to dominion than he, and he has not [even] been endowed with abundant wealth?
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduرسول (خدا) اس کتاب پر جو ان کے پروردگار کی طرف سے ان پر نازل ہوئی ایمان رکھتے ہیں اور مومن بھی۔ سب خدا پر اور اس کے فرشتوں پر اور اس کی کتابوں پر اور اس کے پیغمبروں پر ایمان رکھتے ہیں (اورکہتے ہیں کہ) ہم اس کے پیغمبروں سے کسی میں کچھ فرق نہیں کرتے اور وہ (خدا سے) عرض کرتے ہیں کہ ہم نے (تیرا حکم) سنا اور قبول کیا۔ اے پروردگار ہم تیری بخشش مانگتے ہیں اور تیری ہی طرف لوٹ کر جانا ہے
Word-by-Word Analysis
Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approved"ذكر الأحاديث الواردة في فضل هاتين الآيتين الكريمتين نفعنا الله بهما" "الحديث الأول" قال البخاري: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن عبدالرحمن عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "من قرأ الآيتين وحدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبدالرحمن بن يزيد عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين - من آخر سورة البقرة - في ليلة كفتاه" وقد أخرجه بقية الجماعة من طريق سليمان بن مهران الأعمش بإسناده مثله وهو في الصحيحين من طريق الثوري عن منصور عن إبراهيم عن عبدالرحمن عنه به وهو في الصحيحين أيضا عن عبدالرحمن عن علقمة عن ابن مسعود قال عبدالرحمن: ثم لقيت أبا مسعود فحدثني به وهكذا رواه أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن عاصم عن المسيب بن رافع عن علقمة عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلته كفتاه. "الحديث الثاني" قال الإمام أحمد: حدثنا حسين حدثنا شيبان عن منصور عن ربعي عن خرشة بن الحر عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطهن نبي قبلي" وقد رواه ابن مردويه من حديث الأشجعي عن الثوري عن منصور عن ربعي عن زيد بن ظبيان عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش". "الحديث الثالث" قال مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا مالك بن مغول "ح" وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب جميعا عن عبدالله بن نمير وألفاظهم متقاربة قال ابن نمير: حدثنا أبي حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي عن طلحة عن مرة عن عبدالله قال: لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتهي به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السابعة إليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط من فوقها فيقبض منها. قال "إذ يغشى السدرة ما يغشى" قال فراش من ذهب قال وأعطي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثا أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات. "الحديث الرابع" قال أحمد: حدثنا إسحق بن إبراهيم الرازي حدثنا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحق عن يزيد أبي حبيب عن مرثد بن عبدالله اليزني عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اقرأ الآيتين من آخر سورة البقرة فإني أعطيتهما من كنز تحت العرش" هذا إسناد حسن ولم يخرجوه في كتبهم. "الحديث الخامس" قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل حدثنا إبراهيم بن إسحق الحربي أخبرنا مروان أنبأنا ابن عوانة عن أبي مالك عن ربعي عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فضلنا على الناس بثلاث أوتيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من بيت كنز تحت العرش لم يعطها أحد قبلي ولا يعطاها أحد بعدي" ثم رواه من حديث نعيم بن أبي هندي عن ربعي عن حذيفة بنحوه. "الحديث السادس" قال ابن مردويه حدثنا عبدالباقي بن نافع أنبأنا إسماعيل بن الفضل أخبرنا محمد بن حاتم بن بزيع أخبرنا جعفر بن عون عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: لا أرى أحدا عقل الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة فإنها من كنز عطية نبيكم - صلى الله عليه وسلم - من تحت العرش ورواه وكيع في تفسيره عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمير بن عمرو المخارقي عن علي قال: ما أرى أحدا يعقل بلغه الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة فإنها من كنز تحت العرش. "الحديث السابع" قال أبو عيسى الترمذي حدثنا بندار حدثنا عبدالرحمن بن مهـدي حدثنا حماد بن سلمة عن أشعث بن عبدالرحمن الحرمي عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن النعمان بن بشير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرأ بهن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان" ثم قال هذا حديث غريب وهكذا رواه الحاكم في مستدركه من حديث حماد بن سلمة به وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. "الحديث الثامن" قال ابن مردويه حدثنا عبدالرحمن بن محمد بن مدين أخبرنا الحسن بن الجهم أخبرنا إسماعيل بن عمرو أخبرنا ابن مريم حدثني يوسف بن أبي الحجاج عن سعيد عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ آخر سورة البقرة وآية الكرسي ضحك وقال "إنهما من كنز الرحمن تحت العرش" وإذا قرأ "من يعمل سوءا يجز به" "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى" استرجع واستكان. "الحديث التاسع" قال ابن مردويه حدثنا عبدالله بن محمد بن كوفي حدثنا أحمد بن يحيى بن حمزة حدثنا محمد بن بكر حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا عبدالله بن أبي حميد عن أبي مليح عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش والمفصل نافلة". "الحديث العاشر" قد تقدم في فضائل الفاتحة من رواية عبدالله بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده جبريل إذ سمع نقيضا فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط قال: فنزل منه ملك فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ حرفا منهما إلا أوتيته رواه مسلم والنسائي وهذا لفظه. فقوله تعالى "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه" إخبار عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك قال ابن جرير: حدثنا بشر حدثنا يزيد حدثنا سعيد عن قتادة قال: ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لما نزلت عليه هذه الآية "ويحق له أن يؤمن" وقد روى الحاكم في مستدركه حدثنا أبو النضر الفقيه: حدثنا معاذ بن نجدة القرشي حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا أبو عقيل عن يحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية على النبي - صلى الله عليه وسلم - "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه" قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "حق له أن يؤمن" ثم قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقوله "والمؤمنون" عطف على الرسول ثم أخبر عن الجميع فقال "كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله" فالمؤمنون يؤمنون بأن الله واحد أحد فرد صمد لا إله غيره ولا رب سواه ويصدقون بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة من السماء على عباد الله المرسلين والأنبياء لا يفرقون بين أحد منهم فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض بل الجميع عندهم صادقون بارون راشدون مهديون هادون إلى سبيل الخير وإن كان بعضهم ينسخ شريعة بعض بإذن الله حتى نسخ الجميع بشرع محمد - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء والمرسلين الذي تقوم الساعة على شريعته ولا تزال طائفة من أمته على الحق ظاهرين وقوله "وقالوا سمعنا وأطعنا" أي سمعنا قولك يا ربنا وفهمناه وقمنا به وامتثلنا العمل بمقتضاه "غفرانك ربنا" سؤال للمغفرة والرحمة واللطف قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا ابن فضل عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" إلى قوله "غفرانك ربنا" قال قد غفرت لكم "وإليك المصير" أي المرجع والمآب يوم الحساب. قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن سنان عن حكيم عن جابر قال: لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" قال جبريل إن الله قد أحسن الثناء عليك وعلى أمتك فسل تعطه فسأل "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" إلى آخر الآية.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedهذا إخبار من الله أنه له ما في السماوات وما في الأرض، الجميع خلقهم ورزقهم ودبرهم لمصالحهم الدينية والدنيوية، فكانوا ملكا له وعبيدا، لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، وهو ربهم ومالكهم الذي يتصرف فيهم بحكمته وعدله وإحسانه، وقد أمرهم ونهاهم وسيحاسبهم على ما أسروه وأعلنوه، { فيغفر لمن يشاء } وهو لمن أتى بأسباب المغفرة، ويعذب من يشاء بذنبه الذي لم يحصل له ما يكفره { والله على كل شيء قدير } لا يعجزه شيء، بل كل الخلق طوع قهره ومشيئته وتقديره وجزائه
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedصدَّق وأيقن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بما أوحي إليه من ربه وحُقَّ له أن يُوقن، والمؤمنون كذلك صدقوا وعملوا بالقرآن العظيم، كل منهم صدَّق بالله رباً وإلهًا متصفًا بصفات الجلال والكمال، وأن لله ملائكة كرامًا، وأنه أنزل كتبًا، وأرسل إلى خلقه رسلا لا نؤمن -نحن المؤمنين- ببعضهم وننكر بعضهم، بل نؤمن بهم جميعًا. وقال الرسول والمؤمنون: سمعنا يا ربنا ما أوحيت به، وأطعنا في كل ذلك، نرجو أن تغفر -بفضلك- ذنوبنا، فأنت الذي ربَّيتنا بما أنعمت به علينا، وإليك -وحدك- مرجعنا ومصيرنا.
