Al-Kahf 65Juz 15

Ayah Study

Surah Al-Kahf (سُورَةُ الكَهۡفِ), Verse 65

Ayah 2205 of 6236 • Meccan

فَوَجَدَا عَبْدًۭا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَٰهُ رَحْمَةًۭ مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًۭا

Translations

The Noble Quran

English

Then they found one of Our slaves, on whom We had bestowed mercy from Us, and whom We had taught knowledge from Us.

Muhammad Asad

English

AND LO! [In the course of his wanderings,] Moses said to his servant: I shall not give up until I reach the junction of the two seas, even if I [have to] spend untold years [in my quest]!

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

(وہاں) انہوں نے ہمارے بندوں میں سے ایک بندہ دیکھا جس کو ہم نے اپنے ہاں سے رحمت (یعنی نبوت یا نعمت ولایت) دی تھی اور اپنے پاس سے علم بخشا تھا

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

" فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " وهذا هو الخضر عليه السلام كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البخاري: حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار أخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر عليه السلام ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل قال ابن عباس كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن موسى قام خطيبًا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم ؟ قـال أنا.فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن لي عبدًا بمجمع البحرين هو أعلم منك.قال موسى يارب وكيف لي به؟ قال تأخذ معك حوتًا فتجعله بمكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم " فأخذ حوتًا فجعله بمكتل ثم انطلق وانطلق معه فتاه يوشع بن نون عليه السلام حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رءوسهما فناما واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربًا وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه " آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمره الله به قال له فتاه " أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا " قال فكان للحوت سربًا ولموسى وفتاه عجبًا فقال " ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا " قال فرجعا يقصان أثرهما حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجى بثوب فسلم عليه موسى فقال الخضر وأنى بأرضك السلام.فقال أنا موسى.فقال موسى بني إسرائيل ؟ قال نعم قال أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا " قال إنك لن تستطيع معي صبرا " يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه.فقال موسى " ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرا " قال له الخضر " فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا " فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم فعرفوا الخضر فحملوهم بغير نول فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحًا من ألواح السفينة بالقدوم فقال له موسى قد حملونا بغير نول فعمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها؟ لقد جئت شيئًا إمراً " قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا: قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا " قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فكانت الأولى من موسى نسيانًا "قال: وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة أو نقرتين فقال له الخضر: ما علمي وعلمك في علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر.ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل إذ أبصر الخضر غلامًا يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر رأسه فاقتلعه بيده فقتله فقال له موسى " أقتلت نفسًا زكية بغير نفس لقد جئت شيئًا نكرا " قال " ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا " قال وهذه أشد من الأولى " قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارًا يريد أن ينقض " أي مائلا فقال الخضر بيده " فأقامه" فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا " لو شئت لاتخذت عليه أجرا ; قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا " فقال رسول الله " وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما "قال سعيد بن جبير: كان ابن عباس يقرأ " وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا " وكان يقرأ " وأما الغلام فكان كافرًا وكان أبواه مؤمنين " ثم رواه البخاري عن فتيبة عن سفيان بن عيينة فذكر نحوه وفيه فخرج موسى ومعه فتاه يوشع بن نون ومعهما الحوت حتى انتهيا إلى الصخرة فنزلا عندها قال فوضع موسى رأسه فنام قال سفيان: وفي حديث عن عمر فال وفي أصل الصخرة عين يقال لها الحياة لا يصيب من مائها شيء إلاحيي فأصاب الحوت من ماء تلك العين فتحرك وانسل من المكتل فدخل البحر فلما استيقظ قال موسى لفتاه " آتنا غداءنا " قال وساق الحديث ووقع عصفور على حرف السفينة فغمس منقاره في البحر فقال الخضر لموسى ما علمي وعلمك وعلم الخلائق في علم الله إلا مقدار ما غمس هذا العصفور منقاره وذكر تمامه بنحوه وقال البخاري أيضًا: حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني يعلى بن مسلم وعمرو بن دينار عن سعيد بن جبير يزيد أحدهما على صاحبه وغيرهما قد سمعته يحدث عن سعيد بن جبير: قال إنا لعند ابن عباس في بيته إذ قال سلوني فقلت أي أبا عباس جعلني الله فداك بالكوفة رجل قاص يقال له نوف يزعم أنه ليس بموسى بني إسرائيل أما عمرو فقال لي قال كذب عدو الله وأما يعلى فقال لي: قال ابن عباس حدثني أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " موسى رسول الله ذكر الناس يوما حتى إذا فاضت العيون ورقت القلوب ولى فأدركه رجل فقال أي رسول الله هل في الأرض أحد أعلم منك ؟ قال لا: فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إلى الله قيل بلى ; قال أي رب وأين؟ قال بمجمع البحرين قال أي رب اجعل لي علمًا أعلم ذلك به قال لي عمر قال: حيث يفارقك الحوت وقال لي يعلى خذ حوتًا ميتًا حيث ينفخ فيه الروح فأخذ حوتًا فجعله في مكتل فقال لفتاه لا أكلفك إلاأن تخبرني بحيث يفارقك الحوت قال ما كلفت كبيرًا فذلك قوله " وإذ قال موسى لفتاه " يوشع بن نون ليست عند سعيد بن جبير قال فبينا هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ يضرب الحوت وموسى نائم فقال فتاه لا أوقظه حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره ويضرب الحوت حتى دخل في البحر فأمسك الله عنه جرية الماء حتى كأن أثره في حجر قال: فقال لي عمرو هكذا كأن أثره في حجر وحلق بين إبهاميه واللتين تليهما قال " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " قال وقد قطع الله عنك النصب ليست هذه عند سعيد بن جبير أخبره فرجعا فوجدا خضرًا قال: قال عثمان ابن أبي سليمان على طنفسة خضراء على كبد البحر قال سعد بن جبير مسجى بثوب قد جعل طرفه تحت رجليه وطرفه تحت رأسه فسلم عليه موسى فكشف عن وجهه وقال: هل بأرضي من سلام ؟ من أنت ؟ قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل ؟ قال نعم قال فما شأنك ؟ قال: جئتك لتعلمني مما علمت رشدًا قال أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك ؟ يا موسي إن لي علمًا لا ينبغي لك أن تعلمه وإن لك علمًا لا ينبغي لي أن أعلمه فأخذ طائر بمنقاره من البحر فقال والله ما علمي وعلمك في جنب علم الله إلا كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر حتى إذا ركبا في السفينة وجدا معابر صغارًا تحمل أهل هذا الساحل إلى هذا الساحل الآخر عرفوه فقالوا عبدالله الصالح قال فقلنا لسعيد بن جبير خضر قال: نعم لا نحمله بأجر فخرقها ووتد فيها وتدًا قال موسى " أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئًا إمرًا " قال مجاهد منكرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرًا ؟ كانت الأولى نسيانًا والثانية شرطا والثالثة عمدًا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا فانطلقا حتى لقيا غلاما فقتله قال يعلى قال سعيد وجد غلمانًا يلعبون فأخذ غلاما كافرًا ظريفًا فاضجعه ثم ذبحه بالسكين فقال أقتلت نفسا زكية لم تعمل الحنث ؟ وابن عباس قرأها زكية زاكية مسلمة كقولك غلاما زكيا فانطلقا فوجدا جدارًا يريدأن ينقض فأقامه قال بيده: هكذا ودفع بيده فاستقام قال: لوشئت لاتخذت عليه أجرًا قال يعلى: حسبت أن سعيدًا قال فمسحه بيده فاستقام قال لوشئت لاتخذت عليه أجرًا قال سعيد أجرًا نأكله وكان وراءهم ملك وكان أمامهم قرأها ابن عباس أمامهم ملك يزعمون عن غير سعيد أنه هدد بن بدد والغلام المقتول اسمه يزعمون حيسور ملك يأخذ كل سفينة غصبا فأردت إذا هي مرت به أن يدعها بعيبها فإذا جاوزوا أصلحوها فانتفعوا بها منهم من يقول سدوها بقارورة ومنهم من يقول بالقار كان أبواه مؤمنين وكان هو كافرًا فخشينا أن يرهقهما طغيانًا وكفرا أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرًا منه زكاة كقوله " أقتلت نفسا زكية " وقوله " وأقرب رحما " هما به أرحم منهما بالأول الذي قتل خضر وزعم غير سعيد بن جبير أنهما أبدلا جارية وأما داود بن أبي عاصم فقال عن غير واحد إنها جارية. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال خطب موسى عليه السلام بني إسرائيل فقال: ما أحد أعلم بالله وبأمره مني فأمر أن يلقى هذا الرجل فذكر نحو ما تقدم بزيادة ونقصان والله أعلم.وقال محمد بن إسحاق عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال: جلست عند ابن عباس وعنده نفر من أهل الكتاب فقال بعضهم يا أبا العباس إن نوفًا بن أمراة كعب يزعم عن كعب أن موسى النبي الذي طلب العلم إنما هو موسى بن ميشا قال سعيد فقال ابن عباس أنوف يقول هذا يا سعيد ؟ قلت له نعم أنا سمعت نوفًا يقول ذلك قال أنت سمعته يا سعيد قال قلت نعم قال كذب نوف ثم قال ابن عباس حدثني أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن موسى بني إسرائيل سأل ربه فقال أي رب إن كان في عبادك أحد هو أعلم مني فدلني عليه؟ فقال له نعم في عبادي من هو أعلم منك ثم نعت له مكانه وأذن له في لقيه خرج موسى ومعه فتاه ومعه حوت مليح قد قيل له إذا حيي هذا الحوت في مكان فصاحبك هنالك وقد أدركت حاجتك فخرج موسى ومعه فتاه ومعه ذلك الحوت يحملانه فسار حتى جهده السير وانتهى إلى الصخرة وإلى ذلك الماء وذلك الماء ماء الحياة من شرب منه خلد ولا يقاربه شيء ميت إلاحيي فلما نزلا ومس الحوت الماء حيي فاتخذ سبيله في البحر سربًا فانطلقا فلما جاوزا النقلة قال موسى لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال الفتى وذكر " أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا " قال ابن عباس: فظهر موسى على الصخرة حتى إذا انتهيا إليها فإذا رجـل متلفف في كساء له فسلم موسى عليه فرد عليه السلام ثم قال له: ما جاء بك إن كان لك في قومك لشغل قال له موسى جئتك لتعلمني مما علمت رشدًا قال إنك لن تستطيع معي صبرًا وكان رجلا يعلم علم الغيب قد علم ذلك فقال موسى بلى قال " وكيف تصبر على مالم تحط به خبرًا " أي إنما تعرف ظاهر ما ترى من العدل ولم تحط من علم الغيب بما أعلم " قال ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرًا " وإن رأيت ما يخالفني قال " فإن اتبعتنى فلا تسألني عن شيء " وإن أنكرته " حتى أحدث لك منه ذكرا " فانطلقا يمشيان على ساحل البحر يتعرضان الناس يلتمسان من يحملهما حتى مرت بهما سفينة جديدة وثيقة لم يمر بهما من السفن شيء أحسن ولا أجمل ولا أوثق منها فسأل أهلها أن يحملوهما فحملوهما فلما اطمأنا فيها ولجت بهما مع أهلها أخرج منقارًا له ومطرقة ثم عمد إلى ناحية منها فضرب فيها بالمنقار حتى خرقها ثم أخذ لوحًا فطبقه عليها ثم جلس عليها يرقعها فقال له موسى ورأى أمرًا أفظع به " أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئًا إمرًا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرًا قال لا تواخذني بما نسيت " أي بما تركت من عهدك " ولا ترهقني من أمري عسرًا " ثم خرجا من السفينة فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية فإذا غلمان يلعبون خلفها فيهم غلام ليس في الغلمان غلام أظرف منه ولا أثرى ولا أوضأ منه فأخذه بيده وأخذ حجرًا فضرب به رأسه حتى دمغه فقتله قال فرأى موسى أمرًا فظيعًا لا صبر عليه صبي صغير قتله لا ذنب له قال " أقتلت نفسًا زكية " أي صغيرة " بغير نفس لقد جئت شيئًا نكرًا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرًا قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرًا " أي قد أعذرت في شأني " فانطلقا حتي إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارًا يريد أن ينقض " فهدمه ثم قعد يبنيه فضجر موسى مما يراه يصنع من التكليف وما ليس عليه صبر فأقامه قال " لو شئت لاتخذت عليه أجرًا " أي قد استطعمناهم فلم يطعمونا وضفناهم فلم يضيفونا ثم قعدت تعمل من غير صنيعة ولو شئت لأعطيت عليه أجرًا في عمله قال " هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرًا أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبًا " وفي قراءة أبي بن كعب " كل سفينة صالحة " وإنما عبتها لأرده عنها فسلمت منه حين رأى العيب الذي صنعت بها " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانًا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحمًا وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحًا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري " أي ما فعلته عن نفسي " ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرًا " فكان ابن عباس يقول ما كان الكنز إلا علما وقال العوفي عن ابن عباس قال: لما ظهر موسى وقومه على مصر أنزل قومه مصر فلما استقرت بهم الدار أنزل الله أن ذكرهم بأيام الله فخطب قومه فذكر ما آتاهم الله من الخير والنعمة وذكرهم إذ نجاهم الله من آل فرعون وذكرهم هلاك عدوهم وما استخلفهم الله في الأرض وقال كلم الله نبيكم تكليما واصطفاني لنفسه وأنزل عليّ محبة منه وآتاكم الله من كل ما سألتموه فنبيكم أفضل أهل الأرض وأنتم تقرءون التوراة فلم يترك نعمة أنعم الله عليهم إلا وعرفهم إياها.فقال له رجل من بني إسرائيل هم كذلك يا نبي الله قد عرفنا الذي تقول فهل على الأرض أحد أعلم منك يا نبي الله ؟ قال لا فبعث الله جبرائيل إلى موسى عليه السلام فقال إن الله يقول وما يدريك أين أضع علمي بلى إن لي على شط البحر رجلا هو أعلم منك.قال ابن عباس: هو الخضر فسأل موسى ربه أن يريه إياه فأوحى إليه أن ائت البحر فإنك تجد على شط البحر حوتًا فخذه فادفعه إلى فتاك ثم الزم شاطئ البحر فإذا نسيت الحوت وهلك منك فثم تجد العبد الصالح الذي تطلب فلما طال سفر موسى نبي الله ونصب فيه سأل فتاه عن الحوت فقال له فتاه وهو غلامه " أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره " لك قال الفتى لقد رأيت الحوت حين اتخذ سبيله في البحر سربًا فأعجب ذلك فرجع موسى حتى أتى الصخرة فوجد الحوت فجعل الحوت يضرب في البحر ويتبعه موسى وجعل موسى يقدم عصاه يفرج بها عنه الماء يتبع الحوت وجعل الحوت لا يمس شيئًا من البحر الا يبس عنه الماء حتى يكون صخرة فجعل نبي الله يعجب من ذلك حتى انتهى به الحوت جزيرة من جزائر البحر فلقي الخضر بها فسلم عليه فقال الخضر وعليك السلام وأني يكون السلام بهذه الأرض ومن أنت ؟ قال أنا موسى.قال الخضر: صاحب بني إسرائيل ؟ قال نعم فرحب به وقال ما جاء بك ؟ قال جئتك " على أن تعلمن مما علمت رشدًا قال إنك لن تستطيع معي صبرًا " يقول لا تطيق ذلك قال " ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا " قال فانطلق به وقال له: لا تسألني عن شيء أصنعه حتى أبين لك شأنه فذلك قوله " حتى أحدث لك منه ذكرًا " وقال الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فقال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سئل السبيل إلى لقيه فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " بينا موسى في ملأ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال تعلم مكان رجل أعلم منك ؟ قال لا ; فأوحى الله إلى موسى بلى عبدنا خضر فسأل موسى السبيل إلى لقيه فجعل الله له الحوت آية وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه فكان موسى يتبع أثر الحوت في البحر فقال فتى موسى لموسى: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت قال موسى " ذلك ماكنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا " فوجدا عبدنا خضرًا فكان من شأنهما ما قص في كتابه.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

