Yusuf 110Juz 13

Ayah Study

Surah Yusuf (سُورَةُ يُوسُفَ), Verse 110

Ayah 1706 of 6236 • Meccan

حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسْتَيْـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓا۟ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا۟ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّىَ مَن نَّشَآءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ

Translations

The Noble Quran

English

(They were reprieved) until, when the Messengers gave up hope and thought that they were denied (by their people), then came to them Our Help, and whomsoever We willed were rescued. And Our punishment cannot be warded off from the people who are Mujrimûn (criminals, sinners, disbelievers, polytheists).

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

یہاں تک کہ جب پیغمبر ناامید ہوگئے اور انہوں نے خیال کیا کہ اپنی نصرت کے بارے میں جو بات انہوں نے کہی تھی (اس میں) وہ سچے نہ نکلے تو ان کے پاس ہماری مدد آ پہنچی۔ پھر جسے ہم نے چاہا بچا دیا۔ اور ہمارا عذاب (اتر کر) گنہگار لوگوں سے پھرا نہیں کرتا

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

يخبر تعالى: أنه يرسل الرسل الكرام، فيكذبهم القوم المجرمون اللئام، وأن الله تعالى يمهلهم ليرجعوا إلى الحق، ولا يزال الله يمهلهم حتى إنه تصل الحال إلى غاية الشدة منهم على الرسل. حتى إن الرسل - على كمال يقينهم، وشدة تصديقهم بوعد الله ووعيده - ربما أنه يخطر بقلوبهم نوع من الإياس، ونوع من ضعف العلم والتصديق، فإذا بلغ الأمر هذه الحال { جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ } وهم الرسل وأتباعهم، { وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } أي: ولا يرد عذابنا، عمن اجترم، وتجرأ على الله { فما لهم من قوة ولا ناصر }

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

ولا تستعجل -أيها الرسول- النصر على مكذبيك، فإن الرسل قبلك ما كان يأتيهم النصر عاجلا لحكمة نعلمها، حتى إذا يئس الرسل من قومهم، وأيقنوا أن قومهم قد كذبوهم ولا أمل في إيمانهم، جاءهم نصرنا عند شدة الكرب، فننجي من نشاء من الرسل وأتباعهم، ولا يُرَدُّ عذابنا عمَّن أجرم وتجرَّأ على الله. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