Tafsir Ibn Kathir
The Hadiths on the Virtue of These Two Ayat, May Allah Benefit Us by Them Al-Bukhari recorded that Abu Mas`ud said that the Messenger of Allah said ﷺ, «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ، كَفَتَاه» (Whoever recites the last two Ayat in Surat Al-Baqarah at night, they will suffice for him.) The rest of the six also recorded similar wording for this Hadith. The Two Sahihs recorded this Hadith using various chains of narration, and Imam Ahmad also recorded it. Muslim recorded that `Abdullah said, "When the Messenger of Allah ﷺ went on the Isra journey, he ascended to the Sidrat Al-Muntaha in the sixth heaven, where whatever ascends from the earth ends at, and whatever descends from above it ends at. إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (When that covered the lote tree which did cover it!) 53:16 meaning, a mat made of gold. The Messenger of Allah ﷺ was then given three things: the five prayers, the last Ayat in Surat Al-Baqarah and forgiveness for whoever did not associate anything or anyone with Allah from his Ummah." Earlier we mentioned the Hadith regarding the virtues of Surat Al-Fatihah from Ibn `Abbas which stated, "While the Messenger of Allah ﷺ was with Jibil, he heard a noise from above. Jibil lifted his sight to the sky and said, `This is a door that was opened just now in heaven, and it was never opened before.' An angel came down through the door to the Prophet and said, `Receive the good news of two lights that you have been given and which no Prophet before you was given: the Opener of the Book (Al-Fatihah) and the last Ayat in Surat Al-Baqarah. You will not read a letter of them, but you will be granted its benefit."' This Hadith was collected by Muslim and An-Nasa'i, and this is the wording collected by An-Nasa'i. The Tafsir of the Last Two Ayat of Surat Al-Baqarah Allah said, كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَمَلَـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ (Each one believes in Allah, His Angels, His Books, and His Messengers. (They say,) "We make no distinction between one another of His Messengers.") Therefore, each of the believers believes that Allah is the One and Only and the Sustainer, there is no deity worthy of worship except Him and there is no Lord except Him. The believers also believe in all Allah's Prophets and Messengers, in the Books that were revealed from heaven to the Messengers and Prophets, who are indeed the servants of Allah. Further, the believers do not differentiate between any of the Prophets, such as, believing in some of them and rejecting others. Rather, all of Allah's Prophets and Messengers are, to the believers, truthful, righteous, and they were each guided to the path of righteousness, even when some of them bring what abrogates the Law of some others by Allah's leave. Later on, the Law of Muhammad, the Final Prophet and Messenger from Allah, abrogated all the laws of the Prophets before him. So the Last Hour will commence while Muhammad's Law remains the only valid Law, and all the while a group of his Ummah will always be on the path of truth, apparent and dominant. Allah's statement, وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا (And they say, "We hear, and we obey") means, we heard Your statement, O our Lord, comprehended and implemented it, and adhered to its implications. غُفْرَانَكَ رَبَّنَا ((We seek) Your forgiveness, our Lord) contains a plea and supplication for Allah's forgiveness, mercy and kindness. Allah's statement, لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا (Allah burdens not a person beyond