Hud 17Juz 12

Ayah Study

Surah Hud (سُورَةُ هُودٍ), Verse 17

Ayah 1490 of 6236 • Meccan

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌۭ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامًۭا وَرَحْمَةً ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِۦ مِنَ ٱلْأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُۥ ۚ فَلَا تَكُ فِى مِرْيَةٍۢ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ

Translations

The Noble Quran

English

Can they (Muslims) who rely on a clear proof (the Qur’ân) from their Lord, and whom a witness [Jibril (Gabriel عليه السلام)] from Him recites (follows) it (can they be equal with the disbelievers); and before it, came the Book of Mûsâ (Moses), a guidance and a mercy, they believe therein, but those of the sects (Jews, Christians and all the other non-Muslim nations) that reject it (the Qur’ân), the Fire will be their promised meeting-place. So be not in doubt about it (i.e. those who denied Prophet Muhammad صلى الله عليه و سلم and also denied all that which he brought from Allâh. Surely, they will enter Hell). Verily, it is the truth from your Lord, but most of the mankind believe not.<sup foot_note=154615>1</sup>

Muhammad Asad

English

AS FOR THOSE who care for [no more than] the life of this world and its bounties – We shall repay them in full for all that they did in this [life], and they shall not be deprived of their just due therein:

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

بھلا جو لوگ اپنے پروردگار کی طرف سے (روشن) دلیل رکھتے ہوں اور ان کے ساتھ ایک (آسمانی) گواہ بھی اس کی جانب سے ہو اور اس سے پہلے موسیٰ کی کتاب ہو جو پیشوا اور رحمت ہے (تو کیا وہ قرآن پر ایمان نہیں لائیں گے) یہی لوگ اس پر ایمان لاتے ہیں اور جو کوئی اور فرقوں میں سے اس سے منکر ہو تو اس کا ٹھکانہ آگ ہے۔ تو تم اس (قرآن) سے شک میں نہ ہونا۔ یہ تمہارے پروردگار کی طرف سے حق ہے لیکن اکثر لوگ ایمان نہیں لاتے

Word-by-Word Analysis

Explore the linguistic structure, grammar, and morphology of each word from the Quranic Arabic Corpus

Loading word-by-word analysis...

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

يخبر تعالى عن حال المؤمنين الذين هم علي فطرة الله تعالى التي فطر عليها عبادة من الاعتراف له بأنه لا إلا إلا هو كما قال تعالى "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر عليها" الآية وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "كل مولود يولد علي الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟" الحديث وفي صحيح مسلم عن عياض بن حماد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "يقول الله تعالى إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا " وفي المسند والسنن "كل مولود يولد علي هذه الملة حتي يعرب عنه لسانه" الحديث فالمؤمن باق علي هذه الفطرة وقوله "ويتلوه شاهد منه" أي وجاءه شاهد من الله وهو ما أوحاه إلي الأنبياء من الشرائع المطهرة المكملة المعظمة المختتمة بشريعة محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين لهذا قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبوا العالية والضحاك وإبراهيم النخعي والسدي وغير واحد في قوله تعالى "ويتلوه شاهد منه" أنه جبريل عليه السلام وعن علي رضي الله عنه والحسن وقتادة هو محمد صلي الله عليه وسلم وكلاهما قريب في المعني لأن كلا من جبريل ومحمد صلوات الله عليهما بلغ رسالة الله تعالى فجبريل إلي محمد ومحمد إلي الأمة وقيل هو علّي وهو ضعيف لا يثبت له قائل ولأول هو الحق وذلك أن المؤمن عنده من الفطرة وما يشهد من حيث الجملة والتفاصيل تؤخذ من الشريعة والفطرة تصدقها وتؤمن بها لهذا قال تعالى "أفمن كان علي بينة من ربه ويتلوه شاهد منه" وهو القرآن بلغه جبريل إلي النبي صلي الله عليه وسلم وبلغه النبي محمد صلي الله عليه وسلم إلي أمته ثم قال تعالى "ومن قبله كتاب موسي" أي ومن قبل القرآن كتاب موسي وهو التوراة "إماما ورحمة" أي أنزل الله تعالى إلي تلك الأمة إماما لهم وقدوة يقتدون بها ورحمة من الله بهم فمن آمن بها حق الإيمان قادة ذلك إلى الإيمان بالقرآن ولهذا قال تعالى "أولئك يؤمنون به" ثم قال تعالى متوعدا لمن كذب بالقرآن أو بشيء منه "ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده" أي ومن كفر بالقرآن من سائر أهل الأرض مشركهم وكافرهم وأهل الكتاب وغيرهم ومن سائر طوائف بني آدم علي اختلاف ألوانهم وأشكالهم وأجناسهم ممن بلغه القرآن كما قال تعالى "لأنذركم به ومن بلغ" وقال تعالى "قل يا أيها الناس إني رسول إليكم جميعا " وقال تعالى "ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده" وفي صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار" وقال أيوب السختياني عن سعيد بن جبير قال: كنت لا أسمع بحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم علي وجهه إلا وجدت مصداقه أو قال تصديقه في القرآن فبلغني أن النبي صلي الله عليه وسلم قال "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار" فجعلت أقول أين مصداقه في كتاب الله؟ وقال وقلما سمعت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا وجدت له تصديقا في القرآن حتي وجدت هذه الآية "ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده" قال من الملل كلها وقوله "فلا تك في مريه منه إنه الحق من ربك" الآية أي القرآن حق من الله لا مرية ولا شك فيه قال تعالى "ألم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العاليمن" وقال تعالى "ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه" وقوله "ولكن أكثر الناس لا يؤمنون" كقوله تعالي "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" وقال تعالى "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله" وقال تعالى "ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