تفسير الآيتين 64 و 65 :ـ { ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ْ} أي: نطلب { فَارْتَدَّا ْ} أي: رجعا { عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا ْ} أي رجعا يقصان أثرهما إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت فلما وصلا إليه، وجدا عبدا من عبادنا، وهو الخضر، وكان عبدا صالحا، لا نبيا على الصحيح. آتيناه [رحمة من عندنا أي: أعطاه الله رحمة خاصة بها زاد علمه وحسن عمله { وَعَلَّمْنَاهُ ْ}] { مِنْ لَدُنَّا ْ} [أي: من عندنا] عِلْمًا، وكان قد أعطي من العلم ما لم يعط موسى، وإن كان موسى عليه السلام أعلم منه بأكثر الأشياء، وخصوصا في العلوم الإيمانية، والأصولية، لأنه من أولي العزم من المرسلين، الذين فضلهم الله على سائر الخلق، بالعلم، والعمل، وغير ذلك، فلما اجتمع به موسى قال له على وجه الأدب والمشاورة، والإخبار عن مطلبه.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

فوجدا هناك عبدًا صالحًا من عبادنا هو الخَضِر عليه السلام -وهو نبي من أنبياء الله توفاه الله-، آتيناه رحمة من عندنا، وعَلَّمْناه مِن لدنَّا علمًا عظيمًا.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