his scope) means, Allah does not ask a soul what is beyond its ability. This only demonstrates Allah's kindness, compassion and generosity towards His creation. This Ayah is the Ayah that abrogated the Ayah that worried the Companions, that is, Allah's statement, وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ (And whether you disclose what is in yourselves or conceal it, Allah will call you to account for it.) This indicates that although Allah will question His servants and judge them, He will only punish for what one is able to protect himself from. As for what one cannot protect himself from, such as what one says to himself - or passing thoughts - they will not be punished for that. We should state here that to dislike the evil thoughts that cross one's mind is a part of faith. Allah said next, لَهَا مَا كَسَبَتْ (He gets reward for that which he has earned) of good, وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ (And he is punished for that which he has earned) of evil, that is, concerning the acts that one is responsible for. Allah then said, mentioning what the believers said while directing His servants to supplicate to Him, all the while promising them that He will answer their supplication: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا ("Our Lord! Push us not if we forget or fall into error,") meaning, "If we forgot an obligation or fell into a prohibition, or made an error while ignorant of its ruling." We mentioned the Hadith by Abu Hurayrah, that Muslim collected, wherein Allah said, "I shall (accept your supplication)." There is also the Hadith by Ibn `Abbas that Allah said, "I did (accept your supplication)." رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا (Our Lord! Lay not on us a burden like that which You did lay on those before us (Jews and Christians),) means, "Even if we were able to perform them, do not require us to perform the difficult deeds as You required the previous nations before us, such as the burdens that were placed on them. You sent Your Prophet Muhammad , the Prophet of mercy, to abrogate these burdens through the Law that You revealed to him, the Hanifi (Islamic Monotheism), easy religion." Muslim recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah ﷺ said that Allah said, "I shall (accept your supplication)." Ibn `Abbas narrated that the Messenger of Allah ﷺ said that Allah said, "I did (accept your supplication)." There is the Hadith recorded through various chains of narration that the Messenger of Allah ﷺ said, «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَة» (I was sent with the easy Hanifiyyah way.) رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ (Our Lord! Put not on us a burden greater than we have strength to bear) of obligations, hardships and afflictions, do not make us bear what we cannot bear of this. رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ (Our Lord! Put not on us a burden greater than we have strength to bear.) We mentioned that Allah said, "I shall (accept your supplication)" in one narration, and, "I did (accept your supplication)," in another narration. وَاعْفُ عَنَّا (Pardon us) meaning, between us and You regarding what You know of our shortcomings and errors. وَاغْفِرْ لَنَآ (And grant us forgiveness) concerning what is between us and Your servants. So do not expose our errors and evil deeds to them. وَارْحَمْنَآ (Have mercy on us) in what will come thereafter. Therefore, do not allow us to fall into another error. They say that those who commit error need three things: Allah's forgiveness for what is between Him and them, that He