يذكر تعالى، حال رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ومن قام مقامه من ورثته القائمين بدينه، وحججه الموقنين بذلك، وأنهم لا يوصف بهم غيرهم ولا يكون أحد مثلهم، فقال: { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ } بالوحي الذي أنزل الله فيه المسائل المهمة، ودلائلها الظاهرة، فتيقن تلك البينة. { وَيَتْلُوهُ } أي: يتلو هذه البينة والبرهان برهان آخر { شَاهِدٌ مِنْهُ } وهو شاهد الفطرة المستقيمة، والعقل الصحيح، حين شهد حقيقة ما أوحاه الله وشرعه، وعلم بعقله حسنه، فازداد بذلك إيمانا إلى إيمانه. { و } ثم شاهد ثالث وهو { كِتَابُ مُوسَى } التوراة التي جعلها الله { إِمَامًا } للناس { وَرَحْمَةً } لهم، يشهد لهذا القرآن بالصدق، ويوافقه فيما جاء به من الحق. أي: أفمن كان بهذا الوصف قد تواردت عليه شواهد الإيمان، وقامت لديه أدلة اليقين، كمن هو في الظلمات والجهالات، ليس بخارج منها؟! لا يستوون عند الله، ولا عند عباد الله، { أُولَئِكَ } أي: الذين وفقوا لقيام الأدلة عندهم، { يُؤْمِنُونَ } بالقرآن حقيقة، فيثمر لهم إيمانهم كل خير في الدنيا والآخرة. { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ } أي: القرآن { مِنَ الْأَحْزَابِ } أي: سائر طوائف أهل الأرض، المتحزبة على رد الحق، { فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ } لا بد من وروده إليها { فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ منه } أي: في أدنى شك { إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ } إما جهلا منهم وضلالا، وإما ظلما وعنادا وبغيا، وإلا فمن كان قصده حسنا وفهمه مستقيما، فلا بد أن يؤمن به، لأنه يرى ما يدعوه إلى الإيمان من كل وجه.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

أفمَن كان على حجة وبصيرة من ربه فيما يؤمن به، ويدعو إليه بالوحي الذي أنزل الله فيه هذه البينة، ويتلوها برهان آخر شاهد منه، وهو جبريل أو محمد عليهما السلام، ويؤيد ذلك برهان ثالث من قبل القرآن، وهو التوراة -الكتاب الذي أنزل على موسى إمامًا ورحمة لمن آمن به-، كمن كان همه الحياة الفانية بزينتها؟ أولئك يصدِّقون بهذا القرآن ويعملون بأحكامه، ومن يكفر بهذا القرآن من الذين تحزَّبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزاؤه النار، يَرِدُها لا محالة، فلا تك -أيها الرسول- في شك من أمر القرآن وكونه من عند الله تعالى بعد ما شهدت بذلك الأدلة والحجج، واعلم أن هذا الدين هو الحق من ربك، ولكن أكثر الناس لا يصدِّقون ولا يعملون بما أُمروا به. وهذا توجيه عام لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