The Story of Musa and Al-Khidr The reason for Musa's conversation with the boy-servant, Yusha` bin Nun, was that he had been told about one of the servants of Allah at the junction of the two seas, who had knowledge which Musa had not been granted, so he wanted to travel to meet him. So he said to that boy-servant of his: لا أَبْرَحُ (I will not give up) meaning, I will keep on traveling, حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ (until I reach the junction of the two seas) meaning, the place where the two seas met. أَوْ أَمْضِىَ حُقُباً (or a Huqub passes.) meaning, even if I have to travel for a very long time. Ibn Jarir (may Allah have mercy on him) said, "Some of the scholars of the Arabic language said that Huqub means a year in the dialect of the tribe of Qays," then he narrated that `Abdullah bin `Amr said, "Huqub means eighty years." Mujahid said, "Seventy years." `Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said that it means a lifetime. Qatadah and Ibn Zayd said likewise. فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا (But when they reached the junction of the two seas, they forgot their fish,) He had been commanded to carry a salted fish with him, and it had been said to him, when you lose the fish, that will be a sign that you have reached the right place. So they set out and traveled until they reached the junction of the two seas, where there was a spring called `Ayn Al-Hayat (the Spring of Life). They went to sleep there, and the fish felt the drops of that water, so it came back to life. It was in a vessel with Yusha`, upon him be peace, and it jumped out of the vessel towards the sea. Yusha` woke up and the fish fell into the water and started to swim through the water, leaving a track or channel behind it. Allah said: فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ سَرَباً (and it took its way through the sea as in a tunnel.) meaning, like going through a tunnel on land. Ibn Jurayj said, "Ibn `Abbas said, `It left a trace as if it were a rock.'" فَلَمَّا جَاوَزَا (So when they had passed further on,) means, past the place where they had forgotten the fish. Forgetfulness is attributed to them both even though it was actually Yusha` who forgot. This is like the Ayah: يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ (Out of them both come out pearl and coral.) 55:22, although they come from the salt water, according to one of the two opinions. When they had passed one stage beyond the place where they had forgotten the fish, قَالَ لِفَتَـهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـذَا (Musa said to his boy-servant: "Bring us our morning meal; truly, we have suffered in this, our journey) meaning, their journey beyond the place where they should have stopped. نَصَباً (Nasaban) means, exhaustion. قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَآ إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَآ أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَـنُ أَنْ أَذْكُرَهُ (He said: "Do you remember when we betook ourselves to the rock I indeed forgot the fish; none but Shaytan made me forget to remember it...") Then he said, وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ (It took its course), meaning its path, فِى الْبَحْرِ عَجَبًاقَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ("...into the sea in a strange (way)!" Musa said: "That is what we have been seeking.") meaning, this is what we have been looking for. فَارْتَدَّا (So they went back ) عَلَى ءَاثَارِهِمَا (their footsteps.) فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (Then they found one of Our servants, on whom We had bestowed mercy from Us, and whom We had taught knowledge from Us.) This was Al-Khidr, peace be upon him, as is indicated by the authentic Hadiths narrated from the Messenger of Allah ﷺ. Al-Bukhari recorded that Sa`id bin Jubayr said, "I said to Ibn `Abbas: `Nawf Al-Bikali claims that Musa, the companion of Al-Khidr was not the Musa of the Children of Israel.' Ibn `Abbas said, `The enemy of Allah has told a lie.' Ubayy bin Ka`b narrated that he heard the Messenger of Allah ﷺ say, «إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ قَالَ: أَنَا، فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ إِنَّ لِي عَبْدًا بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ. قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ وَكَيْفَ لِي بِهِ؟ قَالَ: تَأْخُذُ مَعَكَ حُوتًا فَتَجْعَلَهُ بِمِكْتَلٍ، فَحَيْثُمَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ، فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ بِمِكْتَلٍ، ثُمَّ انْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوْسَهُمَا فَنَامَا، وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ، فَخَرَجَ مِنْهُ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا، وَأَمْسَكَ اللهُ عَنِ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ، فَصَارَ عَلَيْهِ مِثْلَ الطَّاقِ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ، نَسِيَ صَاحِبُهُ أَنْ يُخْبِرَهُ بِالْحُوتِ، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمَا وَلَيْلَتَهُمَا حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـذَا نَصَباً (Musa got up to deliver a speech before the Children of Israel and he was asked, "Who is the most learned person among the people" Musa replied, "I am." Allah rebuked him because he did not refer the knowledge to Allah. So Allah revealed to him: "At the junction of the two seas there is a servant of Ours who is more learned than you." Musa asked, "O my Lord, how can I meet him" Allah said, "Take a fish and put it in a vessel and then set out, and where you lose the fish, you will find him." So Musa took a fish, put it in a vessel and set out, along with his boy-servant Yusha` bin Nun, peace be upon him, till they reached a rock (on which) they both lay down their heads and slept. The fish moved vigorously in the vessel and got out of it and fell into the sea and there it took its way through the sea (straight) as in a tunnel. Allah stopped the flow of water on both sides of the way created by the fish, and so that way was like a tunnel. When Musa got up, his companion forgot to tell him about the fish, and so they carried on their journey during the rest of the day and the whole night. The next morning Musa said to his boy-servant, ("Bring us our morning meal; truly, we have suffered much fatigue in this, our journey.") وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى النَّصَبَ حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أَمَرَهُ اللهُ بِهِ، قَالَ لَهُ فَتَاهُ: أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَآ إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَآ أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَـنُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ عَجَبًا قاَل: فَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا، وَلِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا، فَقَالَ: ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصًا قَالَ: فَرَجَعَا يَقُصَّانِ أَثَرَهُمَا حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ موسَى فَقَالَ الْخَضِرُ: وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ.فَقَالَ: أَنَا مُوسَى. فَقَالَ: مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ علْمِ اللهِ عَلَّمَنِيهِ لَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ وَأَنْتَ عَلَى عَلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللهِ عَلَّمَكَهُ اللهُ لَا أَعْلَمُهُ. Musa did not get tired till he had passed the place that Allah had ordered him to look for. His boy-servant then said to him, ("Do you remember when we betook ourselves to the rock I indeed forgot the fish; none but Shaytan made me forget to remember it. It took its course into the sea in a strange way.") There was a tunnel for the fish and Musa and his boy-servant were amazed. Musa said, ("That is what we have been seeking." So they went back retracing their footsteps.") So they went back retracing their steps until they reached the rock. There they found a man covered with a garment. Musa greeted him. Al-Khidr said, "Is there such a greeting in your land" Musa said, "I am Musa." He said, "Are you the Musa of the Children of Israel" Musa said, "Yes," and added, "I have come to you so that you may teach me something of that knowledge which you have been taught." Al-Khidr said, ("You will not be able to have patience with me.) O Musa! I have some of Allah's knowledge which He has bestowed upon me but you do not know it; and you too, have some of Allah's knowledge which He has bestowed upon you, but I do not know it." فَقَالَ مُوسَى: سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلاَ أَعْصِى لَكَ أمْراً قَالَ لَهُ الْخَضِرُ: فَإِنِ اتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْأَلْنى عَن شَىءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَمَرَّتْ سَفِيَنةٌ، فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمْ، فَعَرَفُوا الْخَضِرَ فَحَمَلُوهُمْ بِغَيْرِ نَوْلٍ، فَلَمَّا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ لَمْ يَفْجَأْ إِلَّا وَالْخَضِرُ قَدْ قَلَعَ لَوْحًا مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ بِالْقَدُّومِ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: قَدْ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ، فَعَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا؟ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً - قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْراً Musa said, ("If Allah wills, you will find me patient, and I will not disobey you in aught.") Al-Khidr said to him, ("Then, if you follow me, ask me not about anything till I myself mention it to you.") So they set out walking along the shore, until a boat passed by and they asked the crew to let them go on board. The crew recognized Al-Khidr and allowed them to go on board free of charge. When they went on board, suddenly Musa saw that Al-Khidr had pulled out one of the planks of the ship with an adz. Musa said to him, "These people gave us a free ride, yet you have broken their boat so that its people will drown! Verily, you have done a terrible thing! ("Al-Khidr said, "Did I not tell you, that you would not be able to have patience with me") (Musa said, "Call me not to account for what I forgot and be not hard upon me for my affair (with you). ")) The Messenger of Allah ﷺ said, فَكَانَتِ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا، قَالَ: وَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ، فَنَقَرَ فِي الْبَحْرِ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ الْخَضِرُ: مَا عِلْمِي وَعِلْمُكَ فِي عِلْمِ اللهِ إِلَّا مِثْلُ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنْ هَذَا الْبَحْرِ ثُمَّ خَرَجَا مِنَ السَّفِينَةِ فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِلِ إِذْ أَبْصَرَ الْخَضِرُ غُلَامًا يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَ الْخَضِرُ رَأْسَهُ فَاقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاَمًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً - قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً (In the first instance, Musa asked Al-Khidr because he had forgotten his promise. Then a bird came and sat on the edge of the boat, dipping its beak once or twice in the sea. Al-Khidr said to Musa, "My knowledge and your knowledge, in comparison to Allah's knowledge, is like what this bird has taken out of the sea." Then they both disembarked from the boat, and while they were walking on the shore, Al-Khidr saw a boy playing with other boys. Al-Khidr took hold of the boy's head and pulled it off with his hands, killing him. Musa said to him, ("Have you killed an innocent person who had killed none! Verily, you have committed a thing Nukr!" He said, "Did I not tell you that you would not be able to have patience with me") قَالَ: وَهَذِهِ أَشَدُّ مِنَ الْأُولَى/ قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَىْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْراً فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ أَيْ مَائِلًا،فَقَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ فَقَالَ مُوسَى: قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونَا وَلَمْ يُضَيِّفُونَا فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً - قَالَ هَـذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً The narrator said, "The second blame was stronger than the first one". (Musa said, "If I ask you anything after this, keep me not in your company; you have received an excuse from me." Then they both proceeded until they came to the people of a town. They asked them for food but they refused to entertain them. (Then) they found there a wall on the point of falling down.) (Al-Khidr) set it up straight with his own hands. Musa said, "We came to these people, but they neither fed us nor received us as guests. (If you had wished, surely, you could have taken wages for it!" (Al-Khidr) said: "This is the parting between you and I. I will tell you the interpretation of (those) things over which you were unable to be patient.") The Messenger of Allah ﷺ said: «وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى كَانَ صَبَرَ حَتَّى يَقُصَّ اللهُ عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِمَا» (We wish that Musa was patient so that Allah would have told us more about both of them.) Sa`id bin Jubayr said: "Ibn `Abbas used to recite Ayah no. 79 (وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَاْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالَحَةٍ غَضْبًا) (There was a king before them who seized every good-conditioned ship by force) and Ayah no 80 (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ) (As for the boy, he was a disbeliever and his parents were believers.) Then (in another narration) Al-Bukhari recorded a similar account which says: فَخَرَجَ مُوسَى وَمَعَهُ فَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَمَعَهُمَا الْحُوتُ، حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ، فَنَزَلَا عِنْدَهَا، قَالَ: فَوَضَعَ مُوسَى رَأْسَهُ فَنَامَ، قَالَ: وَفِي أَصْلِ الصَّخْرَةِ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا الْحَيَاةُ لَا يُصِيبُ مِنْ مَائِهَا شَيْءٌ إِلَّا حَيِيَ فَأَصَابَ الْحُوتَ مِنْ مَاءِ تِلْكَ الْعَيْنِ، فَتَحَرَّكَ وَانْسَلَّ مِنَ الْمِكْتَلِ فَدَخَلَ الْبَحْرَ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: ءَاتِنَا غَدَآءَنَا (...then Musa set out and with him was his boy-servant Yusha` bin Nun, and they had the fish with them. When they reached the rock, they camped there, and Musa lay down his head and slept. At the base of the rock there was a spring called Al-Hayat; its water never touched a thing but it brought it to life. Some of its water touched the fish, so it began to move and jumped out of the vessel and into the sea. When he woke up, Musa said to his boy-servant: (Bring us our morning meal.)) Then he quoted the rest of the Hadith. Then a bird came and perched on the edge of the ship, and dipped its beak in the sea, and Al-Khidr said to Musa, "My knowledge and your knowledge and the knowledge of all of creation, in comparison to the knowledge of Allah, is like what this bird has taken from the sea." Then he mentioned the rest of the report. قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً - قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