conceals these errors from His other servants, and thus does not expose them before the servants, and that He grants them immunity from further error." We mentioned before that Allah answered these pleas, "I shall," in one narration and, "I did," in another narration. أَنتَ مَوْلَـنَا (You are our Mawla) meaning, You are our supporter and helper, our trust is in You, You are sought for each and every type of help and our total reliance is on You. There is no power or strength except from You. فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ (And give us victory over the disbelieving people) those who rejected Your religion, denied Your Oneness, refused the Message of Your Prophet , worshipped other than You and associated others in Your worship. Give us victory and make us prevail above them in this and the Hereafter. Allah said, "I shall," in one narration, and, "I did," in the Hadith that Muslim collected from Ibn `Abbas. Further, Ibn Jarir recorded that Abu Ishaq said that whenever Mu`adh would finish reciting this Surah, فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ (And give us victory over the disbelieving people), he would say "Amin."
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedبقرہ کی آخری آیات اور ان کی فضیلت ان دونوں آیتوں کی حدیثیں سنئے، صحیح بخاری میں ہے جو شخص ان دونوں آیتوں کو رات کو پڑھ لے اسے یہ دونوں کافی ہیں۔ مسند احمد میں ہے رسول اللہ ﷺ نے فرمایا سورة بقرہ کی آخری آیتیں عرش تلے کے خزانہ سے دیا گیا ہوں مجھ سے پہلے کسی نبی کو یہ نہیں دی گئیں۔ صحیح مسلم شریف میں ہے کہ جب حضور ﷺ کو معراج کرائی گئی اور آپ سدرۃ المنتہیٰ تک پہنچے جو ساتویں آسمان میں ہے، جو چیز آسمان کی طرف چڑھتی ہے وہ یہیں تک ہی پہنچتی ہے اور یہاں سے ہی لے جائی جاتی ہے اور جو چیز اوپر سے نازل ہوتی ہے وہ بھی یہیں تک پہنچتی ہے، پھر یہاں سے آگے لے جائی جاتی ہے اور اسے سونے کی ٹڈیاں ڈھکے ہوئے تھیں، وہاں حضور ﷺ کو تین چیزیں دی گئیں۔ پانچ وقت کی نمازیں، سورة بقرہ کے خاتمہ کی آیتیں اور توحید والوں کے تمام گناہوں کی بخشش۔ مسند میں ہے کہ حضرت عقبہ بن عامر سے رسول اکرم ﷺ نے فرمایا سورة بقرہ کی ان دونوں آخری آیتوں کو پڑھتے رہا کرو، میں انہیں عرش کے نیچے کے خزانوں سے دیا گیا ہوں، ابن مردویہ میں ہے کہ ہمیں لوگوں پر تین فضیلتیں دی گئی ہیں، میں سورة بقرہ کی یہ آخری آیتیں عرش تلے کے خزانوں سے دیا گیا ہوں جو نہ میرے پہلے کسی کو دی گئیں نہ میرے بعد کسی کو دی جائیں گی، ابن مردویہ میں ہے حضرت علی فرماتے ہیں میں نہیں جانتا کہ اسلام کے جاننے والوں میں سے کوئی شخص آیت الکرسی اور سورة بقرہ کی آخری آیتیں پڑھے بغیر سو جائے، یہ وہ خزانہ ہے جو تمہارے نبی ﷺ عرش تلے کے خزانہ سے دئیے گئے ہیں، اور حدیث ترمذی میں ہے کہ اللہ تعالیٰ نے آسمان و زمین کے پیدا کرنے سے دو ہزار برس پہلے تک ایک کتاب لکھی جس میں سے دو آیتیں اتار کر سورة بقرہ ختم کی، جس گھر میں یہ تین راتوں تک پڑھی جائیں اس گھر کے قریب بھی شیطان نہیں جاسکتا۔ امام ترمذی اسے غریب بتاتے ہیں لیکن حاکم اپنی مستدرک میں اسے صحیح کہتے ہیں، ابن مردویہ میں ہے کہ جب حضور ﷺ سورة بقرہ کا خاتمہ اور آیت الکرسی پڑھتے تو ہنس دیتے اور فرماتے یہ دونوں رحمن کے عرش تلے کا خزانہ ہیں اور جب آیت (وَمَنْ يَّعْمَلْ سُوْۗءًا اَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهٗ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّٰهَ يَجِدِ اللّٰهَ غَفُوْرًا رَّحِيْمًا) 4۔ النسآء :110) اور آیت (وَاَنْ لَّيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى 39ۙ وَاَنَّ سَعْيَهٗ سَوْفَ يُرٰى 40۠ ثُمَّ يُجْزٰىهُ الْجَزَاۗءَ الْاَوْفٰى 41ۙ) 53۔ النجم :39) پڑھتے تو زبان سے اناللہ نکل جاتا اور سست ہوجاتے، ابن مردویہ میں ہے کہ مجھے سورة فاتحہ اور سورة بقر کی آخری آیتیں عرش کے نیچے سے دی گئی ہیں، اور مزید مفصل کی سورتیں بھی وہاں سے ہی دی گئی ہیں۔ ایک اور حدیث میں ہے کہ ہم حضور ﷺ کے پاس بیٹھے ہوئے تھے جہاں حضرت جبرائیل بھی تھے کہ اچانک ایک دہشت ناک بہت بڑے دھما کے کی آواز کے ساتھ آسمان کا وہ دروازہ کھلا جو آج تک کبھی نہیں کھلا تھا، اس سے ایک فرشتہ اترا، اس نے آنحضرت ﷺ سے کہا آپ کو خوشی مبارک ہو، آپ کو وہ دو نور دئیے جاتے ہیں جو آپ سے پہلے کسی نبی کو نہیں دئیے گئے سورة فاتحہ اور سورة بقرہ کی آخری آیتیں۔ ان کے ایک ایک حرف پر آپ کو نور دیا جائے گا (مسلم) پس یہ دس حدیثیں ان مبارک آیتوں کی فضیلت ہیں۔ مطلب آیت کا یہ ہے کہ رسول یعنی حضرت محمد مصطفیٰ ﷺ اس پر ایمان لائے جو انکی طرف سے ان کے رب کی جانب سے نازل ہوا، اسے سن کر آپ کے فرمایا وہ ایمان لانے کا پورا مستحق ہے، اور دوسرے ایماندار بھی ایمان لائے، ان سب نے مان لیا کہ اللہ ایک ہے، وہ وحدانیت کا مالک ہے، وہ تنہا ہے، وہ بےنیاز ہے، اس کے سوا کوئی عبادت کے لائق نہیں، نہ اس کے سوا کوئی پالنے والا ہے، یہ (ایمان والے) تمام انبیاء کی تصدیق کرتے ہیں، تمام رسولوں پر ایمان رکھتے ہیں، آسمانی کتابوں کو انبیاء کرام پر جو اتری ہیں سچی جانتے ہیں۔ وہ نبیوں میں فرق نہیں سمجھتے کہ ایک کو مانیں دوسرے کو نہ مانیں بلکہ سب کو سچا جانتے ہیں اور ایمان رکھتے ہیں کہ وہ پاکباز طبقہ رشد و ہدایت والا اور لوگوں کی خیر کی طرف رہبری کرنے والا ہے، گو بعض احکام ہر نبی کے زمانہ میں تبدیل ہوتے رہے یہاں تک کہ حضور ﷺ کی شریعت سب کی ناسخ ٹھہری، خاتم الانبیاء ومرسلین آپ تھے، قیامت تک آپ کی شریعت باقی رہے گی اور ایک جماعت اس کی اتباع بھی کرتی رہے گی۔ انہوں نے اقرار بھی کیا کہ ہم نے اللہ کا کلام سنا اور احکام الہی ہمیں تسلیم ہیں، انہوں نے کہا کہ ہمارے رب ہمیں مغفرت رحمت اور لطف عنایت فرما، تیری ہی طرف ہمیں لوٹنا ہے یعنی حساب والے دِن۔ حضرت جبرائیل نے فرمایا اے اللہ کے رسول ﷺ آپ کی اور آپ کی تابعدار امت کے یہاں ثناء و صفت بیان ہو رہی ہے، آپ اس موقع پر دعا کیجئے قبول کی جائے گی، مانگئے کہ اللہ کسی کو اس کی طاقت سے زیادہ تکلیف نہ دے۔ پھر فرمایا اللہ کسی کو اس کی طاقت سے زیادہ تکلیف نہیں دیتا یہ اس کا لطف و کرم اور احسان و انعام ہے۔ صحابہ کو جو کھٹکا ہوا تھا اور ان پر جو یہ فرمان گراں گزرا تھا کہ دل کے خطرات پر بھی حساب لیا جائے گا وہ دھڑکا اس آیت سے اٹھ گیا۔ مطلب یہ کہ گو حساب ہو، سوال ہو لیکن جو چیز طاقت سے باہر ہے اس پر عذاب نہیں کیونکہ دل میں کسی خیال کا دفعتاً آجانا روکے رک نہیں سکتا بلکہ حدیث سے یہ بھی معلوم ہوچکا ہے کہ ایسے وسوسوں کو برا جاننا دلیل ایمان ہے، بلکہ اپنی اپنی کرنی اپنی اپنی بھرنی، اعمال صالحہ کرو گے جزا پاؤ گے، برے اعمال کرو گے تو سزا بھگتو گے۔ پھر دعا کی تعلیم دی اور اس کی قبولیت کا وعدہ فرمایا، کہ اے اللہ بھولے چوکے جو احکام ہم سے چھوٹ گئے ہوں یا جو برے کام ہوگئے ہوں یا شرعی احکام میں غلطی کرکے جو خلاف شرع کام ہم سے ہوئے ہوں وہ معاف فرما، پہلے صحیح مسلم کے حوالے سے حدیث گزر چکی ہے کہ اس دعا کے جواب میں اللہ تعالیٰ نے فرمایا، میں نے اسے قبول فرمایا، حدیث میں بھی ہے کہ میں یکسوئی والا اور آسان دین دے کر بھیجا گیا ہوں۔ اے اللہ تکلیفیں بلائیں اور مشقتیں ہم پر نہ ڈال جن کی برداشت کی طاقت ہم میں نہ ہو، حضرت مکحول فرماتے ہیں اس سے مراد فریب اور غلبہ شہوت ہے، اس کے جواب میں بھی قبولیت کا اعلان رب عالم کی طرف سے کیا گیا۔ اور ہماری تقصیروں کو معاف فرما جو تیری نافرمانی کا کوئی کام نہ ہو، اس لئے بزرگوں کا قول ہے کہ گنہگار کو تین باتوں کی ضرورت ہے۔ ایک تو اللہ کی معافی تاکہ عذاب سے نجات پائے، دوسرے پردہ پوشی تاکہ رسوائی سے بچے، تیسرے عصمت کی تاکہ دوسری بار گناہ میں مبتلا نہ ہو، اس پر بھی جناب باری نے قبولیت کا اعلان کیا۔ تو ہمارا ولی و ناصر ہے، تجھی پر بھروسہ ہے، تجھی سے ہم مدد طلب کرتے ہیں، تو ہی ہمارا سہارا ہے، تیری مدد کے سوا نہ تو ہم کسی نفع کے حاصل کرنے پر قادر ہیں نہ کسی برائی سے بچ سکتے ہیں، تو ہماری ان لوگوں پر مدد فرما جو تیرے دین کے منکر ہیں تیری وحدانیت کو نہیں مانتے، تیرے نبی کی رسالت کو تسلیم نہیں کرتے، تیرے ساتھ دوسروں کی عبادت کرتے ہیں، مشرک ہیں اے اللہ تو ہمیں ان پر غالب کردینا اور دین میں ہم ہی ان پر فاتح رہیں، اللہ تعالیٰ نے اس کے جواب میں بھی فرمایا ہاں میں نے یہ بھی دعا قبول فرمائی۔ حضرت معاذ جب اس آیت کو ختم کرتے آمین کہتے۔ (ابن جریر)
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.