The One Who believes in the Qur'an is upon Clear Proof from His Lord Allah, the Exalted, informs of the condition of the believers who are upon the natural religion of Allah, which He made inherent in His creatures. This is based upon their confession to Him that there is none worthy of worship except He. This is similar to Allah's statement, فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا (So set you your face towards the religion, Hanifan. Allah's Fitrah with which He has created mankind.) 30:30, In the Two Sahihs it is recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said, «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُولَدُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟» (Every child is born upon the Fitrah, but his parents make him a Jew, Christian, or Magian. This is just as the calf that is born whole. Have you noticed any calves that are born mutilated) In Sahih Muslim it is recorded that `Iyad bin Himar said that the Messenger of Allah said, «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: إِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ فَجَاءَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ،وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا» (Allah, the Exalted, says, `Verily, I created my servants Hunafa', but the devils came to them and distracted them from their religion. They made unlawful for them what I had made lawful for them and they commanded them to associate partners with Me, concerning which no authority has been revealed.) Therefore, the believer is one who remains upon this Fitrah. Concerning Allah's statement, وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ (and whom a witness from Him recites (follows) it;) This means that a witness comes to him from Allah. That witness is the pure, perfect and magnificent legislation that Allah revealed to the Prophets. These legislations were finalized with the legislation (Shari`ah) of Muhammad ﷺ. The believer has the natural disposition that bears witness to (the truth of) the general legislation, and accepts that specific laws are taken from the general legislation. The Fitrah accepts the Shari`ah and believes in it. For this reason Allah, the Exalted, says, أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ (Can they who rely on a clear proof from their Lord, and whom a witness from Him recites (follows) it;) This clear proof which is recited is the Qur'an, which Jibril conveyed to the Prophet and the Prophet Muhammad conveyed it to his Ummah. Then Allah says, وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى (and before it, came the Book of Musa,) This means that before the Qur'an, there was the Book of Musa, the Tawrah. إَمَامًا وَرَحْمَةً (a guidance and a mercy) This means that Allah, the Exalted, revealed it to that Ummah as a leader for them and a guide for them to follow, as a mercy from Allah upon them. Therefore, whoever believed in it with true faith, then it would lead him to believe in the Qur'an as well. For this reason Allah said, أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (they believe therein) Then Allah, the Exalted, threatens those who reject the Qur'an, or any part of it, by saying, وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الاٌّحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ (but those of the sects that reject it, the Fire will be their promised meeting place.) This is directed towards everyone on the face of the earth who disbelieves in the Qur'an, whether they are idolators, disbelievers, People of the Scripture, or other sects from the descendants of Adam. This applies to all whom the Qur'an reaches, regardless of their differences in color, appearance, or nationality. As Allah says, لاٌّنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ (that I may therewith warn you and whomsoever it may reach. ) 6:19 Allah, the Exalted, said, قُلْ يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا (Say: "O mankind! Verily, I am sent to you all as the Messenger of Allah.") Allah says, وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الاٌّحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ (but those of the sects that reject it, the Fire will be their promised meeting place.) In Sahih Muslim it is recorded that Abu Musa Al-Ash`ari, may Allah be pleased with him, said that the Messenger of Allah ﷺ said, «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ (أَوْ) نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ لَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا دَخَلَ النَّار» (By He in Whose Hand is my soul! there is no one of this Ummah, whether he be a Jew or Christian, who hears of me and does not believe in me, except that he will enter the Hell- fire.) Every Hadith is confirmed by the Qur'an Ayyub As-Sakhtiyani reported from Sa`id bin Jubayr that he said, "I did not hear any Hadith of the Prophet , substantiated as he stated it, except that I found its confirmation in the Qur'an. (The narrator said, "Or he said, `I found its verification in the Qur'an."') Thus, it reached me that the Prophet said, «لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ لَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا دَخَلَ النَّار» (There is no one of this Ummah, whether he be a Jew or Christian, who hears of me and does not believe in me, except that he will enter the Hellfire.) Therefore, I said, `Where is its verification in the Book of Allah Most of what I have heard reported from the Messenger of Allah ﷺ, I have found its verification in the Qur'an.' Then I found this verse, وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الاٌّحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ (but those of the sects that reject it (the Qur`an), the Fire will be their promised meeting place.) And this means from all religions." Then Allah says, فَلاَ تَكُ فِى مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ (So be not in doubt about it. Verily, it is the truth from your Lord,) This means that the Qur'an is the truth from Allah and there is no doubt or suspicion concerning it. This is as Allah says, الم - ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (Alif Lam Mim. The revelations of the Book in which there is no doubt, is from the Lord of all that exists!)32:1-2 Allah, the Exalted, says, الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ (Alif Lam Mim. This is the Book in which there is no doubt.) 2:1-2 The Ayah; وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (but most of mankind believe not.) is similar to Allah's statement, وَمَآ أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (And most of mankind will not believe even if you desire it eagerly.)12:103 Likewise, Allah says, وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى الاٌّرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ (And if you obey most of those on the earth, they will mislead you far away from Allah's path.) Allah also says, وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (And indeed Iblis did prove true his thought about them: and they followed him, all except a group of true believers.)34:20