يذكر تعالى أن نصره ينزل على رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين عند ضيق الحال وانتظار الفرج من الله في أحوج الأوقات إلى ذلك كقوله تعالى " زلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله " الآية وفي قوله " كذبوا " قراءتان إحداهما بالتشديد قد كذبوا وكذلك كانت عائشة رضي الله عنها تقرئها قال البخاري حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد بن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت له وهو يسألها عن قول الله تعالى " حتى إذا استيأس الرسل " قال: قلت أكذبوا أم كذبوا ؟ قالت عائشة كذبوا قلت فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن؟ قالت أجل لعمري لقد استيقنوا بذلك فقلت لها " وظنوا أنهم قد كذبوا " قالت معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك بربها قلت فما هذه الآية ؟ قالت هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم فطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر " حتى إذا استيأس الرسل " ممن كذبهم من قومهم وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم جاءهم نصر الله عند ذلك حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعبة عن الزهري قال أخبرنا عروة فقلت لها لعلها قد كذبوا مخففة؟ قالت معاذ الله انتهى ما ذكره وقال ابن جريج أخبرني ابن أبى مليكه أن ابن عباس قرأها " وظنوا أنهم قد كذبوا " خفيفة قال عبد الله هو ابن أبي مليكة ثم قال لي ابن عباس كانوا بشرا ثم تلا " حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " قال ابن جريج وقال ابن أبي مليكة وأخبرني عروة عن عائشة أنها خالفت ذلك وأبته وقالت ما وعد الله محمدا صلي الله عليه وسلم من شيء إلا قد علم أنه سيكون حتى مات ولكنه لم يزل البلاء بالرسل حتى ظنوا أن من معهم من المؤمنين قد كذبوهم قال ابن أبي مليكة في حديث عروة كانت عائشة تقرئها " وظنوا أنهم قد كذبوا " مثقلة من التكذيب وقال ابن أبي حاتم أن يونس بن عبد الأعلى قراءة أنا ابن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: جاء إنسان إلى القاسم بن محمد فقال إن محمد بن كعب القرظي قرأ هذه الآية " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا " فقال القاسم أخبره عني أنى سمعت عائسة زوح النبي صلي الله عليه وسلم تقوله " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا " تقول كذبتهم أتباعهم إسناد صحيح أيضا والقراءة الثانية بالخفيف; واختلفوا في تفسيرها فقال ابن عباس ما تقدم وعن ابن مسعود فيما رواه سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله أنه قرأ " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا " مخففة قال عبد الله هو الذي تكره وهذا عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما مخالف لما رواه آخرون عنهما أما ابن عباس فروى الأعمش عن مسلم عن ابن عباس في قوله " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا " قال لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم جاءهم النصر على ذلك " فنجي من نشاء " وكذا روى عن سعيد بن جبير وعمران بن الحارث السلمي وعبد الرحمن بن معاوية وعلي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس بمثله وقال ابن جرير حدثني المثنى حدثنا عارم أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد حدثنا شعيب حدثنا إبراهيم بن أبي حمزة الجزري قال: سأل فتى من قريش سعيد بن جبير قال أخبرنا أبا عبد الله كف هذا الحرف فإني إذا أتيت عليه تمنيت أن لا أقرأ هذه السورة " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا " قال نعم حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يصدقوهم وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوا فقال الضحاك بن مزاحم ما رأيت كاليوم قط رجل يدعى إلى علم فيتلكأ لو رحلت إلى اليمن في هذه كان قليلا ثم روى ابن جرير أيضا من وجه آخر أن مسلم بن يسار سأل سعيد بن جبير عن ذلك فأجابه بهذا الجواب فقام إلى سعيد فاعتنقه وقال فرج الله عنك كما فرجت عني وهكذا روى من غير وجه عن سعيد بن جبير أنه فسرها كذلك وكذا فسرها مجاهد بن جرير وغير واحد من السلف حتى أن مجاهدا قرأها " وظنوا أنهم قد كذبوا " بفتح الذال رواه ابن جرير إلا أن بعض من فسرها كذلك يعيد الضمير فى قوله " وظنوا أنهم قد كذبوا " إلى أتباع الرسل من المؤمنين ومنهم من يعيده إلى الكافرين منهم أي وظن الكفار أن الرسل قد كذبوا مخففة فيما وعدوا به من النصر وأما ابن مسعود فقال ابن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا محمد بن فضيل عن محمش بن زياد الضبي عن تميم بن حزم قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول فى هذه الآية " حتى إذا استيأس الرسل " من إيمان قومهم أن يؤمنوا بهم وظن قومهم حين أبطأ الأمر أنهم قد كذبوا بالتخفيف فهاتان الروايتان عن كل من ابن مسعود وابن عباس وقد أنكرت ذلك عائشة على من فسرها بذلك وانتصر لها ابن جرير ووجه المشهور عن الجمهور وزيف القول الآخر بالكلية ورده وأباه ولم يقبله ولا ارتضاه والله أعلم.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Allah's Prophets are aided by Victory in Times of Distress and Need Allah states that He sends His aid and support to His Messengers, peace be upon them, when distress and hardship surround them and they eagerly await Allah's aid. Allah said in another Ayah, وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ (..and were so shaken that even the Messenger and those who believed along with him said, "When (will come) the help of Allah") 2:214 As for saying of Allah, كَذَّبُواْ (they were denied) There are two recitations for it. One of them is with a Shadda (meaning: they were betrayed by their people). And this is the way `A'ishah, may Allah be pleased with her, recited it. Al-Bukhari said that `Urwah bin Az-Zubayr narrated that he asked `Aishah about the meaning of the following verse, حَتَّى إِذَا اسْتَيْـَسَ الرُّسُلُ (`Until when the Messengers give up hope...), Respite will be granted, is it denied or betrayed `A'0ishah replied, "betrayed." `Urwah said, "I said, `They were sure that their people betrayed them, so why use the word `thought" She said, `Yes, they were sure that they betrayed them.' I said, وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ (and they thought that they were denied (by Allah)) `A'0ishah said, `Allah forbid! The Messengers ﷺ did not suspect their Lord of such a thing.' I asked, `So what does this Ayah mean' She said, `This Verse is concerned with the Messengers' ﷺ followers who had faith in their Lord and believed in their Messengers. The period of trials for those followers was long and Allah's help was delayed until the Messengers gave up hope for the conversion of the disbelievers amongst their nation and suspected that even their followers were shaken in their belief, Allah's help then came to them."' Ibn Jurayj narrated that Ibn Abi Mulaikah said that Ibn `Abbas read this Ayah this way, وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ (and they thought they were denied.) `Abdullah bin Abi Mulaikah said, "Then Ibn `Abbas said to me that they were humans. He then recited this Ayah, حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (..even the Messenger and those who believed along with him said, "When (will come) the help of Allah" Yes! Certainly, the help of Allah is near!)2:214" Ibn Jurayj also narrated that Ibn Abi Mulaykah said that `Urwah narrated to him that `Aishah did not agree to this and rejected it. She said, "Nothing that Allah has promised Muhammad ﷺ, but Muhammad knew for certainty that it shall come, until he died. However, the Messengers were tried with trials until they thought that those believers, who were with them, did not fully support them." Ibn Abi Mulaykah said that `Urwah narrated that `Aishah recited this Ayah this way, (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَد كُذِّبُوا) "and they thought that they were betrayed." Therefore, there is another way of reciting this word, and there is a difference of opinion about its meaning. We narrated the meaning that Ibn `Abbas gave. Ibn Mas`ud said, as Sufyan Ath-Thawri narrated from him, that he read the Ayah this way, حَتَّى إِذَا اسْتَيْـَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ (until, when the Messengers gave up hope and thought that they were denied.) `Abdullah commented that this is the recitation that you dislike. Ibn `Abbas also commented on the Ayah, حَتَّى إِذَا اسْتَيْـَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ (until, when the Messengers gave up hope and thought that they were denied) "When the Messengers gave up hope that their people would accept their messages, and their people thought that their Messengers had not said the truth to them, Allah's victory came then, فَنُجِّىَ مَن نَّشَآءُ (and whomsoever We willed were rescued.) Ibn Jarir At-Tabari narrated that Ibrahim bin Abi Hamzah Hurrah Al-Jazari said, "A young man from Quraysh asked Sa'id bin Jubayr `O, Abu `Abdullah! How do you read this word, for when I pass by it, I wish I had not read this Surah, حَتَّى إِذَا اسْتَيْـَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ (until, when the Messengers gave up hope and thought that they were denied...) He said, `Yes, it means, when the Messengers gave up hope that their people will believe in them and those to whom the Messengers were sent thought that the Messengers were not truthful."' Ad-Dahhak bin Muzahim commented, "I have not seen someone who is called to knowledge and is lazy accepting the invitation, until today! If you traveled to Yemen just to get this explanation, it will still be worth it." Ibn Jarir At-Tabari narrated that Muslim bin Yasar asked Sa`id bin Jubayr about the same Ayah and he gave the same response. Muslim stood up and embraced Sa'id bin Jubayr, saying, "May Allah relieve a distress from you as you relieved a distress from me!" This was reported from Sa'id bin Jubayr through various chains of narration. This is also the Tafsir that Mujahid bin Jabr and several other Salaf scholars gave for this Ayah. However, some scholars said that the Ayah, وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ (and thought that they were denied), is in reference to the believers who followed the Messengers, while some said it is in reference to the disbelievers among the Messengers' nation. In the latter case, the meaning becomes: `and the disbelievers thought that the Messengers were not given a true promise of victory. ' Ibn Jarir At-Tabari narrated that Tamim bin Hadhlam said, "I heard `Abdullah bin Mas`ud comment on this Ayah, حَتَّى إِذَا اسْتَيْـَسَ الرُّسُلُ (until, when the Messengers gave up hope) that their people will believe in them, and their people thought when the respite was long, that the Messengers were not given a true promise."