حضرت موسیٰ ؑ اور اللہ کا ایک بندہ حضرت موسیٰ ؑ سے ذکر کیا گیا کہ اللہ کا ایک بندہ دو دریا ملنے کی جگہ ہے اس کے پاس وہ علم ہے جو تمہیں حاصل نہیں آپ نے اسی وقت ان سے ملاقات کرنے کی ٹھان لی اب اپنے ساتھی سے فرماتے ہیں کہ میں تو پہنچے بغیر دم نہ لوں گا۔ کہتے ہیں یہ دو سمندر ایک تو بحیرہ فارس مشرقی اور دوسرا بحیرہ روم مغربی ہے۔ یہ جگہ طنجہ کے پاس مغرب کے شہروں کے آخر میں ہے واللہ اعلم۔ تو فرماتے ہیں کہ گو مجھے قرنوں تک چلنا پڑے کوئی حرج نہیں۔ کہتے ہیں کہ قیس کے لغت میں برس کو حقت کعتے ہیں۔ عبداللہ بن عمرو فرماتے ہیں۔ حقب سے مراد اسی برس ہیں مجاہد ؒ ستر برس کہتے ہیں۔ ابن عباس ؓ زمانہ بتلاتے ہیں۔ حضرت موسیٰ ؑ کو حکم ملا تھا کہ اپنے ساتھ نمک چڑھی ہوئی ایک مچھلی لیں جہاں وہ گم ہوجائے وہیں ہمارا بندہ ملے گا۔ یہ دونوں مچھلی کو ساتھ لئے چلے مجمع البحرین میں پہنچ گئے وہاں نہر حیات تھی وہیں دونوں لیٹ گئے اس نہر کے پانی کے چھینٹے مچھلی پر پڑے مچھلی ہلنے جلنے لگ گئی۔ آپ کے ساتھ حضرت یوشع ؑ کی زنبیل میں یہ مچھلی رکھی ہوئی تھی اور وہ سمندر کے کنارے تھا مچھلی نے سمندر کے اندر کود جانے کے لئے جست لگائی اور حضرت یوشع کی آنکھ کھل گئی مچھلی ان کے دیکھتے ہوئی پانی میں گئی اور پانی میں سیدھا سوراخ ہوتا چلا گیا پس جس طرح زمین میں سوراخ اور سرنگ بن جاتی ہے اسی طرح پانی میں جہاں سے وہ گئی سوراخ ہوگیا، ادھر ادھر پانی کھڑا ہوگیا اور وہ سوراخ بالکل کھلا ہوا رہا۔ پتھر کی طرح پانی میں چھید ہوگیا جہاں جس پانی کو لگتی ہوئی وہ مچھلی گئی وہاں کا وہ پانی پتھر جیسا ہوگیا اور وہ سوراخ بنتا چلا گیا۔ محمد بن اسحقاق مرفوعا لائے ہیں کہ حضور ﷺ اس بات کا بیان کرتے ہوئے فرمایا کہ پانی اس طرح ابتداء دنیا سے نہیں جما سوائے اس مچھلی کے چلے جانے کی جگہ کے ارد گرد کے پانی کے یہ نشان مثل سوراخ زمین کے برابر موسیٰ ؑ کے واپس پہنچنے تک باقی ہی رہے اس نشان کو دیکھتے ہی حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا اسی کی تلاش میں تو ہم تھے۔ جب مچھلی کو بھول کر یہ دونوں آگے بڑھے۔ یہاں یہ بات یاد رکھنے کی ہے کہ ایک کا کام دونوں ساتھیوں کی طرف منسوب ہوا ہے۔ بھولنے والے صرف یوشع تھے۔ جیسے فرمان ہے آیت (یخرج منہما اللولو والمرجان) یعنی ان دونوں سمندروں میں سے موتی اور مونگے نکلتے ہیں۔ حالانکہ دو قولوں میں سے ایک یہ ہے کہ لولو اور مرجان صرف کھاری پانی میں سے نکلتے ہیں جب وہاں سے ایک مرحلہ اور طے کر گئے تو حضرت موسیٰ ؑ نے اپنے ساتھی سے ناشتہ طلب کیا اور سفر کی تکلیف بھی بیان کی یہ تکلیف مقصود سے آگے نکل آنے کے بعد ہوئی۔ اس پر آپ کے ساتھی کو مچھلی کا چلا جانا یاد آیا اور کہا جس چٹان کے پاس ہم ٹھیرے تھے اس وقت میں مچھلی بھول گیا اور آپ سے ذکر کرنا بھی شیطان نے یاد سے ہٹا دیا۔ ابن مسعود ؓ کی قرأت ان اذکر لہ ہے۔ فرماتے ہیں کہ اس مچھلی نے تو عجیب و غریب طور پر پانی میں اپنی راہ پکڑی۔ اسی وقت حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا لو اور سنو اسی جگہ کی تلاش میں ہم تھے تو وہ دونوں اپنے راستے پر اپنے نشانات قدم کے کھوج پر واپس لوٹے۔ وہاں ہمارے بندون میں سے ایک بندے کو پایا جسے ہم نے اپنے پاس کی رحمت اور اپنے پاس کا علم عطا فرما رکھا تھا۔ یہ حضرت خضر ؑ ہیں۔ صحیح بخاری میں ہے کہ حضرت سعید بن جبیر ؒ نے حضرت عبداللہ بن عباس ؓ سے کہا کہ حضرت نوف کا خیال ہے کہ خضر ؑ سے ملنے والے موسیٰ بنی اسرائیل کے موسیٰ نہ تھے۔ ابن عباس ؓ نے فرمایا وہ دشمن رب جھوٹا ہے ہم سے ابی بن کعب ؓ نے فرمایا ہے کہ رسول اللہ ﷺ سے انہوں نے سنا کہ حضرت موسیٰ ؑ کھڑے ہو کر بنی اسرائیل میں خطبہ کر رہے تھے جو آپ سے سوال ہو کہ سب سے بڑا عالم کون ہے ؟ آپ نے جواب دیا کہ میں۔ تو چونکہ آب نے اس کے جواب میں یہ نہ فرمایا کہ اللہ جانے اس لئے رب کو یہ کلمہ ناپسند آیا، اسی وقت وحی آئی کہ ہاں مجمع البحرین میں ہمارا ایک بندہ ہے جو تجھ سے بھی زیادہ عالم ہے اس پر حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا پھر پروردگار میں اس تک کیسے پہنچ سکتا ہوں ؟ حکم ہوا کہ اپنے ساتھ ایک مچھلی رکھ لو اسے توشے دان میں ڈال لو جہاں وہ مچھلی گم ہوجائے وہیں وہ مل جائیں گے۔ تو آپ اپنے ساتھ اپنے ساتھی یوشع بن نون ؑ کو لے کر چلے پتھر کے پاس پہنچ کر اپنے سر اس پر رکھ کردو گھڑی سو رہے۔ مچھلی اس توشے دان میں تڑپی اور کود کر اس سے نکل گئی سمندر میں ایسی گئی جیسے کوئی سرنگ لگا کر زمین میں اتر گیا ہو پانی کا چلنا بہنا اللہ تعالیٰ نے موقوف کردیا اور طاق کی طرح وہ سوراخ باقی رہ گیا۔ حضرت موسیٰ ؑ جب جا گے تو آپ کے ساتھی یہ ذکر آپ سے بھول گئے اسی وقت وہاں سے چل پڑے دن پورا ہونے کے بعد رات بھر چلتے رہے، صبح حضرت موسیٰ ؑ کو تھکان اور بھوک محسوس ہوئی اللہ نے جہاں جانے کا حکم دیا تھا جب تک وہاں سے آگے نہ نکل گئے تھکان کا نام تک نہ تھا اب اپ نے ساتھی سے کھانا مانگا اور تکلیف بیان کی اس وقت آپ کے ساتھی نے فرمایا کہ پتھر کے پاس جب ہم نے آرام لیا تھا وہیں اسی وقت مچھلی تو میں بھول گیا اور اس کے ذکر کو بھی شیطان نے بھلا دیا اور اس مچھلی نے تو سمندر میں عجیب طور پر اپنی راہ نکال لی۔ مچھلی کے لئے سرنگ بن گئی اور ان کے لیے حیرت کا باعث بن گیا۔ حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا اسی کی تو تلاش تھی، چناچہ اپنے نشان قدم دیکھتے ہوئے دونوں واپس ہوئے اسی پتھر کے پاس پہنچے دیکھا کہ ایک صاحب کپڑوں میں لپٹے ہوئے بیٹھے ہیں۔ آپ نے سلام کیا اس نے کہا تعجب ہے آپ کی سر زمین میں یہ سلام کہاں ؟ آپ نے فرمایا میں موسیٰ ہوں انہوں نے پوچھا کیا بنی اسرائیل کے موسیٰ ؟ آپ نے فرمایا ہاں اور میں اس لئے آیا ہوں کہ آپ مجھے وہ سکھائیں جو بھلائی آپ کو اللہ کی طرف سے سکھائی گئی ہے۔ آپ نے فرمایا موسیٰ ؑ آپ میرے ساتھ صبر نہیں کرسکتے۔ اس لئے کہ مجھے جو علم ہے وہ آپ کو نہیں اور آپ کو جو علم ہے وہ مجھے نہیں اللہ تعالیٰ نے دونوں کو جداگانہ علم عطا فرما رکھا ہے۔ حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا انشاء اللہ آپ دیکھیں گے کہ میں صبر کروں گا اور آپ کے کسی فرمان کی نافرمانی نہ کروں گا۔ حضرت خضر ؑ نے فرمایا اچھا اگر تم میرا ساتھ چاہتے ہو تو مجھ سے خود کسی بات کا سوال نہ کرنا یہاں تک کہ میں آپ تمہیں اس کی بابت خبردار کروں۔ اتنی باتیں طے کر کے دونوں ساتھ چلے دریا کے کنارے ایک کشتی تھی ان سے اپنے ساتھ لے جانے کی بات چیت کرنے لگے انہوں نے خضر ؑ کو پہچان لیا اور بغیر کرایہ لئے دونوں کو سوار کرلیا کچھ ہی دور چلے ہوں گے جو حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا دیکھا کہ خضر ؑ چپ چاپ کشتی کے تختے کلہاڑے سے توڑ رہے ہیں حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا یہ کیا ؟ ان لوگوں نے تو ہمارے ساتھ احسان کیا بغیر کرایہ لئے کشتی میں سوار کیا اور آپ نے اس کے تختے توڑنے شروع کر دئیے جس سے تمام اہل کشتی ڈوب جائیں یہ تو بڑا ہی ناخوش گوار کام کرنے لگے۔ اسی وقت حضرت خصر ؑ نے فرمایا دیکھو میں نے تو تم سے پہلے ہی کہہ دیا تھا کہ تم میرے ساتھ صبر نہیں کرسکتے۔ حضرت موسیٰ ؑ معذرت کرنے لگے کہ خطا ہوگئی بھولے سے پوچھ بیٹھا معاف فرمائیے اور سختی نہ کیئجے۔ حضور ﷺ فرماتے ہیں واقعی یہ پہلی غلطی بھول سے ہی تھی فرماتے ہیں کشتی کے ایک تختے پر ایک چڑیا آ بیٹھی اور سمندر میں چونچ ڈال کر پانی لے کر اڑ گئی، اس وقت حضرت خضر ؑ نے حضرت موسیٰ ؑ سے فرمایا میرے اور تیرے علم نے اللہ کے علم میں سے اتنا ہی کم کیا ہے جتنا پانی سے سمندر میں سے اس چڑیا کی چونچ نے کم کیا ہے۔ اب کشتی کنارے لگی اور ساحل پر دونوں چلنے لگے جو حضرت خضر ؑ کی نگاہ چند کھیلتے ہوئے بچوں پر پڑی ان میں سے ایک بچے کا سر پکڑ کر حضرت خضر ؑ نے اس طرح مروڑ دیا کہ اسی وقت اس کا دم نکل گیا۔ حضرت موسیٰ ؑ گھبرا گئے اور فرمانے لگے بغیر کسی قتل کے اس بچے کو آپ نے ناحق مار ڈالا ؟ آپ نے بڑا ہی منکر کام کیا حضرت خضر ؑ نے فرمایا دیکھو اسی کو میں نے پہلے ہی سے کہہ دیا تھا کہ تمہاری ہماری نبھ نہیں سکتی اس وقت حضرت خضر ؑ نے پہلے سے زیادہ سختی کی۔ حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا اچھا اب اگر میں کوئی سوال کر بیٹھوں تو بیشک آپ مجھے ابنے ساتھ نہ رکھنا یقینا اب آپ معذور ہوگئے، چناچہ پھر دونوں ہمراہ چلے ایک بستی والوں کے پاس پہنچے ان سے کھانا مانگا لیکن انہوں نے ان کی مہمانداری سے صاف انکار کردیا، وہیں ایک دیوار دیکھی جو جھک گئی تھی اور گرنے کے قریب تھی، اسی وقت حضرت خضر نے ہاتھ لگا کر اسے ٹھیک اور درست کردیا حضرت موسیٰ ؑ نے فرمایا خیال تو فرمائیے ہم یہاں آئے ان لوگوں سے کھانا طلب کیا انہوں نے نہ دیا مہمان نوازی کے خلاف کیا ان کا یہ کام تھا آپ ان سے اجرت لے سکتے تھے۔ حضرت خضر ؑ نے فرمایا یہ ہے مجھ میں اور تم میں جدائی اب میں تمہیں ان کاموں کی اصلیت بتلا دوں گا۔ حضور ﷺ فرماتے ہیں کاش کہ حضرت موسیٰ ؑ صبر سے کام لیتے تو ان دونوں کی اور بھی بہت سی باتیں ہمارے سامنے اللہ تعالیٰ بیان فرماتا۔ حضرت ابن عباس ؓ کی قرأت میں وکان ورائہم کے بدلے وکان امامہم ہے اور سفینۃ کے بعد صالحتہ کا لفظ بھی ہے اور واما الغلام کے بعد فکان کافرا کے لفظ بھی ہیں۔ اور سند سے بھی یہ حدیث مروی ہے اس میں ہے کہ اس پتھر کے پاس حضرت موسیٰ ؑ رک گئے وہیں ایک چشمہ تھا جس کا نام نہر حیات تھا اس کا پانی جس چیز کو لگ جاتا ہے وہ زندہ ہوجاتی تھی۔ اس میں چڑیا کی چونچ کا پانی اس سمندر کے مقابلے میں، الخ۔ صحیح بخاری شریف کی ایک اور حدیث میں ہے حضرت سعید بن جبیر ؒ فرماتے ہیں کہ میں حضرت عبداللہ بن عباس ؓ کے گھر میں ان کے پاس تھا آپ نے فرمایا کہ جس کو جو سوال کرنا ہو کرلے میں نے کہا کہ اللہ تعالیٰ مجھے آپ پر فدا کرے کوفے میں ایک واعظ ہیں جن کا نام نوف ہے پھر پوری حدیث بیان کی جیسا کہ اوپر گزری اس میں ہے کہ حضرت موسیٰ ؑ کے اس خطبہ سے آنکھوں سے آنسو بہ نکلے اور دل نرم پڑگئے تھے، جب آپ جانے لگے تو ایک شخص آپ کے پاس پہنچا اور اس نے سوال کیا کہ روئے زمین پر آپ سے زیادہ علم والا بھی کوئی ہے ؟ آپ نے فرمایا نہیں اس پر اللہ تعالیٰ نے آپ کو عتاب کیا کیونکہ انہوں نے اللہ کی طرف علم کو نہ لوٹایا اس میں ہے کہ جب حضرت موسیٰ ؑ نے نشان طلب کیا تو ارشاد ہوا کہ ایک مچھلی اپنے ساتھ رکھ لو جس جگہ اس میں روح پڑجائے وہیں پر آپ کی اس شخص سے ملاقات ہوگئی۔ چناچہ آپ نے مچھلی لی زنبیل میں رکھ لی اور اپنے ساتھی سے کہا آپ کا صرف اتنا ہی کام ہے کہ جہاں مچھلی آپ کے پاس سے چلی جائے وہاں آپ مجھے خبر کردینا انہوں نے کہا یہ تو بالکل آسان سی بات ہے۔ ان کا نام یوشع بن نون تھا۔ لفتہ سے یہی مراد ہے۔ یہ دونوں بزرگ تر جگہ میں ایک درخت تلے تھے حضرت موسیٰ ؑ کو نیند آگئی تھی اور حضرت یوشع جاگ رہے تھے جو مچھلی کود گئی انہوں نے خیال کیا کہ جگانا تو ٹھیک نہیں جب آنکھ کھلے گی ذکر کر دوں گا۔ اس میں یہ بھی ہے کہ پانی میں جانے کے وقت جو سوراخ ہوگیا تھا اسے روای حدیث عمرو نے اپنے انگوٹھے اور اس کے پاس کی دونوں انگلیوں کا حلقہ کر کے دکھایا کہ اس طرح کا تھا جیسے پتھر میں ہوتا ہے۔ واپسی پر حضرت خضر سمندر کے کنارے سبز گدی بچھائے ملے ایک چادر میں لپٹے ہوئے تھے اس کا ایک سرا تو دونوں پیروں کے نیچے رکھا ہوا تھا اور دوسرا کنارہ سر تلے تھا، حضرت موسیٰ ؑ کے سلام پر آپ نے منہ کھولا۔ اس میں یہ بھی ہے کہ حضرت خضر ؑ نے فرمایا کہ آپ کے ہاتھ میں توراۃ موجود ہے وحی آسمان سے آرہی ہے کیا یہ بس نہیں ؟ اور میرا علم آپ کے لائق بھی نہیں اور نہ میں آپ کے علم کے قابل ہوں۔ اس میں ہے کہ کشتی کا تختہ توڑ کر آپ نے ایک تانت سے باندھ دیا تھا۔ پہلی دفعہ کا آپ کا سوال تو بھولے سے ہی تھا دوسری مربتہ کا بطور شرط کے تھا ہاں تیسری بار کا سوال قصدا علیحدگی کی وجہ سے تھا۔ اس میں ہے کہ لڑکوں میں ایک لڑکا تھا کافر ہوشیار اسے حضرت خضر نے لٹا کر چھری سے ذبح کردیا ایک قرأت میں زاکیتہ مسلمۃ بھی ہے۔ ورائہم کی قرأت امامہم بھی ہے اس ظالم بادشاہ کا نام اس میں ہدو بن بدو ہے اور جس بچے کو قتل کیا گیا تھا اس کا نام جیسور تھا کہتے ہیں کہ اس لڑکے کے بدلے ان کے ہاں ایک لڑکی ہوئی ایک روایت میں ہے کہ حضرت موسیٰ ؑ خطبہ کر رہے تھے اور فرمایا کہ اللہ کو اور اس کے امر کو مجھ سے زیادہ کوئی نہیں جانتا۔ الخ یہ نوف کعب ؓ کی بیوی کے لڑکے کا قول تھا کہ جس موسیٰ کا ان آیتوں میں ذکر ہے یہ موسیٰ بن میشا تھے۔ اور روایت میں ہے کہ حضرت موسیٰ ؑ نے جناب باری تعالیٰ سے سوال کیا کہ اے اللہ اگر تیرے بندوں میں مجھ سے بڑا عالم کوئی ہو تو مجھے آگاہ فرما، اس میں ہے کہ نمک چڑھی ہوئی مچھلی آپ نے اپنے ساتھ رکھی تھی۔ اس میں یہ بھی ہے کہ حضرت خضر ؑ نے فرمایا تم یہاں کیوں آئے ؟ آپ کو تو ابھی بنی اسرائیل میں ہی مشغول کار رہنا ہے اس میں ہے کہ چھپی ہوئی باتیں حضرت خضر ؑ کو معلوم کرائی جاتی تھیں تو آپنے فرمایا کہ تم میرے ساتھ ٹھیر نہیں سکتے کیونکہ آپ تو ظاہر کو دیکھ کر فیصلہ کریں گے اور مجھے راز پر اطلاع ہوتی ہے، چناچہ شرط ہوگئی کہ گو آپ کیسا ہی خلاف دیکھیں لیکن لب نہ ہلائیں جب تک کہ حضرت خضر خود نہ بتلائیں۔ کہتے ہیں کہ یہ کشتی تمام کشتیوں سے مضبوط عمدہ اور اچھی تھی، وہ بچہ ایک بےمثل بچہ تھا بڑا حسین بڑا ہوشیار بڑا ہی طرار حضرت خضر نے اسے پکڑ کر پتھر اس کا سر کچل کر اسے مار ڈالا۔ حضرت موسیٰ خوف اللہ سے کانپ اٹھے کہ ننھا سا پیارا بےگناہ بچہ اس بےدردی سے بغیر کسی سبب کے حضرت خضر نے جان سے مار ڈالا۔ دیوار گرتی ہوئی دیکھ کر ٹھہر گئے پہلے تو اسے باقاعدہ گرایا اور پھر بہ آرام چننے بیٹھے۔ حضرت موسیٰ ؑ اکتا گئے کہ بیٹھے بٹھائے اچھا دھندا لے بیٹھے۔ ابن عباس ؓ فرماتے ہیں اس دیوار کے نیچے کا خانہ صرف علم تھا۔ اور روایت میں ہے کہ جب حضرت موسیٰ ؑ اور آپ کی قوم مصر پر غالب آگئی اور یہاں آ کر وہ با آرام رہنے سہنے لگے تو حکم الہٰی ہوا کہ انہیں اللہ کے احسانات یاد دلاؤ۔ آپ خطبے کے لئے کھڑے ہوئے اور اللہ کے احسانات بیان کرنے لگے کہ اللہ تعالیٰ نے تمہیں یہ یہ نعمتیں عطا فرمائیں، آل فرعون سے اس نے تمہیں نجات دی، تمہارے دشمنوں کو غارت اور غرق کردیا، پھر تمہیں ان کی زمین کا مالک کردیا، تمہارے نبی سے باتیں کیں، اسے اپنے لیے پسند فرما لیا، اس پر اپنی محبت ڈال دی، تمہاری تمام حاجتیں پوری کیں، تمہارے نبی تمام زمین والوں سے افضل ہیں، اس نے تمہیں تورات عطا فرمائی۔ الغرض پورے زوروں سے اللہ کی بیشمار اور ان گنت نعمتیں انہیں یاد دلائیں اس پر ایک بنی اسرائیل نے کہا فی الواقع بات یہی ہے اے نبی اللہ کیا زمین پر آپ سے زیادہ علم والا بھی کوئی ہے ؟ آپ نے بےساختہ فرمایا کہ نہیں ہے۔ اسی وقت جناب باری تعالیٰ نے حضرت جبرائیل ؑ کو بھیجا کہ ان سے کہو کہ تمہیں کیا معلوم کہ میں اپنا علم کہاں کہاں رکھتا ہوں ؟ بیشک سمندر کے کنارے پر ایک شخص ہے جو تجھ سے بھی زیادہ عالم ہے۔ ابن عباس ؓ فرماتے ہیں اس سے مراد حضرت خضر ؑ ہیں پس حضرت موسیٰ ؑ نے اللہ تعالیٰ سے سوال کیا کہ ان کو میں دیکھ لوں وحی ہوئی کہ اچھا سمندر کے کنارے جاؤ وہاں تمہیں ایک مچھلی ملے گی اسے لے لو، اپنے ساتھی کو سونپ دو ، پھر کنارے چل دو جہاں تو مچھلی کو بھول جائے اور وہ تجھ سے گم ہوجائے وہیں تو میرے اس نیک بندے کو پائے گا حضرت موسیٰ ؑ جب چلتے چلتے تھک گئے تو اپنے ساتھ سے جو ان کا غلام تھا مچھلی کے بارے میں سوال کیا اس نے جواب دیا کہ جس پتھر کے پاس ہم ٹھہرے تھے وہیں میں مچھلی کو بھول گیا اور تجھ سے ذکر کرنا شیطان نے بالکل بھلا دیا میں نے دیکھا کہ مچھلی تو گویا سرنگ بناتی ہوئی دریا میں جا رہی ہے۔ حضرت موسیٰ ؑ بھی اپنی لکڑی سے پانی کو چیرتے ہوئے اس کے پیچھے ہو لئے مچھلی جہاں سے گزرتی تھی اس کے دونوں طرف کا پانی پتھر بن جاتا تھا اس سے بھی اللہ کے نبی سخت متعجب ہوئے اب مچھلی ایک جزیرے میں آپ کو لے گئی الخ۔ ابن عباس ؓ اور حر بن قیس میں اختلاف تھا کہ موسیٰ ؑ کے یہ صاحب کون تھے۔ حضرت ابن عباس ؓ نے انہیں بلا کر اپنا اختلاف بیان کیا۔ انہوں نے رسول اللہ ﷺ سے سنی ہوئی وہ حدیث بیان کی جو تقریبا اوپر گزر چکی ہے۔ اس میں سائل کے سوال کے الفاظ یہ ہیں کہ کیا آپ اس شخص کا ہونا بھی جانتے ہیں جو آپ سے زیادہ علم والا ہو ؟

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.