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

مومن کون ہیں ؟ ان مومنوں کا وصف بیان ہو رہا ہے جو فطرت پر قائم ہیں جو اللہ کی وحدانیت کو دل سے مانتے ہیں۔ جیسے حکم الٰہی ہے کہ (فَاَقِمْ وَجْهَكَ للدِّيْنِ حَنِيْفًا ۭ فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِيْ فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۭ لَا تَبْدِيْلَ لِخَلْقِ اللّٰهِ ۭ ذٰلِكَ الدِّيْنُ الْـقَيِّمُ ڎ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُوْنَ 30؀ڎ) 30۔ الروم :30) اپنا منہ دین حنیف پر قائم کر دے اللہ کی فطرت جس پر اس نے انسانی فطرت پیدا کی ہے بخاری و مسلم میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں ہر بچہ فطرت پر پیدا ہوتا ہے پھر اس کے ماں باپ اسے یہودی یا نصرانی یا مجوسی بنا لیتے ہیں جیسے کہ جانوروں کے بچے صحیح سالم پیدا ہوتے ہیں پھر لوگ ان کے کان کاٹ ڈالتے ہیں۔ مسلم شریف کی حدیث قدسی میں ہے میں نے اپنے تمام بندوں کو موحد پیدا کیا ہے لیکن پھر شیطان آکر انہیں ان کے دین سے بہکا دیتا ہے اور میری حلال کردہ چیزیں ان پر حرام کردیتا ہے اور انہیں کہتا ہے کہ میرے ساتھ انہیں شریک کریں جن کی کوئی دلیل میں نے نہیں اتاری۔ مسند اور سنن میں ہے کہ ہر بچہ اسی ملت پر پیدا ہوتا ہے یہاں تک کہ اس کی زبان کھلے، الخ۔ پس مومن فطرت رب پر ہی باقی رہا ہے۔ پس ایک تو فطرت اس کی صحیح سالم ہوتی ہے پھر اس کے پاس اللہ کا شاہد آتا ہے یعنی اللہ کی شریعت پییغبمر کے ذریعے پہنچتی ہے جو شریعت حضرت محمد ﷺ کی شریعت کے ساتھ ختم ہوئی۔ پس شاہد سے مراد حضرت جبرائیل ؑ ہیں حضرت محمد ﷺ فرماتے ہیں کہ اللہ کی رسالت اولاً حضرت جبرائیل ؑ لائے اور آپ کے واسطے سے حضرت محمد ﷺ۔ ایک قول میں کہا گیا ہے کہ وہ علی ؓ ہیں لیکن وہ قول ضعیف ہے۔ اس کا کوئی قائل ثابت ہی نہیں۔ حق بات پہلی ہی ہے۔ پس مومن کی فطرت اللہ کی وحی سے مل جاتی ہے۔ اجمالی طور پر اسے پہلے سے ہی یقین ہوتا ہے، پھر شریعت کی تفصیلات کو مان لیتا ہے۔ اس کی فطرت ایک ایک مسئلے کی تصدیق کرتی جاتی ہے۔ پس فطرت سلیم، اس کے ساتھ قرآن کی تعلیم، جسے حضرت جبرائیل نے اللہ کے نبی کو پہنچایا اور آپ نے اپنی امت کو پھر اس سے پہلے کی ایک اور تائید بھی موجود ہے، وہ کتاب موسیٰ یعنی تورات جیسے اللہ نے اس زمانے کی امت کے لیے پیشوائی کے قابل بنا کر بھیجی تھی اور جو اللہ کی طرف سے رحمت تھی اس پر جن کا پورا ایمان ہے وہ لامحالہ اس نبی اور اس کتاب پر بھی ایمان لاتے ہیں کیونکہ اس کتاب نے اس کتاب پر ایمان لانے کی رہنمائی کی ہے۔ پس یہ لوگ اس کتاب پر بھی ایمان لاتے ہیں۔ پھر پورے قرآن کو یا اس کے کسی حصے کو نہ ماننے والوں کی سزا کا بیان فرمایا کہ دنیا والوں میں سے جو گروہ جو فرقہ اسے نہ مانے خواہ یہودی ہو، خواہ نصرانی کہیں کا ہو، کوئی ہو، کسی رنگت اور شکل وصورت کا ہو، قرآن پہنچا اور نہ ماناہ وہ جہنمی ہے۔ جیسے رب العالمین نے اپنے نبی کی زبانی اسی قرآن کریم میں فرمایا ہے۔ (لِاُنْذِرَكُمْ بِهٖ وَمَنْۢ بَلَغَ) 6۔ الانعام :19) کہ میں اس سے تمہیں بھی آگاہ کر رہا ہوں اور انہیں بھی جنہیں یہ پہنچ جائے اور آیت میں ہے (قُلْ يٰٓاَيُّھَا النَّاسُ اِنِّىْ رَسُوْلُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ جَمِيْعَۨا) 7۔ الاعراف :158) لوگوں میں اعلان کردو کہ اے انسانو ! میں تم سب کی طرف اللہ کا رسول ہوں۔ صحیح مسلم میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں اس کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے کہ اس امت میں سے جو بھی مجھے سن لے اور پھر مجھ پر ایمان نہ لائے وہ جہنمی ہے۔ حضرت سعید بن جبیر فرماتے ہیں میں جو صحیح حدیث سنتا ہوں اس کی تصدیق کتاب اللہ میں ضرور پاتا ہوں۔ مندرجہ بالا حدیث سن کر میں اس تلاش میں لگا کہ اس کی تصدیق قرآن کی کسی آیت سے ہوتی ہے تو مجھے یہ آیت ملی پس تمام دین والے اس سے مراد ہیں۔ پھر جناب باری ارشاد فرماتا ہے کہ اس قرآن کے اللہ کی طرف سے سراسر حق ہونے میں تجھے کوئی شک و شبہ نہ کرنا چاہیے جیسے ارشاد ہے کہ اس کتاب کے رب العالمین کی طرف سے نازل شدہ ہونے میں کوئی شک و شبہ نہیں۔ اور جگہ ہے (آیت ذالک الکتاب لا ریب فیہ) اس کتاب میں کوئی شک نہیں۔ پھر ارشاد ہے کہ اکثر لوگ ایمان سے کورے ہوتے ہیں جیسے فرمان ہے (وَمَآ اَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِيْنَ01003) 12۔ یوسف :103) یعنی گو تیری چاہت ہو لیکن یقین کرلے کہ اکثر لوگ مومن نہیں ہونگے۔ اور آیت میں ہے (وَاِنْ تُطِعْ اَكْثَرَ مَنْ فِي الْاَرْضِ يُضِلُّوْكَ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ۭ اِنْ يَّتَّبِعُوْنَ اِلَّا الظَّنَّ وَاِنْ هُمْ اِلَّا يَخْرُصُوْنَ01106) 6۔ الانعام :116) اگر تو دنیا والوں کی اکثریت کی پیروی کرے گا تو وہ تو تجھے راہ حق سے بھٹکا دیں گے اور آیت میں ہے (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ اِبْلِيْسُ ظَنَّهٗ فَاتَّبَعُوْهُ اِلَّا فَرِيْقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِيْنَ 20؀) 34۔ سبأ :20) یعنی ان پر ابلیس نے اپنا گمان سچ کر دکھایا اور سوائے مومنوں کی ایک مختصر سی جماعت کے باقی سب اسی کے پیچھے لگ گئے۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.

Islamic Nexus - Quran, Hadith, Islamic Books & Resources