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

جب مخالفت عروج پر ہو اللہ تعالیٰ کا ارشاد ہے کہ اس کی مدد اس کے رسولوں پر بروقت اترتی ہے۔ دنیا کے جھٹکے جب زوروں پر ہوتے ہیں، مخالفت جب تن جاتی ہے، اختلاف جب بڑھ جاتا ہے، دشمنی جب پوری ہوجاتی ہے، انبیاء اللہ کو جب چاروں طرف سے گھیر لیا جاتا ہے، معا اللہ کی مدد آپہنچتی ہے۔ کذبوا اور کذبوا دونوں قرأتیں ہیں، حضرت عائشہ کی قرأت ذال کی تشدید سے ہے، چناچہ بخاری شریف میں ہے کہ حضرت عروہ بن زبیر ؓ نے حضرت عائشہ سے پوچھا کہ یہ لفظ کذبوا یا کذبوا ہے ؟ حضرت عائشہ نے فرمایا کذبوا ہے۔ انہوں نے کہا پھر تو یہ معنی ہوئے کہ رسولوں نے گمان کیا کہ وہ جھٹلائے گئے تو یہ گمان کی کون سی بات تھی یہ تو یقینی بات تھی کہ وہ جھٹلائے جاتے تھے۔ آپ نے فرمایا بیشک یہ یقینی بات تھے کہ وہ کفار کی طرف سے جھٹلائے جاتے تھے لیکن وہ وقت بھی آئے کہ ایمان دار امتی بھی ایسے زلزلے میں ڈالے گئے اور اس طرح ان کی مدد میں تاخیر ہوئی کہ رسولوں کے دل میں آئی کہ غالبا اب تو ہماری جماعت بھی ہمیں جھٹلانے لگی ہوگی۔ اب مدد رب آئی۔ اور انہیں غلبہ ہوا۔ تم اتنا تو خیال کرو کہ کذبوا کیسے ٹھیک ہوسکتا ہے ؟ معاذ اللہ کیا انبیاء (علیہم السلام) اللہ کی نسبت یہ بدگمانی کرسکتے ہیں کہ انہیں رب کی طرف سے جھٹلایا گیا ؟ ابن عباس کی قرأت میں کذبوا ہے۔ آپ اس کی دلیل میں آیت (حَتّٰى يَقُوْلَ الرَّسُوْلُ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ مَتٰى نَصْرُ اللّٰهِ ۭ اَلَآ اِنَّ نَصْرَ اللّٰهِ قَرِيْبٌ02104) 2۔ البقرة :214) پڑھ دیتے تھے یعنی یہاں تک کہ انبیاء اور ایماندار کہنے لگے کہ اللہ کی مدد کہاں ہے۔ یاد رکھو مدد رب بالکل قریب ہے۔ حضرت عائشہ ؓ اس کا سختی سے انکار کرتی تھیں اور فرمایا کرتی تھیں کہ جناب رسول اللہ آنحضرت محمد مصطفیٰ ﷺ سے اللہ تعالیٰ نے جتنے وعدے کئے، آپ کو کامل یقین تھا کہ وہ سب یقینی اور حتمی ہیں اور سب پورے ہو کر ہی رہیں گے آخر دم تک کبھی نعوذ باللہ آب کے دل میں یہ وہم ہی پیدا نہیں ہوا کہ کوئی وعدہ ربانی غلط ثابت ہوگا۔ یا ممکن ہے کہ غلظ ہوجائے یا پورا نہ ہو۔ ہاں انبیا (علیہم السلام) پر برابر بلائیں اور آزمائشیں آتی رہیں، یہاں تک کہ ان کے دل میں یہ خطرہ پیدا ہونے لگا کہ کہیں میرے ماننے والے بھی مجھ سے بدگمان ہو کر مجھے جھٹلا نہ رہے ہوں۔ ایک شخص قاسم بن محمد کے پاس آ کر کہتا ہے کہ محمد بن کعب قرظی کذبوا پڑھتے ہیں تو آپ نے فرمایا کہ ان سے کہہ دو۔ میں نے رسول اللہ ﷺ کی زوجہ صدیقہ عائشہ سے سنا ہے وہ کذبوا پڑھتی تھیں یعنی ان کے ماننے والوں نے انہیں جھٹلایا۔ پس ایک قرأت تو تشدید کے ساتھ ہے دوسری تخفیف کے ساتھ ہے، پھر اس کی تفسیر میں ابن عباس سے تو وہ مری ہے جو اوپر گزر چکا۔ ابن مسعود ؓ سے مروی ہے کہ آپ نے یہ آیت اسی طرح پڑھ کر فرمایا یہی وہ ہے جو تو برا جانتا ہے۔ یہ روایت اس روایت کے خلاف ہے، جسے ان دونوں بزرگوں سے اوروں نے روایت کیا ہے، اس میں ہے کہ ابن عباس ؓ نے فرمایا جب رسول ناامید ہوگئے کہ ان کی قوم ان کی مانے گی اور قوم نے یہ سمجھ لیا کہ نبیوں نے ان سے جھوٹ کہا، اسی وقت اللہ کی مدد آپہنچی اور جسے اللہ نے چاہا نجات بخشی۔ اسی طرح کی تفسیر اوروں سے بھی مروی ہے۔ ایک نوجوان قریشی نے حضرت سعید بن جبیر ؒ سے کہا کہ حضرت ہمیں بتائیے، اس لفظ کو کیا پڑھیں، مجھ سے تو اس لفظ کی قرأت کی وجہ سے ممکن ہے کہ اس سورت کا پڑھنا ہی چھوٹ جائے۔ آپ نے فرمایا سنو اس کا مطلب یہ کہ انبیاء اس سے مایوس ہوگئے کہ ان کی قوم ان کی بات مانے گی اور قوم والے سمجھ بیٹھے کہ نبیوں نے غلط کہا ہے یہ سن کر حضرت ضحاک بن مزاحم بہت ہی خوش ہوئے اور فرمایا کہ اس جیسا جواب کسی ذی علم کا میں نے نہیں سنا اگر میں یہاں سے یمن پہنچ کر بھی ایسے جواب کو سنتا تو میں اسے بھی بہت آسان جانتا۔ مسلم بن یسار ؒ نے بھی آپ کا یہ جواب سن کر اٹھ کر آپ سے معانقہ کیا اور کہا اللہ تعالیٰ آپ کی پریشانیوں کو بھی اسی طرح دور کر دے، جس طرح آپ نے ہماری پریشانی دور فرمائی۔ بہت سے اور مفسرین نے بھی یہی مطلب بیان کیا ہے بلکہ مجاہد ؒ کی تو قرأت ذال کے زبر سے ہے یعنی کذبوا ہاں بعض مفسرین وظنوا کا فاعل مومنوں کو بتاتے ہیں اور بعض کافروں کو یعنی کافروں نے یا یہ کہ بعض مومنوں نے یہ گمان کیا کہ رسولوں سے جو وعدہ مدد کا تھا اس میں وہ جھوٹے ثابت ہوئے عبداللہ بن مسعود ؓ تو فرماتے ہیں رسول ناامید ہوگئے یعنی اپنی قوم کے ایمان سے اور نصرت ربانی میں دیر دیکھ کر ان کو قوم گمان کرنے لگی کہ وہ جھوٹا وعدہ دئے گئے تھے۔ پس یہ دونوں روایتیں تو ان دونوں بزرگ صحابیوں سے مروی ہیں۔ اور حضرت عائشہ ؓ اس کا صاف انکار کرتی ہیں۔ ابن جریر ؒ بھی قول صدیقہ کی طرفداری کرتے اور دوسرے قول کی تردید کرتے ہیں اور اسے ناپسند کر کے رد کردیتے ہیں، واللہ اعلم۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.